|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
على قد الغدر اعذريني💔
[right]البارت التاسع عشر
: - رعى الله صدرٍ محدٍ داري بـ خافيه يكن الحكي و اقفاله سنين مانعته على شيمته باقي ولو كان فيه و فيه على كثر مالدنيا مع الحكي موجعته : - وصلن المستشفى المها ومياري ونزلن من السيارة قفلت المها سيارتها وهي تتجه لداخل مع مياري هي الوحيدة اللي تعرف بسالفة عبدالله ومياري بس ما كانت تحاول تدخل حد فالموضوع ولا حتى تيب الموضوع قدام حد هي الوحيدة المحتفظة بسر مياري لين اليوم من بعد ما سافرت الدريولية ونطقت المير وهي تقول: بطني يعورني ومب مستعده لجلسة. اللّتفتت لها المها وهي تنطق بهدوء: عشانها جلسة الدكتور مروان صح!؟ هزت راسها بالايجاب وتنهدت بصمت ابتسمت المها لها وهي تضغط على المصعد ونطقت بهدوء: بالعكس هذا وقتج يا مياري اثبتي لنفسج انج قويه وتقدرين على المواجهه والدكتور مروان بعيداً عن. خطبته لج هو دكتورج ويعرف علاجج وتعرفين انج بتتخطين بسرعه اللي انتي فيه لانه رجل ويعرف كيف يتعامل معاج ( انفتح المصعد ودخلن مع بعض اكملت كلامها المها بعد ماتسكر باب المصعد) وانتي لازم تستجيبين للدكتور وتسمعينه شو يقول عشان تقدرين تتخطين مياري. تنهدت بصعوبه وخوف مع توتر من طلعوا من المصعد شدت على يد المها اللي كانت تمشي بشموخ ورفعه ولها هيبه وسط الناس وصلت عند الرسبشن وفصخت النظاره الشمسيه وهي تقول: لوسمحتي موعد مياري احمد مع الدكتور مروان. اللتفت لها الشخص اللي كان بجانبهم يتفحص الملف اللي قدامه ونطق بربكه من ذكر اسمها وهو يقول: وصلتي خير الدكتور بكبره جدامج. اللتفتت له المها وبخجل نطقت: السموحه منك ماعرف انك الدكتور مروان ولكن فرصه سعيده التقينا فيك وفكيتنا من طول الانتظار ممكن اعرف خطة العلاج كيف. ابتسم وهو يقول: مب معقوله اعطيج الخطه ونحن واقفين عند الرسبشن تفضلي على مكتبيه. ابتسمت باحراج وهي تلف على مياري: يلا المير. دخلن المكتب وحاول انه مايشوف المير ولكن خانته عيونه وسرق نظره لها ورجع انظاره للمها وهو يقعد على الكرسي ونطق: والله يا اخت ( ونطقت المها بهاللحظه) المها اسمي المها. ابتسم وهو يقول: والنعم والله. ردت؛ ماعليك زود. نطق بتكمله لكلامه: والله ياخت المها يعتمد عليها ان تجاوبت بتقصر الايام والساعات وان طولت واتعبتنا وياها العلم عند الله بناخذ شهور. تنهدت بضيق وهي تقول: ياربي وين تطولون وهذي وراها عرس الله يعينا. نطق بصدمه: عرس !؟ هزت راسها: هيه الاخت مملجه على ولد عمها اللي مايدري بحالتها والحين بينهم نوعا ما سوء فهم واخافها ترد مطلقه. مروان تجاهل كلام المها ولف على مياري ونطق بصرامه: عرس بحالتج هذي تترتب عليها كثير اشياء اول شي بتنفضحين في ثاني يوم العرس ، بتتفرقين عن هلج والكل بيزعل منج ومحد بيوقف عندج وقليل اللي بيتفهم موقفج مب الجميع وبتنشهرين بينهم بانج مب نظيفه خوفج وترددج بيوديج في التهلكه وانتي اللي بتدفعين ثمنها ، راح تكونين العقبه والذنب اللي تعيقين وصل العايلتين وراح تتسببين بتفكيك العايله واحتمال كبير ياثر صحيا ع الوالد وتقتلينه بيدج والسبب انج انتي ماتخطيتي خوفج من وجود ذكر في حياتج كيف بتتخطين كل هالكلام عقب ماتسمعينه منهم كيف بتثبتين لهم انج مظلومه وتتريين اثبات البراءه ورد اعتبار سمعتج وشرفج بين الناس كل هذا مافكرتي فيه يا مياري صح؛ واخوانج وحياتهم الشخصية والعمليه كيف بيمارسونها يوم بيحسون انج كسرتيهم كيف بيمشون بين الناس رافعين روسهم مثل قبل طبعا ً لا راح تخلينهم منحرجين وموطوطين روسهم شرا نعامه في الارض. ساد الصمت بينهم ونطقت المها بخوف: مياري دخيلج عشاني اجلي العرس او صارحي عمر لعله يتفهم وضعج. شبكت ايديها بتوتر وخوف ونطقت بصوت منخفض: بحاول والله يقدرني. قامت المها وهي تقول: طيب دكتور انا استاذن الحين واخليكم مع بعض وبعدها باخذ تفاصيل الجلسات من مياري. تنهد بصمت وهو يهز راسه وهي طلعت عنهم صد عليها مباشره وقال: الزواج هذا لازم مايتم يا المير انتي بعدج مب متخطيّة الوضع ولا راضيه بالزواج من اصله رغم اني تقدمت لج وانا عارف بحالتج وراضي لاني اباج ولكنج قابلتيني بالرفض هالمره كيف بتوافقين على ولد عمج اللي مايدري عن وضعج شيء. رفعت كتوفها بدلالة عدم المعرفه ونطقت بضيق: مادري والله ونزعت الغطى عن ويهها بخجل مع احمرار خفيف في وجنتيّها من منظر عيونه اللي ما فارقتها وتنهد بغموض ونطق بحزم: ممكن ماتهدرين سمعتج عالفاضي بين الناس يالمير . هزت راسها بالرفض ونطقت بقهر: كل شي تم غصباً عني كل شي بموافقة ابويه وعمي مالي ذنب ولا لي راي اصلا في هالزيجة. تنهد بصمت وبغضب عارم وقعد يحوقل بهدوء بمحاولة انه يلقى لها مخرج من هالوضع تماماً. : - اما عند المها فطلعت من المستشفى بعد ما سوت فحوصات خاصه فيها وتنتظر تقاريرها حتى تبدا تضعها في قضيتها وسارت عند المحامي اللي سوت له توكيل وقالت له يباشر المعامله فالمحكمه ومن ثم رجعت للمستشفى ونزلت عند مياري اللي كانت طالعه من عند الدكتور وقابلت المها ونطقت للمها بسرعه: مهاوي الدكتور يقول لازم اخذ نسخ من جميع ملفاتي للاحتياط وعشان يكون دليل قوي لي. المها تبتسم: الحمدلله اني قلت له ولا لو عليج مابتتكلمين. مياري تبوس خدها: في ذمتي احلى اخت. ابتسمت بحب المها واتجهت للرسبشن مع بعض ونطقت مياري للموظفه: لوسمحتي ابا نسخه من ملفي. ابتسمت الموظفه وهي تنطق: نسخة ملفج الاخيره حبيبتي يا واحد اول الصبح وشل ملفج. انصدمن مياري والمها بنفس الوقت ونطقت مياري: انتي شو تقولين !؟ واحد وشل النسخه الاخيره من ملفي !! كيف !؟ وبعدين انتي متاكده.!؟ انه هو شل ملفي انا وطالعت المها بخوف وذعر اللي نطقت: اهدي اهدي مياري اسالتج ورى بعض ما بنقدر نفهم شيء. ولفت المها للموظفه وهي تقول: لوسمحتي عيدي اللي قلتيه. تعجبت الموظفه منهن ونطقت بهدوء: شفيكن ترا مب اول مره ايي ويشل نسخه من ملفها من اول ما بدت علاجها مع الدكتوره نجود وهي بعمر 15 سنه لين اليوم وهو ايي ويشل ملفها كامل ويطالع فحوصاتها وعلاجها ويتخبر عنها باستمرار وتارك لنا رقمه من يستجد اي شيء مع مياري نتواصل دايركت معاه. بلعت العافيه مياري من الخوف ونطقت المها بهدوء: من هالشخص وشو اسمه وكيف يعرف بموضوع مياري! نطقت الموظفه بهدوء: ماعرف اسمه ولكنه قالي انه اخوها والمسؤول عنها وان كل صغيره وكبيرة تخصها نحن نتواصل معاه دايركت واليوم يأ اول الصبح شل التحديث الاخير من ملف علاجها وراح. تعجبن صدق البنات وبلعن العافيه ؛مياري وقف عقلها عن التفكير والمها تشتت مخها محد يدري بالموضوع هي متاكده ان في شي غلط نطقت كاحتمال اخير: انزين عطينا رقمه! طالعتها الموظفه بغرابه ونطقت مياري: ايوا لاتطالعينا جي عطينا رقمه نحن نبا نعرفه مب هو يقول انه اخوي انزين عطينا رقمه خل نتصل عليه لاني انا صاحبة الشأن وابا رقمه. تنهدت الموظفه بتعب وكتبت الرقم في ورقة نوت خارجيه وعطته مياري اللي مسكتها بيدين ترجف وهي تتامل الرقم سحبت المها بقو وهن يمشن بسرعه والمها تقولها: مياري شوي شوي شكلنا يضحك والله اصبري وامشي بهدوء ترا محد له شيء عليج. وصلن السياره بطريقه غريبه وعجيبه واشكالهن مبهدله بسبت مياري وتسحيبها للمها اللي تضايقت من حركة مياري وركبن السيارة وتوها بتنطق المها تعاتب المير نطقت بصرخه مياري وهي تقول: مب رقم حد من خواني ولا رقم ابويه ولا رقم حد اعرفه منو هذا بعد اللي طلع لي في وقت صعب جداً يا المها انا احس اني انتهيت. اللتفتت عليها المها بضيق ونطقت بعد صمت: تتوقعين عمر! شهقت بخوف هو الوحيد اللي مايا على بالها ولا فكرت انه ممكن انه يسويها وصدت عليها بعلامات استفهام والتعجب ونطقت: هزرج!؟ هزت راسها بالنفي وهي تقول: لالا انا قاعده اقولج ظنج هو ولا منو اللي له مصلحة يعرف عنج كل شيء يعني من يوم صارت لج الحادثه المشؤمه وهو بشل تقاريرج منو اللي عارف عنج كل شيء وساكت مب خوانج لانه لو واحد منهم جان انهوا هالعرس من زمان مايبون لج المضره صدقيني بس يمكن عمر. مياري بتوتر: مستحيل لو عمر جان صارحني من يوم الملجه مب يقولي شفيج وليش ماتبيني صح ولالا ؟! المها بتفكير عميق من هالاحداث اللي صارت ونطقت بسرحان: منو يعني !؟ معقوله حد من خوانج وساكت! نقزن كلهن بخوف من رن تلفون المها ونطقت بتنهيده: اوووف روعني وردت على حامد بهدوء: هلا حامد! حامد بعصبيه: وين مسترغده انتي والمسعده اللي اسمها اختي.[/ يتبع |
04-22-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
على قد الغدر اعذريني💔
نطقت بشبهه ضحكه وهي تريوس: اعصابك يا ريال!؟ ماسرنا مكان قضينا اشغالنا وياين الحين البيت. سكر في ويهها من برودها المستفز مايبا يغلط عليها يدري انها تستفزه ببرودها عشان توصل مبتغاها لكنه مايبا يعطيها مبتغاها وبيّحاول انه يصبر. سكرت من دون اهتمام ونطقت لمياري: اتصلي به مادام ان نحن في السياره والدنيا امان والآمن الله وعرفي منو هو. طالعتها مياري بصدمه ونطقت بلا شعور: انتي تحديني عالدرب هذا يا المها! انصدمت المها ونطقت: اي درب الله يهديج ويصلحج انا قلت لج اتصلي وتاكدي من هويّة الريال وعرفي منو هو ما قلت لج غازليه يا بنت! وضحكت وهي تغمزلها واسترسلت كلامها بـ ماتدرين يمكن يطلع معجب سري ومحب ولهان. مياري بضيقه: سكتي بالله عليج خليني افكر برويّة وخليني اشوف عقب شو بسوي. تنهدت المها بصمت وهي توّقف السيارة عند البيت وشافت حامد يترياها عند الدري ضحكت بتمرد وهي تنطق: ياويلي منك يا حامد بتكثر وقفاتك على هالدري. ضحكت مياري وهي تشوفه ياي صوبهم ونطقت: ياويلج ويهه ما يبشر بالخير عرف ان الله حق وانج راكبه راسج. ابتسمت وهي تشوفه تعدى المواقف وفتح باب السيارة ونطق بحزم وعصبيه: نزلي بسرعه وروحي مكان المعِّوْن وانا اللي بسوق تنهدت بتعب وهي تطالعه ونطقت بصوت خافت: حتى وانته معصب ماعاد قلبي يحاتيك ولايخافك ونزلت بهدوئها المعتاد من شافت ان مياري نزلت من السياره وراحت للبيت وركبت بالمرتبة الجانبية للسايق ونزلت المرايه وهي تعدل ميكبها وتدندن برواقه وفجاه صرخت من حرك السيارة بسرعه غير واقعيه وحك توايرها بالشارع وطلع برى اساور البييت بغمضة عين قلبها رجف من عصبيّته وتعقيدة حواجبه وعرق رقبته اللي ينبض بسرعه من عصبيته وشدة اعصابه ونطقت بهدوء: هدي سرعه تراك شال روح وياك. مارد عليها ووقف قدام عماره ونطق بغضب: نزلي! طالعت المكان باستعجاب وولفت عليه اشر عليها باستعجال وهو ينزل من السياره ونزلت وراه تتبعه بصمت تبا تشوف اخر هالعماره مد يده ومسك يدها تنهدت بصمت وهي تحاول ما تتاثر بلمسته انفتح المصعد وشهقت بصمت من اللي تشوفه عيونها ونطق رغم غضبه: اكثر من جي كيف اثبت لج اني شاريج واباج. طالعته بضيق وهي تقول: حامد سامحني ماقدر اقبل منك هالشيء لانه اللي بينا بينتهي قريب خله للي يستاهلونه. حط يده على شفاتها ونطق بعصبيه: لاتبعديين عني ولا تلعبين بأعصابي تراني على شفا حفرة من فجعة قلبي بفرقاج. تنهدت بصمت: الصالون حلو والكواليتي فنان وجميل ولكن السموحه منك ماقدر اقبلها. سحبها بيدها وطلعوا من الصالون لسيارة على طول وقبل لا يتكلم تكلمت هي: حامد رجاءً سمعني للاخير من دون ما تقاطعني. نطق بغضب: تكلمي. نطقت بهدوء: نوصل البيت ونتفاهم حبيبي مب هنيه فديتك قدام الساير والراد. بلع ريقه ونطق بانخفاض صوته وعيونه معانقه عيونها: صدق انا حبيبج. تنهدت بصمت ورمقته بنظره على طرف وهي تقول: حامد رجاءً لا تستهبل عليّه لاني صدق تعبانه منك. مسك يدها وقبلها بحب ونطق: لا تمتحنين قلبي ببعدج. بلعت ريقها بصمت واسحبت يدها بهدوء رغم انه شد يدها ولكنها سحبتها بكل قوه. انتابه ضيق فضيع عمره ما شاف هالويه وهالمعامله منها والله انه ادرك انه خسرها والسبب ضعف قلبه وهوى نفسه اللي اتبعه وسار وراه واستغلاله لايامهم في الشاليه واللي محد انهان غيرها بسبة لقاءاته السريّه مع مريم وومكالماته اللي كانت واضحه للجميع وتقليله من شأنها وماعرف قدرها الا يوم طلبت الفراق منه زانت في عينه الحين وصلوا البيت ونزلت من السياره وهي تمشي بسرعه دخلت الصاله وطارت على قسم ميّاري وقفلته قفلتين صدت على مياري وهي تقول بضحكه: هههههه وفرّت من قسوره اووف استغفر الله العظيم ولكن الصدق اخوج مفترس ويبا يفترسني وانا حيّه حب التملك ما احبه وحب اللي ايي على المزاج ماحبه ولا اباه. ضحكت مياري بهدوء ووطت كتابها اللي تقراه وهي تقول: ياًعمري ياخوي مادرى انه حرمته لا حرمت الشيء لها يصعب انها تحلّله مره ثانيه. ضحكن كلهن وفزن على دقت الباب ونطقت مياري بقهر: ياكثر مافزينا اليوم بسبج انتي وريلج يا عمي انتي روحي تفاهمي معاه وفكينا من حشرته وحشرتج. قامت وهي تقول: حامض على بوزه وبوزج خليه يدق لين يمّل عمي بيتصرف معاه والله بعده ماعرفني زين اخوج يستعطفني بعاطفتيّه عشان ارحمه واحنن قلبي عليه ولكني راضيه بالقسوه وان كانت صعبه ولا ارضى بالمهانه وهي سهله وراحت شلت اغراضها واتجهت للحمام تتسبح. بقول انتهى ولكني بحاول اني اكتب ان قدرت نزلت وان ماقدرت ترا البارت التاسع عشر انتهى ونلتقي في العشرين بامر الله
|
|
|