فرعون هذا النبض الذي يحتشد بكل ما منحته الحياة من حباً لها يتهيأ لفض بِكارة قلبها عن بكرة ابيه
موغلاً في رحم احزانها فرحاً لا ينضب كلما رمقته بنظرة حنين عتية المزاج
ثم يقيم بداخلها تسعُ وتسعون خفقه قبل مرور آخر نبضه تحمل كفن الشهقه الاخيره
..,,
|
|
|
02-15-2017
|
#3
|
لأنني فقدت حاسة الشعور
تكدست على قلبي أفتراضات علنية باللآثام والفواجع
وتراسبت حتى تشكلت غشاوة سوداء غير قابلة للأماطة
عدى تلك النبضة اليتيمة التي تتناسل في الزاوية الجافة من صدري
تعلن عن نداء استغاثة كًلما اقترب صداكِ
..,,
|
|
|
02-15-2017
|
#4
|
بعض الآلام لا تطالها اللغه ويبقى الصمت نديماً لخيبات تتنقل بنا كبالون هواء تتحكم به الرياح لا يملك قراراً نافذاً بتحديد مصيره بعيداً عن الفواجع
..,,
|
|
|
02-20-2017
|
#5
|
شكرا لمن منحني هذا الرداء الانيق
..,,
|
|
|
03-11-2017
|
#6
|
اييييييه
انتَ لا تعلم يا صديقي انني غبت ثم تضائلت تلك المسافة من الشوق واللهفة
انا لم ابتعد كثيراً فقط ضّيقت مساحة قلبي فأصبح اقل قدرة على استيعاب المشاعر الزائدة
لكنه تبقى هناك حيث ايام تجاسرت علينا فضاق لأكثر من مساحة اتساع وطن
معادلة ينقصها توازن
..,,
|
|
|
03-14-2017
|
#7
|
لا ادري الى متى تبقى هذه الذاكرة موصودة تماماً عن تسلل الفرح , لأنه لا وقت لدي لاسرد عليكِ جميع الحكايات العارية عنه فما كانت يوماً بحجم بحر ولاتصاغرت لأقل من رمق , فقط هي تعاظمت لأكثر من خذلان وخيبة تتناسل في الشق الايسر من صدري الموبوء بالألم
الحمد لله ما قبل الخيبة وما بعد ..
هنا لا أحد يدرك كم عظيماً ان يتولانا النسيان بنعمته وان تنسلخ عنا جميع الحكايات العتيقة
ليس هناك اقسى من حقبة زمنية تأخذ منك اجمل السنون وهناك بذرة تالفة تنضج بداخلك نحو الانحناء ..انها الاكثر الاوقات التي تفقد فيها القدرة على مرآة احزانك وتبدا تُهشم صمتك
الحمد لله ما بعد الخيبة ..
..,,
|
|
|
03-19-2017
|
#8
|
يا الله ..
لم اكُن بهذا الضيق مِن قبل واستشعر معنى الفقد الحقيقي انزع قلبي مِن صدري أحثو عليهِ حُفنة ذكريات ثم أواريه لَحد الغياب الابدي
اذن هو الرمق الاخير من الحكاية ,
كما انه المشهد الناقص لجميع الفصول السابقة من روايتنا المشفوعة بلعنة البعد والنوى
انها الاقدار المرفوضة التي لطالما كانت تخبرنا بأن ياء المخاطبة في كلماتنا , الكلام الذي يأتي بعدما نُغادر , الاحلام التي نحتفظ بها في الذاكرة , هي نحن مع سبق الأشهار والتحفُظ ,
سأتغَمدني الآن , واسير حاملاً رُفات حزني على كتفي الى حيث يقودني طريق آخر لن تفسده عليَّ الحياة , ولم تنبت فيه
الاسئلة الخاوية من الاجابات الغامضة والمواجع .
فجأةً ..
احتضرت آخر كلمات الفقد بِحنجرتي وتلاشت اوركسترا الغياب في بَحة صوتي كان لحناً طويلا قاب عُمرين ونيف مِن الحُزن والانتظار المُقيت في صدري , وقتاً افضَت فيه الاحلام كَما هائلاً من الهواجس المُتناسلة في ذاكرتي , وإقتَطعت فيه عهداً ألا تتراجع إلا وقد تلاشت آخر الأمنيات البائتة في قلبي ,
لِذا ..
قَررت أن ابتاع قلباً آخر , وأُرمم لُغتي المكسورة بِغير الصّورة التي جعلت منها أحرف نَحيلة غير قادرة تماما على صُلب قامة لأبجدية لافتة تتجمل بالفرح وتَركل عنها ذالك الرداء الاسود عند آخر الحشرجات المخنوقة التي لا تقبل التأجيل لغدٍ تالي
وقفت وانا في أُهبة استعدادي لليوم التالي أُقلب قلمي على صدر الورقة , ,اتنقل بين العنواين جيئةً وذهاباً , الشتاء , الربيع , السماء , تلك الشمس وهذا الظل , وأنفقت من الوقت ما لا أطيق وما لا تحتمله الظنون دون ان ينصاع هذا القلم لرغبة قراري السابق , فوجدتني دون ادنى رغبة أكتب اسمك وافصله حرفا حرفا ثم تنهال خلفة فجأةً جميع الكلمات التي وأدتها في الركن القريب من ذاكرتي , وتفاجئت بأن قلبي لا يملك السلطة لاتخاذ قرار لذاته يدخل حيز التنفيذ
..,,
|
|
|
03-19-2017
|
#9
|
لها فجوة المسافات
ولي شبرٌ تحتَ القدمِ
وشبرٌ تحت القدم اﻷخرى
اكسبُ شبراً...كي أفقدَ شبرا
شبرٌ يُرسمُ وسطَ زحام الفكرِ
وشبرٌ يَصلب قي القلبِ الذكرى
..,,
|
|
|
03-19-2017
|
#10
|
ليس لي حائطٌ
ينثرُ الظلَّ في وهجِ طلتك الباهيةْ
فكوني ليَ الظلَّ في لغةٍ ثانيةْ
..,,
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | |