|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
سلمان: من زمان…
سألت: من كم يعني؟؟.. سلمان: ممكن تقولين من أربع سنين.. شهقت: أربع سنين وانت تحب منى.. سلمان: إيه.. قلت: وليش ما صارحتها.. سلمان[بيأس]: حاولت ..بس ما قدرت.. سارة: ليش… سلمان: هاه…ما أدري.. سارة: يعني أنت قعدت معها وكلمتها.. سلمان: إيه…بس ما عرفت وشلون أوصل لها…حسيت إنها تستغبي بس شكلها فعلا ما تدري.. سارة: متى قعدت معها؟.. سلمان: بداية السنة هذي..يعني أوضح لك أكثر..قبل ما تتغطى عني.. سارة: طيب…بحاول أساعدك… ابتسم سلمان: والله.. سارة: إيه..[فكرت شوي بعدين ناظرته ]..عشان كذا تتهرب بروحتك النادي..أثريك ما تبي تقابل منى..[حك راسه وابتسم..يعني كلامي صحيح]..خلاص ولا يهمك.. سلمان: أعتمد عليك.. سارة: بحاول.. سلمان: خلاص.. قعدت أفكر أنا جايه هنا أصلا ليش..وذكرني سلمان بسآله: وش طلبك؟.. سارة: صح ذكرتني…أبيك تروح محل الحلويات ..وتجيب كيك…وبعدين تروح محل المعجنات اللي دايم نشتري منه..أنا طالبه منهم فطاير وحاجزتها باسمك.. سلمان: خلاص طيب..متى؟.. ألحين؟.. سارة: إيه قبل ما تجي ملاك.. طل سلمان على الملحق وقال: أجل أنا بآخذ ذا معي[قصده محمد] حرام مسكين قاعد بالحاله.. سارة: يا زينك ويا زين طيبه قلبك.. ابتسم سلمان: ويا زينك أنتي بعد.. سمعت صوت دايم يدخل عرض: ما شاء الله طايحة مغازل هنا وإحنا نكرف هناك.. لفينا عليها..قلت: يختي وش دخلك أنا وأخوي بعد عندك اعتراض.. روان: لا ..بس شفتك تأخرتي ..قلت أدور عليك.. انتبهت لسؤال سلمان: انتي من متى هنا؟.. روان: من أول ما قالت الحسناء يا زينك ويا زين طيبه قبلك..مع إني أشك إن هالقلب طيب.. قلت: لا حبيبتي لا تشكين..هالقلب طيب غصب عن اللي ما يرضى [ودقيت صدر سلمان.. اللي ملامحه ارتاحت لما تأكد إنه ما سمعت كلامنا].. سلمان: خلاص أجل أنا رايح ألحين إذا تبين شي ثاني دقي علي.. سارة: طيب.. بتروح مع مين؟.. سلمان: بشوف السواق إذا قريب خليته يجي وإذا بعيد بأخذت تكسي..[و نادى على محمد من الملحق...وطلعوا].. مشيت أنا وروان راجعين للبنات..بس فضولها ما يتركها.. روان: وش يبي سلمان منك؟.. سارة: ما يبي شي…أنا اللي بغيت منه يجيب كيك و فطاير.. أقنعها ردي وسكتت… رحت للجهة الثانية من الحوش واللي فيها الثيل والزينة اللي سويناها… فقيت ثمي لما شفتها…روعة خيال الأنوار الصغار المعلقة في كل مكان شكلها يجنن وبانت لأن المكان بدا يظلم… والمساحة اللي مزينينها وحاطين فيها مسجل بسماعات كبيره طالعه حلوة… وقفت في نص المكان ودرت عليه.. المكان حلو.. ناظرت تهاني ومنى وهم يزينون الطاولة ويحطون فيها الورد المجفف… رحت لهم وقربت أشوف اللي قاعدين يسوون… ولما صرت قريبه مسكت خشمي…من ريحتهم المعفنة.. قلت: وش ذا الريحه…من متى ما تسبحتوا..وش ماكلين…بصل؟!!.. تهاني:لا ثوم.. يعني وش ما كلين مثلا.. قاعدين نشتغل من زمان وش تبين ريحتنا تكون.. منى: بعدين حبيبتي وين كنتي…مخليتنا نشتغل بالحالنا.. قلت: رحت أقول لسلمان يجيب شي..وبعدين يا منى انتي بالذات لا تتكلمين لأن ريحتك مركزه.. منى: اذلفي.. سارة: أقول بس…خلاص..روحوا تسبحوا وأنا وروان بنكمل عنكم.. تهاني: إيه والله أنا تعبت..بروح أتروش وأتزين وأنزل.. منى: استنيني خلصت.. أخذت من منى الورد المجفف وقلت لروان تقول لخالتي تعطينا بخور عشان نبخر المكان.. راحت روان وجابت البخور وقعدت على الكرسي..مسكينة هلكانة .. روان[تتوجع]: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رجولي…آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ظهري… آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا راسي.. قلت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالعجوز.. روان: والله تعبت…كله من ملاك هذي خلها تجي بس…يا ويلها مني… قلت: وش بتسوين؟!!.. روان: بطالبها تسوي لي مساج… تكسرت معد صار فيني عظام.. قلت: لا حول..كل هذا.. طلعت أمي وخالتي من البيت وجوا قعدوا على الكراسي.. أمي: الله …شغلكم مضبوط.. خالتي: ما شاء الله عندكم القدرة إنكم تسون لمسه في المكان..أجل بنسوي عزيمة ثانية مادام تعرفون تضبطون الأمور.. روان: لا لا لا لا..وش عزيمة ثانية…منيب مسوية شي عقب اليوم.. سارة: بصراحة تعبنا يكفي علينا…وبعدين إحنا مشتهيين نسويها لملاك عشان كذا أبدعنا.. بس لو غصبتونا ما رح يطلع مننا شي.. أمي [تتطنز]: إيه ما شاء الله..لازم تشتهون..[سمعنا الأذان وسكتنا واستنينا لما خلص المؤذن].. روان: وين أخوك ذا تأخر…بتجي البنت وما بعد جت الفطاير.. سارة: يختي وش فيك على الولد..خليه..يمكن زحمه والغايب حجته معه.. روان: أقص يدي إن ما فرفر في الشوارع.. أمي: لو إنك مكانه كان ما نلقاك إلى وانت في الشرقية والا جدة.. سارة: لا مو في جدة..أخاف تروح دبي والا البحرين.. روان: لا هذي بعيده ويبيلها جواز سفر وحاله…الشرقية أقرب.. خالتي: والا عاد…أشوف عجبتها الفكرة.. روان: إيه والله عجبتني.. سارة: أجل احمدي ربك إنه ما سافر مكان يفتك من وجهك.. روان: والا عاد أبوي اللي بيخليه يسافر.. قلت: أبوي وش دراه.. : السلام عليكم.. لفيت وجهي عن روان وشفت سلمان اللي بيده أكياس كثيرة.. سلمان: مين اللي بيسافر… خالتي: الطيب عند ذكره.. سلمان: أنا اللي بسافر.. وجدان: محد مسافر حط الأكياس .. لقط الكلمة وبس.. أخذت من سلمان الأكياس وصفيت الفطاير على الطاولة والكيك فتحته وحطيته في صحن على قده.. التفت على خالتي لما رن جوالها…ردت بسرعة وهي مبتسمة.. خالتي: ألو…………….. حمد الله على السلامة……………تأخرتوا..[جتني روان وهمست في إذني: هذي أكيد ملاك وصلت]………………….تعالوا بسرعة البنات هنـ ـ ـ ـ ـ [كانت بتفضحنا...بس روان طمرت من عندي وسكرت فم خالتي وقالت: لا تخربين المفاجأة...بعدين وخرت عنها وكملت خالتي المكالمة]…………………إيه هاه……….لا لا ولا شي…..إنتي تعالي بس………………………في الطريق………………..قريبين………………خلاص أجل…………….مع السلامة.. روان: وينها جت والا بعد ما جت.. خالتي: اصبري شوي…تقول في الطريق.. سلمان كان واقف عند طاولة الأكل وشكله جوعان… سلمان: مسكينة يا ملاك….هي جاية عشان تشوف أمها.. روان: طيب…وتشوفنا بعد.. سلمان: إن شافتكم بتنحاش.. روان: إذا شافتك إنت بتنحاش…طبيعي لأنها تتغطى منك.. حرك سلمان يده مو مهتم بكلام روان…ناظرني وقال: أنا جوعان لا تنسون تحطون لنا فطاير.. سارة: طيب.. بحط لك.. كنت واقفة عند الباب…لفيت على ورا أناظر داخل البيت..شفت منى وهي تنزل من الدرج بسرعة وتهاني تقول لها: يا حماره…أنا أوريك يا منى..[أكيد منى مسوية شي عصب تهاني].. ناظرت منى اللي كانت تركض وقربت تجيني..ناظرت سلمان…اللي كان يناظرني ومستغرب..بس لما وقفت منى جنبي توني أستوعب إن سلمان عيونه ما هي علي…على منى…سمعت شهقت منى ثم دخلت بسرعة..خالتي وأمي وروان ماتوا عليها من الضحك..وسلمان وجهه حمر من الحيا…كنت بضحك بس احترمت حياءه…هم ما يدرون منى عند سلمان إيش عشان كذا يضحكون… بصراحة لو كنت ما أدري زيهم كان ضحكت معهم….جا محمد لما سمع ضحك روان وخالتي وأمي.. وقام يضحك معهم..كأنه يدري وش السالفة.. سألته: ليش تضحك؟.. محمد: لأنهم يضحكون.. قلت: طيب تعرف ليش يضحكون.. محمد: لا.. سارة: أجل تضحك وبس؟!!.. محمد: إيه!. سلمان: الحمد الله والشكر.. محمد يالله نروح نلعب بلايستيشن.. سارة: لا تلعبون كوره…العبوا مصارعة هالمرة.. خالتي: وش مصارعته…لا أخاف يفلع راس ولدي.. سلمان: نلعب مصارعة في السوني مو مصارعة مباشرة.. خالتي: إيه أشوه…أحسب بعد.. سلمان: لا تحسبين ولا تقسمين ولا بعد ولا قبل…يالله حمود..[مسك محمد من يده وسحبه معه الملحق].. دخلت البيت وشفت منى قاعدة في الصالة.. سارة: يالله راح.. منى: وما تعرفين تقولين لي وقفي لا تجين سلمان هنا..[يا حبيبي..ألحين بتحملني مسؤولية اللي صار].. قلت: ما انتبهت.. منى [تعيد جملتي]:ما انتبهتي…ليش؟.. هو قد النملة!.. سارة: والله العظيم إني ما استوعبت إلا لما طلعتي وسمعت شهقتك.. منى: لأنك بهيمة.. طيرت عيوني: إنتي البهيمة..وبعدين إنتي وش مسوية لتهاني.. منى: ولا شي.. كانت تبي تستشور شعرها جيت وكبيت عليه موية وبخيت عليه اسبري..بس.. قلت[أتطنز]: بس هذا اللي سويتيه.. منى: إيه..بس.. سارة: عاشت بنت خالتي.. منى: عاشت أيامك.. هزيت راسي لا حول ولا قوة إلا بالله وقلت لها: على فكرة ترى ملاك دقت وتقول إنها قريبة.. منى: والله..يالله يالله أنا طالعة أستقبلها.. قعدت أناظرها وهي تركض وتطلع برا..رقيت فوق لغرفة منى وطقيت الباب..سمعت صوت تهاني:ادخلي.. دخلت وفقيت فمي لما شفت شكلها..طالعة حلوة بالشعر المنفوش.. تهاني: بنت خالتك خربت لي شعري.. سارة: بالعكس يجنن.. تهاني: لا تستهبلين..طالع شكلي يضحك.. سارة: أي يضحك… والله ما تغيرين فيه شي وبتنزلين كذا.. تهاني: لا تحلفين.. سارة: خلاص حلفت..يالله انزلي.. تهاني: مستحيل أنزل كذا.. سارة: لا بتنزلين…أنا عاجبني.. تهاني عفست وجهها وقالت: أنا ما اقتنعت.. سارة: والله اقتنعتي ما اقتنعتي…بتنزلين يعني بتنزلين وبيعدين ما فيه أحد غيري أنا وانتي ومنى وروان وأمي وخالتي وملاك…على طاري ملاك تراها عند الباب.. شهقت تهاني شهقت طويلة: لا تقولين.. سارة: إلا أقول.. تهاني: طب أنا وش أسوي ألحين.. سارة: لا تسوين شي.. يالله ننزل..[سمعنا رنت الجرس]..يالله هذي أكيد ملاك.. سحبت يد تهاني ونزلتها معي بالقوة…وصلنا عند الباب وكلنا صفينا..ونسينا إن زوج ملاك بيدخل عشان يسلم على خالتي.. خالتي: خير انشاء الله..يالله هناك..بسلم على الرجال.. مشينا ورا بعض كأننا طابور صباحي في المدرسة.. وقعدنا نستنا..بعدين شفنا ظل يمشي..كان ظل ملاك..ركضنا بسرعة نتسابق وأول من وصل كانت منى اللي طبت على ملاك وقعدت تبوسها وتضمها …وتقول لها :اشتقت لك.. [حزني منظر منى وفي عيونها الدمعة].. مسكوا البنات منى وبعدوها وهم يقولون: خلاص وخري دورنا.. وضمت روان ملاك اللي حسيت إنها بتختنق.. ملاك: خلاص..سلموا زي الناس والعالم..[روان كل مالها ترص على البنت لما قالت]..بموت.. وخرت روان عن ملاك وهي تقول: ما بعد شبعت.. ملاك: شبعه إهي.. قربت منها تهاني وضمتها بخفيف وقالت: فقدت كثير…حتى في الجامعة فقدتك.. دخلت روان عرض: فقدت …يا أعز الناس..فقدت الحب والطيبة..وأنا من لي..في هالدنيا..سواك ان طالت الغيبة.. ناظرت روان ببرود…وقلت: على الأقل هي فقدتها..مب مثلك..أجل فيه أحد يقول للثاني..ما بعد شبعت منك.. روان: هذا اللي طلع معي.. ملاك: أهم شي إنها عبرت عن مشاعرها.. قربت من ملاك وضميتها..ما كنت أعرف إنها بتوحشني هالكثر.. بانت مكانتها في قلبي لما سافرت.. ما تكلمت ولا قلت شي …حتى الكلام ما يوصف اللي في داخلي اتجاه ملاك.. وخرت عنها وابتسمت لها وقلت: أكيد تعرفين وش قد وحشتيني.. هزت ملاك راسها يعني تعرف .. روان: بحبك وحشتيني…بحبك وانتي نور عيني..دا وانت مطلعه عيني بحبك موت..بـ ـ ـ قاطعتها: روان خلاص.. روان: يالله ملاك تعالي.. ملاك: أبي أقعد…عورتني رجولي.. منى: بنقعدك برى.. وسكرنا على عيونها بطرحتها.. ووصلناها للمكان الجديد..فتحنا عنها الطرحة ..وقلنا في وقت واحد: سبرااااااااااااااااااااااااااااايز.. ملاك: اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــه..كل هذا عشاني..[لفت علينا]..أحبكم كثيــــــــــــــــــــــــــر…وضمتنا كلنا.. وخرت ملاك عننا وحسيت إن عيونها دمعت وتبي تصيح.. تهاني: ملاك لا تصيحين..نبي نستانس.. ملاك ما قدرت تحبس دموعها اللي طاحت على طول..مسكتها وقعدتها على الكرسي…ومنى راحت وفتحت المسجل وقعدت ترقص…روان راحت لطاولة الأكل وجابت لنا عصير كوكتيل و المعجنات و الفطاير وكان فيه كلوب ساندويتش مسويته تهاني …قعدنا ناكل وقامت روان ترقص مع منى..وبعدين قمت أرقص معهم..أغنية ورا أغنية..بعدين تعبت وقعدت وهم ما شاء الله مستمرين.. قامت ملاك ترقص معهم… قلت لتهاني ترقص بس عيت بحجة إنها ما تعرف.. سارة: تكفين عاد ما فيه إلا إحنا.. تهاني: أستحي من عماتي.. سارة: يا ربي على الحيا..ما أتحمل أنا.. أصلا لاهين في السوالف.. تهاني: قد احد قال لك إنك تاخذين من روان شوي.. قلت بسرعة: لا ما أبي أخذ منها ولا شي..[قامت أمي وخالتي ودخلوا جوا البيت] تهاني: أجل هذا حكم العشرة.. سارة: صح..أمي وخالتي ليش دخلوا.. تهاني: أكيد بردوا.. كان جوالي يرن طول الوقت…والمتصل ثامر بس كل شوي أعطيه بزي..ما أعر أكلمه في هالجو.. قمت وتعديت البنات ورحت بعيد عنهم ورديت.. ثامر: انتي خير..لي ساعتين أدق عليك ليش تعطيني بزي.. عليت صوتي: لا تصارخ علي..وبعدين أنا كنت مشغولة.. ثامر:مشغولة في إيش.. سارة: مشغولة وبس…خلصني وش تبي.. ثامر: إنتي ليش تكلميني بهالطريقة.. سارة: آسفة كنت متنرفزة شوي..[بصراحة كنت متنرفزة مرة لأنه طلعني من جو البنات].. ثامر: ما تكفيني كلمة آسفة.. |
06-01-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سارة: خلاص عاد فيصل..لا تكبر السالفة…بصراحة إنت تدق في أوقات غلط..وبعدين وين اللي بيكلمني قبل ما تقلع الطيارة..
ثامر: معليش هيوفا ما أمداني أكلمك…وحتى انتي ما قلتي لي الحمد الله على السلامة.. سارة: تردها لي؟.. ثامر: إيه.. سارة: طيب..عناد فيك منيب قايلتها.. ثامر: إنتي وش صاير لك اليوم..منتيب على عوايدك.. سارة: معليش اعذرني..أنا مرهقة شوي.. ثامر: سلامتك…يالله أجل أنا ما أطول عليك..وارتاحي.. سارة: الله يسلمك.. ثامر: تأمريني بشي.. سارة: لا..سلامتك بس.. ثامر: أبي أكلمك المره الجايه تكونين رايقه.. سارة: انشاءالله.. ثامر: أجل يالله …مع السلامه..[سكر السماعة].. ناظرت الجوال وأنا أفكر..يا ترى بيجي اليوم اللي أرتبط فيه والا اليوم اللي أنساه فيه.. كلهم ضدي وأنا أحس أنهم ظالمينه…بس يا سارة وشلون ظالمينه وأبوه وأمه بأنفسهم يعرفون سواياه.. يا ربي تعبت..وش أسوي مع قلبي..رفعت عيني أناظر البنات وابتساماتهم.. وش مخبيلنا القدر… لفيت وجهي وشفت أمي جاية عندي تتلفت وكأنها تدور على أحد…سألتها: وش تدورين؟!.. وجدان: خواتك فهده وجوري وين؟.. سارة: صح وينهم؟.. ما شفتهم من بعد الغدا.. وجدان: يا ربي ذالبنات وين راحوا..قلبت البيت عليهم.. سارة: دورتيهم فوق؟.. وجدان: إيه دورتهم..بس ما فيه أحد.. سارة: طيب والملحق؟.. وجدان: لا.. سارة: أجل يمكن يكونون عند سلمان.. وجدان: تعالي معي[سحبتني من يدي بعدين تركتني ومشيت معها].. دخلنا الملحق بس ما كانوا موجودين.. أمي: سلمان..ما شفت خواتك فهده وجوري؟.. سلمان رد على أمي وهو معطينا ظهره يلعب: لا…ما شفتهم [ولف علينا]..ليش هم مو عندكم؟.. سارة: لا..أمي دورت عليهم بس ما لقتهم.. أمي مسكت راسها وقالت: يا رب هذولي وين غطسوا..[بدت عيون أمي تدمع].. رن جرس الباب وقام سلمان يفتح..طلعت معه عشان أشوف مين..كان خالي اللي عند الباب..نزلت عيني وشفت فهده وجوري كانوا معه.. خالي: خذوا بناتكم..هذي أول وآخر مرة أخذهم فيها معي.. ناديت أمي من الملحق: يمه…فهده وجوري كانوا مع خالي…تعالي شوفيهم.. قامت أمي بسرعة وطلعت معي..أول ما شافتهم خمتهم.. وجدان: مو عيب عليكم تروحون وما تعلموني.. فهده: خالي كان بيروح بسرعة وما يستنانا ..وبعدين يروح ويخلينا.. وجدان: طيب ما تعرفون تقولون نبي نكلم ماما نعلمها.. فهده: نسيت.. قلت: المرة الجاية تذكري.. خالي: لا..ما فيه مرة جاية..هبلوا بي.. وجدان[تسأل البنات]: وين رحتوا مع خالكم.. جوري: رحـ ـ ـ رحنا للـ ـ ـ ملاهي ولعبنا وـ ـ .. فهده: ورحنا البقاله واشترينا كاكاويات كثيـــــــــــــــــــــــر.. سارة: وطبعا ما فكرتوا تشترون لي.. خالي: أفا عليك…أنا اشتريت لك..[وطلع كيس مليان جالكسي..طيرت عيوني لما شفت أنواع الجالكسي..والإمن إمز.. أحسن شي سواه إنه جاب لي بالفول السوداني].. قلت: الله..إمن إمز بالفول السوداني.. خالي: سألتهم وش تحبين قالوا هذا و ليو.. سلمان: إيه ليو..ذبحتنا فيه ما تشتري إلا هو..ولا بعد ما تلقاه في أي بقاله.. خالي: والله العظيم إني لفيت على عشر بقالات عشان أجيب ليو..وما شاء الله على خواتك كل بقاله يدخلونها يلقون فيها أشياء غير اللي اشتروها في البقاله اللي قبل..وياخذون الأكياس يعبونها.. وجدان: كذا طبعهم بناتي.. خالي: يا شين ذا الطبع بعد..[قال لي].لا تتعودين زيهم.. سارة: والله مع ذا الكيس اللي جايبه لي غصب بأتعود.. خالي: أجل باخذه معي.. قلت بسرعة: لا لا..خلاص منيب متعودة..[وأخذت الكيس منه بسرعة]..شكرا جزيلا.. خالي: عفوا..[غير الموضع]..إلا ملاك وصلت؟.. وجدان: إيه وصلت.. خالي: أجل بسلم عليها وأمشي.. دخل خالي عشان يسلم على ملاك وأنا قلت لسلمان ياخذ الكيس ويخليه عنده..فهده وجوري قعدوا يغايرون محمد المسكين…سحبتهم وقلت: عيب عليكم تسون كذا.. جوري[حطت يدها على خصرها]: والله..هو بعد إذا اشترا شي ما يعطينا..صح يا فهده.. فهده: إيه والله.. سارة[قعدت أقلد أسلوبهم]: طيب هو مو زين.. تبون تصيرون مثلهم مو زينين؟.. فهده وجوري: …………………………..[ما يردون].. سارة: أنا عندي فكرة..وش رايكم تسون حفلة.. فهده: كيف يعني.. سارة: يعني تفتحون الشبس كله وتحطونه في صحن وتاكلون مع بعض.. جوري: والكاكاو؟!.. ما يصلح نفتحه.. سارة: الكاكاو اللي زي الكتكات افتحيه وقسميه صغار.. فهده: أجل بنسوي حفلة أنا وجوري بس.. سارة: ومحمد وسلمان؟!.. فهده[مو عاجبها كلامي]: وسلمان بعد؟!.. سارة: إيه..[حاولت أقنعها لما قلت]..عشان يوديكم دائما.. فهده: طيب..[الحمد الله نجحت في إقناعها]..بس إحنا ما جبنا الا عصير واحد.. سارة: معليش عندنا عصير كثير..بجيب لكم.. وبجيب لكم فطاير بعد..هاه وش قلتوا؟!.. جوري مسكت إذن فهده وقعدت تساسرها بصوت واطي عشان ما أسمع.. ابتسمت فهده وكأنهم ناوين على شر…بس بكمل معهم في نفس الخط يمكن أوصل لشي.. فهده: خلاص طيب موافقين.. سارة: يالله سووا اللي قلت لكم عليه وأنا بروح أجيب الفطاير والعصير.. قمت من عندهم ورحت للبنات كانوا قاعدين يسولفون ويضحكون بس انتبهت إن منى مو معهم…دورتها بينهم بعيوني ولقيتها تمشي بعيد.. .قربت من طاولة الأكل وحطيت فطاير في صحن وأخذتها لفهده وجوري…دخلت ولقيت سلمان بعد باسط معهم…حطيت الفطاير عندهم .. قلت: كونوا عاقلين..ولا توصخون المكان.. سلمان[يسوي نفسه بزر]: حفلتنا أحسن من حفلتكم.. سارة: إيه أحسن…كلها كاكاويات.. جوري: لا ..إحـ ـ ـ إحنا اللـ ـ ـ اللي سويناها..[وش صاير لها ذي اليوم..كلمات متقاطعة].. سلمان: يمه بسم الله علينا…خلاص حفلتكم انتوا وإحنا معازيم…ارتحتي كذا.. جوري: إيه.. قلت: جوري..إحنا وش قلنا؟!.. مدت جوري بوزها … خلها عشان تتعود على الأكل الجماعي… انسحبت من عندهم وطلعت… رحت للبنات وشفتهم يضحكون… ما صار ضحك كل ما رحت ورجعت لينهم يضحكون..وش السالفة…جلست جنب روان على الكرسي وحطيت رجل على رجل وسندت راسي على يدي أسمع سوالفهم… تهاني: فاتك أحداث في الجامعة أشكال وألوان.. البنات مدري وش صاير لهم بس يتطاقون ويحطون حيلهم في تمعيط الشعور.. ملاك: هذا حدهم…أجل تبينهم يتطاقون بالسكاكين؟!. تهاني: ولا سكاكين ولا غيره… يبون يتطاقون!…يتواعدون برا الجامعة.. منى: عجبتني!…يتواعدون برا الجامعة عشان يتطاقون…حلوة!.. روان: خلوا مشاكل الجامعة على جنب…[لفت على ملاك]..قولي لي يا ملاك…كيف الزواج معك؟ ملاك حمر وجهها واستحت وما عرفت وشلون ترد.. تهاني: يا حبيبتي يا بنت عمتي…استحت؟!.. الكل:ههههههههههههههه.. ملاك: خلاص عااااااااااااااااااااد.. روان: طيب خلاص خلي السؤال هذا على جنب…باسألك تنصحيني في الزواج والا لا؟!.. ملاك[قامت تتفلسف]: والله الحقيقة…إذا كان زوجكـ ـ ـ ـ روان: إيه.. ملاك : إذا كان يعني مثل زوجي مؤدب وخلوق ويحبك و و و و[نست الكلام والا وش قصتها ذي] وكل شي.. منى[تتطنز]: ما شاء الله ألحين صار زوجك عندك ملاك!.. استغربت من ردت فعل ملاك…قامت معصبه ورفعت حاجب وحطت يدينها على خصرها .. ملاك: لا يا حبيبتي…محد ملاك هنا غيري.. [هذي ملاك عمرها ما رح تتغير]قلت أذكرها: لاااااااااااااااااه…نسيتي وش كنتي بتسوين في يوم الزواج.. ناظرتني تهاني: وش كانت بتسوي؟؟؟. فتحت فمي عشان أفضحها…بس غير عيون ملاك اللي وقفتني عن الكلام إلا إني تذكرت وشلون تواعدوا يروحون الكوفيرة ويخلوني فقلت: منيب قايله…عشان مرة ثانية ما تتواعدون وتفوتون عليكم الأحداث.. ملاك: ألحين أنا صرت أحداث.. منى: لا تقعدين تذلينا.. سارة: لا بذلكم عشان مرة ثانية ما تروحون وتخلوني.. روان: خلاص يا بنات…ما نبي نعرف ارتحتي!..[الخايسه.. سكتتني]..نرجع لمحور حديثنا.. وش كنا نتكلم عنه.. تهاني: حشا محطة إذاعة…كنا نتكلم عن زوج ملاك.. لمحت ملاك وهي مادة بوزها وتحركه يمين ويسار…مسكينة…استلمتها روان بالأسئلة…كنت مخططة إني إنا اللي أرمي عليها القذائف بس روان سبقتني.. روان: ممكن تقولي لي وش مؤهلاته زوجك عشان آخذ واحد يشبه له.. ملاك: زوجي ما له شبيه.. روان: أقول يالله عاد إنتي وزوجك..قالت إيش…ما له شبيه.. منى: أنا عن نفسي منيب مآخذه واحد أقل جمال من هذا اللي شفته في المكتبة.. روان: أصلا انتي على أي واحد تخقين.. منى: لا هذاك غير..هذاك[وحطت إصبعها على خدها]..يهببببببببببببببببببببببببببل.. روان: والله مب أحلى من صديق عبدالرحمن أخوي.. منى: صديق عبدالرحمن أخوك!…ليش إنتي ما لقيتي تخقين إلا على صديق عبدالرحمن أخوك.. ضحكت على طريقتها في الكلام… روان: مب ذنبي .. وبعدين أنا أول مرة أشوفه ما قد شفته… ما أعرف إلا واحد…وش اسمه[قعدت تتذكر] نسيت اسمه.. قلت: سطام.. روان: إيه سطام…[لفت علي] انتي وشلون عرفتي اسمه؟!.. سارة: شفته مرة.. لفيت على تهاني وقلت لها: لو تشوفين شكل هديل وهي داخلة على عبد الرحمن تضحكين… تقولين وجهها مثل الطماطم.. تهاني: يا عمري بنت خالي مسكينة أكيد أحرجها.. سارة: لا حرام عليك…عبدالرحمن كان مستحي.. وقعدت أسولف على تهاني وشلون قزيناهم من الشباك…وتهاني تعلق…(قالت مرة: حشا…الجاسوسات!)..كنت منسجمة مع تهاني وأسمع أصوات روان ومنى يشود في الكلام… شوي و يتطاقون…بس ما ناظرتهم ولا اهتميت وش يقولون…لما دخلت ملاك بين المحادثة اللي بيني وبين تهاني وقالت: شوفوا هذولي وش قاعدين يقولون؟.. روان: وشعره مدري وش لونه …[تحرك يدها تبي تمثل اللون]كذا فاتح مو أشقر ولا بني مدري وشلون جاي.. منى شهقت: وعيونه فاتحة صح…و و و.. روان: وطويل…كشخة شكله.. منى: إيه و و و و .. له عضلات.. سألت تهاني بصوت واطي: مين هذا؟!.. تهاني: وش يدريني.. وكني بديت أستوعب وش يقولون…منى كانت تتكلم عن اللي شفناه في الكتبة وروان تتكلم عن صديق عبدالرحمن…الظاهر طلع هو نفسه…وقلبت الفكرة براسي بعدين شهقت شهقه طويلة ووقفت من مكاني…الكل قام يناظرني.. ملاك : وش فيك؟!.. غطيت وجهي بيدي وحسيت إني ودي أصيح… يعني اللي صدمني بالمكتبة صديق عبدالرحمن لا لا لا …لا يا سارة لا…حسيت إني قمت أصب عرق من الحرج والمشكلة إنهم كلهم عليهم علامات تعجب واستغراب…تجنبت أناظر في عيونهم وقعدت.. روان راحت تجيب لي موية…كنت ساكتة.. تهاني: سارة بسم الله عليك…وش صاير فيك؟.. جابت روان و الموية وشربتني …و بديت أحس إني أشوه شوي… تهاني: ألحين تذكرت وين شفته… هذاك أخو هديل من أمها…وأنا أقول وجهه مو غريب علي.. روان: وين شفتيه؟.. تهاني: كنت في بيت خالي ذاك اليوم ودخلت غرفة هديل وـ ـ ـ روان قاطعتها: وشفتيه في الغرفة ….الله على قصة الحب الرومانسية.. تهاني: أقول انثبري عاد…قال إيش…قصة حب رومانسية وشفتيه بالغرفة.. روان: أجل وش صار.. تهاني: دخلت وكانت هديل معااااااااااااي…[وأكدت على كلمة معاي عشان روان ما تطلع بسالفه ثانية عبيطة]..وشفت صورة هديل مرسومة ومبروزة معلقتها…أنا أول مرة أشوف الصورة كانت مرة حلوة..فسألت هديل عنها وقالت إن أخوها اللي راسمها…أنا استغربت وقلت في نفسي خالد ما يرسم أعرف رسمه أنا مخيس…قلت لها مستغربة هذا رسم خالد! وقالت لا هذا رسم.. رسم [قامت تفكر]..نسيت اسمه…المهم إنه رسم أخوها اللي من أمها وقضينا.. روان: بس!..أجل وشلون شفتيه؟.. تهاني: ورتني صورته.. منى: الله ورسام بعد.. تهاني قولي لي…خالد حلو مثل أخوه.. تهاني: لا مو مثله …بس إنه مملوح.. روان: ودي أعرف أرسم…بس ما أعرف.. سارة: حلوة هذي…ودي وما أعرف.. تهاني: لو تشوفين رسم خالد…تفطسين من الضحك.. ملاك: ليش…لهالدرجة ما يعرف.. تهاني: لا…مو ما يعرف..بس هو رسمه كركتير…و مو رسم وبس يعني لازم يكتب تعليق فوق الرسمه… روان: حتى كركتير ما أعرف… سارة: يووووه..إنتي ومشكلتك ذي.. فجاه قامت تهاني تضحك على غير سبب…أنا وملاك ومنى وروان صرنا نطالع بعض… المشكلة ما فيه أحد تكلم وقال نكته..صرنا نطالعها ونقول الحمد الله والشكر.. ملاك: تهاني وش فيك؟!.. تهاني شوي شوي قامت تكتم ضحكتها بعدين قالت: تذكرت رسمه كان راسمها خالد.. تحمست أنا: وش راسم؟.. تهاني: كان راسم زواج وفي قاعة الحريم… والكراسة كانت كبيرة فراسم كل شي… وش راسم؟ [ تتذكر] إيه…راسم وحده ونازل عليها عنكبوت من فوق بالزواج وكاتب جنبها آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. يعني تصارخ…وراسم بنتين لابسين نفس الفستان بس كل وحدة بعيده عن الثانية… وحده من هذولي الثنتين كانت تطالع اللي لابسه زيها وتقول يا ربيه لابسه زي فستاني… كلنا:هههههههههههههههههههههههه.. تهاني: لا وأم المعرس عاد…حاطها جنب السماعات وترقص…ومطلع صوت من السماعات خاينة وما تنصفي ياللي خاب ظني فيه… أنا قعدت أضحك…ما شاء الله عليه خيالة واسع.. تهاني تكمل: لا وتعالي شوفي عاد العروس قاعدة وجنبها وحده تقول لها الله شكلك يجنن اليوم… والعروس تقول يا دين الله وش ذا النشبه.. أنا هنا ما عد قدرت أقاوم وانفجرت من الضحك…أضحك وأضحك وأشوف البنات قامت عيونهم تدمع من الضحك… وبعد إيش سكتنا…وتهاني مكمله الزواج وأنا مو قادرة خلاص .. ملاك: زين بعد يعرف الحريم وسوالفهم مع بعض.. سارة: لا والألفاظ الله يعافيك!!.. تهاني: خالد هذا لين قعدتي معه مستحيل تسكتين من الضحك…إنسان فضيع.. ملاك: كم عمره هذا؟.. تهاني: يمكن تقولين 24 أو حولها.. منى: هو أكبر واحد.. تهاني: إيه هو أول عيال خالي.. بعد أخوهم اللي من أمهم طبعا.. قامت منى وراحت بعيد كنت بروح لها بس قلت يمكن تبي تشوف العشاء…بروح بعد شوي.. روان: يعني بنشوفهم بزواج عبدالرحمن.. تهاني: إيه صح بس لا يغمي عليكم.. ملاك: ودي أشوفه.. روان: لا تتمقلين..أصلا خلاص انتي طافك المطاف.. استغربت أنا من الكلمة..سألت روان: طافك إيش؟.. ناظرتني روان: طافك المطاف.. قلت: يعني إيش؟.. روان: طافها يعني ما تقدر تتمعن فيه…يعني خلاص هي مرتبطة ألحين وما تناظر غير زوجها.. قلت بسرعة: يعني أنا مرتبطة بعد.. روان: يعني إنتي… إنتي [استنيتها ترمي علي قذيفة ...بس حطت يدها على وجهي ودفتني] إنتي منيب متكلمة معك مرة ثانية.. سارة: أحسن!.. تهاني: أقول لا تقعدون تتطاقون ألحين…لين وصلتوا البيت تطاقوا.. روان: وش يصبرني لين أوصل البيت أنا…بتطاق معها في السيارة.. سارة: خلي اليوم يعدي على خير.. قمت ولفيت من ورا البيت عشان أدخل من الباب الوراني أقرب للمطبخ…شفت منى على طريقي كانت سانده ظهرها على الجدار ورافع راسها للسماء قربت منها ومسكت يدها .. سألتها: وش فيك؟.. ناظرتني وهي ساكتة وهزت راسها ما فيها شي.. بس أنا رصيت على عيوني ورفعت حاجب.. قلت: لاه…تايهه عنك أنا!.. دمعت عيون منى ولفت وجهها عني ما تبيني أشوف دموعها… ليش تصيح… عشان ملاك تزوجت والا عشان إيش.. قلت: منى…إذا إنتي تصيحين عشان ملاك فكلنا ماشين في هالطريق…وهذي هي الحياة… منى: مو هذا السبب.. سارة: أجل وش فيك؟.. منى ما ردت علي كانت ساكتة وتناظرني … قلت: إذا ما تبين تقولين بكيفك… بس تأكدي إذا تبين رايي في شي أو مساعدتي أنا موجودة… دخلت البيت وخليتها مع صمتها…دخلت للمطبخ وجهزت مع أمي وخالتي العشاء…تعشينا ورجعنا البيت… الحمد الله إن روان نست الكلام اللي قالته وتوعدتني به …بس هذا ما يضمن إنها ممكن تتذكره بكره.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الخامس مع تحيات الكتابه (s.m.3.d)
|
|
|