![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا
لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا بجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْ إذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟ خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي كحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ وأَثارَتْ بي فَوادِحُه كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ؟ لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ أَتَلاشَى في مَحَبّتِه كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ وطَيِّكَ العُمْرَ بينَ الوَخدِ والخَبَبِ؟ نَراكَ تُطْلُبُ لا هَوْناً ولا كَثَباً ولا نَرَى لكَ مِنْ مالٍ ولا نَشَبِ يا آلَ عُثمانَ ما هذا الجَفَاءُ لنا ونَحنُ في اللهِ إخوانٌ وفي الكُتُبِ تركتُمُونَا لأقوامٍ تُخالِفُنَا في الدِّينِ والفَضْلِ والأخلاقِ والأَدَبِ مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ ولا قِيلَ : أينَ الفَتَى الأَلْمَعي؟ ولا حَنَّ طرْس إلى كاتِبٍ ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي فيا دَوْلَة ً آذَنَتْ بالزوال رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي إصباحَهاإِذْ آذَنَتْ برَواحِ لم أقضِ من حَقِّ المُدامِ ولم أقُمْ في الشّارِبِين بواجِبِ الأقداحِ والزَّهْرُ يَحْتَـثُّ الكُئُوسَ بلَحْظِه ويَشُوبُها بأريجِه الفَيَّاحِ أخشى عَواقِبَها وأغبِطُ شَربَها وأُجيدُ مِدحَتَها مع المُدَّاحِ وأَمِيلُ مِنْ طَرَبٍ اذا ماَلتْ بهِمْ فاعَجبْ لنَشْوَانِ الجَوانِحِ صاحِي أستَغفِرُ اللهَ العَظيمَ فإنّني أَفْسَدْتُ في ذاكَ النَّهارِ صَلاحِي ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
مَنْ لَمْ يَرَ المعرضَ في اتِّساعِ
مَنْ لَمْ يَرَ المعرضَ في اتِّساعِ وفاتَهُ ما فيِهِ مِنْ إبداعِ فمَعرِضُ القَومِ بلا نِزاعِ في نَفْثَة ٍ مِنْ ذلكَ اليَرَاعِ نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي تَعَوَّدْنَ مِنِّي إباءَ الكَرِيم وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي إذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي إلى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني فيا نَفْسُ إنْ كنتِ لا تُوقِنِين بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي لَيالي الإسارِ ؟ ولا تَحْزَني هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي َيْهِما أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي بالكاسِ أو بالطّاسِ أو بآثْنَيْهِما أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي مَشْمُولَة لولا التُّقَى لعَجِبْتُ مِنْ تَحْرِيمِها والذَّنْبُ للقُدَماءِ قَرِبُوا الصَّلاة َ وهُم سُكارى بعدَما نَزَلَ الكِتابُ بحِكْمَة ٍ وجَلاءِ يا زَوْجَة َ ابِن المُزْنِ يا أُخْتَ الهَنا يا ضَرّة َ الأحزانِ في الأحشاءِ يا طِبَّجالِينُوسَ في أَنْواعِه مالي أراكِ كثيرة َ الأعداءِ عَصَرُوكِ مِنْ خَدَّيْ سُهَيْلٍ خُلْسَة ً ثم اختَبَأتِ بمُهجَة ِ الظَّلماءِ فلَبِثتِ فيها قبلَ نُوحٍ حِقبَة ً وتَداوَلَتْكِ أنامِلُ الآناءِ حتَّى أَتاحَ اللهُ أنْ تَتَجَمّلي بيَدِ الكريمِ وراحَة ِ الأُدباءِ يا صاحبي كيفَ النُّزُوعُ عن الطِّلا ولقد بُلِيتُ مِن الهُموِم بِداءِ واللَّيْلُ أَرْشَدَهُ أَبُوهُ لِشَقْوَتِي وكذا البَنُونَ على هَوَى الآباءِ ألَّفتُ بين ابنِ السَّحابِ وبينَها فرأيتُ صَحّة َ ما حَكاهُ الطّائي صَعُبَتْ وراضَ المَزْجُ سيءَ خُلْقِها فتَعَلَّمَتْ مِنْ حُسْنِ خُلْقِ الماءِ هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي يخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُها إلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ ومِن عَجَبٍ قد قَلَّدُوكَ مُهَنَّداً ومِن عَجَبٍ قد قَلَّدُوكَ مُهَنَّداً وفي كلِّ لَحْظٍ منكَ سَيْفٌ مُهَنَّدُ إذَا أنتَ قدْ جَرَّدْتَهُ أوْ غَمَدْتَهُ قَتَلتَ به واللَّحظُ لا يَتَعَمَّدُ
|
|
![]()
|