|
…»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… { .. جميع مايطرأ في الصحافة المقرؤه والمسموعه بين يديك .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ايميلات -
اعتذر وزير الإعلام الكوري الجنوبي للمسلمين كافة وللمملكة العربية السعودية خاصة، عن إساءة بحق المسلمين والمملكة ارتكبها أحد ضيوف برنامج منوعات تبثه قناة تليفزيونية كورية، أظهر العرب والمسلمين على أنهم "إرهابيون". ولم يكتف الوزير بالاعتذار، بل وقّع عقوبات صارمة على القناة التي أساءت للمسلمين، في موقف نال إعجاب الكثير من العلماء والباحثين في علوم سلوك الجماهير وأخلاقيات الشعوب، حيث كتب الدكتور ريتشارد بيرنارد من قناة "بي بي سي" في مقاله المشهور "لماذا أعشق كوريا بينما لا أحب إنجلترا التي تسري في دمي؟". بداية الواقعة حدثت السبت الماضي ببث حلقة من البرنامج المشهور "ستار كينج" الذي يستضيف الموهوبين من جميع أنحاء العالم، وبعد استضافتهم يُوزعون على الوكالات والشركات لتتبنى مواهبهم. لكن المشكلة ليست في البرنامج بل في ضيفه، وهو من هونج كونج، موهوب في الغناء والتمثيل. وبعد أن غنى خلع ملابسه ليفاجئ الجمهور بارتدائه الثوب والشماغ، ويمسك ببندقية بلاستيكية وجّهها مباشرةً إلى مذيع البرنامج ليهاجمه، ممثلاً بذلك رجلاً مسلماً يحاول القتل. وكتب بيرنارد معلقاً على ذلك المشهد: "بالتأكيد هذه الأشياء ستحدث في بلادي وبعض البلدان المجاورة، ولا أخفيكم أنني رأيتها في بلاد المسلمين. ولكن ما حدث بعد ظهور الرجل بالبرنامج هو قطع بث القناة بأكملها من الأقمار الصناعية". وأضاف أنه بعد 7 دقائق ظهر رجل أنيق جالس على كرسي من الجلد الفاخر وطاولة عليها مفرش أبيض منمق، يعتذر بلهجة رسمية صارمة عما حدث وأنهم مخطئون وسيصلحون هذا الخطأ. وقال: اتضح أن هذا الرجل هو وزير الإعلام الكوري، يعتذر للمسلمين كافة عن هذا الخطأ، وألقى باللوم على ثقافة الضيف القليلة تجاه الديانة الإسلامية. أما اعتذاره الثاني فقد وجّهه للمملكة العربية السعودية لاستخدام زي السعوديين بشكل غير لائق. وتابع: في 7 دقائق استطاع الوزير أن يعقد اجتماعاً طارئاً ويسن القوانين ويضع العقوبات اللازمة لحل هذه المشكلة الكبيرة في رأيه، واصفاً ما حدث بأنه "تصرف بشع، واتهام لشرف المسلمين"، وأن "الجهال سيصدقون ذلك"، علاوة على "استخدام الزي السعودي في موقف سيئ"، وأن ما حدث "مظهر من مظاهر العنف، حيث إن البرنامج عائلي ويشاهده الأطفال من السابعة فما فوق". أما عن العقوبات الموجهة، فهي: إيقاف البرنامج من البث لمدة شهرين متواصلين، وإيقاف القناة لمدة 3 أيام متواصلة، وترحيل الضيف بعد حبسه 48 ساعة. كما أن القناة بثت رسالة اعتذار طوال الثلاثة أيام (مدة إيقافها) ووضعت نسخة على موقعها الإلكتروني ونسخة في موقع البرنامج. وما يثير الإعجاب هنا ليس تصرف القناة الكورية،بل كاتب المقال البريطاني الجنسية غير المسلم، فهو يتعجب أنهم فعلوا كل هذه الأشياء "لمجرد لقطة عفوية من الضيف، وليست مقصودة من البرنامج، بينماهناك الكثير من المسلسلات العربية والإسلامية تسخر من المسلمين أنفسهم، والمسلمون يضحكون ويسخرون من أنفسهم، وإن انتقدوا ذلك فلن يفعلوا شيئاً ! |
08-28-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أنتقد تجسسهم على الناس
الشيخ العبيكان ينتقد الهيئة ويؤكد : بعض رجال الهيئة كانوا في ماضيهم إما مدمني مخدرات أو من اللصوص الرياض – الوئام – متابعة ( عبدالله وافيه ورائد العنزي ) : أشار الشيخ عبدالمحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي السعودي بحسب العربية نت إلى أن مِن مآخذه على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية أن بعض رجال الهيئة كانوا في ماضيهم إما مدمني مخدرات أو من اللصوص ونحو ذلك، ثم يلتزمون ويقبلون بعاطفة قوية نحو الدين وإزالة المنكرات، ثم يريدون أن يزيلوا المنكرات بالطريقة التي يريدوها هم لا بالطريقة الشرعية التي رسمها لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووصفها لنا علماء الإسلام ووضعوا لنا كتباً في كيفية التعامل مع صاحب المنكر. وقال الشيخ العبيكان في حديثه لإذاعة “يو إف إم” السعودية إن هناك فرقاً بين ظهور المعصية وبين التجسس على الناس بالقبض على من فعلها، والله تعالى قال: “ولا تجسسوا” ولم يستثنِ أحداً، ويقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): “تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب”. ويضيف: وفي الحديث أيضاً “أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم”، فالشخص غير المتمرس في الإجرام، إنما شخص فعل معصية واختفى ينبغي الستر عليه قبل أن يصل إلى السلطان. وانتقد بشدة رجال الهيئة الذين يوقفون صاحب سيارة ليسألوه عمَّا يُثبت أن التي معه هي زوجته، واصفاً هذا الفعل بـ”المتنافي جداً مع النصوص الشرعية”. وتعتبر الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهازاً حكومياً مستقلاً يتبع رئاسة مجلس الوزراء السعودي، وتطلق عليها بعض وسائل الإعلام “الشرطة الدينية”. وقد أشاد العبيكان في سياق حديثه بهذا الجهاز العظيم، وقال إن القادة في المملكة ما قاموا بإنشاء هذا الجهاز إلا امتثالاً لأمر الله وأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وحرصاً على تطبيق أحكام الشريعة في كل الأمور، ووصف الخلل في هذا الجهاز بأنه يشابه أي خلل في جهات حكومية أخرى، يجب علاجه. وبيّن أن الحل يكمن في الدورات التدريبية المكثفة قبل أن يقوم الشخص بالعمل الميداني، لتشرح له بالنصوص الشرعية كيف يتعامل مع المنكر، مشيراً إلى أن بعض الأفراد يلتحقون بالعمل الميداني قبل الالتحاق بالدورات. وحكى الشيخ العبيكان قائلاً: “كنت مرة في سوق، وجاء بعض المتحمسين ليناصح أحدهم وكان يرفع صوته، فقلت له يا أخي امسك الرجل فيما بينك وبينه وتكلم معه، أما أن ترفع صوتك وتحرجه بين الناس، هذا لا يُقبل منك ولا يُتقبل النصح بهذه الطريقة”. مضيفاً: “إن نظام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقر بعض الممارسات”. وأضاف: “كم مريد للخير لم يصبه، لذلك يجب أن نضع حدوداً قوية لكي لا يخرج هؤلاء عن الحدود الشرعية النظامية في العمل الميداني”. وزارة الحُسبة واقترح الشيخ العبيكان في إطار حديثه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يُلغى جهاز الهيئة، وتُنشأ مكانها “وزارة الحُسبة” توكل إليها مهام أخرى كجباية الزكاة ومراقبة الأسعار، مبرراً ذلك بأنه “ينبغي أن لا تسمى “الهيئة” بهذا الاسم، لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يختص به أحد دون آخر، إذا يقول الله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، فالأمر منوط بكل مسلم بحسب الاستطاعة والقدرة والولاية، ولا يختص بجهاز أبداً”. وشدد على أن لا تكون هذه الوزارة مقتصرة على تنبيه الناس للصلاة أو أن يجتهدوا ويلاحقوا بعض المجرمين، ويقول: “أريد أن يأخذوا على الأقل بعض الأعمال التي ذكرها أهل العلم، مثلاً مراقبة الأسواق، فهؤلاء الأعضاء عملهم ميداني”. ويقول: “اسمهم طويل (الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).. اللوحة لا تحتمل، لكن يجب أن نقول: “هذا مُحتسب”، والجهاز يُسمى “حُسبة”، لأنك لو قلت “رجل هيئة” فالهيئات كثيرة”. ويضيف: “الذي أقترحه أن تغير التسمية لتكون هي التسمية المعروفة في كتب أهل العلم، وأن يُجعل لهذا الجهاز وزارة تُسمَّى “وزارة الحسبة”، وإذا أردنا أن نجعلها وزارة حسبة، يجب أن يعاد النظر في نظامها، وأن توكل إليها صلاحيات ومهام منها جباية الزكاة، ومراقبة الأسعار”. وأكَّد العبيكان أن تغيير المنكر باليد هو منوط بـ”ذوي السلطان الذين أعطوا الولاية من ولي الأمر”، ذاكراً أن وصفهم بـ”المحتسبين” أصح، لأنهم احتسبوا العمل، وكل مسلم يجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب الاستطاعة. وحول مقترحه “وزارة الحسبة” أضاف العبيكان أنه يريد أن يشترك في وضع نظام “الحسبة” مع القانونيين، فقهاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يُدعم الجهاز بالموظفين من ذوي الكفاءات، حتى تقوم هذه الوزارة بأعمالها على المستوى المطلوب. ويقول: “الميدانيون رواتبهم ضعيفة، ومستواهم التعليمي ضعيف، وهنا المشكلة، لكن لو وُضِع أناس على مستوى من العلم، وأعطوا وظائف تليق بقيامهم بهذا العمل، سنتلافى هذه الأخطاء”.
|
|
|