بخجل طفلة وكبريااااء أنثى
تملئني وتختبئ في أعماقي
لتكون بي الصورة وأنا حولها البرواز
مؤمنة بأنوثتها
تغضب وتثور
تثير الزوابع وتتبدل على شفاه غيضها الفصول
ثم تنام على رمشها وتحلم
و نبضـات ..
تعزف لحناً في بؤرة القلب
تغني حبك
تسمع همسك
تتراقص على نبضات قلبك
تعتنق احساسك
فـ تشهد ان الحب لك وحدك ..
و تعطيك عهداً ان هذا القلب
لن يحمل غيرك ...
.
الوقت لازال لا يعيرني اهتمامه
والمكان تنكر لي ولليالي السالفه
الشعور يئن بين فكي الاهمال والاتتظار
مّلتني الشوارع وكراسي الارصفه
اصبحت لا اعير المستقبل أي همة وترقب
كلنا نتأمل في قادم يمسح مالم بنا من الم
انهكتنا مساءاته ونحن نترقبه
أن يفي بوعوده وينشر الفرح في ارواحنا ....
ضائع في متاهات عمره
يدمي نفسه بطعنات خنجر ذي حد متعرج
يحفظه بين رأسه ونحره
وفي كل مساء يترنم بـ أبيات قصيدة
يزينها بـ بأسماء قتلى ذلك الخنجر
وهو أحدهم
والبقية هم أجزاءه المتناثرة
محلقةٌ أنا في فضاءاتِ عشقك
حبيبي
قريبٌ أنت لذاتي
ك قرب النسمات التي تداعب خصلاتِ شعري على شرفةِ الهُيام
أرقبُك
أراقبك
أترقبك
وَ سَـ أظل أحبك
..
الـ شَّـذّى مصطفى ,’