الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2015   #11


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وبحزم على من نبرته ..."شاهر ......خلك منهم ...."

..

..

وقف يصطنع القوه والأنفه ...فكان قزما في حضرة جبروت مواجهه...ولكن تحللى بالقليل ..."أسمع عاد بنتكم هاذي ماتشرفني وانا دكتور اصلا زيها زي أي بنت هوى اشتريها بكم قرش...."

..

..

..

لم يستوعب الابجسده يضغط بقوه على الجدار وطرف شفته ينزف من لكمه توجهت له قبل قليل ...وعينا ذئب قريبه من وجهه ...وبأحتقار "أسمع ياهيه...هالكلام الواطي مثل قايله ...ماينقال في حضرتي ...تسمع ...وشهاداتك هاذي بلها واغرق بمويتها ....والله لولا وجود ابوي ...لا مداك مرحوم يالكلب وطلاق بتطلق غصبا عنك ولانبي قربك ....."

..

..

دخل في الموقف تحت ذهول الحاضرين وأبتسامه على طرف شفتي ابيه لايكاد يخفيها ....

..

..

وضع يده على صدرة وحاول ابعاده دون جدوى وبعقلانيه ..."بس يالذيب ....أذكر ربك يارجال..."

..

..

ألتفت الى ابي عماد وهو مشدوه وأبنه عماد بجانبه تكاد تكون رجفته باديه ..."ترى المرجله مو بأوراق وشهادات وكانك ما عرفت تعلمهم ايها انا اعلمهم ...."

ودفع سليمان بكل قوته وسقط ذلك على الارض وهو يتأكد من سلامة رقبته اللتي كانت للتو بين يدي ذاك اللذي يصنف ضمن الوحوش المفترسه ...

..

..

خرجوا خانعين عكس مادخلوا متكبرين ....وشتم سليمان نفسه للمره الالف ..بأنه لم ينبه لوقوف ذيب عند الباب ...الاهي ان القرب منه حقا مخيف ...

..

..

كان يتنفس بعنف ...وهو يهمس..."ودي اقتله الكلب وجع رخوم عيال الرخوم ..."

..

..

ألتفت عليه ..."أسمع البنت ولقيناها وبتاخذها وانت ماتشوف لدربك نور...."

..

..

وقف أبوه مبتسم ...وفخور...ووجه كلامه لشاهر ..."هذا الذيب وقلت لك هروج القوانين هاذي ماهي نافعتنا ..."

..

..

حاول الا يرفع صوته ..."أي قوانين يابوي اقولك الناس درت ...الموضع خرج ....لين دسيتوا على مشكلة اواز وحليتوها مانتم داسين مشكلة مدين ...."

..

..

ضرب ذيب بقبضبته على الجدار بكل قوته ....وركله بقوى اكبر ....وبهمس حاقد ..."امووووت واعرف من نشرها ...اكيد مو بذا الخبل سليمان لانه توه درى ودرى من رساله جاته ....اموت واعرف ولا لا دق رقبته اللي نشرها ....."تنهد وهو يلهث ..."القضيه طاحت بيد ....راجح بن عبد العزيز انا أشهد والله انها كملت..."

..

..

أعاد ابيه قوله متفاجئا ..."راجح ....."

..

..

كره تفكيرهم السطحي الم فقط بأبناء القبيله وقولهم وافعالهم ..."ياجماعه خلكم من هالكلام البنت .....طيبه..."

..

..

تذكر ذيب ماتندي له الاجبان وتعجز عن تقبله الاذهان ....وجلس بطريقه اقرب للأنهيار ..."لقيوها فاقده للوعي ..."وتردد قليلا ينفي لعقله ماحصل وكان ..."ومقيده وعلى يدها أثار أبر ..."

..

..

أطرق برأسه على الجدار وهو يسمع ماألم بأبنة عمه ...في طبيعة عمله يتعامل مع الكثير من هذه القضايا الا ان التعرض لها يفقدك الشعور بقلبك ويشل من الوصل الى طريقة حل او تفادي...

..

نطق بأستياء....يستحث ذيب"....و ....."

..

..

فهم مايعنيه شاهر ...والتفت يراقب ملامح ذيب....." يالذيب تكفى هات اللي يسر ..."

..

..

تأمل وجه ابيه الخالي من أي تعابير بحزن ...."كان سلمت اواز ...هي ماسلمت....طلبت منهم انهم مايكشفون ...."...

سكت لبرهه ثم أكمل..."طلبت من راجح يسكر على القضيه ...بيسوي اللي يقدر عليه ...و...العيال ...من زمان مطلوبين وطاحوا في قضية ترويج ...واكيد بيقصونهم ويموت سرنا معاهم ....لكن اللي يوهق اللي يقتل ان الخبر انتشر لو اعرف ميين ميين ماحد يدري الا اهل البيت ...حتى مرتي ماتدري..."

..

..

..

أطرق برأسة أرضا ...وهو يهمس..."الله يرحمك ياولد اخوي ....والله لو انه عايش كان راسه يشيب..."

..

..

نظر الى ولده الأصغر..."شاهر ياولدي ...قم الله يخليك وفز لسليمان خله يطلق...ومن ثم بنزوجك اياها ..."

..

..

همس مدافع عن أكره الامور الى قلبه ..."يبه الله يهديك لاتسوي كذا ....لين تزوجتها الكل بيقول اجل اكيد البنت سار لها وسار ..."

..

نظر اليه ذيب بغضب..."شاهر لاتستغفلنا خلاص ايام رفضك انتهت ...وبعدين ياخي عرض ولد عمك أستر عليه ..."

..

..

نظر الى ابيه وكان ينظر له أن لامفر ....

تنهد واسفر عن ماذهلهم ..."الا بتضغطون علي ....ياخي زواجي بمدين لايمكن يتم راح اذنب لو اخذتها ....خلاص أرتحتم....."

..

..

وقف ذيب مقتربا منه ...وبحزم جازم ...."البنت بتاخذها وعن هالخرابيط الزايده مو انت اللي يحلل وييحرم ........."

..

..

سرح الى ملكوت أخر وافصح عن مايكن ....

..

..

............................................



 توقيع : همس♥



رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #12


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أنهت قرأه ست صفحات من مصحفها قبل أن تضعه على الكوميدينو بجانبه ...وتقف لتنزع رداء صلاتها ...



تأملت في غرفتها مطولا ....كانت ممله كغرف المستشفيات مع كبر حجمها وضخامة اثاثها الا انها ممله تحن الى شقتها هي وخالتها الصغيره ...آه رحمك الله ياخالتي مزنه ...



كنتي قد ملئتي حياتي واحتضنتيني عندما تخلى الكل عني ...



قبل شهرين ...



كانت تجلس وأمامها دلة قهوتها والتمر ...



وقد بداء النحول ينهش جسدها العجوز وهالات داكنه تحتضن عينيها الصغيره ...



وأنا أقرأ كتابي بصمت وقد استلقيت وأسندت رأسي على وساده بالقرب من فخذها ...



كانت تتأمل التلفاز القديم على قناة القرأن الكريم ...



تنهدت وبلكنتها اللتي أحب..."مدري برمضان ذا انا فيذا ولا رحلت عن ذا الدنيا ...."



رفعت رأسي أليها كي أتبين ملامحها كانت تسرح فيما تشاهد ....



سحبت يدها وقبلتها ..."الله يخليتس لي والله يبلغنا رمضان غير فاقدين ولامفقودين ..."



أبتسمت وهر تربت على كتفي .."ياوليدي مابقى كثر اللي راح والحمد لله على كل حال..."



أكاد أقسم بأنني لم أستطع كبح دموعي فقط ...شددت من على قبضت على كفها اللتي ترتاح فوق كتفي ...



..



أنا أعلم مرضها خطير وقد فتك بها ...كنت اتوقع ان تعيش معي حتى العيد او منتصف رمضان لكنها فارقتني منذ شهر وأبتدأت الحقيقه اللتي كنت اتخفى عنها واختبئ بالظهور ...واقعي الغريب ...او الوحيد على الأرجح ...أفتقد لشقتنا لقديمه لكن بدون خالتي لن أدخلها ابدا ....وستبدو في نظرى كقبر موحش وقديم...



..



..



أبديت رأسي مع باب غرفتي اللتي لا أبرحها كثيرا ...كان البيت الكبير يعج بالظلام وتكدس الظلام على الاركان ....



والأتربه تغطي الشراشف البيضاء فوق الاثاث الضخم والسجادات ملفوفه منذ من بعيد ومسنده للجدار ...



..



..



كئيب ممل وواسع ...حتى فناءه كانت الاتربه قد كست بلاطاته الواسعه ...وأستحالت جصيات الحديقه الى قوالب طينيه قديمه ...



يبدو كبيتا سكنته الارواح ...والذكريات الحزينه ...جدرانه تبدو باكيه ...وأسقفه منتكسه ...



..



..



يعطيني هذا البيت شعور واحد ...



..



..



الــــــــــــــحـــــــــــزن..



..



..



..



دخلت الغرفه ووجها لاينبئ بالفرح او بالقلق....نظرت الى الكائنة على الارض وقد افترشت سجادتها وماريا الصغيرة تغط في نوم عميق....



...



..



همست .."لقيوها ........."



..



..



كانت للتو وحيده وتسمع همسا بكلمه كانت ترددها طوال الـ48 ساعه الفائته لابد من أن الجنون بلغ مبلغه منها .....



رفعت رأسها كانت ماريا الكبيره تقف بالقرب منها ....



بلعت ريقها تساعد نفسها على النطق ..."لقيوها ....متى ؟؟ وش تخربطين الله يهداتس..."



جلست على طرف السرير ...وهي تأخذ نفسا ..وتنطق بحذر ..."لقيوها اليوم بعد المغرب بشوي ...."



..



..



نظرت تراقب ثغر ماريا وطريقة نطقها ...همست بصوت باكي" حاسه قلبي مو مطمني ؟...طب لقيوها المغرب فينها اللحين وحده ونص ...ليه ماجبتوها ...."



وقفت مقتربه منها ...ومسانده لقلب تحمل في داخلها قلبا اضعف منه ويكاد يتفطر من الحزن..."بنزورها بنروح لها يابنت الحلال لكنهم كانو مانعين الزيارة لين ينتهي التحقيق...."



..



..



شهقت ..."التحقيق...."



..



..



هزت رأسها بالايجاب وقد تقوست شفتيها .."أيه ...بس ذيب سكر عليه وطمر السالفه ...لكن اللي يقهر ان سليمان درى من رسالة برودكاست انتشرت امس....الناس كلها تدري ..."



..



..



وقفت متوجهه للباب ...وهي تبدي ضيقا ..."وقلعت الناس بقريح انا ماهمني الا بنت اخوي وش صار لها ....اكيد السواق مأذيها ..."



..



..



نظرت تتأكد من نوم ابنة اخيها وسميتها ....اقتربت من مضاوي وأجلستها بالقرب من الباب..."وين بتروحين ..."



هزت رأسها بالنفي وبضياع "مدري ..ياختي حر في جوفي ابي اشوفها اللحين .....اكيد بالحالها بالمستشفى ....الا قولي لي وش سوى فيها ...بعدها بنت الله يلعنه ويكافيه ...الله يلعنه"



..



..



هنا لم تستطع ماريا صبرا ونطقت بما كانت تحاربه منذ دخولها ...."مو السواق ...خمس عيال مروجين ...ومالقيوا عليها الا اثار ابر مخدرة"



..



وقد خبئ الكل من شاهر وذي بوابيهم سر رفض ذيب القاطع للفحص وطلبه اغلاق القضيه بدون اكمال التحقيق ....اسم ذيب وعائلته المشهورة وقربهم من راجح كان كفيلا بمحو الادله خصوصا وبأن عقوبة المروجين القصاص ...



..



..



نظرة الى وجه ماريا تتأمله ....وبلهجه باكيه وكأنها تستنج ..."طيب خلتس معي ...أسمعي ...]عني هم خذوها وبس ...ماسووا لها شيء....بس عطوها ابر ...."



..



..



أبتسمت تحارب تقوس شفتيها وهي تهز رأسها بالايجاب ...."حسبي الله عليهم بشهر ربي الفضيل ..."



..



..



وضعت كفها على شفتيها تمنع شهقاتها وهي تهمس...وقد التمعت عينيها بدموعها ...اللتي لم تتوقف منذ يومين .."الحمد لله ...الحمد لله ربي سلم لي راسها ...."



..



..



كانا جالسين وجلال الصمت محاوطهما مطرقان رأسيهما بنفس الطريقه ...



همس غير مصدقا بما سمعه ..."والله لو أننا كفار ما زوجناها شاهر ..."



نظر الى رأس ابيه المطرق بتفكير..."ذا كله يطلع من شاهر ....ماتوقع ....مو مصدق...حلولنا لهالمصيبه اختفت فجاءة أختفت "



..



..



تنهد وهو يقوم من على كرسيه ..."اطلع وريح لك كم ساعه قبل الفجر يابوك ...اللحين 2 ونص..."



..



..



كان محتاج لهذه العباره صدقا فقد كان يوما حافلا وبقوه ...



"وانت يبه .....؟؟"



..



..



خرج من باب المجلس ..."بأجلس انتظر الاذان برى ...من له خلق يحط راسه على الوساده اللحين ..."



راقب خروج أبيه ...تنهد وجر خطاه لداخل البيت ....غريب حقا مايحدث ويبدو وكأن التاريخ عاد ليسطر نفسه وكأنها مؤامرة ...بل وكأن بنات محمد يجتذبن هذه الامور اليهن ...



..



..



كان البيت خاليا ...توجه بعدها الى السلم الموصل الى غرف النوم ...صعده بملل وببطء نظر الى باب غرفتها اللذي يلي باب غرفته مباشره وبعيدا عنه باب زوجته المزعزمه وابنتها ومن ثم ماريا وابناء اخي ....



..



..



تذكر بأن أخر مرة رأيها فيها كانت منذ ثلاث ايام ...عسى وعل يارب بأنها غير موجوده كي أفصل لحمها عن عضمها ...



لقد ضقت بها ذرعا هذه الإمرأة ..



..



توجه لباب غرفتها ولم يطرقه ضنا بأنه سيفاجئها ...



..



..



وحدث مالم يكن بالحسبان ولم يطرأ على بال انسان ....



..



..



شرح :زايد وزيد اخوان ....



زايد لديه من الابناء:ذيب.عدي.شاهر.ماريا ...



ذيب له زوجتان:مشاعل .مضاوي.



عدي متوفي لديه من الابناء:ماريا والتؤمان ذيب ومحمد ...



زيد متوفي لديه من الابناء:محمد .مضاوي.



محمد متوفي لديه من الابناء:أواز .مدين.



مضاوي :زوجة عدي سابقا .زوجة ذيب حاليا..




رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #13


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 26 دقيقة (02:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,881
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يعطيك العافيه


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #14


الصورة الرمزية معآند الجرح

 عضويتي » 28161
 جيت فيذا » Feb 2015
 آخر حضور » 03-19-2023 (11:14 AM)
آبدآعاتي » 7,595
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 5
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » معآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعافيك

طرح رائع

سلمتِ

.,


 توقيع : معآند الجرح



رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #15


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..

..

بسم الله الرحمن الرحيم ...

البارت الثاني...

صلبوا الأحلام على قلبي..

فغدوت طريدا من نفسي

يأس في الليل يطاردني..

من ينقذ نفسي من يأسي..

فالخوف يطار خطواتي

وتشد الأرض على قدمي

تستنكر موت الكلمات

والدرب الصامت يسألني

أن أنبش يوما.. عن ذاتي

تحت الأنقاض غدت شبحا

و رفاتا بين الأموات

يا ويحي.. بين الأموات

!

* * *

نظر مطولا ناحية باب غرفتها ...بابها مغلقا كعادتها ...يعاملها كشبح ..يسمع باسمها يؤمن بوجودها لم يرها يوما أو حتى يسمع صوتها ...

إلا أنها مهتمة به جدا بموعد فطوره بملابسه ...وتربية أبناء أخيه على مفاضل الأخلاق...

تذكر غياب الأولى عن ناظرة قبل لثلاثة أيام ....

.....................................

كانت تجلس على الكرسي وقد مدت رجليها فوق المنضدة ...وشاشتها الكبيرة تعرض دراما رمضانية ما ...

..

أكدت بنبرة شامته ما تحدث به الطرف الأخر..."ياشيخه والله احلف لك صدق ....يعني مانشرت البردكاست من فراغ .....ياربي تخيلي ياربي لاتبلانا ...دايم ذا العيله متكبرين على قل سنع ...."

...

...

سكتت لبرهه تستمع للطرف الأخر ....ثم ردت بأختصار "ياشيخه بلا زوج بلا هم ...زوج مو داري وين اراضي....يــــــ"

..

..

كانت ستكمل لولا ان انسحب الهاتف منها ....وتلاقى مع الحائط وتناثرت أشلائه.......

بلعت ريقها قبل ان ترفع رأسها ....فرعشت جسدها الجبانه هي ماتؤكد حضوره ....

اوقفها بشده شعرها بعنف ...

صرخت من شدة الالم ..."أأأأأأأأي ذيييب اتركني....أي عيب حنا كبار....."

اليوم كل معاني الغضب ومواقفه وتجلياته سكنت ذيب ...فكان ختام يومه سيلقن احدهم درسا ....

..

..

تركها من يده ورمها على الارض ...وبنبرة غامضه ..."انت تعرفين العيب اصلا ...."

ذيب شخص هاديء بارد يتمم امورة بنظره جليديه ...ولكن اتق شر الحليم اذا غضب....

..

..

هلعت عندما اقترب منها وقد شددت من قبضته على عقاله ...

وقفت مسرعه الى احد اركان الغرفه ...."يمه ذييب لااااء لا تضربني والله ماسويت شيء ...ذيب انا مرتك مشاعل ..."

..

..

رفع احد حاجبيه ...وبنبرة استهزاء..."لا والله مرتي ...ميين مرتي وانا رافع يدي عنتس من 8 سنين ....هيه اسمعي ...بيت ابوتس واتعذر ملاقى وجهتس بس...أول بربيتس ....ماتستحين انتي ماتستحين البيت اللي عزتس ورزتس يابنت الناس كذا تسوين فينا ....أنا ليي مدة ساكت على عمايلتس ...."

..

..

تأملت صدق غضبه ....وبعدم تصديق ..."اصلن ماتقدر تطلقني انت جبان اصلا عقيم ماتخلف انا اللي صابره عليك ...وحارمني من الخلفه ....اصلا انت منت برجال ...."

..

..

.................................................. ...

رمى كل قطعه من زيه العسكري حتى وصل الى الحمام ....

فتح تيار الماء الساخن ووقف تحته ....يحس بأن مفاصله متباعده وعظامه تتفكك ....أغمض عينيه ...

كان اسبوعا حافلا ....

..

حزينا وفاقدا ...

اختلط الماء اللذي غطي وجهه بألتماع حدقتيه ...

أخذ نفسا عميقا يمنعها من الانحدار ....طوال 42 حبستها لن تتحرر الان ...

حتى دموعي حبيسه ...أعجب مني حقا ...

تذكر اخرم كالمه جمعته به ..

كان متأثر بموت محمد اللذي لم نعلمه خصوصا بأننا عدنا مؤخرا الى المدينه ...

وبعد السلام وتبادل السؤال عن الاحوال...

تسألت بعطف..."شلونك ....طيب...؟؟"

..

وصلتني تنهيدته ..."الحمد لله ...في طريقي لمكه ...."

..

..

استشعرت طلبه للوحده ..لطالما كان طفلا حساسا.."ماشاء الله ...تقبل الله .."

..

رد علي بصوت كدت اسمعه ..."منا ومنكم صالح الاعمال..."

..

ألمني حقا القلب الطيب اللذي يحمله فأنا وثابت علمتنا الدنيا الا نشعر ..."ترجع سالم دير بالك على نفسك ....وانتبه للطريق وياويلك ترجع مع الطريق القديم تسمع ..."

..

..

سكت لبرهه ثم رد بنبرة غيربه كأنه علم بأنه مفارق..."الله يجزاك عني كل خير ياخوي ....والله انا اشهد ماقصرت ...."

..

..

جلس بعد وقوفه الطويل ولم تعد قدماه تحمله ...يحس بالفقد بالوجع بانه عجوز ثكلى ...فقد ابنه ...نعم لم يكن له اخا بيوم من الايام كان ابنه ...

يذكر احاديثه مع صديق الطفوله محمد ......

كانا يجلسان في احد متنزهات المدينه البريه ....وقد ركض تركي خلف كورته ...

صرخ به محذرا ..."ياولد ياتركي لا تبعد ........."

..

..

التفت محمد الي ..."ياخي ياحلو شعور الاخوان ....انا ماحسه الا مع شاهر...."

..

..

نظرت مطولا الى السماء اللتي غمرته موجه غيم اخرى تنذر بهطول قوي ...."وانا ماحسه الا مع ثابت ......."

..

..

استكملت وانا عالما بأستغرابه ..."تركي ولدي ..الفرق بيننا كبير حولي 15 سنه ..."

..

..

أشتقت اليه حقا ...أشتقت اليه كأنني لم أره من قبل الا لحظة....

افتقد تنفسه في مكان ما على نفس ارضي ...ايوم هو تحت الثرى موارى ....كل مايصبرني بأنه كان شابا جيدا حقا ...لم يستدعي المشاكل يوما ..كان بريئا ...كان دينا ...

ضغط بقوه على محاجر عينيه يمنع دموعه ...عندما تذكر لحيته اللتي تنير وجهه الابيض...

نم يا أخي في سلام ....للأسف الارض كانت اضيق من أن تتسع لبرأتك ...لتكن لك السماء....

................................................

سمع اذان الفجر ...ينادي بالحق ..

خرج من تحت الماء ...وتوجه ليتوضى ويذهب للمسجد مبكرا ...

كان حقا يوما شاقا ....

يوما غريبا وكأنه سفيرا من الجحيم ...

خصوصا قضيتي هذه ,,,

يندي لها الجبين حقا ...

محمد ...محمد عاد الى حياتي حتى بعد موته ...كيف سأحلها ....ذيب ضغط علي ان اترك الموضوع واتجنبه ...

,,

لكن سأبحث فيه اكثر واتعمق فتاه ...محتشمه حسب مارئيت مقبله على الزواج ...تخطف بهدوء من امام كليتها ...جامعه طيبه مكان أمن وحراسها كثر ...

كيف بهذه السهوله ..في شهر مضان ...واخر يوم لها في الدوام ...

ماحصل قبل اذان مغرب اليوم ....

كانت المداهمه ناجحه وموفقه من كرم المولى ...

دخلوا الجنود مدخل الاستراحه اللتي تقع في احد اطراف المدينه المشهورة بكثرتها...

توفقوا في القاء القبض على خمس شياطين يتحلقون وبينتهم كميه رماد ابيض كبيرة وق همو في تقسيمها ...

..

..

انتهت المداهمه وبقي هو وجنديان في المكان ...

والبقيه خارجا ...

ومن ثلاث غرف فتح الاخيره ...القى نظرة وكان سيهم في اغلاق الباب...

ألا ان قد لفته هاله بتنورة جينز وقميص أسود ملقاه على وجهها بأحد الاركان ...

..

..

واضح من طريقة تقييدها و اسلقائها بأنها قد فارقت الحياة ...

في منتصف الغرفه كانت حقيبتها السوداء وعبائتها مبعثرة ملزمه عطر هاتف ومحفظة مكياج متناثر ...


..



حزن حقا لرؤيتها....تقدم من المحفظة ورفعها فتحها ...كانت تحتوي على مبلغ يتضح منه بأنها ابنة عائله غنيه ...

كرت صراف الكليه ..

كرت مراجعات اسنان لم ينتبه الى الاسم لأنه انتبه الى الاعظم ...

"بطاقة جامعية .."

أسم بالكامل وصورة وسجل مدني ...

صعقه الاسم كاد ان يقسم بأن الارض من تحته بحر يتلاطم بعنف....

ماكان منه الا بحمية الاب ان يغلق باب الغرفه ويقترب منها ...

وهو مازال هائما في الاسم ...

مدين بنت محمد بن زيد ال.....

تأكد وأوقن من تكون انها ابنة صديقة المرحوم الصغرى ...

....

أقترب منها وقلبها عليه ...

سندها على كتفه وفتح عقدة الحبل اللذي يقيد يديها ...

أبعدها كي يرى مالم بها من هؤلاء الجانحين الأثمين ..

لفته كم قميصها المقطوع ...ازاحه عن نظرة ...كانت اثار واضحه لابر حقنت بوحشيه ...

..

..

رفع شعرها الاسود اللذي انتثر على صدره وغطى معظمها عن وجهها ...

كانت تحمل ملامح الموتى بشفتان زرقاء وكدمات ودماء متخثرة على طرف شفتها السفلى وكحل قديم تلطخت به جفناها ..

رفع شعرها كثر بكفيه...

لم يميز ملامحها فقط ميز كم هي مظلومه ...أستشعر بأتها من طريقه تواجدها هنا .....

..

..

رفع يدها وضغط على معصمها كان عرقها يهتز بنبض ضعيفوبعيد يكاد يصل لأطرافها ...

...

...

على من نبرته ....وبأمر ..."ياعسكري اطلب الاسعاف بسرعه ....."

أتى عسكري بالجوار مسرعا الا انه نهاه بحزم ....."ولاحد يدخل هنا تسمع بسرعه اطلب الاسعاف غيرهم ماحد يدخل علي ..."

..

..

كانت مازالت مستلقيه في حضنه ...وشعرها يغطيها وتلتف خصلاته على الارض البارده ...

شدد على معصمها بقوه ...

وهمس صوت بعيد في دواخله ..."لاتموتين يابنت الغالي..."

..

..

الا ان ألمته مقلتيه عندما انتبه الى ما يغطي تنورتها الجينز....

..

..

.............................................

انهى صلاته تقبل تعازي من لم يره او لم يسمع بالخبر الا مؤخرا....

وعقله مسلوب الى قضيته الاخيره ....يبدوا بأنه يعطي الامر فوق حجمه ...

يريد فقط ان يتشاغل به عن موت تركي ...

..

..

كانت تقف على السجاده لأداء صلاتها فقد قضت ليلتها هنا عن مضاوي تهدئ من روعها ...

نظرت الى ابنة اخيها تنام بهدوء وقد احتضنت غطائها همست "الله يحفظك..."

..

..

سمعت صوتا انتفض له جسدها من المفاجئة والخوف ...

خرجت مضاوي من الحمام مسرعه ...وهي جزعه ...."وشذا ياربي؟؟ وش ذا .....؟؟"

هززت رأسي لها بأن لا اعلم ....

توجهت مسرعه الى الباب ....نزعت رداء الصلاه اللذي اعاق من حركتي ....

..

..

خرجت فوجدت اساطير المفاجئات كلها تتجسد امامي ...

...........................

كانت تقف امام مرأة الحمام وهي خجله ...وتمتم لنفسها وهي تتأمل صدرها العاري ..."صدتس اني قليت الحيا مقابلة ماريا بذا اللبس..."

..

..

أزاحت شعرها للخلف فغطى معظم جيدها حتى بداية فخذيها ....

رفعت قميصها البحري بين ساقيها وهي تكمل وضوئها ...

..

..

سمعت حينها الصوت القبيح اللذي تكرهه ...الصراخ ...

فهو يرتبط معها بذكريات مؤلمه ..

عندما تهان ...ويتوشم جسدها بالكدمات ولا تحرر شفة عن اخرى ...

..

لربما خيل لها ...ماتسمع فهي في اليومان الاخيره قد تشاغلت بمدين وقضيتها يعتصر قلبها الا تستطيع رؤيتها...

أعاد الصوت نفسه بعلو عندها ايقنت بوجود حادث ما ....

خرجت هلعه من الباب ....."وشذا ياربي؟؟وشذا .."

كانت ماريا تقف وقد اتسعت حدقتيها من الخوف ....

..

..

لدى ماريا قلب طفل ..حقا ..

توجهت مسرعه للباب حيث مصدر الصوت ...

..

..

ورئيت مالم يكن في حياتي ان أراه او اتوقعه ...

كانت مشاعل تصرخ وهي تستند بظهرها الى ديربزين الدرج ...وذيب ...أه من ذيب ...ذكروني متى اخر مرة ضرب ...ياه لقد مضى زمن منذ 11 سنه تقريبا ....عندما كنت احمل ابنائي في السادس...

..

..

أركه الضرب اكره مناظر العنف حتى لو كانت في عدوا فهي تنافي انسانيتي وكما انني تعرضت للكثير منه ...افهم معنى ان يضربك زوجك ...

ركضت اليه غير مستوعبه شكلي ...او مصدر القرب منه ...

فهو اللذي لم يسمع صوتي يوما او يرى ظلي حتى ....

..

..

شددت يده اللتي يمسك بها العقال ...كان حديديا بالنسبة لي ...وأضخم مماتوقعت ....

...

صرخت به...."بس ياذيب .......بس....."

..

دفعني بيده بخفه ...الا انه كاد ان يحطم أضلعي....

تبدوا مشاعل في حال يرثى لها ماللذي اقترفته هذه المره ....

رفعت من همتي وشديت من أزر نفسي ...

وكان مالم يكن في الحسبان ..فكل اللذي اردته ان امنعه ...

..

..

اني غاضب حقا غاضب ...ما اقترفته دمرنا واحال سمعتنا للحضيض ...

كيف تعض يدا امتدت لها ...كيف كانت يوما انثى اسميها زوجتي ...

..

..

لم أستوعب الى بمرميها جسدها في حضني ...وقد تعلقت برقبتي ولفت ذراعيها حولها ...ودفنت رأسها برقبتي ...

كنت سأبعدها عن جسدى ...

الا ان خلايا عقلي ارتجفت قبل خلايا جسمي...

وأحسست بنعومة جسدها وبرودته يلتصق بي ...وامتزجت بها معها ...ورائحة العود في شعرها ...

تنضح انوثها لها خصرا محدد بدقه عندما حاوطتها بيدي واردتا بعدها ...

كانت ....كانت...

..

..

غريبه ...شفافه...بارده ...فتنه صغيره ...

..

..

ولكن ما هالني وجود مشاعل امامي تنظر بملء حدقتيها اتساع...

ووقوف ماريا بعيدا بلا حراك ...وقد شاركت مشاعل الفعل ...

من تكون ...من اين أتت.........

لماذا تتملكني هكذا ....من أذن لها ....

..

..

وجهت امرا بصوتا مرتجف ...."ماريا ....خذيها ...خذيها الغرفه ...بسرعه .....قفلوا الباب عليكم ....."

..

..

رقبت ردة فعل ماريا بتبلد اقرب للغباء ...وهي تسند مشاعل الى غرفتها وقد على صدى اقفالها الباب باالمفتاح في ارجاء المكان ...

..

..

كانت مازالت في حضني انعم بها ...تبدو كنهاية يوم مثاليه حقا ...لمستها تشفي احد المشاعر و اكثرها جنوحا ....

..

..

...................

أستوعبت ماقترفته من خطأ .....الا انها لم تستطع الحراك خصوصا بأن قديمها ارتفعت بمقدار ملحوظ عن الارض ...

..

..

تحاول الابتعاد الى انه قد شد من محاوطة خصرها ...

..

..

أحس ببلل يتسرب الى رقبته ...احس بها تحرك جسدها حتى تكون اليه اقرب ...

غمرت وجهها أكثر في رقبته ..

تنهدت بصوت مسموع ...مدت يدها الى مؤخرة رأسه وغمرت اناملها بشعره ...

..

..

هربت منه اليه ....لآول مرة اعانق رجلا ...أحسست برحابة صدرة ...غريب ...

أحسست بذاك الشعور اللذي لم اعرفه ....ذاك ...

حيث تسرع دقات قلبك ...لانها مرتاحه ...

وتدمع عينك .....لأنها سعيده ....

...

ذاك ما يدعى الأمان ....

..

أمان في صدر ذيب ...

..

..

أتوقع العبارة تشرح نفسها




رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #16


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الثالث...

ياجلال الحسن طرزك الجمال

باالعذوبه والملاحه ياجميل

يبهر الارآم مزيونك وحسنك

والسحر لي فيك والطرف الكحيل

النسايم في السحر تحمل اريجك

دهن عود وياسمين وريح هيل
..
..
أحسست بذاك الشعور اللذي لم اعرفه ....ذاك ...
حيث تسرع دقات قلبك ...لانها مرتاحه ...
وتدمع عينك .....لأنها سعيده ....
...
ذاك ما يدعى الأمان ....
..
أمان في صدر ذيب ...
..
..
أتوقع العبارة تشرح نفسها ...
..
تاج الغرابة ما أشعر به ...في حال نسيت فهذا ذيب ...لربما افتقاري و حاجتي لأحتضان احدهم لي ...أن يحتويني هكذا تماما أحس بأنني جزء من صدرة ...
..
..
لوهلة ندمت انني حرمت نفسي من هذا الشعور ..
لكن طغى صوت ينادي ....هذا ذيب ..
ذيب ..
كنت سأحرر نفسي لولا انه شدد على خصري ورفعني أكثر ..
أحسست بأنني اطفو ...
حقا اطفوا تحرر ربما ..
خلت لو أنني اراقب نفسي من بعيد لرأيت آلام ...ذكريات ..واحزان ...تنسل منى وتبتعد مغادرة ...
..
..
رفعت وجهى لأرى ملامحه ...
..
أي عينين هذه اللتي يملكها ...أصدقكم القول ...لأول مره ارى ملامحه ....
فأنا لم ألتقي به يوما لم يجمعنا حتى القاء سلام ..او توجيه أمر...
كان شبحا غامضا ومسيطرا بالنسبه لي ..
..
..
ليس جميلا مثل عدي ابدا ...ولكن وسامته قويه وفخمه..
رسمة حاجبيه ..أنفه عوارضه الرماديه ..وحتى شفتيه ...
فخم ..فخم ...يبدوا حقا كذيب ...
..
..
أنثى ترضي كل رجل ....هذا ما رأيته ...
ترضى غرور الملوك وتملكهم ...
أهكذا تبدو ...الان ايقنت من هي ...أنها زوجتي ...وابنة عمي ..
حقا لقاء كاسح يبرر غياب 11 سنه ...
..
..
سمعت صوت الأقامه ...من منبر مسجد حينا المجاور ...
كان كنداء فراق ..
أيقن بأنني لو تركتها حررتها مني الأن لن أراها مرة اخرى ...
..
..
انها حقا نهاية يومي اللتي اتمناها من كل قلبي...
بلسم ورقة ..
..
..
أكره المشاعر فهي تنكس من رايات الرجال ...
أنبذ النساء فهن يستعبدننا بدون أي حق ..
..
..
تمنيت الا ابتعد عنه الا يتركني انا ادفن هنا في صدرة ...
..
..
الا انني اكره الرجال ...اكره هذا الجنس المتملك الاناني ...
أكره احتياجي لهم ..
..
..
وضعها على الارض بخفه ...
لمح تفاصيل جسدها اللتي كانت مختبئه في حظنه ...
والقى عليها نظرة تميز بها بين بني جنسه ...
نظرة بأن "لاتهميني انتي مهمشه ...."
..
..
واندحرت جرأتها ..واحتياجها ..عانقت الارض بنظرتها وتوجهت مسرعه الى غرفتها ...
..
..
بعد ان القى نظرته توجه الى السلم ونزل الى الطابق الارضي ببرود ...
طرقت الباب بقوه ...
هلعت ماريا وفتحته ...مع علمها بأنها مضاوي فيستحيل ان تقوم الصلاة وذيب موجود...
..
..
تجاوزت ماريا ...وكادت ان تسقطها من سرعة توجهها للحمام ...
..
..
لحقتها تحت ذهول نظرة مشاعل وماريا الصغيره ..
كانت تجلس على الارض وقد سندت يديها على الكرسي ...وهمت بأفراغ مافي معدتها ...
..
..
جزعت ماريا واقتربت منها تزيح شعرها عن وجهها ...
..
وبعد مده وبوادر الهدوء تسللت اليها ...وقد وقفت مشاعل بتطفل على باب الحمام وبجانبها ماريا الصغيره وهي ترتعد من منظر امها ...
..
..
همست لها ماريا ..."مضاوي ...وش بتس ياقلبي وش صار ؟؟"
..
..
نظرت الى مشاعل على الباب ...وتأملت وجه ماريا ....
همست بحقد وخوف تخفيه ...."وش كنتي تسوين مع ذيب.؟؟.."
كان السؤوال دافع لها لكي تكمل مابدأته ....
توقفت أخيرا همست لماريا بصوت مبحوح يكاد يسمع ...."ذيب ....ذيب .....كان ...كان .." أشارات على صدرها ..."كان هنا لاصق فيني ..."
..
..
همت بالوقوف وهي كأنها تنفض تراب عن جسدها ...وتصرخ ..."لاء ...لاء ...كنت بحضنه ....لااء..."
..
..
ذهلت ماريا الصغيره لما قد سمعته ومنظر امها اللذي يوحي بشيء أخر تماما ..."يمه وش فيتس ..؟عمي ذيب وش سوى ؟؟"
..
..
نظرت اليها مشاعل بحقد ...وهي تجتذبها بيدها ..."وش سوى ماسوى شي امتس تتخيل ..."
..
..
ماريا الكبرى نهرتها ..."مشاعل مو وقتس ....بدال ماتشكرينها فكتس ولا كان أخي اللحين مكسر عظامتس يالحيه ..."
..
..
صرخت بهن ...."بس ...بس اسكتوا ...برا عني ...برا ...بأتحمم ..."
..
..
........................................
بعد السلام من الصلاة التفت عليه ابوه ....
.."وينك تأخرت ....مو عوايدك ووينهم عيال اخوك ماجبتهم معك ؟؟"
..
..
هز رأسه بالنفي ...أستشعر ابيه غضبه وبأنه يخبي الاعظم ...
..
..
قاموا متوجهين الى بيتهم ..."يبه انا رجال .....وكلمتي تتم على الكل ..."
..
..
همس الى نفسه ان استر يارب...."ومن قال غير ذا الحكي وانا ابوك..."
..
..
همس بغل ..."بنت ابو سعد ...ماعاد لي فيها حاجه ..وبطلقها بائن ..."
..
..
أستقبل ابيه الخبر خصوصا بأنه كان مستعدا لسماعه طوال هذه الفتره الاخيره لكن التوقيت الان خاطئ ..."اصبر وانا ابوك الصبر زينه .."
..
..
تقدم خطوتين مستعدا للذهاب الى الاعلى ..."والله ماني برجال لا خليتها على ذمتي يوم ...المرة اللي تجري ورا هرج الناس وتدور علينا الزله ما تلزمني ...ولا غصبني عليها طول هالسنين الا حلفة ابوها علي ...واللحين ماهمني لا حلفان ولا رقاب حتى ..."
..
..
تنهد ابيه يبدو بأن المصائب قد تكالبت ..."براحتك ...."
ألا انه يثق بأبنه ثقه عمياء...
..
..
......................................
تأكد من أحكام اغلاق باب مكتبه كانت الساعه تشير للتاسعه والنصف ....
رفع هاتفه واتصل برقم مسجل على بطاقة امامه ...
..
وبعد التحويل لهاتفها الثابت ...
..
برسميه عمليه بحته ..وبنبرة امره..."ألو السلام عليكم ...معاك النقيب راجح ...ارجوا منك ارسال أفاده بحالة المريضه من القضيه الاخيرة ...للفاكس ....خذي الرقم ..#######"
وبنفس عمليته ..."بس ياحضرة النقيب راجح ...اهل البنت رفضوا الفحص...عذرا يعني صح جاني الامر منك بالتستر لكن انا عارفه انه اهلها رافضين ...فعذرا لااء ما اقدر ارسلك أي شيء ..."
..
..
همس بنبرته القياديه ..."د.حنان .....هذي مو اول مرة نتعاون مع بعض على مثل هالقضايا .....وهذا امر من جهه مختصه رفضه يعتبر مخالفه ....أنتظر الأفاده ....شكرا ..."
..
..
......................................


كانت مستلقيه في غرفتها المخصصه لها في بيت اهلها ...تأملت السقف وكأنها قد فقدت شيئا فيه ...

شعور غريب يراودها ..



تشعر بأن لم يتغير بها الحال ...



فقط اصبحت بمسمى مطلقه ..



أي شيء جنته ..



ماهذا الفراغ اللذي تشعر به ..



فقط عندما علم بأهون افعالي في حق عائلته ...طلقني بائن بدون عوده ..



امور كثيرة تدور برأسي وماضي ...ماضي بعيد ..



سيعود قريبا أحس بذلك ..



لقد طلقني ذيب ...بطاقتي الحياة الكريمه ...



تذكرت قول ابيها ....



وغضبه العارم "انتي وش مسويه هاه ....ذيب الرجال اللي الكل يشتريه ....يقول بنتكم ما تلزمني وما استحملتها الا لجلكم ....وش مسويه علميني ....الرجال ماعنده نيه يرجع ...اصلا انا مين عشان اترجى ذيب ....انت ماتستحين انتي وش مبلويه وش مسويه ..."



..



..



وبدون دموع بكاء او ندم صرخت به.."خلاص يبه هو غصيبه يعني خلاص كل هالسنين معاه وهو لا خلفه ولا شيء ما تكلمت ولا شكيت خلاص يبه لو عايفني مره انا عايفته مية مره ....مابيه غصب...."



...



...



تفاقم غضبه ..."بس اسكتي بعد هالعمر استخفيتي ...من اللي ترجتني وتذللت عند رجولي ....مو انتي ....مو انتي اللي قلتي ...يبه ابي ذيب لاتحرمني منه ...مابي عيال ابي بس ذيب...."



..



..



غصت بكلمتها ..."كنت جاهله ....خلاص اللحين لا ذيب ولا احد ...كنت هبله ابي فلوسه بس...."



..



..



تدخلت امها بنفس غضب ابيها ...."تبين فلوسه يابنت على مين ....ذيب حلف لنا لو وافقتي على الطلاق بيصرف عليك كأنك ببيته ...."



..



..



نظرت لأمها بغموض ..."لاء .....وصدقتوه ....لو جاني واحد وغصبني ابوي عليه حال كل خواتي بيصرف علي لاء مو صارف ....لو طفش...لو خذته مضاوي ....."



..



..



هم بضربها لولا اوقفته امها ...."لا يا قليله الحيا انا مقصر عليك بشيء....."



..



..



تحامت خلف امها ....وبنبره خاليه من الادب "بتقارن نفسك بولد زايد ......"



..



..



حاول ابعاد امها عن طريقه ...."ابعدي خليني اربيها .....عرفت ليش عافها ولد زايد ...."



.................................................. ......................



..


..



..



أنتظر اكتمال خروج الورقه من الجهاز بجانبه ....سحبها بسرعه ....



وقلبها على وجهها فوق المكتب ....



تأملها قليلا ثم قلبها ...



وكانت الطامه الكبرى ....



ورقه متوجه بعلامة المستشفى ..



أسمها ..ومعلومات عنها ...



افادة بحالتها ..."................................. ..."



كانت تحمل ما لايسره ابدا ...نزيف ...



اطرق برأسه بين يديه ....



أحس بخيوط خفيه في قلبه تتمزق ...



صرخ بقوه ...



"....عسكري......"



دخل الجندي مسرعا والقى التحيه ..."نعم سيدي...."



..



وبنظرة لايفهما سوى من شاركه العمل مطولا ....طرق على مكتبه "هاتي لي الخمسه من أخر قضيه ترويج جرهم هنا زي الكلاب..."



..



..



وبعد مده رفع ساعته كانت تشير للثانيه عشر والنصف.....رفع عينيه لاخر من استجوب..."مين غيرك .....كلمني ...أرفع رأسك ...."



كان الأخر مازال مطرقا رأسه ..."ترى كذا ولا كذا قصاص لكم كلكم يعني ثبت انكم مروجين ....قول الحق .....عسى ربي يغفر لك ..."



تنهد ....."قلت لك انا بس .....أنا بديت فيها ...."



ارتعدت احدى زوايا قلبه من كمية الاثم في قول اللذي امامه ...نفى مشاعره واحتضر قسوة عمله ..."ماشاء الله ....يومين وانت بس ....البنت ...صابها نزيف ....منك انت بس......بس..."



ركز على كلمته الاخيره ...



تنهد ....ونظر الى حائط الغرفه وكم تملكه الخجل والندم ...."عشان كذا انا بس اللي يعني ... ....عشانها نزفت ....كانت تتحرك كثير...."



..



..



شعور حميه ....شعور ثأر او قتل ربما طغى عليه .....



تمنى انه هو من ينفذ الحكم فيه ...."وكنت ساكت على البنت عشان ....عشان حضرة زملائك يكملون مابدأت متى ماوقف ......ياجاهل ...كانت عرضه للموت ...كان رميتها على طريق أي مستشفى واهل الخير اللي انزع منك ....بيساعدونها ....تدري عاد حسابك مو عندي ولا عند اهلها .....حسابك عند ربك اللي بتقابله قريب....هاه .....برر فعلتك ...."



..



..



دافع عن نفسه وبأي حق..."انت ليش كذا لا تكبر الامور .....يعني كنا مارين من عن كليتها وهي لحالها .....و لحظة تهور مني انا والشباب ...اول مرة نسويها دايم ...يعني برضى اللي ناخذها الاستراحه ..."



..



..



جلس على مكتبه وسند رأسه على ذراعه ....نظر اليه بحزن ...وبنبرة هادئه "ضيعت نفسك ...ياحرام ....قصاص ..تفهم وش يعني قصاص ...."



صرخ ....."ياعسكري..."



..



..



أنتفض ذاك امامه ...ودخل الجندي...



"خذه ...."



وجهه حديثه للذي يمقته اشد من الد عدو ..."وانت بلغ اصاحبك ينتظرون صدور الحكم ....جهنم وبئس المصير ..."



..



..



............................



دخل منزله ...بعد غياب دام يومان .........كان لايحمل سوى بذلته المغلفه في يده ...وثوبه اللذي يرتديه ...



هلعه وطريقة ذهابه خففت من ما يحمله ....



...



...



...



وكما كان يتوقع ...كما كان ينظر ...



ظلام وصمت يسود المكان ....



الا من خيوط ضوء تسللت من خلف الستائر الثقيله ....



..



..



قابلته خادمته واخذت الزي من يده ...



تسأل ..."وين زوج انتي .؟؟"



..



..



اجابته بأختصار ..."يرسل يجيب اغراد..."



..



..



هز رأسه بتفهم ...



وصعد السلالم الضخمه ...بملل ويفكر بما سيحدث أي حلول أي راحه ترجى ...



كل اللذي قدر عليه اجازه لثلاث ايام قادمه عسى ان يعينه ربه ... ...



كان سيهم بفتح باب غرفته الا ان الباب المجاور قد انفتح بقوه ...



يبدو بأنها تفاجئت لرؤيته ....لايراها كثيرا نادرا مايلتقي فيها ...



تغيرت كثيرا منذ ان تحجبت وعوملت كراشده ..



كل ما أتذكرة فتاه بدينه بخدود ممتلئه وعينا زرقاء وشعر غجري بلون اشقر فاتح ...كانت كدميه خزفيه ..او صورة على طابع او كرت ما ...



اما الان تنضح بأنوثتها وقد التف جسدها وبرزت ملامحها التركستانيه ...عينان برسمه واسعه ..وجنتان بارزه وفم صغير ...



بعيده هي تماما عن معشوقتنا البدويه ...فهذه تبدو كممثله او عارضة ما ...



بطلاء اظافرها الاحمر الفاقع وبيجامتها البيضاء ورفعها شعرها الاشقر بعشوائيه ....ولها حدقتان كمحيط لاقرار له...



..



..



سكتت لبرهه تتأملني ..."السلام ......"



هززت رأسي لها بالأيجاب ....."وعليكم السلام ....."



..



..



نظرت الي مطولا ثم نزلت السلالم بخفه ...راقبت اختفاءها حقا لم اتعود على وجودها بعد ...



..





رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #17


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..



تأملت ملامحها في المراءة لاتزال ترى طفله رغم غياب الماضي ...لقد انتصفت الـ29 ...



عانيت الكثير ...مارسني الحزن بوحشيه ...



أشتقت ...فرحت ..فقدت ..تألمت ..وحدي ..



وحدي فقط..



..



كان الألم حافلا بعائلتي قبل 11 سنه ....



يبدو بأنه قد اعاد نفسه ..



..



..



تذكرته وهو مبتسم ...لطالما رجف قلبي لأبتسامته ...



كان مبتسما دوما حتى وهو يبكي مبتسم ....



توفي بعد عدي بـ6 أشهر ...



كانت الايام ظالمه معي لم احضى به كثيرا ...



دام زواجنا 5سنوات ... كان حافلا بالفرح ..



كنت اتحرر معه ...



كنت اضحك حتى استلقي ...



لم اعد استلقي ضاحكه منذ ان فقدته ..



موته كان صدمة حياتي فوق موت جدتي وموت امي ...



افتقده بقدر الفراق للذي طالني ..



اتذكر الحاحه عندما يناديني ويكرر اسمي كثيرا حتى اجيب..



وعندما يدللني كصغيره ..



وطريقة تقبيله لي ..



...



لم تعي بدموعها اللتي غزت وجنتيها ...



لها ملامح حاده وبدويه ..الا انها تغلبها ملامح طفوليه ...



هي اطول نساء عائلتها الا انها تمتلك جسم ممتلئ اكثر من مضاوي فمهما كان مضاوي هي متربعه عرش جمال العائله ...



..



لها شعر بلون بني فاتح ...وناعم جدا ...وشفتان ممتلئه ورسمة عين واسعه برموش طويله ..



..



..



تنهدت وهي تمسحها وتتسرب بغزارة من عينيها ...



توجهت الى هاتفها وطبعت رساله الى احدهم ....



"اخر مرة حسيت بالحزن هو اخر مرة شفتك ..أشتقت لك ..تعال ...والله احتاجك"



..



..



فتح الباب بدون ان يطرق ...



راقبت دخولهم الذي تحب وكل منهم يتسابق عليها



ارتمى الاول خلفها ..."عمتي ماريا ...عمه ..عمه ..."



أبتسمت كم تحب الاطفال فهي لم تحضى بهم وكم ينسونها كل شيء...."بس ...بس ...أسمعك .."



جلس الثاني امامها ..."عمه ...عمه ...صدق ابوي طلق ..عمتي مشاعل ..."



..



أختفت المشاعر في ملامحها ...ووقفت ..."هاه من قال ....متى الكلام ذا؟؟"



..



..



وبطفوله حلف ذيب الصغير ..."والله محمد سمع جدتي تقولها ..."



..



..



همست ..."ياربي سترك منين تجي كل هالمصايب .."



..



..



وبنبرة حنان ..."هيا حبايبي روحوا اجلسو عند ماريا لين الاذان بقي شوي ونفطر..."



..



..



راقبت خروجهم ...واتجهت مسرعه لغرفة خالتها زوجه ابيها فكم تعشقها فهي بمرتبه الام لديها ...دخلت الغرفه ...



كانت تجلس على الارض وقد اطرقت برأسها بين يديها ...همست لها ...



.."يمه....."



رفعت رأسها وقد تأكدت بأنها قضت ساعتها الاخيره باكيه ...



اقتربت منها وشاركتها جلوسها ....



..



"يمه الله يهديتس لاتسوين بنفستس كذا ....ربي مقدر وكاتب اللي يصير..."



..



..



تأملت وجه ابنه زوجها ....اللتي تعدها ابنتها ..."ياوليدي حر في جوفي من ذا اللي يصير بطق خلاص ...نقلتها بنت ابو سعد ...خلها عساها بقرح اللي تأذي ولدي ...لكن بنت محمد يهالبنت قلبي متقطع على شوفتها ...قلت لذيب بروح لها مارد ...."



..



..



دخلت الغرفه المظلمه وقد تجلدت اركانها من انخفاض برودة التكييف ...



لمحتها ملقيه جسدها وقد غطته كله بالغطاء ...



غير معقول اول مرة تقضي امي هذا الوقت كله في السرير ماللذي يحدث احتاج تفسير ...



حتى فطورها شربت ماء واكلت تمرة في سريرها ...



همست لها ...



..



..



..



"يمه ....يمه ...قومي من الفجر وانتي نايمه ....."



..



..



رفعت رأسها وقد بدا شعرها مبعثر ....وبنبرة اول الحمى ...



..."نعم ...خير ....لاتقوميني الا اذ بتروحون لمدين غيره لاء ....انا تعبانه برا وسكري الباب....."



..



..



انتظرت خروج ابنتها واكتساء الغرفه بالظلام مجددا ...



قلبت وسادتها المتشبعه برطوبه دموعها ...وغرقت في بكاء جديد..




رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #18


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم



..



..



البارت الرابع..



..



..



صرت اراقب كل ومضة .. وارخي للهمس المسامع




واحتري قلوبٍ تسافر من قساها للخشوع




ألتقيت الظلم لذة في البشر والعدل ضايع




وألتقيت من المشاعر كل صنف وكلنوع




به قلوبٍ ياهي تشقى لو يبات الحقد جايع




وبه قلوبٍ لوهي تقوى مابقى في الدنيا جوع




وبه عيون في هدبها تسكن الآم و مواجع



ومن سواد اليأس فيها ما قوت تذرف دموع



...............................



..........



أخذت نفسا عميقا فتحت عينيها الواسعه بكسل ...أزعجتها الاضاءه ...



تشعر بأنها قد دارت الأراضي السبع مع هذا الصداع و الدوران اللذي تشعر به...



...



آه اطرافي تؤلمني وجنبي ايضا ..



اريد ماء ..إلهي كم دمت نائمه ..



..



..



أستوعبت مكان وجودها قطعا لم تكن غرفتها ..بأثاثها الابيض الكئيب ..



ورائحة معقماتها النفاثه ..



ما الذي يحدث اين انا ...



..



..



مستشفى لماذا .؟؟ لم تعد هذه مزحه ما الذي يحدث ؟؟



..



عصفت بذهنها موجات متقطعه ..



انا ...السيارة ..حقيبتي ...ابره في ذراعي ..



رجل ..رجل كان ....



كان ...



يمتهنني ..



..



..



لا هذا لم يحدث ..



لاء انا متأكده كان قريبا ..انفاسه تنجس ملامحي ..



..



..



بكت بطريقه غير مصدقه ..



وهي تبعد الغطاء عن جسدها ..تحس انه مازال معها على نفس السرير ...



صرخت .."يمه ...لااء ....ابعد ...ابعد ...."



نزعت الاسلاك من يدها بوحشية ...رغبة في الهرب ...



وقفت مسرعة الا ان جسدها كان منهكا ولا يحتمل الوقوف خصوصا وقد كانت مستلقيه لاربعه ايام ...



....



..



أحست بجسدها يتفتت او يتمزق عندما سقطت ....



تألمت من بين بكاءها ....



..."آآآآآهـ ...آآآآآي....يمه ...يمه ...."



..



..



اقتربت منها احد الممرضات وقد وقفت الاخرى مع الطبيبه ...



كانت ستهم بالاقتراب منها ...



ابتعد عنها بجزع ...."ابعدي ....ابعددددي ...ماتفهمين ...لاتلمسيني ..."



..



..



همست د.حنان ..."لاحول ولاقوة الا بالله ....."



..



وهزت رأسها بالايجاب للمرضة بجانبها كي تعطيها ابرة مهدئه ...



..



تنبهت لاقترابها ......"ابعدي لااء ...ابر... لاء ....يممممه ..."..



..



..



...................................



.



اقتحمت الغرفه وفتحت الاضاءه ...



كانت مازال مستلقيه على سريرها وقد غطت كامل جسدها ...



..



..



سحبت الغطاء بقوه ..كانت ترتدي ثوب الاستحمام..وشعرها المنتثر مبلل.......



اين مضاوي تاج العقلاء ومنبر الرزانه ...



وبنبره امره ..."مضاوي للمره الالف قومي غيري والبسي عباتس نب نروح لمدين ...قومي..."



..



..



وبصوت مبحوح كتمته في وسادتها ...."مابي اروح ...اوف خلاص قلت لماريا ماني رايحه ..."



..



..



تنهدت ....اي جنون قد تلبسها ..."وانا قلت قومي ابوي بيودينا مو رجلتس ...قومي ..."



..



..



رفعت رأسها بغضب وقد احمرت عينيها وشحب وجهها ..."لا تقولين رجلتس ..."



..



..



تأملت ماريا للحظه ..."انتظروني بقوم البس ...من بيجلس عند عيالي ...؟؟"



..



..



راقبت نهوضها البطئ ..."عيالتس ذيب خذهم للحرم ...هيا خلصينا ابوي بيعصب ترى ...تعرفين مايحب يسوق في الزحمه ..."



..



..



مرت على خزانتها تخرج منها ماسوف ترتديه ...وعبائتها فهي ليست مولعه بالخروج من المنزل ...



..



..



دخلت الحمام ..



وجلست ماريا لبرهه ...لفتها ماقد احتوته سلة المهملات بجانب التسريحه ...كان قميصا بحريا شهد معركه اخيره ..



سحقا ما الذي يحدث مع هذه الفتاه ...



الهذه الدرجه تمقت ذيب ..



..



..خرجت من الحمام ..وهي تلف شعرها متجهه للتسريحه ..



تناولت مشبكا للشعر ..



واتجهت لعبائتها ..



همست ببحه ..."خير يا ماريا هالنظرة وراها سالفه ...؟؟"



..



..



لعنت وضوحها وتجلي افعالها امام مضاوي وضوح ..



ترددت ..الا انها استجمعت قواها ...



.."دريتي ......."



رفعت وجهها بملل تستحثها ان تكمل..



أخذت نفسا عميقا ..."ذيب ....طلق مشاعل ..."



..



..



توقفت يديها عن ما تفعله ..تأملت عينيها الفراغ ..



استشعرت اعاصيرا قادمه وبقسوه ..



هزت رأسها بالإيجاب ...



...



"هيا عمي تحت ينتظر..."



..



..



استغربت ماريا رد فعلها بدت غير مهتمه ...او كما يبدو وكأنها أستبصرت من قبل لما حدث...



..







..







رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #19


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
كان في سفرة رمضانيه يقيمها عمدة الحي ..قابله واصر على حضورة ...
جلس اثنان بجانبه الايسر والثالث عن يمينه ..
وبعد السؤال والتعارف ورد الانساب والقبائل من حيث يتفرعون ...انسحب ثالثهم ...وبقي هو صامتا ...
تحدث من بجانبه بحماس ...
..."دريت ...باللي سار لزايد اللي ولده الذيب..وشاهر ...."
..
..
نبض الفضول عند ذاك ..."مو هم تجار الـعـقـار اللي اغلب القصور والمجمعات لهم ....لاء وش صار ..."
..
..
تقدم ذاك في جلسته ..."ياولد جاني عنهم برودكاست يقولون بنتهم اللي بياخذها سليمان خوينا ....انخطفت ...المهم ..وسليمان طلقها ...صدق رجعت لأهلها بس بعد ايش ..."
..
..
اصطنع ذاك عدم التصديق ..."انت تصدق أي شيء ...بكرا بيجيك بي سي يقول اني تزوجت ملكة انجلترا ...كبر عقلك ..."
..
..
اصر ذاك ..."لاء والله صدق خويي ضابط بفرع الشرطه اللي قريب من الجامعه اللي عند معاهد البنات يقولك شاف زيد وعياله الاثنين اكثر من مرة في الفرع ....تهقا كذب لا والله ...."
..
..
رد عليه بدون اهتمام ..."اقول يالله بس يالله زواج سليمان ثاني العيد يومها ....بعد ماتعشى تعال عشان اعطيك كف يروقك ...."
..
..
التفت عليه احدهم ...ولم يعي الملامح اللتي طغت على وجهه ...ولا وش رايك يالنقيب بالله مامرت عليك السالفه ..."
..
حسبه مثل اؤلاك المثرثرون المتشدقين بمصائب الغير ...
..
همس بصوت يكتم به غضبه ..."اقول صوم صوم ..هاه ...وواعرف انت عن مين اتكلم..."
.
.
.
في ساحات المسجد النبوي الخلفيه ...وقد اكتضت بجموع المصلين خصوصا وقد اقترب موعد اقامة صلاة العشاء ..
تأمل رجلا بجانبه ...تقريبا يوازي عمرة ...وقد اشتد بشابين في مقتبل العشرينيات واحدهم حوالي العاشره ...
وأخر تحلق حوله ثلاث اطفال ...
لايوجد مايؤلم الرجل وينقص من شأنه في عيني نفسه الا انه لم يرزق بالضنى...
عمري الان 43 لو انني رجل طبيعي لربما كان اكبر ابنائي في العشرين ...
رجال يحملونني كما حملت ابي وعمي ..
يعينونني على جور الزمان ..
..
..
بت أكره الاطباء اكره المستشفيات ..لاني لي معهم مواقف ..
حقا ابدو غريبا ..لما لا اعود وافحص ..ولك طبيبين اصروا على صعوبة حالتي ..وانا لم اسعى ليكن الصدق ...لم اجرى خلف كل دكتور..مشاعل من كانت تحمل ملفي وتذهب به الى كل مكان ....
مشاعل ...كيف ...وانا الادرى بها ..
و الواثق بما يدور في خلدها لم اكن اهمها ..
..
..
كانت تهمها نفسها تريد طفلا مني حتى تأتمن نفسها من مكري ..
لكن وان عولجت الان ...اطفال في هذا العمر ..
سأبرح الدنيا وهم في عشرينياتهم وعز شبابهم ..
بل من ستنجبهم لي وان تعالجت ....
..
..
قطع تفكيرة محمد عندما همس له بتساؤل ..وقد استند بذراعه على رجله ..".يبه ....هذي الكلمه ايش...؟؟"
..
..
قالها وهو يشير على كلمه في المصحف ...
تقدم منهم ذيب الصغير ...باهتمام...
"أي كلمه ...ورني ...؟؟"
..
..
تأملهم ...ولاحت طرف ابتسامه على وجهه..
..




رد مع اقتباس
قديم 11-30-2015   #20


الصورة الرمزية همس♥

 عضويتي » 28674
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 04-23-2023 (12:55 PM)
آبدآعاتي » 30,795
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond reputeهمس♥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
كان في سفرة رمضانيه يقيمها عمدة الحي ..قابله واصر على حضورة ...
جلس اثنان بجانبه الايسر والثالث عن يمينه ..
وبعد السؤال والتعارف ورد الانساب والقبائل من حيث يتفرعون ...انسحب ثالثهم ...وبقي هو صامتا ...
تحدث من بجانبه بحماس ...
..."دريت ...باللي سار لزايد اللي ولده الذيب..وشاهر ...."
..
..
نبض الفضول عند ذاك ..."مو هم تجار الـعـقـار اللي اغلب القصور والمجمعات لهم ....لاء وش صار ..."
..
..
تقدم ذاك في جلسته ..."ياولد جاني عنهم برودكاست يقولون بنتهم اللي بياخذها سليمان خوينا ....انخطفت ...المهم ..وسليمان طلقها ...صدق رجعت لأهلها بس بعد ايش ..."
..
..
اصطنع ذاك عدم التصديق ..."انت تصدق أي شيء ...بكرا بيجيك بي سي يقول اني تزوجت ملكة انجلترا ...كبر عقلك ..."
..
..
اصر ذاك ..."لاء والله صدق خويي ضابط بفرع الشرطه اللي قريب من الجامعه اللي عند معاهد البنات يقولك شاف زيد وعياله الاثنين اكثر من مرة في الفرع ....تهقا كذب لا والله ...."
..
..
رد عليه بدون اهتمام ..."اقول يالله بس يالله زواج سليمان ثاني العيد يومها ....بعد ماتعشى تعال عشان اعطيك كف يروقك ...."
..
..
التفت عليه احدهم ...ولم يعي الملامح اللتي طغت على وجهه ...ولا وش رايك يالنقيب بالله مامرت عليك السالفه ..."
..
حسبه مثل اؤلاك المثرثرون المتشدقين بمصائب الغير ...
..
همس بصوت يكتم به غضبه ..."اقول صوم صوم ..هاه ...وواعرف انت عن مين اتكلم..."
.
.
.
في ساحات المسجد النبوي الخلفيه ...وقد اكتضت بجموع المصلين خصوصا وقد اقترب موعد اقامة صلاة العشاء ..
تأمل رجلا بجانبه ...تقريبا يوازي عمرة ...وقد اشتد بشابين في مقتبل العشرينيات واحدهم حوالي العاشره ...
وأخر تحلق حوله ثلاث اطفال ...
لايوجد مايؤلم الرجل وينقص من شأنه في عيني نفسه الا انه لم يرزق بالضنى...
عمري الان 43 لو انني رجل طبيعي لربما كان اكبر ابنائي في العشرين ...
رجال يحملونني كما حملت ابي وعمي ..
يعينونني على جور الزمان ..
..
..
بت أكره الاطباء اكره المستشفيات ..لاني لي معهم مواقف ..
حقا ابدو غريبا ..لما لا اعود وافحص ..ولك طبيبين اصروا على صعوبة حالتي ..وانا لم اسعى ليكن الصدق ...لم اجرى خلف كل دكتور..مشاعل من كانت تحمل ملفي وتذهب به الى كل مكان ....
مشاعل ...كيف ...وانا الادرى بها ..
و الواثق بما يدور في خلدها لم اكن اهمها ..
..
..
كانت تهمها نفسها تريد طفلا مني حتى تأتمن نفسها من مكري ..
لكن وان عولجت الان ...اطفال في هذا العمر ..
سأبرح الدنيا وهم في عشرينياتهم وعز شبابهم ..
بل من ستنجبهم لي وان تعالجت ....
..
..
قطع تفكيرة محمد عندما همس له بتساؤل ..وقد استند بذراعه على رجله ..".يبه ....هذي الكلمه ايش...؟؟"
..
..
قالها وهو يشير على كلمه في المصحف ...
تقدم منهم ذيب الصغير ...باهتمام...
"أي كلمه ...ورني ...؟؟"
..
..
تأملهم ...ولاحت طرف ابتسامه على وجهه..
..




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبةة, مشآعل, لَّكُمْ//, لِبَاسٌ, هُنَّ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية