يقول ابن القيم -رحمه الله-:
للْعَبدِ بَين يَدي الله موقفان: موقفٌ بين يديه فِي الصلاة، وموقفٌ بين يديه يوم لِقَائِه، فمن قام بحق الموقف الأول، هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه شدّد عليه ذلك الموقف
" صوتُك المُرتعش المتهجّد بالبكاء و أنت تدعو الله وحدك في ظلمة الليل تلك الدعوة الثابتة التي طال بها الأمد الأحد وأنت تردد لن يخذلني الله ، لنيضيع عند الله ".
"أبشع ما يُلاقي المرء حين يجهل نفسه: أن يصدّق عنها ما ليسَ فيها من خير وما ليسَ فيها من شرّ، وأن يستوحي صورة مزيّفة عن ذاته من رسم المحبين وغير المحبين، فتتشكّل في ذهنه صورة مذبذبة عن نفسه .. فيضلّ ويَتِيه ولايَصل .. وهذه داهية لا تتركُ آثارها الوخيمة مغرزَ إبرة في النفس إلا نفذت إليه".