ليله بكي فيها القمر

اليوم اللي بعده :
في الليل والشباب مجتمعين كالعادة :
ديما : أقول هيفا انا وماما بنروح لبنان عشان جدتي مريضة بنروح نزورها وش رايك نروح انا وانت وغيداء عشان نجهز لزواجك
هيفا : والله فكرة اوكي خلاص موافقة
ديما : شوفي بكرة العصر ماشين احنا
غيدا: وانا بعد وياكم ( معاكم )
فارس : وانا بعد معاكم ماقدر أخلي حرمي تسافر لحالها ويبتسم
ديما :طيب شباب وش رايكم نروح كلنا
البندري : يصير اجي
ديما : طبعا انتي مايبغى لك عزيمة
رائد : اقول وين محاركم ياأخوات
غيداء : الحمد لله محرمي اخوي
هيفا : انا الحمد لله عندي محرم
ديما : محرمي ماما
رامي : انا محرمي غيداء خخخخخخ امزح . اقول باقي البندري ورامي مالهم محارم اجل انتو برى القائمة
البندري : طيب انا اللحين بروح عشان استأذن من زوجي وارد عليكم بكرة
راحت البندري غرفتها مجودي
ماجد : ياعيون مجودك
البندري : الشلة بكرة بتسافر لبنان وابي اسافر معاهم
ماجد : لبنان ليه
البندري : عشان يجهزون لزواج هيفا وفارس
ماجد :مالاحظتي ليه انا مانمت الى اللحين
البندري : الا بس يالله رد علي ابي اروح معاهم مالي شغل
ماجد : لا ياعمري مافي روحه انا اغار عليك بعدين لو اقولك المفاجأة اللي مجهزها لك
البندري : شبعت مفاجآت لا يكون قميص نوم
ماجد : لا انا عندي شغل بفرنسا وقررت آخذك معاي هاه وش رايك بالمفجأة مو حلوة
البندري : لوت بوزها حلوة بس خلها مره ثانية انا ابي اروح مع الشلة
ماجد : اقولك شغل مافيه مره ثانية ال**دة بعد بكره السفر جهزي شنطه لك ولي ياروحي يلا تعالي مشتاق لك .
اليوم اللي بعده :
قالت للشلة اسمحوا لي ماراح اسافر معاكم بس انا بسافر فرنسا مع ماجد
المهم سافروا الشلة لكن رائد ماسافر معهم ارسل لها مسج قال اليوم اشوفك بالليل ضروري
المهم العصر راحت البندري استديو وصورت كم صورة مره بفستان مره بنطلون مره تنورة قصيرة المهم واخذتهم ورجعت طبعا اليوم يومهم ماحد عندهم والبندري جات لرائد من وقت عشان يمديها ترجع تنام للسفر بكرة
طبعا البندري كانت لابسة بجامة برمودا بربريز وردي وبلوزة وردية سادة ( اتخيل شكلها حلوة ونعومة ) اما رائد كان لابس بجامة سماوية مخططة بخطوط نحيفة بالكحلي كان لابس السروال والبلوزة مفتوحة يعني صدره مكشوف ( البنت خقت لما شافته ) المهم قالت انا ماراح اقدر اطول تدري ماعندي عذر اقوله لماجد الشلة ومسافرة مع مين بجلس بعد
بس عمري ليه ماسافرت معهم
رائد: ببساطة لانك انتي مو معاهم
البندري : راح اشتاق لك كثير
رائد: اوانا اكثر
البندري : ايه تذكرت خذ
رائد : مد يده وش هذا
البندري : افتح وشوف
رائد: وااااااااااو تهبلين تجننين
البندري : ادري ماراح تشوفني طول وقت السفر حبيت اعطيك صوري عشان تشوفني وماتنساني وتنسى شكلي
رائد : انا انساك حرام عليك , وانتي ماراح تشوفويني
البندري : لا تخاف صورة البرواز معاي دايم لا تخاف , قربت منه وهي تبتسم ضمته حست برعشة مثل ماهو حس فيها وبعدت شوي وبدت تسكر أزرار البلوزة وتناظر بعيونه
رائد: البندري ارجوك
البندري : لا انا خيفة عليك بس
رائد: خايفة علي من ايش ؟
البندري : اخاف عليك من البرد لا عاد تنام وصدرك مكشوف ترى اغار
رائد: تغارين وش منه بعد
البندري : اغار من الهوى اللي يلامس صدرك .
رائد: يابعد كل هالدنيا طيب قولي لي وش تلبسين اذا سافرتي برى؟
البندري : رائد وش بلبس ملابس
رائد: ادري بس تلبسين عباية , حجاب , ولا شي
البندري : ولاشي
رائد : عمري لو لي خاطر عندك البسي حجاب
البندري : عشان خاطر عيونك الحلوة بس البس حجاب , والحين بروح افتح الشنطة واحط لي كم حجاب ولبس يناسب , هاه تغار علي
رائد: طبعا اغار وليه مااغار عليك فديتك
البندري : يلا اشوفك على خير ضمه ضمة سريعة وقالت ( أحبك ) وطلعت.
اليوم اللي بعده :
سافرت البندري فرنسا طبعا فرنسا غنية عن التعريف في الطبيعة والاسواق و..... ألخ
انبسطت كثير في فرنسا لكن كانت دايم تفكر في رائد ولا لحظة نسته طبعا تقضت لزواج هيفا وفارس وشرت كل شي في خاطرها
خلص شغل ماجد ورجعوا إلى أرض الوطن
لمارجعوا كانوا الشلة راجعين قبلهم بكم يوم اول ماوصلت حطت شنطتها سملت على الموجودين وعلى طول على غرفة رائد , دخلت الغرفة الا شافت المكتب فاضي ماعليه اورق , التسريحة مإخوذ منها كم عطر على كم غرض الدلاوب مفتوح وفيه كم بدله وثوب
وقفت لحظة رائد وين ممكن يروح معقولة سافر معاهم
طلعت من الغرفة ولقت بوجهها غلا
غلا : من تدورين
البندري: هاه رائد ماشفته تحت
غلا : رائد راح
البندري: وين
غلا : لما سافرتوا كلكم طفش وقال انه بروح عند صديقه مازن كم يوم الين ترجعون ,
المهم البندري أرسلت ل رائد مسج انها رجعت
في الليل كانت حاطه في بالها تروح له لكن ماجد مسكها
ماجد : عمري البندري
البندري : هلا
ماجد : مالاحظتي شي على نفسك
البندري: هاه لا
ماجد : نحفتي كثير
البندري: نحفت لا وين انحف وانت مو مقصر معاي بالشوكلاته
ماجد : هذا اللي مستغربة تآكلين من الشوكلاته هذي ولا تسمنين ماغير تزيدين طول هههههه
البندري مرتبكه تبي تروح لرائد اشتاقت له
ماجد : اشتقت لرقصك ابي تلبسين بدخل الحمام وبرجع لك الاقيك جاهزة
البندري : عرفت ان مافي امل من شوفتها لرائد ارسلت له مسج وقالت ( حبيبي ماقدر اجيك اليوم ماجد مسكني ( أحبك ) )
والبست لما طلع ماجد من الغرفة قالت عن اذنك بروح الحمام وحطت الجوال على الطاولة اللي بجنب السرير
دق الجوال مسج وماجد مو متعود يمسك جوالها لكن كذا فتح المسج ( حبيبتي حاولي قد ماتقدرين تجيني اليوم محتاج لك كثير ( أحبك )) عصب ماجد ونادى بصوت عالي البندري
طلعت البندري من الحمام وشافت الجوال بيد ماجد عرفت انه شاف شي
ماجد : تعالي اقري
البندري : جات وقرت المسج
ماجد : مين هذا
البندري : مادري
ماجد : لا تقولين مادري مين هذا
البندري: بلعت ريقها اقولك ماعرف مين هذا اكيد غلطان
ماجد : غلطان حبيبتي وتجين وماتجين
البندري : مسكة اعصابها وحبت تداري ارتباكها , ماجد شفيك انت تشك فيني انا ماعرف مين هذا بعدين لو اعرفه كان سجلت الرقم باسم على الاقل اسم بنت لكن انت شايف الرقم غريب مو مسجل باسم احد صدقني ماعرف احد حرام عليك تشك فيني
ماجد اقتنع بكلام البندري بس رجع وقال طيب من هذا اللي حاطه صورته على شاشة الجوال
البندري: مادري صديقتي قالت عندي صورة واحد حلو وارسلته لي
ماجد : وين حلو وهو مو باين منه غير عيونه
البندري : ايه عيونه حلوة لكن لا تخاف انت احلى منه وعشانك هات الجوال امسح الصورة واحط صورتك
ماجد انبسط قال ايه حطي صورتي واكشخ فيني عند صديقاتك قولي لهم شوفوا زوجي ماجد ال......
( الصورة طبعا كانت صورة رائد مرسل لها صورته وهو متلثم )
المهم كملت السهرة مع ماجد ونامت.
وهي نايمة الا انفتح الباب بشويش ودخل رائد الين وصل عند السرير جهة البندري ورفع الفراش عن وجهها وقال البندري يلا تعالي معاي شوي الا ماجد قام والشرر يطير من عيونه رائد وقامت النوم تصرخ راااااااااااائد ( كل هذا حلم ) قام ماجد البندري وش فيك بسم الله عليك
البندري : قالت هاه مافيني شي بس انت سمعت شي ( خافت تكون سمعها وهي تقول رائد )
ماجد : لا بس قمت على صراخك اكيد شفتي كابوس
البندري : كابوس ايه , رجعت نامت قالت احلى كابوس شفته بحياتي
لكن ماجد بدى يشك فيها ويراقب حركتها وسكنتها والبندري بعد حست بمراقبة رائد لها وصارت تحاسب على كل حركتها وصارت ماتشوف رائد ابدا حدهم رسايل ومكالمات على الطاير.
اليوم اللي بعده :
في الليل والشباب سهرانين قرروا انهم يسون حفلة توديع العزوبية ل فارس وهيفا اتفقوا انهم بكرة يروحون مطعم يحتفلون فيه ( البنات راح يجلسون مع بعض والشباب يجلسون مع بعض )
المهم قال فارس شوفوا طبعا انا وحرمي المصون في سيارتنا اوصلها عند البنات برسم الخدمة
رامي : عارفين لكن البندري تركب مع مين
البندري : مع ماجد
ياسر: اسمحي لنا مدام البندري الحفلة هذي لمن هم دون 30 فوق الثلاثين نتأسف مانستقبلهم
البندري : أمممممممممم طيب مافي مشكله بركب مع أحلى واحد فيكم وتناظرهم قالت خلاص بركب بسيارة رامي
غيداء طفح فيها الكيل وقامت تصرخ هي انتي اسمعيني زين ترى طالت وتشمخت انتي وش تبين من رامي وش ناوية على عيالنا اخذتي جدنا وما قلنا شي تبين تلفين على باقي العيال واحد واحد
البندري :ا استغربت من انفعال غيداء وقامت تناظر فيهم وقالت تصبحون على خير وطلعت غرفتها. طبعا البندري ماهتمت من كلام غيداء ولا شي لانها كانت تمزح طلعت لانها تبي تفكر في حل يخليها تطلع من رائد بالسيارة لوحدهم.

اليوم اللي بعده :
لما رجع ماجد من الدوام جاته البندري وتدلع عليه مجودي
ماجد : ياروحي مجودك
البندري : اليوم الشلة مسوين حفلة توديع العزوبية وعازميني أبي اروح معاهم لكن في مشكله مين يوديني؟
ماجد : اها توديع العزوبية انا اوديك
البندري :شوف انا قلت لهم ماجد يجيبني لكنهم قالوا العزيمة لمن هم دون 30 سنة وانت عارف كم عمرك
ماجد : مافيها شي ماتمشي واسطتك
البندري : لا لو تمشي ماكان قصرت
ماجد : طيب وين المشكله روحي معهم
البندري : شوف هيفا بتروح مع فارس , ياسر وديما , رامي وغيداء , ممكن رائد يوصلني
ماجد بالرغم من بداية شكه في البندري الا انه عارف ان رائد مو حق بنات ومتاكد ماراح يصير شي لو خلاها تطلع معاه وافق لها
ماجد : مع اني اغار عليك لكن روحي
البندري : كانت تعرف فكرته عن رائد وكانت متاكده انه ماراح يرفض روحتها مع رائد لكن كانت تبي تطلع مع رائد برضاه عشان ماحد يقدر يقول لها شي
طلعت من الغرفة وجلست بالصالة وهي مبسوطه لانها بتطلع من رائد
هيفا : البندري تعالي شوي
البندري: هلا آمري
هيفا : مايأمر عليك عدو تعالي معاي الغرفة غيداء تبي تعتذر لك عن اللي صار أمس
البندري : تعتذر لي لا أصلا أنا نسيت حصل خير
هيفا : هذا العشم فيك تدرين يعني اليوم يوم توديع عزوبتي وانتوا زعلانين من بعض مايصير
البندري : انا عن نفسي مافي شي بقلبي عليها
هيفا : ادري بس هي حابه تعتذر
اعتذرت غيداء من البندري قال: انا آسفه انفعلت شوي وماعرفت وش اقول بس من جد أنتي قهرتيني وش معنى رامي عندك فارس عندك ياسر عندك رائد وش معنى رامي ؟
البندري : تضحك انا اقولك وش معنى رامي اساسا انا من البداية ماكنت ناويه اروح معاكم لان مافي احد راح يوصلني ( تسوي نفسها مسكينة ) هذا اولا ثانية اخترت رامي لاني ادري انك تغارين عليه موت وبس هذي كل القصة.
غيداء: على العموم حصل خير واهم شي انك مز زعلانه مني
كل واحد ركب سيارته وطبعا رائد والبندري ولاول مره تركب قدام
ركبت جنبه ويناظر فيها وهي تناظر فيه وقلوبهم تضرب بقوة
شغل الراديو ( حبيتوا بيني وبين نفسي وما قولتلوش على اللي في نفسي بضعف أوي وانا جنبوه وبسلم عليه كل حب الدنيا ديه بقلبي ليك انت اغلى الناس علي وروحي فيك أنت لو اودم عنيا اشتاق اليك , على بالي ولا انت داري باللي جرى لي والليالي سنين طويلة سبتها لي ويا انشغلي بكل كلمه قلتها لي ...............الخ ) الأغنية كانت تعبر عن حالتهم باللحظة هذي , الصمت كان سيد الموقف لانهم دخلوا جو مع الاغنية وماتسمع غير ضربات القلوب وصوت الانفاس.
تكلم رائد : تدرين يالبندري انا احسد هيفا وفارس على الي وصلوا له
البندري : ليه وش معنى هم فيه ياسر وديما ورامي وغيداء
رائد : أدري بس هم ملكين وبعد كم يوم زواجهم راح يكملون حياتهم بكل حب وغرام
البندري : عقبالك يارب
رائد: عقبالي انا وانتي ,
وصلوا المطعم البنات جلسوا في طاولة والشباب في طاولة طبعا البنات قدموا الهدايا لللعروس ونفس الشي الشباب, بعد كذا فارس اخذ هيفا وراح يجلس معها البندري لما شافت الوضع قالت انا برجع البيت بخلي رائد يوصلني , طبعا ياسر وديما , رامي وغيداء .
البندري طبعا مارجعت البيت طلعت من المطعم وراحت مع رائد مطعم ثاني وجلسوا مع بعض
رائد: البندري قد احد قالك ان عيونك حلوة
البندري : يوووووووه كثيــــــــــــر بس عمري ماحسيت ان عيوني حلوة الا لما قلت لي
رائد: مسك يدها ياحياتي انتي فديتك , بصراحة اول شي انفتنت فيه عيونك
البندري : بس عيوني
رائد : بصراحة كلك على بعض ماتدرين وش كان يصير فيني لما كنتي تكشخين وتجين تطبعين اضييييييييع
البندري : قلبي مابي اتاخر مو انا قلت للبنات اني بروح البيت خلنا نمشي عشان نوصل قبلهم.
اليوم اللي بعده :
اليوم يوم زواج فارس وهيفا , كان زواجهم اسطوري , مجهزين كل شي من لبنان , كان زواجهم قمة في الروعة خصوصا ان أهل المعرس والعروسة من عائلة غنية ومرتاحة ماليا وثاني شي لانهم اول حفيدين يتزوجون بهذي العيلة, كالعادة البندري طالعه زي القمر ,
لبست فستان ناعم شيفون الوانه داخله في بعض ( وردي , برتقالي , فستقي , أصفر , سماوي )
الفستان كان توب عليه ترتر وعليه سيرو خفيفة من الترتر ( الترتر نفس ألوان الفستان ) ومثبت بالفستان حزام على الخصر من نفس الترتر وبعدها الفستان يطيح طويل وماننسى طقم الألماس اللي شرته من فرنسا ومكياج ناعم مثل العادة مما زادها نعومة.
كانت مبسوطه وترقص رقصت على أغنية هلي لاتحرموني منه هلي لاتبعدوني عنه .............
ألا أم سعد : أقول أم غلا وش رايك بهذي البنت
أم غلا : أي بنت
أم سعد : هذي ام فستان ملون وتأشر عليها
أم غلا : فهمت قصد أم سعد وحبت تكمل معها , أها ايه شفتها وش فيها
أم سعد : وش رايك أخطبها لولدي سعد
أم غلا : شكلها كبيرة
أم سعد : لا وين شوفي شكلها صغيرة اللحين لو نسألها كم عمرك بيطلع عمرها 18
أم غلا : تضحك هههههههه اقول أم سعد هذي زوجة أبوي
أم سعد : يؤيؤيؤيؤيؤ زوجة ابوك واره
أم غلا : مو قادرة تمسك نفسها وراه
أم سعد : حام عليكم وش تبون فيها هذي بزر قد حفيدته
أم غلا : مو حرام علينا ولا شي هي راضية
أم سعد: والله حسافة عليها كل هالجمال والنعومة وتقضي بقية حياتها مع شايب خرفان وبعدها سكت اوه آسفه نسيت انك هنا. ( عجوز لا تلومونها ههههه )
استغلت البندري انشغال الكل بالزواج وكلمت رائد : قالت له وش رايك نروح البيت أشوفك وتشوفني اشتقت لك حيل من زماااان ماشفتك وقعدت معاك ودام الكل مشغول ماحد راح يحس فينا , رائد اعجبته الفكرة وقال انا طالع انتظرك بغرفتي.
البندري : قالت ل ديما انا بروح أسلم على هيفا اذا احد سأل عني قولي له اني فوق , طبعا البندري راحت وسلمت على هيفا عشان ماحد يشك وبعدها قالت لها عن اذنك بنزل.
البندري طالعت من باب الصالة مستعجلة ودخل سير الجهه اليمين في حديدة الباب وانقطع السير (حديدة الباب اللي تكون فوق في الباب ويتسكر بالسلسلة ) يوه هذا وقتك وكملت تنزل من الدرج وهي تمشي بسرعة لما وصلت عند باب سيارة السوق زلقت وانشق ( انمزع ) الفستان من تحت الين فخذها قالت وش هالحظ اف.
وصلت الغرفة لقت رائد ينتظرها
رائد: وااااااااااااااااو وش هالحلى هذا كله
البندري : الحلى هذا كله عشانك قربت منه وضمته ياحياتي اشتقت لك موووووووووووووت
رائد : انا اكثر ياقلبي
البندري : بس شوف توريه مكان السير اللي انقطع
رائد : قال لحظة وقطع السير الثاني قال الفستان كذا احلى
البندري : طيب شوف وتوريه جهة شقة الفستان
رائد : صدقيني بعد كذا احلى واحلى
كانت البندري واقفة في وسط الغرفة قرب رائد وجلس على ركبته قدامها يعني صار راسه عند صدرها او تحت شوي تقريبا مسك يدها وقال : تتزوجيني يالبندري
البندري : اندهشت ايش رائد بس انا
رائد : ايه ادري انتي متزوجة , ردي علي تتزوجيني
البندري : وش الفايدة لو رديت
رائد :فيه فايدة قولي تتزوجيني ؟
البندري : طبعا ,ايه , موافقة , اكيد مابي غيرك من الدنيا ذي كلها وضمته
رائد وقف وقال اوعدك ماراح تكونين لغيري وراح نبقى لبعض لآخر يوم بعمري تعالي اجلسي
جلسها على السرير وجاب غرشة ( قارورة ) صغيرة حلو شكلها وجاب علبة اسعافات وطلع مشرط طبي ,
البندري : رائد وش بتسوي قال اللحين تشوفين
رائد : قال امسكي اعصابك شوي اوكي شوفي قرب المشرط من يده اليسار بعد ماقبضها وشاف بعروقه وشرط نفسه وطلع دم
البندري : صرخت وحطت ايدها على وجهها رائد وش جالس تسوي
وخل دمه ينقط بالغرشة وبعدها قال جيبي يدك
البندري : وش تبي فيها لا رائد الله يخليك مااتحمل
رائد : جيبي يدك مسك يدها اليسار وخلها تقبضها وشرط يدها
البندري : تصرخ بقوووووووووووة آآآآآآآآآه
خل كم نقطة تنقط بالغرشة وبعدها حك يدها بيده
الا البندري اغمى عليها ماقدرت تتحمل
رائد ضمد يد البندري وضمد يده وبعدها فوق البندري
البندري : قامت رائد وش للي سويته
رائد : شوفي يوريها الغرشه هذي دمي اختلط انا وعدتك وراح ابقى على وعدي انا لك وانتي لي.
بعدها راح رائد وطلع علبة شوكلاته وقال ماراح تحلى السهره الا مع الشوكلاته يلا عمري اكلي عشان تجيك طاقة وتتحملين اللي جاي
البندري : أي اتحمل اللي جاي وش بتسوي قال انتي بتشوفين
اكلت البندري رائد وبعدها رائد مسك قطعة شوكلاته وفتحها وقال يلا افتحي فمك أكلها القطعة وكان داخل الشوكلاته توفي وبقت نتفه على حافة فم البندري
قرب رائد منها ولح ... النتفه اللي حافة فمها حست برعشة وحس هو فيها اكثر
البندري : ابتسمت له
جلست البندري على السرير في بدايته وانسدح رائد وحط راسه على حضنها وقامت تلعب بشعره ويسولفون ومندمجين ومو حاسين بأحد كل احساسهم كان محصور عليهم وبس.
الوقت سرق البندري ورائد وماحسوا بنفسهم , لان انتهى الزواج وراحوا الناس الا البندري سأل عنها كثير مالقها يدق على جوالها مقفل قال يمكن رجعت البيت مع اح دالعيال ونست تقولي.
نرجع لرائد والبندري
البندري : يوووووه رائد شوف الساعة اكيد خلص الزواج واللحين بيرجعون يلا لازم اروح الغرفة عشان لما يرجع ماجد اقوله اني جيت مع السواق
رائد : قال طيب حبيبتي قبل لا تطلعين ودي اسوي شي
البندري : آمر سو الي تبيه انا تحت امرك وحلالك بس بسرعة تكفى
تخيلوا معاي المشهد
رائد واقف بوسط الغرفة وقدامه البندري و هوى المكيف يضرب بشعرها ويطير على جهة اليسار وثوبها بعد يطير على نفس الجهه وبانت فخوذها , ورائد بعد يضرب فيه هوى المكيف ويطير خصلات شعره على جهة اليسار وضمهاااااااااااا بقوووووووة حسوا برعشة غير مختلفة عن كل الرعشات اللي قبل , وبعدها رجع شوي وحط ايده ورى ظهرها ومسك يدها وحطها ورى رقبتها وقرب وقرب شفته من شفتها .
الا ماجد واقف عند الباب واقف بشكل مايل على جهة اليمين وضرب باقوى مافيه بيده اليسارعلى حافة الباب وقام يصرخ بأعلى صوت وش اللي قاعد يصير وانا اقول وينها ويدخل ويمسكها من شعرها ويسحبها برى الغرفة تعالي تعالي يا طوووووط يا واطية ياخاينة ,
التفت على رائد وقال : وأنت شيل اغراضك اللحين واطلع برى بيتي يا ولد الحرا... خمس دقايق تجمع اغاضك وتطلع برى بيتي ولا والله لأسوي جريمة فيك تسمع
تجمعوا الأهل وش صار وش فيه
ام رائد : رائد وش فيك وش صار وله جدك يصرخ
رائد : رد بنرفزة لا تقولين جدي جدي مات الله يرحمه وانا اصلا من قبل ودي اطلع من هالبيت وارتاح انا طالع وراح اعيش في السكن اشرف لي اخذ اغراضه وطلع.
اما ماجد سحب البندري على الدرج م نشعرها ودخلها الغرفة وحذفها على الارض وضربها ضرب ألين هو تعب وطاح جاته نوبة قلبيه قامت تطالع فيه وش تسوي وراحت تحت الحقوا على ابوكم مادري وش فيه.
العيال ودودا ابوهم المستشفى اول ماصحى لقى عياله جنبه قال : وينها وين بنت الكل.......
أبو فارس : يبا وش تبي فيها اللحين هدي انت اهم شي صحتك
ماجد : وهذي خلت فيني صحة الله لا يعطيها الصحة انا كانت عارف عارف انها تخون بس أخ ياليتني دريت من قبل والله كان ذبحتها وذبحته, اسمعني روح البيت اللحين واقفل عليها الغرفة الين اطلع وانا اشوف شغلي معها طيب ياويلك لو طلعت من البيت ياويلك.
راح ابو فارس عند غرفة البندري ودق الباب ماحد يرد دق مرة ثانية ردت بصوت مبحوح نعم
ابو فارس : انا ابو فارس افتحي الباب
فتحت البندري الباب وشعرها منفوش وعلى وجهه كدمات من الضرب
ابو فارس : قال شوفي ابوي قال اقفل عليك الباب انا اول شي بخليهم يجيبون لك شي تاكلينه وبعدها بقفل عليك الباب ارجوك مانبي مشاكل مع ابوي لو صار فيه شي راح تكونين انتي السبب
البندري : مابي اكل ولا شي واقفل الغرفة ماعاد يهمني شي.
--------------------------------------------------------------------------------

اليوم اللي بعده :
رجع ماجد البيت وطلع غرفته فتح الباب وسحب البندري من شعرها وطلع فيها للسطح وحطها بالغرفة وجلس معها
ماجد : البندري قولي لي وش اللي بينك وبين رائد قولي الصدق وانا ارضى عنك وانسى كل شي
البندري : مابيني وبينه شي
ماجد : واللي شفته امس صايرين لي روميو وجوليت
البندري : ماترد
عصب ماجد وقرب منها وضربها كف وهزها بتتكلمين ولا شلون
البندري : تبكي خلاص بتكلم بتكلم ومايهمني انا احب رائد ورائد يحبني
ماجد رجع ضربها كف ثاني وتقولينها تقولين احبه يا طوووط , ياخيانة , يا حقيرة , ياواطيه
البندري : رفعت راسها ماجد دامني حقيرة وواطيه وش تبي فيني طلقني
ماجد : اطلقك اطلقك عشان تروحين عند ولد الحرا .....ززز هاه شوفي لو يجيك المووووت ماطلقتك ياوطيه , طلع وسكر الباب بقوة وقفله وجلست تبكي طوووووول الليل.

اليوم اللي بعده :
طلع ماجد عند البندري وجايب لها الفطور
ماجد : حط الصينية وقال الإطري عشان نتكلم
البندري : مارضت تفطر وقالت له أن اتعبانه أبي أروح المستشفى
ماجد : اها تعبانة تمثلين علي عشان تهربين وتروحين له هاه يا طووووووط انا لو علي كان ذبحتك ودفنتك هنا وماحد درى عنك لكن انا مابي ألوث يدي بدمك مابي اقضي آخرأيام عمري بالسجن عشانك انا بخليك تموتين علـــــــــــــــــــــــى مهلك
البندري : طيب رائد وش صار عليه
ماجد عصب وتسألين عنه بعد بكل ثقة وقام يضربها وبكل قوة عين رماها على الأرض وطلع وسكر الباب.
جاها بالليل لقاها مكانها مرمية على الأرض قال ماشاء الله مكملة التمثيلية مسويه فيها انك تعبانه , قرب منها قومي يلا وقام يرفسها قومي تعشي لا بارك الله فيك , لكن البندري ماترد ماتتحرك
خاف صدق أنها تعبانه شالها وودها المستشفى.
الدكتور : مبروك أخ ياأبو فهد المدام حامل
ماجد : حامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسك نفسه بالقوة واخذها وودها البيت , وضربها حامل حامل ياواطية هاه حامل ويضرب فيها
البندري : تبكي حرام عليك لا تضربني انا حامل منك منك الله العظيم رائد ما لمسني
ماجد : مني بعد اللي شفته ذاك اليوم وتقولين مني انا وش يضمني انه هذا وانا شايفك بعيوني ماحد قالي فستانك مشقق لا واللي كان راح يصير كان اقوى اقوى
البندري : الله يخليك وقف ضرب والله العظيم انا حامل منك
ماجد : وقف ضرب وناظر فيها رجع شوي على ورى قال لا مو مني لا مني كان طاح بعد الضرب اللي ضربتك اياه هذا ولد حرا .... عيال الحرا........ هم اللي مايطيحون لا اكيد مو ولدي.
البندري : اذا مو مصدقني ودني المستشفى نسوي تحليل الحمض النووي
ماجد : الحمض النوور وش يطلع هذا
البندري : هذا التحليل يسونه عشان تتأكد أنا حامل منك ولا
ماجد : لا قوليها قوليها ياخاينة ولا ولد رائد, اخذها وودها المستشفى قال : يادكتور سو لها ال أيش قولي أسمه
البندري : الحمض النووي
سوت التحليل وطلعت النتيجة ان الولد ولد ماجد, هنا حس براحة مو طبيعية وهدت اعصابها
في نفسه انبسط كثير قال الحمد لله ربي رزقني بولد منها. مابين لاحد انه مبسوط اخذها وودها الغرفة بكل هدوء اكلت واخذت الدواء ونامت , ماجد أخذ سحب الكرسي وجلس عندها حط راسه على بطنها وقال : ليه سويتي فيني كذا يالبندري انا احبك والله احبك انتي اللي رجعتي لي شبابي انتي اللي رجعتي لي الحياة ليه تخونيني ليه ومع مين مع واحد كنت حاسبه حفيد من احفادي , نزلت دمعة من عينه ونام.
البندري : قامت الصباح الا لقت ماجد نايم على بطنها وحركت راسه بكل قسوة هي انت
ماجد قام وفرك عينه قال هاه وش فيك تعبانه
البندري : لا مافيني شي بس وخر عني شوي
ماجد : انا بنزل اجيب لك اكل وبجي طيب حبيبتي
البندري : لفت وجهها الجهه الثانية وماردت عليه
جاء ماجد ومعه الصينية وفيها مالذ وطاب وقرب منها بكل حنيه وقال يلا ابيك تاكلين عن اثنين عنك وعن النونو اللي فب بطنك وقام ياكل ويأكلها
البندري : تناظر فيها ومستغربه معقوله كل هالتغير طرأ عليه بس لاني حامل امس بنفس الوقت كان يضرب فيني ويسب واللحين بكل حنان ورقة جالس يأكل فيها سبحان مغير الاحوال بس وينك يارائد اشتقت لك.
شوي قالت : ماجد الله يخليك علمني رائد بخير
ماجد عصب مادرى عن نفسه الا ويصفقها كف انتي وبعدين معاك انسي خلاص انتي راح تصيرين ام ولدي ماله داعي تفكرين في ولد الحرا........ هذا
البندري : تبكي ان شاء الله اسقط ( اجهض ) انا مابي اجيب منك عيال , ماجد طلقني طلقني ياماجد
ماجد : هه لو يقولون البندري على فراش الموت مااطلقك ياروحي انا ابيك يا ام سلطان
البندري : انت ماعندك كرامة وحده تقولك ماحبك مابيك تبي غيرك
ماجد : ينظرها بكل استحقار لا ماعندي طلع وسكر الباب.
جلست البندري على حالها ماترضى تآكل ولا تشرب ولا تآخذ الدواء , تكلم نفسها اكرهه اكرهه وش يبي فيني هالشايب ليه مايعتقني لوجه الله الله ياخذه وافتك منه , شوي الا قالت اشتقت لك يارائد وينك , شوي الا قالت وهذي الي في بطني مابيه مابيه يجي على الدنيا ويتعذب.
اليوم اللي بعده :
(مرت سبعة شهور على حمل البندري )
كان ماجد مكلف حريم عياله بان كل يوم وحده منهم تجلس عند البندري من الصبح إلى الليل عشان تشوفها وش تحتاج مو عشانها عشان اللي في بطنها.
البندري : مسكت برواز صورة رائد وضمت الصورة هنا دخل ماجد وشاف المنظر هذا وقرب منها واخذ البرواز وحذفه على الجدار تكسر البرواز واخذ الصورة وشققها ( مزعها ) وهي تبكي ووتصرخ لالالا حرام عليك هذي اللي باقى لي من رائد لا حرام عليك , شوي الا انفتح الباب وقامت تصررررررررررررخ لااااااااااااااااااا
ام رائد كان دورها اليوم تجلس عند البندري دخلت عليها وهي قايمة تصرخ وخافت
قربت منها البندري وش فيك
البندري : هاه ولا شي وطاحت عيها على الرزنامة اليوم ايش السبت اليوم يوم تخرج رائد
ام رائد : البندري وش فيك كنتي تصرخين
البندري : كان حلم اشوى الحمد لله ( طبعا تكسير البرواز وشق الصورة كان حلم )
ام رائد : شفيك
البندري : مسكت يد أم رائد تبوسها الله يخليك لازم احضر تخرج رائد الله يخليك شوفي لي أي صرفه اطلع من هنا
ام رائد : على عيني لكن زوجك حالف يمين ماتطلعين من البيت ماقدر غصب عني
البندري : قالت طيب عطيني جوالك
ام رائد: وش تبين فيه
البندري ابي اكلم رائد
ام رائد : تكلمين رائد الله يخليك لا تسوين لي مشاكل مع زوجك
البندري : طيب اسمعي انا بكلم وانتي وقفي عند الباب اول ماتسمعين صوت ماجد اشري لي وانا اقفل بسرعه طيب.
ام رائد : طيب وطلعت عند الباب
البندري : تدق على جوال رائد مايرد يمكن خمس مرات ولا يرد قالت في نفسها اكيد يحسبني امه , ارسلت له مسج ( حبيبي رائد انا البندري رد علي ) ودقت
رائد: الو
البندري : الو هلا رائد شخبارك حبيبي
رائد : انا بخير انتي شخبارك ياعمري
البندري : انا بخير طول ماانت بخير اسمع مبروك التخرج ياقلبي والله ودي احضر تخرجك بس غصب عني مااجد مانعني من الطلعه
رائد : ياحياتي انتي مانسيتي ان اليوم يوم تخرجي
البندري : كيف انسى ياروحي كيف , اسمع انا بالغرفة اللي في السطح لو قدرت اليوم تجي الله يخليك تعال اشوفك بس و
الا ام رائد جات مسرررررررعه وسحبت الجوال من يد البندري وقفلت الخط , ماجد جاء
رائد : الو الو البندري وينك طوط طوط.
ماجد دخل الغرفة وحس في عيون البندري فرحة ( قال الحمد لله شكلها رجعت ل عقلها وبترضى بالامر الواقع ) طبعا ام رائد طلعت من الغرفة بمجرد وصول ماجد
ماجد قرب من البندري وحط ايده على بطنها وقال هاه كيف النونو
البندري : مبسوووووطه على الآخر قالت بخير بس من وين يجي الخير وانت ابوه
ماجد عصب : ايش وش تقولين طيب يالبندري انت بس تولدين راح آخذ الولد واحرمك منه ولا تشوفينه طول عمرك
البندري : حرام عليك هذا وهو مابعد جاء
ماجد : ايه مابعد جاء حرقتي قلبي الله يحرق قلبك , ابيك تذوقين شوي من اللي ذقته
طلع من الغرفة وطرررررخ بأقوى ماعنده سكر الباب.
انسدحت تبي تنام الا الباب ينفتح بشوووووووووووووووويش , قامت وتطالع بعيونها مين رائد
رائد: دخل قال أصصصصص لا احد يسمع
قامت البندري من مكانها وبسرعة وضمت رائد آه اشتقت لك ياقلبي اشتقت لك
رائد : وانا اكثر , انتبه لبطنها , البندري أنتي حامل
البندري : تمسح دموعها ايه حامل حامل المفروض هذا ولدك ولدك يارائد مو ولد الشيبه هذا.
رائد رجع على ورى وناظر فيها
البندري : قولي شخبارك شلونك والف مبروك على تخرجك
رائد : انا صرت بألف خير من يوم ماشفتك بس بقولك شي قبل لا يجي احد
البندري : قول ياقلبي
رائد : مسك البندري بيده الثنتين وقال انا احترت كيف اوصلك الخبر قلت مالي الا اجي واشوفك واوقولك الخبر بنفسي
البندري : رائد بتاخذني معاك انت جاي اليوم تاخذني معاك
رائد : ياليت يا البندري ياليت انا جاي اودعك انا بسافر جاتني فرصة شغل في بريطانيا وبروح
البندري : بتروح , طيب وانا انا يارئد تخليني وين وعدك لي اني ماراح اكون لغيرك
رائد : ادري وعدتك وانا آسف اني اخلفت بوعدي لكن الظروف تغيرت وانتي اللحين حامل بعد كم شهر بتولدين و
البندري : وايش
رائد : بصراحة انا مابي الولد هذا يصير فيه مثل ماصار فيني
البندري : اصلا انا الولد هذا مابيه مابيه
رائد : لا لاتقولين كذا حرام عليك
البندري : مابي شي من ماجد انا مابي شي من الدنيا غيرك
رائد : بس
الا ماجد واقف عند الباب وبكل عصبيه ماشاء الله المره هذي انا جاي وجايب معاي هذا ورفع المسدس على رائد
البندري : لالالالا ياماجد لا تسويها لا اذبحني انا بس رائد لا لالا
ماجد ضغط على زناد المسدس , الا ابو فارس لحق عليه جاء من وراها ومسك ابوه ورفع المسدس وجات الطلقة بالسقف
ابو فارس : رائد اطلع اطلع من الغرفة بسرعه
هرب رائد وجاء ماجد وقام يضرب في البندري وانا اللي قلت عقلت ورجعت لعقلها يا خاينة الخيانة تجري بعروقك انا اوريك والله والله لاذبحه واشرب من دمه.
الليلة هذي هي الليلة اللي بكى فيها القمر بكت فيها البندري بكى ماقد بكت مثله , بكت بحرقة , بكت بألم , بكت بكي كانت تحس انه يطلع من أعماق أعماقها , الليلة هذي عرفت انها خلاص انحكم عليها بالسجن المؤبد عرفت انها عمرها ماراح تكون لرائد وانها بتقضي باقي ايامها مع ماجد وولده وتتجرع الألم والعذاب والآه.
طالع ماجد من الغرفة وهو يمشي على الدرج طاح اغمى عليه.
طبعا رائد : فكر بالموضوع بكل منطقية وقرر يشوف نفسه ومستقبله لانه كان حاط خمسين بالميه انه يقدر يعيش باقي حياته مع حبه الاول والاخير لكن بعد ماعرف انها حامل فقد الأمل كليا وقال مستحيل اخلي ولد اللي احبها واموت فيها يعيش مثلي مستحيل.
ماجد قال : وين البندري هربت
ابو فارس : طمنه لا يبا البندري هنا بالمستشفى
ماجد : المستشفى ليه وش صار فيها
ابو فارس : مافيها الا الخير بس تدري لانها حامل لازم تسوي فحوصات على الطفل.
طبعا البندري فعلا جابوها المستشفى لان جاها نزيف وسقطت ( اجهضت ) وعياله ماعلموه خافوا عليه.
بعد ما تحسنت البندري قامت وراحت عند ماجد في غرفته
البندري : جات تتمشى بكل دلع الحمد لله على السلامة يا ابو سلطان
ماجد : انبسط قال اكيد جايه تطمن علي , لكنه انتبه انها حاطه ايدها على بطنها , وين بطنها ؟
قال : عمي البندري وين بطنك اكيد ولدتي صح؟
البندري: ضحكت ضحكة استهزاء قالت ياحياتي انت ماتدري ماقالوا لك عيالك اني سقطت؟
ماجد : ايش
البندري : قالت ولدك يسبح في المجاري ودك تروح تلحقه
ماجد : اطلعي برى اطلعي برى ماجد ماتحمل يسمع الخبر الخبر كان اقوى منه شوي الا كاحت رقبته قربت منه ماجد ماجد , طلعت برىالغرفة تصرخ الحقوا علي زوجي مادري وش فيه.
دخل الدكتور وطلع قال: البقية بحياتك
البندري : البقية بحياتي بكت بكت البندري وحست بلحظة انها السبب في وفاته وقفت وقام يمر قدامها شريط حياتها معاه من اول يوم تزوجت فيه الين قبل شوي ( بينها وبني نفسها ماتنكر انها عاشت معها ايام حلوة لكن تعرف ان ايامها راح تكون احلى مع رائد بس وينه رائد وينه خسرت كل شي كل شي )

اليوم اللي بعده :
بعد وفاة الأب لقوا العيال ان ماجد كتب البيت بأسم البندري ونص الشركة,
طلبوا منها تتنازل لهم عن البيت ونصيبها بالشركة مقابل انهم يتنازلون عن رفع قضية ضدها انها سبب وفاة ابوهم , طبعا البندري اشترت حريتها بفلوسهم ( وهي اصلا خسرت كل شي الزوج , الولد , الحبيب كلمة الحبيب كانت قوية قوية عليها , ومثل مادخلت البندري البيت بشنطة طلعت بشنطة .
اليوم اللي بعده :
طلعت من البيت لكن وين تروح وين تعيش وين تآكل وتشرب وين تنام مالها احد بالدنيا هذي اللي كانت تنتظره ماجاء وعرفت انه ماراح يجي. مشت بالشارع ومشت لقت قدامها مستشفى دخلت فيها ونامت على الكرسي في غرفة الانتظار.
في الصباح جات ميري عاملة النظافة تنظف الا لقت البندري
ميري : مدام مدام يلا قوم
البندري :قامت وفركت عينها وراحت الحمام غسلت وجهها ورجعت ل ميري
ميري : مدام انت ايش فيه نايم هنا
البندري : اقول وين غرفة مال مدير
ميري : اها شوف انتا يمشي سيده
البندري قاطعتها : اقول وديني لغرفته
طق طق : الدكتور ناصر : ادخل
ميري : سير هذا واحد يغي يشوف انت
دخلت البندري : السلام عليكم
الدكتور ناصر : عليكم السلام , آمري اختي
البندري : ميآمر عليك عدو , راح ادخل بالموضوع على طول
الدكتور : تفضلي
البندري : قامت تكح , كح كح
جاب لها الدكتور ماء صحه تفضلي
البندري : شربت الماي تسلم بصراحة انا محتاجة شغل ابي اشتغل في المستشفى
الدكتور : طيب وش مؤهلاتك
البندري : انا جامعية
الدكتور : حلو وش تخصصك
البندري : رياض أطفال
الدكتور : حلو كثير طيب عندك شهادات خبرة او دورات في الحاسب او الانجليزي
البندري: لا
الدكتور : بصراحة مادري وش اقولك
البندري : لا تقول انا بقول انت تحسب جايه ابي اشتغل في الاستقبال لا انا مابي اشتغل م وعشان شي عشان ماعندي مؤهلات لكن انا ابي اشتغل مثل ميري
الدكتور : يعني
البندري : ايه يعني عاملة نظافة ابوس رجولك توافق
الدكتور : حن قلبه عليها وقال دام هذي رغبتك اعتبري نفسك من اليوم موظفة هنا بالمستشفى
اليوم اللي بعده :
اشتغلت البندري عاملة نظافة وسكنت في سكن الأجانب مع الممرضات , طبعا كل اللي يشتغلون في المستشفى كانوا متعاطفين مع البندري وحالتها,
وفي يوم من الأيام وهي تمسح الأرض الا تسمع صوت وحده ,
البندري : الصوت هذا سامعته التفت تشوف الا هيفا وفارس جالسين في السيب ( الممر ) ( هيفا حامل ) نزلت دمعة من عين البندري وراحت الحمام تبكي بحرقه بقهر تذكرت رائد , تذكرت ايامها مع الشلة تذكرت كل شي حلو كان بحياتها. قالت خلني أروح أسأل هيفا وفارس عن رائد, ترددت كثير لكن عشان رائد مستعدة تسوي أي شي بس توصل له.
البندري جات وجلست جنب هيفا : قالت : هيفا
هيفا : التفت نعم
البندري: شخبارك هيفا
هيفا : بخير بس مين انتي
البندري : انا انا البندري
التفت فارس انتي البندري زوجة جدي؟
البندري : ايه زوجة جدك الله يرحمه , انا ماراح اطول عليكم تعرفون شي عن رائد.
فارس : لا والله آخر شي سمعناه عنه انه راح برى يشتغل.
قامت البندري ومشت بالسيب وهيفا تناظر فيها وتقول يالله يافارس هذي الحرمة بيوم من الأيام كنت عايشة مثل الأميرات واللحين شوف وش صار بحالها.
طبعا رائد اشتغل في مستشفى كبير ومشهور في بريطانيا وكان كل تفكيره ب البندري ياترى وش صار عليها قدرت تكمل حياتها مع ماجد ويرجعون مثل قبل , ياترى كم صار عمر ولدها , ياترى نستني مع الأيام ولا بعدها تذكرني , رائد مانسى البندري ولا لحظة ولا دقيقة وطان يحس بالألم والعذاب كل مايتذكرها ويقول حسبي الله علي اللي فرق بيني وبينها.
--------------------------------------------------------------------------------

اليوم اللي بعده :
في يوم من الأيام طاحت البندري مغمى عليها جاها ضيق تنفس , ودوها الطوارئ وكشفوا النقاب والحجاب عنها , وصل الدكتور بدر ولما شافها وقف لحظة يناظر فيها يالله هذي البندري عاملة النظافة معقوله كل هالجمال ويشتغل في خدمة الناس حرام عليهم هذي المفروش تكون اميرة ملكة , المهم عالجها وصارت أحسن وبعد كم يوم طلبها يتكلم معها على انفراد. وجايب معه كوبين كافي.
بدر : شخبارك اللحين يالبندري
البندري : انا بخير الحمد لله
بدر : تفضلي اشربي الكافي .
البندري: شكرا شربت
بدر: ماراح اطول عليك بدخل بالموضوع بسرعة
البندري : تفضل
بدر : بصراحة انا من شفتك ذاك اليوم لما اغمى عليك وانا مو قادر اجمع شي , سحرتيني
كل هالجمال وين كان مخبى
البندري : تناظر فيه عفوا دكتور
بدر: خليني اكمل بصراحة انتي عاجبتني وبصراحة اكثر انا جاي اطلب يدك للزواج
البندري : يؤيؤيؤيؤيؤ ايش زواج , ناظرت في يده قالت وزوجتك
بدري : زوجتي على عيني وعلى راسي , انا ابيك
البندري : اتوقع عندك عيال صح
بدر : صح اثنين
البندري : وانت متوقع اوافق
بدر: وليه لا
البندري : اتوقع انت تدري اني ارمله
بدر : ادري
البندري : طيب وين بتسكني مع زوجتك
بدر: لا انتي فهمتي غلط نتزوج مسيار راح احط لك شقة لحالك
البندري: مسيار ماشاء الله دكتور بدر انت رجال متزوج وعندك عيال لا تهدم بيتك بيدك وقف وناظرته بكل احتقار ورمت الكافي بوجهه وقالت عند اذنك.

اليوم اللي بعده :
الدكتور ناصر طلب البندري وقال لها ان في قروب اجنبي جاي من برى بسوي دورات للي يشتغلون بالمستشفى وقال لها اذا ودها تحضر دورة على الاقل تقدر تشتغل فيها في الاستقبال
لكن اول شي قال : راح يجي دكتور ويلقي محاضرة في المستشفى وودي انك تشرفين على القاعه يعني أي كلينكس او ورقة تطيح تشيلينها.
البندري : انا موافقه ادخل الدورة وإذا على نظافة القاعة ولا يمهك راح أبيض وجهك.
وصل القروب دخل القاعة وكانت البندري تمسح أرضية السي ( الممر ) شوي الا ضربت الممسحه برجل واحد رفعت راسها تبي تقول آسفه الا ناظرت مين رائد؟
وضمته بسرعه من غير شعور رائد ماعرفتني
رائد : يناظر بكل استغراب مين
البندري : رائد ماعرفتني انا انا البندري
رائد : البندري وش جالسة تسوين وش صار لك .
البندري :اقدر اجلس معاك في مكان نتكلم فيه
رائد : طبعا طبعا مسك الممسحه منها ورمها قال اتركي هذي ومسك يدها وطلع معها وراحوا لكوفي شوب قريب من المستشفى وتكلموا مع بعض :
رائد : شخبارك شلونك قولي وش اللي صار وش هالحاله اللي انتي فيها
البندري : انا مو مهم المهم انت شخبارك ان شاء الله مرتاح ومسكت يده ويوم تناظر الا دلبه , رائد انت تزوجت ؟ وقامت تبكي
رائد: لا تبكين ياعمري غصب عني والله غصب عني
البندري : انا ضيعت كل شي من ايدني عشانك انا حافظة على نفسي عشان يوم تلاقني تلاقني انا البندري اللي عرفتها ليه تسوي فيني كذا ليه؟
رائد : اسمعيني يالبندري انا احبك ورب الكون مانسيتك ولا لحظة ولا دقيقة لكن لما شفت مافي امل نكون لبعض قلت اشوف مستقبلي على الاقل احقق شي بحياتي وانا جاي من برى ابي ارتاح متهاوش مع المدام بسببك والله بسببك لو ادري اني بلاقيك كان من زمان تهاوشت معاها وجيت هنا.
البندري : بسببي
رائد: ايه انا محتفظ بصورك وكل شي عطيتيني اياه وانا اصلا قبل ماتزوجها قلت لها عن قصتي معاك وكانت متفهمه لكن صار لي كم اسبوع اناديها بأسمك زعلت وقالت طلقني.
البندري : طيب هي سعودية ولا أجنبيه
رائد : لا أجنبيه
البندري : جبت عيال
رائد : لا الحمد لله , اللحين ابيك تقولين لي وش صار لك اللحين
حطت البندري لرائد كل شي صار معها من يوم ما هرب ذيك اليلة الى قبل ماتشوفه وهي تمسح الأرض.
بعد ماسمع رائد القصة قال احنا وش ننتظر يلاقومي نروح نتزوج ونبدأ حياة جديدة قومي.
الا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كبست على الكوفي شوب , الكوفي شوب هذا مراقب ومسكوا كل الي فيه طبعا المتزوجين ماعليهم شي لكن...............
رائد: لو سمحت هذي خطيبتي
رجل الأمر بالمعروف : طيب ورني عقد الملكة
رائد: مابعد ملكت
الرجال : بعد مابعد ملكت يعني خلوة غير شرعية خذوهم على البكس.
دخل رائد مركز الشرطة : اول مادخل ويناظر مين مازن
مازن : مين رائد سلم عليه وقال له وش اللي صار
رائد : وش اللي صار أسأل رجال الأمن
مازن : انا جايني بلاغ عن الكوفي شوب هذا ياكثر مشاكله هالكوفي شوب
رائد: مازن انا لقيت البندري اخيرا وارجوك شغل واسطتك ابي اروح املك عليها واخذها ونطير برى الديرة , مازن طلع رائد بكفالة ورجع للبندري.
رائد : عمري البندري يلا تعالي معاي الفندق ( له غرفة ضمن القروب الي جاي من برى )
البندري : لا تعال اول شي السكن اخذ اغراضي ونروح
رائد: مانبي شي من ماضيك
البندري : لا يارائد لازم اخذ شنطتي فيها كل شي حلو يخصني ويخصك
راحوا واخذوا شنطة البندري وراحوا الفندق
رائد : أخير يالبندري اخيرا التقينا تحت سقف واحد , اسمعي الدنيا الحين ليل ومافي حكمة فاتحه نروح نملك , اللحين خلينا ننام وبكرة من الصبح نروح نملك ونطير برى الديرة.
البندري : ننام هاه رائد بديت تضيع
رائد : ابتسم قال لا يروح تفكيرك بعيد , انتي على السرير وأنا على الأرض
البندري : مايهون علي تنام على الأرض
رائد : معلية كلها الليلة ومن بكرة راح نكون جنب بعض طووول الوقت مو بس وقت النوم,
لكن اللحين أبي أسوي شي حرمني ماجد أسويه معك ذيك الليلة.
( تخيلوا شكلهم هي لابسة تنورة جينز قصير نص الفخذ وبدي أسود الظهر مكشوف ويجي من عند الصدر ويطلع على الرقبة وبنربط حوالين الرقبة , وهو لابس بنطلون جينز وحزام من غير بلوزة ونفس الشي واقفين بوسط الغرفة ويحسون برعشة وقلوبهم تدق تدق وهوى المكيف يضرب بشعرها ويطير الجهه الثانية ويضرب بخصلات شعر رائد قربوا من بعض قربت شفاهم من بعض وباسوا بعض بقووووووووووووة اخذوا خمس دقايق على كذا وبعدها رائد مشى فيها الين لصقها بالجدار وكمل بوس بعد البوسه وقفت الرعشة ووقف دق القلوب حسوا بالأمان وهو واقفين قدام بعض حط رائد ايده في جيبه وطلع شي قال : البندري شوفي
( الغرشة اللي فيها دمهم ) قال: وعدتك اني اكون لك وتكونين لي , شالها وحطها على السرير وجلس جنبها غطها وباس جبينها وقال تصبحين على قلبي اللي يعشقك , ونزل تحت ونام,
نامت البندري شوي قامت الصبح ورائد بعد نايم وجات تصحيه تمسح على شعره رائد حبيبي يلا قوم خلنا نروح المحكمة ونخلص يالله , رائد مايرد , البندري : حبيبي بلا دلع
الرجال مايرد ولا يتحرك , البندري : خافت قامت تهزه تهزه رائد رائد , حطت راسها على صدره تسمع دقات قلبه , رفعت راسها رائد رائد لالالا يارائد لا تروح وتخليني يلا قوم قوم خلنا نتزوج ونعيش حياتنا لا تروح وين وعدك يارائد وينه وينه وقامت تصرخ وتبكي رائد را
رائد , صحى من النوم وراح الحمام وطلع البندري حبيبتي اصحي
طبعا البدري كانت تحلم,
البندري : قامت متروعة رائد انت وتمسك بشعره وجسمه انت ما مت
رائد : بسم الله عليك لا انا مت من زمان بس حييت من عرفتك يالله ياقلبي قومي عشان نروح نبدأ حيتنا الجديدة.
طلعوا من الفندق وراحوا تزوجوا وعلى طول على بريطانيا.
اليوم اللي بعده :
عاشت البندري مع رائد حياة سعيدة سعادة مابعدها سعادة عاشوا مثل ملك وملكة في مملكتهم الخاصة وعالمهم الخاص.
في يوم من الأيام طلعت البندري من الحمام الا رائد جالس ومضبط الجلسة قال : حبيبتي افتح الدولاب
البندري : أي واحد
رائد : أول واحد
البندري : وااااااااااااو ياقلبي جبت لي البدلة
رائد: يلا البسي وتعالي أرقصي لي ( طبعا رائد جايب بدلة رقص لونها سماوي وقروش فضية )
طلعت وبدت ترقص لها على أغنية ( من فيلم عمر وسلمي أنا ولا على بالي أيه اللي جرى لي ياحبيبي بحبك وحتجنن عليك .............. ألخ )
كانت ترقص كل ما مالت على جهه مال معها وكل ماهزت يهز قلبه معاها وتجي وتقرب منه وتدلع عليه وكان رائد مبسوط كثير وشوي وهو يصفق لزوجته ماوعت البندري الا و يطيح رائد على جته اليسار وقفت رقص قربت منه رائد رائد وشوي الا يفتح عينه ويضحك ههههه صادووووه , ضربته بكل نعومه على صدره أخس عليك رائد كذا تخوفني وقام وسحبها
( تخيلوا شكلهم الصورة جايه عليهم من فوق هو منسدح على الأرض ومد ذراعه وهي حاطه راسها على ذراعه ومنسدحة جنبه ويحكون)
وكانت أيامهم كلها رقص وفرح وضحكة ونسوا كل الألم والعذاب اللي شافوه .
انتهى

انتهت الرواية .,.,

300


روعه وتسلمين يافراشه ابدعتي
والروايه روعه

شاكره مرورك العطر

شاكره مرورك العطر