|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-26-2010 | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في بيت أبو سالم
الريم لبست فستان قصير لين الركبة لونة أبيض عملت شعرها كيرلي و حطت لها ميك آب خفيف نزلت تحت وراحت عند أمها الريم : ماما خلصتي ! أم سالم تناظرها : ايـ ... الريم : شفيكِ يما أم سالم : حليانه كثير كل هذا عشان فهد الريم أنخجلت أم سالم بإبتسامة: نياله والله الريم : يووه يما لا تخجليني أكثر أم سالم بضحك : طيب بهالحظة سمعو صوت جرس البيت أم سالم : روحي أفتحي الباب أكيد هذا فهد الريم بدلع : طيب فتحت الباب برقه و هدوء و قالت له تفضل فهد ماكان بوعية و حسبها الشغالة دخل بدون مايناظرها أو يسلم عليها الريم بنفسها " شفيه هذا " لحقته الريم لداخل أم سالم تناديها : الريم الريم : هلا يما أم سالم : وين رايحه تعالي حطي معي الأكل الريم : أمم .. طيب ثواني بس أم سالم : لاحقة على فهد يلا تعالي الريم بنفسها " افف من هالرسميات " حضرو طاولة الطعام و كانت تحتوي على أصناف متنوعة أم سالم راحت الصالة لعند فهد و سلمت عليه و قعدو يسولفون و الريم تناظره بعصبية أم سالم : يلا ياولدي حياك على الغدى فهد بإبتسامة : إلا وينه أبو سالم ماوده يتغدى معانا أم سالم : لسه بالشغل فهد : طيب فهد لاحظ نظرات الريم و أستغرب منها بالعادة من يجي البيت تستقبله و تسلم عليه و هالمرة ساكتة حب يتكلم معاها و قال : كيفك يالريم ! الريم : والله بدري على هالسؤال فهد بإبتسامة : مُب من عادتكِ ماتسلمي علي إذا جيت بيتكم الريم : أيوه مُب من عادتي و أنا الي فتحت لك الباب و طنشتني فهد : جد الريم : لا عم فهد بخجل : والله أسف مُب قصدي .. ماحسيت فيكِ على بالي أنتي الشغالة الريم بإبتسامة : هالمرة بسامحك أم سالم بإبتسامة : يلا تفضلو على الأكل فهد : ماشاءالله خاله ماخليتي شي مسوية عزيمة الريم : طبعاً مابتخلي شي .. لأنك شخص مهم بنسبة لنا فهد بإبتسامة : الله يخليكم لي أم سالم : يلا كلو ولحد يقوم إلا و مخلص أكله الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة " الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة " أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم " و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى " فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم الريم : ليه قام ! أم سالم : بيتكلم بالموبايل الريم : طيب يتكلم هنا أم سالم : لا تدخلي كثير بعدين مابحبك الريم بنفسها " جاني فضول أعرف من يكلم " فهد : ألو الطبيب : أهليين .. أنت زوج المريضة مرام فهد : أيوه أنا الطبيب : أبشرك المريضة صحت وودها تشوفك فهد : طيب الحين جاي الطبيب : مع السلامة فهد : الله يسلمك دخل فهد و قال : يلا خالة بالعافية و الأكل مرة عجبني أم سالم : على وين فهد : والله صاحبي بالمشفى و قالي أروح له محتاج أغراص أم سالم : مايشوف شر إن شاء الله فهد : الله يخليكِ .. يلا إستأذن مع السلامة أم سالم : الله يسلمك توه فهد للمشفى بسرعة كبيرة في إمريكا كان لابس شورت بدون تيشرت و قاعدة يدرس سمع طق الباب وراح فتحه و أنصدم بالشخص الواقف عند الباب سحر : هاي سالم بنفسه " وش جابك بعد" سالم : هايات سحر : راح توقفني عن الباب يعني ! سالم : و أنتي ودكِ تدخلين سحر بدلع : أيوه عشان نشتغل بالبروجكت من الحين سالم : أقولكِ شي ! سحر : تفضل .. بس على فكرة جسمك مرة حلو بدون تيشيرت سالم إندهش من جرائتها و قال : دقيقة بس سحر فتحت الباب و دخلت : دقيقة إيش قلت لك راح أدخل يعني أدخل سالم راح لغرفته و أخذ تيشيرت و لبسها و كان شعره معفس و طايح على وجه و ملامحة فيها لمحة عصبية طلع لها و كانت جالسه بالصاله و قال : من سمح لكِ تدخلي سحر حاطه رجل على رجل : أنا سمحت لنفسي سالم بعصبية : طيب شلي جابكِ سحر بغرور : مابعيد كلامي سالم : أنا فكرت بالموضوع و عندي حل مناسب لك و لي سحر : الا هو ! سالم : أنا راح أعمل المشروع لوحدي و أخر شي بكتب أسمكِ و أسمي عليه سحر بتفكير : أممممم سالم : شرايكِ ! سحر : قلت لك رأيي من قبل .. أنا أبي أشتغل معك عشان كذا لا تعب مخك بالتفكير و مابرضى بكل أفكارك و بسويه معك يعني معك سالم بعصبيه : أنا مابييك أفهمي يابنت الناس سحر بهدوء : و أنا أبيك أفهمني ياولد الناس سالم بعد مافقد الأمل قعد على الكرسي بتعب سحر : فيك شي ! سالم بصراخ : أنتي لو تتركني بحالي والله أكون بخير سحر تضايقت من كلامه و قال : طيب إذا وجودي يضايقك أنا ماشيه و أعمل إلي براسك .. المهم راحتك مع سلامة طلعت من الفندق مضايقة كثير سالم حس إنه زودها معاها كثير .. طلع من غرفته ولحقها سالم : سحر سحر سحر توقفت عن المشي و ناظرته و قالت : نعم سالم : أنا أسف على كلامي سحر : عادي سالم : طيب بكرة بنشتغل بالمشروع .. يناسبكِ اليوم ! سحر وجهت نظرها لسالم و قالت : قلت لك إذا وجودي معك يزعجك أعمله لحالك و ماعندي إي مشكلة سالم : لا مايضايقني .. و أنا أسف إذا ضايقتك سحر بإبتسامة : بكرة أول ماتخلص أتصل فيني و بجيك سالم : بس أنا ماعندي رقمكِ سحر : سجله عند ********* سالم : طيب سحر مشت و رفعت يدها و قالت : باي سالم : بايات عند رامي حمل غرام على ظهره و فتح باب الشقة وكان فيه 6 شباب رامي ألقاه غرام على الأرض و قال : أبيكم تلعبون فيها و لا تنسو تصوروها فيديو و بعد ما تخلصو أرموها بالشارع بدون ثياب زي الكلب الشباب كلهم قالو : لا توصي و من جهة ثانية خالد كان يراقبهم و وده يخلصها بس مابقدر لحاله و هم مجموعه من الشباب طلع رامي من الشقة و أهو يضحك بصوت عالي إما غرام فكان مصيرها كبير بيت أبو غرام هدى وصلت و صار لها ساعة تنطر غرام لكنها ماطلعت حاولت تتصل فيها لكن الخط مقفل طقت الباب و طلعت لها أم غرام هدى : مرحبا خاله أم غرام : أهلين حبيبتي هدى : وينها غرام ! أم غرام : كانت تستناكِ هنا هدى : أنا كنت هنا من فترة ولا شفت أحد أم غرام نغزها قلبها و حست بإن بصير شي لبنتها : وين بتكون إجل هدى : مدري ,, خالة أنا أعتذر بخليكِ الحين و إذا ولقيتها بخبركِ أم غرام : طيب روحي لا تتأخري هدى بإبتسامه : مع السلامة أم غرام : الله معك دخلن أم غرام و أتصل في أبو غرام و خبرته بلي صار و قال لها : لا تخافي يمكن راحت مع صاحبتها الثانية . أم غرام : الله يستر و الله قلبي ناغزني أبو غرام : لا تخافي أم غرام : يلا أخليك مع السلامة أبو غرام : الله يسلمك في إيطاليا جولي : أتركني جون جون : لن إدعكِ إلا إذا سامحتني جولي : هل تعتقد بهذه البساطة سأسامحك! جون : إذن سأتزوجكِ لتسامحيني جولي بدهشة : ماذا جون نزلها من ظهره و قرب راسها من راسه و قال : إلم تسمعي ! جولي : لا أريد الزواج بك جون حضن جولي بقوه و قال : إذن لا مفر مني أبداً جولي تحاول تبتعد عنه بس ماقدرت : جون أتركني جون : إذا تركتكِ إين ستذهبين ! جولي : لا عليك مني جون : كوني على علم بإنكِ ستكوني معي إينما ذهبت جولي بعصبيه : لا أريدك جون : إذن أخبريني جولي : سأبحث عن عائلتي .. لقد أخبرتك أتركني فوراً جون : سأذهب معكِ جولي : جون أفهمني لا أريدك معي أنا أكرهك جداً جون أقترب منها أكثر و ضمها إلى صدره و باسها بثغرها بهدوء جولي ماقدرت تفلت منه و أستسلمت لقبلته أمتزج الحُب و الحنان معاً نهاية البارت
|
|
|