07-29-2011
|
#11
|
كره !!
بقدر مايكره الحجر الأصم
استسلامه لقانون السكون
لو أن من يسأله أحاسيسه
بقدر ماأحب تلك الحركة الفتية
وأنتشي بالهواء المشرب بعبير أنفاسهم
وهم يتبارون بحماس وصخب
ودون أن نتفق
نتعاون برعونة وبتعمد فننزع جبروت الجاذبية
أو على القل نوتر تلك العلاقات المستتبة).
|
|
|
07-29-2011
|
#12
|
إلى متى نحتسي البحر ؟
النارنج
يتشقق ثوبها الليفي الضارب في السمرة
فترشح كرة الستان اللؤلؤية
دموعاً ناصعة
زيتاً صقيلا
حليباً مصفى من راحة الأكف التي سقت
قامات أشجارها المروحية
يتسلل مزيج العناصر الحارقة
من كأس البيناكولادا في مقاهٍ باذخة
من رفة ضفائر مجدولة برُب النارنج
في قارات بعيدة
من نحاس حوريات يتشمسن على بحور
غير آهلة إلا بالحوت واليخوت
يعود الصيف محملاً برذاذ الذكرى
تفتح الحواس دفاترها لتكتب استفزازات جديدة
أما الأرواح المحروسة بالحرمان
فتكتفي بما تجرحه رائحة النارنج
من صيامها.
المانجو
كأن لذعة عبيرها مستحلبة
من لعاب عذارى متوحشات
تتلف أعصاب العابرين بعرينها
دون أن تخلع لثام العفة عن أنفاسها
أو تتخلى عن مخمل الخجل.
|
|
|
07-29-2011
|
#13
|
إلى متى نحتسي البحر ؟
النارنج
يتشقق ثوبها الليفي
الضارب في السمرة
فترشح كرة الستان اللؤلؤية
دموعاً ناصعة
زيتاً صقيلا
حليباً مصفى من راحة الأكف التي سقت
قامات أشجارها المروحية
يتسلل مزيج العناصر الحارقة
من كأس البيناكولادا
في مقاهٍ باذخة
من رفة ضفائر مجدولة
برُب النارنج
في قارات بعيدة
من نحاس حوريات
يتشمسن على بحور
غير آهلة إلا بالحوت واليخوت
يعود الصيف محملاً برذاذ الذكرى
تفتح الحواس دفاترها لتكتب استفزازات جديدة
أما الأرواح المحروسة بالحرمان
فتكتفي بما تجرحه
رائحة النارنج
من صيامها.
المانجو
كأن لذعة عبيرها مستحلبة
من لعاب عذارى متوحشات
تتلف أعصاب العابرين بعرينها
دون أن تخلع لثام العفة عن أنفاسها
أو تتخلى عن مخمل الخجل.
|
|
|
07-29-2011
|
#14
|
الوحل
للوحل لمن غاص في أعماقه السوداء
رائحة قرحة المعدة, عطن الخبز
عرق العمل مراق على زنابق متخيلة
|
|
|
07-29-2011
|
#15
|
بحيرات
تحيك البحيرات ماءها من صداقة الشتاء
من التمرد على البحار
من الحفر في الجغرافية بغير رياح السياسية
ليس من هواء مستعمل يخنق الذاكرة إذا مررنا بالبحيرات
المستنقعات
تأسن المياه
تنمو الطحالب
تطارد الروائح الراكدة كالأرواح الشريرة
الأحلام المشتعلة وتطفأ أحداقها
|
|
|
| | | | |