01-10-2011
|
#2
|
تحليل خاص | ثلاث أسباب رئيسية أدت لخسارة "الأخضر السعودي" أمام أبناء الشام
بقلم | محمد الجلاّل
أخفق المنتخب السعودي في تحقيق الفوز في مباراته الأولى في بطولة الأمم الآسيوية أمام نظيره المنتخب السوري الذي استحق الفوز بهدفين لهدف لينتزع ثلاث نقاط ثمينة وفوز تاريخي على الأخضر السعودي
عدة أمور فنية تسببت في خسارة المنتخب السعودي، رغم تأكيدنا على أحقية فوز المنتخب السوري الذي قدم مباراة كبيرة ولعب بروح عالية بمساندة مميزة من الجماهير السورية التي آزرة منتخب بلادها وكانت اللاعب رقم 12 في المباراة بتأثيرها المعنوي والإيجابي على لاعبيها
نأتي للأمور الفنية لنذكر أبرز 3 أسباب أدت إلى خسارة المنتخب السعودي في لقائه الأول في البطولة:
من أكثر الأمور التي تحدث بها الإعلام السعودي وانتقد بها مدرب المنتخب السعودي - السابق - خوسيه بيسيرو هي عدم ثباته على تشكيل موحد في أغلب مباريات المنتخب، حيث كانت التغييرات كثيرة وفيه جميع المراكز الأمر الذي انعكس بالسلب على اللاعبين وأفقدهم للانسجام، وهذا وضح جلياً في خط المقدمة الذي تكون من ياسر القحطاني وناصر الشمراني، لاعبون نجوم ولكنهم أخفقوا في تشكيل ثنائي متفاهم لتشكيل الخطورة وتهديد مرمى المنافسين، وهنا لا يتحمل اللاعبين وحدهم هذا القصور لأنه من الأساس لم يشتركا كثيراً بجوار بعضهم في مباريات ودية قبل البطولة، وهنا أعود بالذاكرة لبطولة آسيا 2007 عندما شاهدنا الهجوم السعودي بأجمل صوره بتواجد القحطاني ومالك معاذ حيث كانا يلعبان بجوار بعضهما بشكل دائما مما خلق الانسجام المطلوب وانعكس على أداء هجومي فعال للمنتخب
من تابع اللقاء يلحظ الإصرار الواضح على لاعبي المنتخب السعودي في اختراق الدفاع السوري من العمق وهذا صعب في ظل التكتل الدفاعي الكبير للفريق المنافس، إصرار مبالغ فيه للعب من العمق تسبب في إحباط عدة محاولات سعودية خاصة في الشوط الأول الذي لم نشهد به انتشار لاعبي الوسط على طرفي الملعب مع تراجع ظهيري الجنب وعدم تقدمهم ومساندتهم الهجومية، من البديهي عندما تلاقي منتخب يغلق دفاعاته بإحكام أن تلعب على الأطراف باستخدام العرضيات المثالية التي تساعد في خلخلة الدفاع وتتسبب في أخطاء يمكن للمهاجمين استغلالها، هذا تحسن في الشوط الثاني عندما تحرّر عبدالله شهيل من مهامه الدفاعية وتقدم وأزعج الدفاع السوري إلا أن عرضياته افتقدت للدقة، في المقابل الأخوان عطيف كانا يلعبان في منتصف الملعب مع تراجع مبالغ فيه لمناف أبوشقير الذي كان يتوجب عليه تفعيل دوره كلاعب جناح أيسر، وهذا ما تحسن بنزول تيسير الجاسم ونواف العابد اللذان قاما بتنشيط اأطراف الملعب
ما قدمه المنتخب السعودي طيلة الـ 90 دقيقة من جهد ومحاولات وتهديد للمرمى المنافس لم تكن إلا اجتهادات فردية وارتجالية من اللاعبين، غياب تام للهجمات المنظمة ، أخطاء عدة في التمرير وفي التسليم والاستلام، وسط الميدان كان تائه ما بين تفعيل دوره الهجومي والحذر من الهجمات المرتدة من المنتخب السوري، وهذه تعود في المقام الأول لمدرب الفريق الذي فشل في تكوين تناغم بين اللاعبين كما تسبب في حالة من التوهان لمناف أبوشقير بينما لعبه كجناح أيسر وبين عودته كلاعب محور ثالث
|
|
|
01-10-2011
|
#3
|
ثلاثة تغييرات في قائمة منتخب الإمارات
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صباح اليوم الاثنين، أن المنتخب الإماراتي المشارك في بطولة كأس أمم آسيا قد قام باستبدال ثلاثة لاعبين في قائمة الفريق الرسمية المكونة من 23 لاعباً.
وخرج من قائمة منتخب الإمارات محمد أحمد مدافع الشباب الإماراتي وانضم بدلأً منه محمد فوزي جوهر لاعب وسط بني ياس، كما انضم سعيد الكاس مهاجم الشارقة بدلاً من عبد العزيز حسين مدافع الشباب، وأخيراً انضم لاعب نادي العين الصاعد عمر عبد الرحمن العمودي بدلاً من لاعب الوحدة أحمد جمعة عنبر.
ويستهل المنتخب الأبيض مسيرته في البطولة الآسيوية التي تستضيفها قطر بلقاء منتخب كوريا الشمالية يوم الثلاثاء في المجموعة الرابعة.
|
|
|
01-10-2011
|
#4
|
الأبيض الإماراتي يسعى لفك لغز كوريا الشمالية
من دون ضجيج أو ضغوط، يدخل منتخب الإمارات لكرة القدم يوم الثلاثاء منافسات كأس آسيا الخامسة عشرة في الدوحة بلقاء غامض مع نظيره الكوري الشمالي ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ويلتقي العراق حامل اللقب مع إيران في المجموعة ذاتها.
يسعى "الأبيض" الإماراتي إلى اجتياز حاجز "تشوليما"، وهو لقب المنتخب الكوري الشمالي نسبة إلى حصان خرافي مجنح يرمز إلى القوة والسرعة في كوريا الشمالية.
الفوز على كوريا الشمالية في المحطة الأولى يسهل مهمة الإماراتيين كثيراً في المواجهتين الصعبتين أمام العراق وإيران، لكن المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش يدرك أن فريقه وقع في مجموعة قوية وان عليه فرض إيقاع عالي المستوى إذا ما أراد حجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى ربع النهائي.
يمتاز منتخب الإمارات هذه المرة بمواهب فرضت قدراتها في الفترة الاخيرة، خصوصاً الشباب منهم الذين حصدوا نتائج باهرة في صعيد منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي، فشكلوا إضافة مهمة جداً إلى لاعبي الخبرة الذين خاضوا غمار دورة كأس الخليج في اليمن وبلغوا فيها نصف النهائي.
ويتطلع منتخب الإمارات إلى تجاوز الإخفاقات الأخيرة آسيوياً ومن ثم التحضير جيداً إلى حضور قوي في تصفيات كأس العالم أملاً في التأهل إلى مونديال البرازيل عام 2014 لتكرار إنجاز لم يغب عن الذاكرة حين قاد جيل موهوب يتقدمه عدنان الطلياني المنتخب إلى مونديال إيطاليا عام 1990.
تألقت الإمارات بشكل لافت في كأس أسيا خلال فترة التسعينات عندما حلت ثالثة في نسخة عام 1992 في هيروشيما بخسارتها أمام الصين بركلات الترجيح (3-4) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، وثانية عام 1996 في أبو ظبي بخسارتها أمام السعودية في النهائي بركلات الترجيح أيضاً (2-4) بعد تعادل سلبي، قبل أن تشهد تراجعاً مخيفاً في النسخ التالية.
وفشلت الإمارات في التأهل إلى نهائيات 2000 في لبنان، وخرجت من الدور الأول في نسختي 2004 و2007، ولم تحقق سوى فوز واحد كان على قطر 2-1 في آخر ست مباريات لها في البطولة.
واستعد منتخب الإمارات لكأس آسيا بخوض مباراتين وديتين ففاز على سوريا 2-صفر ثم تعادل سلباً مع أستراليا، ما جعل كاتانيتش يطمئن على جهوزية لاعبيه خصوصاً بعد أن دمج المنتخبين الأول والأولمبي عقب كأس الخليج.
وشارك الأبيض في "خليجي 20" بغياب أكثر من عشرة لاعبين أساسيين بسبب ارتباطهم بالمنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية وبنادي الوحدة المشارك في حينها ببطولة العالم للأندية في أبو ظبي.
قدم المنتخب الإماراتي عروضاً جيدة في البطولة الخليجية، فتعادل مع العراق بطل أسيا وعمان بطلة "خليجي 19" سلباً، ثم فاز على نظيره البحريني (3-1)، قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام السعودية (صفر-1).
وكان المنتخب الأولمبي يسطر في خط متواز انتصارات لافتة في طريقه إلى نهائي آسياد غوانغجو، فأخرج المنتخبين الكوريين الشمالي والجنوبي، ثم فرض سطوته على نظيره الياباني معظم فترات المباراة النهائية فأهدر عدداً كبيراً من الفرص حتى اهتزت شباكه بهدف في الدقائق الخمس الأخيرة.
جيل المنتخب الاولمبي، الذي يعتبر مستقبل كرة الإمارات ويتم إعداده للمشاركة في تصفيات أولمبياد لندن 2012، سبق أن أحرز كأس أسيا للشباب عام 2008، وتأهل إلى دور الثمانية من كأس العالم للشباب عام 2009 في مصر.
ومن المتوقع أن يشرك كاتانيتش أمام كوريا الشمالية كلا من الحارس ماجد ناصر، وخالد سبيل ويوسف جابر وفارس جمعة (أو وليد عباس في حال جهوزيته) وحمدان الكمالي في الدفاع، وسبيت خاطر وعامر عبد الرحمن وعلي الوهيبي (إسماعيل الحمادي) ومحمود خميس في الوسط، وإسماعيل مطر وأحمد خليل في الهجوم.
وركز المدرب الإماراتي على "أهمية المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية"، معتبراً أنه "لا بديل عن الفوز فيها من اجل قطع خطوة مهمة في هذه المجموعة الصعبة".
وأضاف: "جئنا إلى الدوحة من أجل المنافسة وثقتي كبيرة باللاعبين الذين يشكلون مجموعة جيدة، وكل ما أتمناه أن يقدموا عرضاً جيداً في المحطة الأولى".
التنظيم الدفاعي مفتاح لعب كوريا الشمالية
أما بالنسبة للمنتخب الكوري الشمالي، الذي انتزع بطاقته مباشرة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا على حساب نظيره السعودي، فهو يخوض غمار النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1966.
يمتاز الكوريون الشماليون بحسن التنظيم والتكتل الدفاعي الذي ظهر جلياً أمام منتخب البرازيل حامل الرقم القياسي بخمسة ألقاب في كأس العالم حين حافظوا على نظافة شباكهم في الشوط الأول قبل أن يتلقوا هدفين في الثاني، ثم قلصوا الفارق قبيل صافرة النهاية.
التنظيم الدفاعي للكوريين الشماليين أمام البرازيليين انهار تماماً أمام منتخب البرتغال الذي دك شباكهم بسبعة أهداف نظيفة، قبل أن تكشف كوت ديفوار مستواهم الحقيقي بثلاثية في المباراة الأخيرة.
تشارك كوريا الشمالية في النهائيات الأسيوية للمرة الثالثة، فقد بلغت ربع النهائي في الكويت عام 1980 قبل أن تحل رابعة، ثم خرجت من الدور الأول في اليابان عام 1992.
تضم التشكيلة الحالية مزيجا من لاعبين ولدوا في كوريا الشمالية وآخرين من ولدوا في اليابان مثل آن يونغ-هاك.
يبرز في التشكيلة الكورية الشمالية عدد من المحترفين هم آن يونغ-هاك (أوميا أردييا الياباني)، وريانغ يونغ-جي (فيغاليتا سانداي الياباني) وقائد المنتخب هونغ يونغ-جو (روستوف الروسي)، في حين انتقل جونغ تاي-سي من كاوازاكي فرونتال الياباني إلى بوخوم الألماني عقب مونديال 2010.
ويقود الفريق المدرب جو تونغ سوب الذي خلف كيم جونغ-هون عقب المونديال.
استعد المنتخب الكوري الشمالي في المنطقة العربية في الأسبوعين الماضيين، فأقام معسكرا في القاهرة التقى فيه نظيره الكويتي مرتين، فخسر أمامه (صفر-2) ثم تعادل معه (2-2)، ثم فاز على قطر والبحرين بنتيجة واحدة (1-صفر).
|
|
|
01-10-2011
|
#5
|
قطبي "الواثق جداً" يشيد بقطر واتحاد الكرة
شكر مدرب إيران أفشين قطبي الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا على الاستقبال المميز وأشاد بالتنظيم الرائع وبالتسهيلات والتجهيزات المتاحة أمام المنتخبات والوفود القادمة للدوحة مهنئاً دولة قطر على ما حققته.
وقال قطبي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "أنا سعيد للتواجد في قطر. شكراً على الاستقبال وشكر كبير للاتحادين الآسيوي والقطري واللجنة المنظمة. إنها بطولة مذهلة. هنالك تقدم هائل في شتى المجالات عن البطولة السابقة عام 2007".
وتستعد إيران لخوض أولى مبارياتها في البطولة الآسيوية حين تواجه العراق في موقعة مرتقبة غدا الثلاثاء في إستاد الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وعن هذا اللقاء قال قطبي "آمل أن نقدم مباراة مهمة. لكل مدرب هدفه وأنا أؤمن بنوعية اللاعبين التي لدي وهي ممتازة للغاية. أعتقد أننا سنفوز على العراق. أنا واثق من ذلك"، دون أن يخفي سعادته لمواجهة حامل اللقب واحترامه لهذا الفريق الجيد.
وعن ثقته الزائدة بالفوز على العراق وبإمكانات فريقه قال إنه يعرف ما يملك من مواهب ولاعبين شباب ذوي إمكانات كبيرة وهذا ما يجعله يتوقع على هذا النحو، أما عن احتمال خسارته " نحن محترفون. الخسارة والربح جزء من اللعبة وهي أمور لا يمكن توقعها وهذا ما يجعلها مثيرة وشعبية ولن تكون النهاية في حال خسرنا أمام العراق. سيكون لنا مباراتان أخريان سنلعبها للتأهل للدور الثاني".
ورفض المدرب الإيراني المزج بين السياسة والرياضة "ما يجعل كرة القدم محبوبة هو أنها تجمع بين الشعوب"، مضيفاً أنها مباراة كرة قدم رائعة وليس أكثر من ذلك.
أما عن ترشيحه للبطل المتوقع قال إنه من الصعوبة توقع الفائز لكن "كمدرب لإيران أقول إننا سنفوز باللقب ونرفع الكأس".
أما لاعب أوساسونا الإسباني وصاحب الـ115 مباراة دولية جواد نيكونام قال إنه سعيد بالتواجد في قطر مضيفاً إنهم يبنون فريقاً للمستقبل وتمنى أن يحققوا نتيجة جيدة. واعتبر أنه من الصعوبة توقع الفائز بالبطولة في ظل وجود منتخبات ممتازة.
|
|
|
01-10-2011
|
#6
|
سيدكا يصف مواجهة إيران المرتقبة بالقاسية
رأى الألماني فولفغانغ سيدكا، مدرب منتخب العراق لكرة القدم أن المواجهة مع إيران ستكون قاسية لا بل الأقوى بين مباريات الجولة الأولى من الدور الأوّل لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة لكنه لم يخف تفاؤله.
ويلعب العراق، حامل اللقب، مع إيران غداً الثلاثاء في إستاد الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً كوريا الشمالية والإمارات.
وقال سيدكا إن تحضيرات منتخب بلاده كانت جيدة وقد قام بتحليل أداء إيران ولاعبيها وفعل كل شيء استعداداً للمباراة "نحن متحضرون جيداً" مردفاً إنهم يتطلعون للعب بشكل جيد وتحقيق الفوز.
ورفض المدرب الألماني المزج بين المشاكل في العراق ومنتخبه وانعكاسها على اللاعبين وقراراته "لا أعرف اللاعبين من أين أتوا. ولا أعرف مذاهبهم. كل ما يهمني المنتخب وكرة القدم والعلاقات بينهم بصرف النظر من أين جاؤوا".
واعتبر أن العراق فاجأ الجميع بفوزه ببطولة 2007، ولم يكن مرشحاً، وليس لهذا صلة بالبطولة الحالية "كل شيء يبدأ من الصفر الآن".
وعن سهولة قراءة الفريق خصوصاً مع ثبات وجود التشكيلة ذاتها منذ سنتين مع اختلافات بسيطة قال الألماني: "في كرة القدم لا يوجد أسرار. كل الفرق تعرف بعضها. لدينا خليط من اللاعبين منهم الشباب أو لاعبي الخبرة. لكل مباراة ظروفها الخاصة".
ووعد الجماهير العراقية بتقديم الأفضل والسعي للنتائج الجيدة لكن "لا أستطيع أن أعد بالفوز. الأمر يحتاج للحظ إلى جانب الأداء. يمكن أن تلعب بشكل جيد 120 دقيقة ثم تخسر بركلة جزاء".
|
|
|
01-10-2011
|
#7
|
سوب: "متفائلون ونهدف للفوز"
أعرب مدرب منتخب كوريا الشمالية جو تونغ سوب عن تفاؤله بقدرة فريقه على تحقيق نتائج طيبة خلال أول ظهور له في نهائيات كأس آسيا منذ 19 عاماً.
ويفتتح المنتخب الكوري الشمالي مشاركته في كأس آسيا 2011 يوم الثلاثاء بمواجهة المنتخب الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الاثنين في المركز الإعلامي الرئيسي في الدوحة "استعداداتنا للبطولة كانت جيدة، خضنا خمس مباريات ودية قوية منها مباريات مع منتخبات عربية، اللاعبون تدربوا جيداً وهم مليئون بالثقة والحماس قبل مواجهتنا الأولى امام الإمارات"
وأضاف: "نسعى للتركيز في كل مباراة على حدة، تحقيق نتيجة طيبة في مباراتنا الأولى مهم، نحن متفائلون ونهدف للفوز".
وعن طموحات المنتخب الكوري الشمالي في البطولة، قال سوب "اكتسب لاعبونا الكثير من الخبرة خلال المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا، نريد التركيز في البداية على تجاوز مرحلة المجموعات وبعدها سنرى ما يمكننا الوصول إليه، فربما نصل لنصف النهائي أو حتى للمباراة النهائية"
وكان المنتخب الكوري الشمالي قد شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة وخرج من الدور الأول بعد عروض متفاوتة كانت أبرزها أمام البرازيل التي خسر أمامها 1-2.
"الإمارات تمتلك منتخب قوي ومنظم"
ووصف سوب المنتخب الإماراتي بأنه منتخب قوي ومنظم، يمتلك لاعبوه مهارات فردية جيدة وحماس شديد، ويتحركون بشكل رائع داخل الملعب".
كما رفض اعتبار المنتخب الإيراني أقوى المرشحين لتصدر المجموعة وقال إنه منتخب قوي ولكن في كرة القدم المنتخبات القوية لا تفوز دائماً.
"روني الشعب" جاهز للبطولة
وعن جاهزية نجم هجوم المنتخب جونغ تاي سي المحترف في بوخوم الألماني، والملقب بـ "روني الشعب"، أكد سوب أن اللاعب استفاد من فترة الراحة الشتوية وشفي من إصابة كان قد تعرض لها في الركبة اليسرى، ليصبح جاهزاً للمشاركة في كأس آسيا".
كما رفض المدرب الكوري الشمالي الكثير من الأقاويل التي ترسم صورة مظلمة للوضع في كوريا الشمالية، وبأنهم يعانون هناك من الفقر والانعزال الذي قد يؤثر سلبياً على استعدادت الفريق وقال: "الوضع في كوريا الشمالية ليس كما يتخيله البعض، نحن منفتحين على العالم ونتابع الدوري الإنكليزي والألماني، على كل من يتحدث عن مثل تلك الأوضاع الحضور إلى كوريا الشمالية لاكتشاف الحقيقة بنفسه".
|
|
|
| | | | | |