"وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَة ، إِلَىظ° رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "،
من أراد أن ينظر إلى وجه ربه،
وينعم بجواره في الفردوس الأعلى،
فليخلص توحيده له سُبحانه، ويعمل عملاً صالحاً،
" فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
إذا أردت أن يُحبك الله،
ويعينك الله،
ويهديك الله،
ويذكرك الله،
فأكثر من ذكره جلّ في علاه،
فذكر الله راحة الأرواح، وطمأنينة القلوب، وسعادة النفس،
وهو أعظم وصفة طبيّة ربّانية لعلاج الكرب والهم، والحزن والغم،
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
توكّل على ربّك، وفوّض أمرك إليه،
يجعل لك المستحيل مُمكناً،
إبراهيم الخليل جعل له النار برداً وسلاماً،
وموسى الكليم ضرب البحر بعصاه فانفلق اثني عشر طريقاً،
لأنهم وثقوا في ربّهم الواحد القهّار سُبحانه،
الذي بيده كل شيء، وعنده كل شيء،
وإليه كل شيء، ولا يُعجزه شيء.