|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
(يتبع الجزء الثاني والعشرون ) زهره بغرفتها كانت راجعه من شغلها ودق جوالها كانت جولييت مترجم بالعربي زهره بفرحه :مرحبااا جوليت بابتسامه :مرحبا كيف الحال ؟ زهره وهي تفك ازرار قميصها :اوكيه بشري متى العرض الجاي جوليت :انا ارسلتلك البطاقه اول وحده بعد شهرواسبوعين تقريبا زهره بابتسامه على شخصيتها القويه اللي قدرت تثبتها قدام الناس وخلتهم يحترمونها :موفقه انا انشالله بتفرغ واحضر جولليت ارتاحت لان زهره من زباينها وتحب ذوقها :اوكيه انا بانتظارك قفلت زهره ومدت نفسها على السرير واتصلت على الريم تحب تستفزها زهره بصوت عالي :هلا والله بعمري ام ولد اخوي الريم بفرحه :ارتاحي ولد اخوك بح وبعدين متصله شتبين زهره بضحكه :على هونك الا قول لي ارسل فهد ورقه طلاقك الريم عصبت وصارت تصارخ :مالك خص شتبين دمرتي حياتي الله لايوفقك وانا متاكده انا الله بياخذ حقي منك زهره بضحكه عاليه :أي حق أي حياه اللي دمرتها انتي اللي دمرتيها بايدك بعدين احد عنده مثل فهد اللقطه ويخونه حرام عليك الريم تذكرت فهد وايامهم مع بعض بكت ماتحملت وقفلت السماعه بوجهها ... زهره وهي تحرك فكها على جنب مسكته :هين يافهد دورك جاي راح انتقم منكم واحد واحد بعد اسبوع بدت الامتحانات ريما مختبصه ومرتبكه لانها ماتعرف اسلوبهم بالاختبارات وخايفه كثير لو انها مراح تنجح مقرره ترجع ريما بتعب راجعه من الدوام وتركض للغرفه علشان تلحق تنام وترجع تصحى تذاكر الماده اللي بعدها دخلت ومدت نفسها على السرير ونامت بهدوء ولما صحت شافت نور توها صاحيه وكانها تبكي ولما سالتها ريما نور تفرك عيونها :وين فهد هو مات ريما شهقت :بسم الله عليه نور صارت تصارخ بهستريا :فهد لا ريما خافت منها وهي تركض بالصاله وتردد كلمه مات وتركض صوب البلكون بطريقه تخوف لحقتها ريما مسكتها بقوه وثبتتها على الجدار :نور اهدي نور تحاول تفك منها :فهد فهد دخل ولما سمع الصوت بالصاله شاف ريما ماسكه نور بطريق تخنق وهي تبكي فهد ركض لريما وسحبها ورماه بقوه على الارض ارتطم كتفها بالارض حست ريما بارتخاء عظم الكتف فهد يمسك نور ويهزها :شفيك كانت تضربك صح نور كانت تشهق وجهها صاير اسود من الخوف ضمته ماقدرت تتكلم فهد ناظر ريما وركلها برجله نور:ماعرفت انك لها الدرجه مسويه فيها مرت ابو اه يلي ماتستحين نور تحاول تفهم فهد بس حملها ودها للغرفه .. ريما حست باهانه وذل وقفت وهي تمسك كتفها بالم دخلت الغرفه ولمت اغراضها وجمعت كتبها وهي طالعه شافت فهد طالع من غرفه نور معصب ويناظرها بحده فهد ياشر لها على الباب :باب يسد مايرد راح تلحقين ريم ريما بصبر وهي تمسك كتفها بالم :صدقني يافهد راح تندم فهد صارخ :اطلعي برى سحبت شنطتها قدام عيونه اللي تناظرها بكراهيه وحقد طلعت من الشقه وقفلت الباب وراها ولما دخلت المصعد تقعد مثبته عيونها بالي تشوفه لما انتبهت على نفسها شافت نفسها ضاغطه على كل الازرار وتوقف بكل دور حست بدوخه ما شافت أي شي قدامها لما طلعت قعدت على استراحه بالبنايه لحد ماترتاح وتستعيد توازنها وقفت بشموخ وقفت تاكسي وراحت لكاترين اللي استقبلتها بحراره ريما مستغربه وكاترين تضمها :اهلا ريما هزت راسها :انا اسفه اني ماجيت كاترين :لا تاسفين اهم شيء ارسلتي الفلوس ريما باستغراب :نعم كاترين :زوجك ماقصر جاب الايجار ودفع العربون ومقدم شهر ريما عصبت ورمت الشنطه بالارض :ليش تاخذين منه ثاني مره لاتاخذين الا مني انا فاهمه كاترين بلعت ريقها اول مره تشوف كل هالغضب بعيون ريما سحبت شنطتها ودخلت الغرفه مسكت المخده وحطتها على وجهها وصارت تصارخ وتعبر عن اللي داخلها لما حست انها ارتاحت تحممت ولما خلصت الكتاب وصارت تدرس بس باله في ديره وكتابها في ديره ريما رمت الكتاب تافف :اوف شهالزحمه لما صار وقت الاختبار قبل ماتدخل ريما بربع ساعه وهي واقفه عند البوفيه وتطلب اكل سمعت صوت نهى من وراها اللي صار لها اسبوع ماتشوفها سلمت عليها ولما بعدت عنها انتبهت لعبدالله اللي واقف وراها باسف عبدالله تقدم ومد ايده لريما :مرحباا ريما زمت شفايفها وعطتهم ظهرها :... عبدالله ركض ومسك ذراعها ولفها صوبه المها بكتفها اللي يوجعها :ريما لو سمحتي ريما سحبت يدها بعصبيه وجهت نظره حاده لنهى :شتبون الحين جاي شتبي اكتشفت مهما كنت بعيد عن ابوك فانت نفسه ماتغيرون كلكلم كذا عبدالله انتبه لنظرات الناس اللي توجهت لهم على صوت ريما :ريما اهدي نتفاهم ريما تعبرت وصارت تحرك راسه بنفي لمت كتابها وراحت وهي تقول بصوت باكي :مو الحين تكفون تعبانه ريما راحت وهي توجه نظراتها لشمس تبي تشوف وين صارت هي بمستقبلها اللي ترسمه طول حياتها مع اللي توقعت تكسب قلبه وانه هو بحل مشكله ابوها ومشكلاهم كلها عبدالله بقوه رمى الكتاب على الارض بعصبيه :كنت متوقع انها ماتسمع اوف نهى خافت من اسلوب عبدالله مسكت كتفه :يله نطلع الناس تناظرنا ريما وهي داخله قاعه لامتحان وهي خايفه ماتاديه مثل ماتبي لانها ماذاكرت بسبب اللي صار لها يوم امس .. جلست على المقعد المخصص لها وبعد ثواني كانت منزله راسها سمعت خطوات تمشي صوبها بصوت واضح بسبب هدوء المكان اللي هي جالسه فيه رفعت عيونها وكانت تشوف المراقب يمد لها بالورقه اخذتها ريما منه وبدت تمر على الاسئله بعد ماذكرت الله وتوكلت عليه مع كل رقم وحرف تمر يمر عليها شريط حياتها كله حست انها مخنوقه رجعت ظهرها وراء ومسكت كتفها بالم صارت تنفس بصعوبه بلعت ريقها لما تذكرت اللي صار لها بامتحان الاحياء ماتبي التاريخ يعيد نفسه ضغطت على فكها بقوه وتحملت الدوخه والام ماتدري شفيها حلت اللي تقدر عليه وهي متوقعه انه يكفي لتاخذ درجه معقوله طلعت من الامتحان شافت راشد بوجهها كعادته يدور لبنات ديرته ويقط خيط وخيط راشد بضحكه سدطريقها بجسمه :وين ياقمر ؟؟ ريما رفعت عيونها ومررتها على بنطولونه المخزق وبلوزته المفتوحه وكاشفه صدره كان كله شعر ومافيه سلسله الاوهوحاطها والاسوار ماليه ايده بطريقه تنفرز كان كل شيء فيه عكس فهد :وخر احس لك ؟ راشد يلوي فكه على جنب :وينك مازرتينا ماشفناك ؟ ريما تنهد كان ينفرزها شعر صدره :تدري على فكره فيه خياطه على راس شارعنا عطها بنطلونك تخيطه راشد بفشله :والله الا وين شارعكم ؟؟ ريما سحبت نفسها وراحت عنه وقفت تاكسي علشان تروح للمستشفى تشوف كتفها ... رانيا قاعده مع امها وتقول لها على ماكالمه ريما
خديجه بفرحه :شلونه ابوك ؟؟ والله ان ريما لما اسئلها عن ابوك تهرب مني مادري شفيها رانيا :تقول انه بخير والزياره له مره بالشهر والمكالمه مره بالاسبوع خديجه تنهد :الله يرجعه بالسلامه ونرجع لبيتنا رانيا ترفع ايدها :امين رانيا :يمه ابي ازور منيره اليوم بالمستشفى توقعت ترجع لبيتها بسرعه بس شكلها مطوله بالمستشفى بغيت ازورها خديجه بضحكه :قالتلي مها جايبه ولد شحلاته خلاص خلي خالك ياخذك رانيا :لا وين السايق ؟ خديجه تناظر عامر اللي نزل وقالتله عن رانيا عامر :خلاص روحي جيبي لي ملابس وانا اوديك رانيا وقفت ودخلت غرفتها لبست عبايتها كان لبسها مرتب وطلعت اخذت ملابس لخالها ونزلت تركض وعطته ولبس وطلعوا من البيت ولما ركبوا كان ناصر جاي رانيا :خالي يله علشان نلحق على السوق ابي اخذ كم غرض لمنيره عامر حرك السياره ومر من جنب سياره ناصر من دون مايكلمه .. ناصر استغرب وعرف ان اللي معه هي رانيا دخل عند عمته وسالها وقالت له ناصر :هذا انا ماخذ مها ليش مارحت معنا خديجه :كانت نايمه ماتدري انك بتروح ناصر ضغط على اسنانه :لازم تعب ابوي خديجه عصبت :ناصر شفيك ؟ ناصر تاسف :اسف بس تعبان شوي عن اذنك طلع ناصر غرفته فتح لاب توب وقعد يشتغل عليه ... |
12-15-2014 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ريما عند الدكتوره تكشف عن كتفها اكتشفت فيه رضه بسيطه ريما والدكتور تدلكه لها وتلف عليه ضمادات :اه يالم الدكتور كانت عربيه :استحملي لازم الضماد يقعد اسبوعين ريما تافف وهي مغمضه عيونها من الالم :طيب الله يعيني اسبوعين الدكتوره امطرت على ريما النصايح انها ماتحمل شي ثقيل وماتنام على كتفها وتخفف كتابه شوي ريما طلعت من المستشفى وهي حامله شنتطها على كتفها الثاني وتذكرت الشغل طلعت جوالها من جيب بنطلونها وقعدت على مقعد بالشارع ودقت على ارقام دور العرض ونفس الحركه مايردون ريما وتناظر بالشارع وشعرها يلف على وجهها بنعومه سندت ظهرها على الكرسي :اوف ياربي من وين الاقي شغل رجعت البيت وحملت مجموعه جرايد لقتها بالمطبخ اخذتها وصارت تقلب فيها لفت نظرها موضوع (نجاح مديره الاعمال السعوديه زهره البرقي ) ريما شهقت :ياربي يمه منك الله لايوفقك ياخرابه البيوت قفلت الجريده واخذت لها من الثلاجه ساندوش جبن ومرتاديلا وصارت تاكل وهي على الواقف شافت الجريده من بعيد خطفتها كانت ارقام مكاتب جوليت لا ن فيه عرض لها بعد شهر وطالبه مديره تسويق ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها ريما :مرحبا السكرتيره :مرحبا ريما :ممكن اخذ موعد مع المصممه جوليت السكرتيره :الاسم لو سمحتي ريما :ريما يوسف السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور ريما :طيب السكرتيره :حظ موفق قفلت ريما وهي كانت بتسال عن المكان اللي تروح لها علشان تقدم على وظيفه بس ماحالفها الحظ وفكرت ان عندها اوف بكره وبتروح للمكاتبهم وتقدم وماتدري شنو بيواجهها دخلت الغرفه وهي حامله الجريده معها مرت الصاله وشافت كاترين وبيدها سنارتين صوف وتشتغل طلبت منها ماحد يصيحيها حتى هي تصحى بنفسها راحت الغرفه ونامت بملابسها فهد قاعد مع نور ويتناقش معها بالي صار نور تبكي :والله يافهد ريما مالها خص فهد بعصبيه :كيف مالها خص وانا داخل وهي ماسكتك وتدفك على الجدار وتصارخ فيك نور صارت تبكي اكثر :اهي اهي فهد مسك ذقنه ومسح على شعره وقعد جنبها يهدي فيها :نور حبيبتي اهدي علشان اشوف شصاير نور تمسح دموعها :ريما والله انها طيبه صحيت من النوم وانا خايفه حلمت انك توفيت بس كان كل شيء مربوط بالحقيقه مادري كيف صار طلعت من الغرفه ولما فتحت الباب شفت ريما لابسه اسود فاسود وجهها احمر ومو حاطه مكياج سالتها وينك وردت علي بهدوء كذبتها وصرت اصارخ فيها واقولها انك مت صارت هي تصارخ بوجهي وتسمي عليك المهم مشيت انا (وصارت تمسح دموعها اللي تزلق على خدها وتدخل بفمها وتطعم ملوحتها ) وصرت اركض اتجاه البلكونه كنت ابي ارمي نفسي حسبت انها تكذب مسكتني ودفتني على الجدار وتصارخ بوجهي وتهدي فيني وانت دخلت وفهمت غلط لو انك تحبها مكان هان عليك تطردها وتمد ايد عليها فهد وقف وهو يناظر نور اخته قاعده ومنزله راسها باسف فهد مشى وكان كل شيء حوله يصير بالحركه البطيئه فتح الباب وطلع من البيت ولما وصل لباب البنايه صار يركض بقوه والناس يطالعونه ومستغربين منه لما وصل للنافوره وهو يلهث من قوه ركضه غطس راسه فيها لمده 3دقايق وطلعه وهو عاقد حواجبه ويتنفس ويطلع صوت انين رزح ظهره على الجدار وصار يلوم حظه وتسرعه ليش ماتفهم عليه تذكر شكلها وهي طالعه من البيت وتقوله راح تندم وتذكر لما دفها وسمع طيحتها بالارض فهد وهو يمسح قطرات الماء على وجهه ناظر الساعه كان وقت متاخر من الليل اتصل على البيت وردت نور طلب منها تقفل الباب عليها وركب سيارته وراح لبيت اللي تسكنه ريما .. رانيا داخله المستشفى وبايدها باقه ورد وكم هديه للبيبي ولمنيره لما سالت عن الغرفه ودلتها الممرضه راحت لها وهي مبتسمه وصلت الغرفه ولما فتحتها لفت على المدخل اللي فيه الغرفه كانها لمحت مازن ولد عمها فتحت الباب بقوه ودخلت وهي خايفه بس طردت هالاوهام من راسها كاول مره تطلع من البيت بعد اللي صار لها رانيا بضحكه وهي تشوف منيره قاعده على السرير وماده رجليها وتسولف مع مها وباين عليها الصحه :سلام عليكم منيره بهدوء :وعليكم السلام رانيا قربت من منيره وتبوس فيها وتبارك لها :كيفك الحمد الله على السلامه منيره :الله يسلمك رانيا :الف مبروك منيره :الله يبارك فيك وعقبالك رانيا ابتسمت وناظرت مها وهي ماسكه بطنه اللي صار واضح وكبير ومدت يدها على بطنها :عقبال مهاوي ان شالله مها مسكت ايد رانيا وتضغط فيها على بطنها :عقبال امه رانيا فيه رانيا سكتت وانتبهت للكلمه وماحبت تعلق لانها مافهمت اللي تقصده رانيا :كيف الاجواء الاحتفاليه بقدوم المولود الجديد منيره لوت بوزها :خليها على الله رانيا :ليش وين ماجد عنك ؟؟ منيره ضحكت بهستيريا :الله يخصك يارنيا ذكرتيني بحاجه رانيا باستغراب من اسلوب منيره المبهم :شذكرتك فيه ؟ منيره تسحب نفسها من السوال :حسبي الله عليكم نسوتني لازم اكلمه يجيب سرير للولد مها دق جوالها وكان ناصر يبي مها تطلع ردت مها عليه وقالتله بتطلع الحين لما قفلت ناظرت رانيا مها :ناصر عند الباب تطلعين معاي رانيا :توني جيت مو معقوله وبعدين كان بالبيت بسرعه ركض ورانا مها :خلاص منيره وتطمنتي عليها يله هو مايبي يتعب خالي عامر رانيا بملل :خلاص يله بس خليه ينتظر شوي نروح نشوف ولد مها منيره :سلمولي عليه .. يله ضفوا وجهيكم انا نوم رانيا تتفل عليها :طول عمرك قليله اسلوب حتى هذا الورد حرام فيك لو اني جبتلك بدالها حزمه بصل ولا كراث كان اهون منيره ومها يضحكون ودعوا بعض وطلعت مها ورانيا وراحوا لحضانها الاطفال لما لقاهم ناصر بطريق راح معهم مها جلست على كرسي وهي تلهث كان الطريق طويل :بس وقفوا تعبت ناصر بخوف قعد جنبها :مها تعبانه فيك شيء مها بدلع :لا حبيبي بس من المشي ماتحملت خلاص روح مع رانيا لاني امس شفته عند امه هي مصره على انها تشوفه ناصر وقف واجه رانيا اللي نزلت يدها بعد ماكانت عاقدتها على صدرها لما قرب منها :مصره رانيا لفت على مها :ايه مصره ... وانتي يالدب انتي وهالكرشه قومي ناصر يمثل العصبيه :تبين تذبحين ولدي ؟ رانيا مشت وناصر وراها بعد ماطلب من مها تروح للانتظار تجلس حتى يرجعون وهي قلبها قابضه من اسلوب ناصر مع رانيا اللي يخوف بس انجبرت علشان تعبها ناصر مسك رانيا الي تمشي بسرعه :وقفي شفيك تقولين في مارثون رانيا وقفت بملل :انت يالسلاحفه تمشي ولا شلون علشان نلحق نرجع لمها ناصر مشى جنبها وهو يناظر الشباب اللي يمرون من جنبه وجنب رانيا واكنوا يسرقون النظر لرانيا اللي مو باليه بغير اللي جنبها ناصر بهمس :لو سمحتي غطي عيونك رانيا رفعت حواجبها ولما وصلوا الحضانه نزلت لثمتها وقعدت تامل البزارين الصغار كانها دخلت مدينه الاحلام وتلفت يمين وشمال تدور لرقم ولد منيره التفت رانيا شهقت ووصارت تدف ناصر علشان يرجع .. رانيا ماده يدها على صدر ناصر اللي طاحت غترته على الارض وشعره تناثر على كتفه وقلبه يدق مع انفاسه المصدومه مسك ايد رانيا ويضغطها على صدره وهي مبققه عيونها وتناظر المكان اللي كانوا واقفين فيه بحذر مانتبهت لنفسها ناصر مسك وجهه رانيا ولفه عليها وبخوف :رانيا شفيك ؟ رانيا نزلت راسها وصارت تبكي وترجاه :يله ناصر نطلع بسرعه ناصر يمسح دموعها :ليش ؟ رانيا بخوف وهي تسحب ايد ناصر :يله قبل مايشوفنا ناصر بعصبيه :من هو ؟ رانيا تحرك راسها يمين وشمال ماقدرت تتكلم ناصر سحب ايده منها وراح اللمكان اللي واقفين عنده كان مازن واقف وبايده ولد والمرضه جنبه ويتكلم معها وهو يضحك بمكر .. ناصر رجع لرانيا اللي تناديه كل لحظه والثانيه ناصر مسك كتوف رانيا :لا تخافين ماراح يلمس شعره منك وانا معك رانيا بترجي :تكفى يله نطلع ناصر احترم رغبه رانيا ومرورا على مها وراحوا للبيت .. ريما صحت من النوم بوقت متاخر شافت الانوار مطفيه دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه واخذت ماده تدرس فيها حتى يجي يوم اختبارها
لما فتحت شباك يطل على الحديقه شافت كاترين قاعده مع شله حريم من سنها يضحكون ويحيكون بالصوف والسناره كانت اشكالهم تضحك ضحكت ريما ورجعت الستاره مكانها سمعت صفاره الغلايه.. وهي ماسكه الكتاب بيد واخذت الكاس لخفته بالايد اللي تالمها وسوت كوفي لها وصارت تدور مكان هادي يصلح لجو الدراسه شافت صاله او غرفه صغيره فيه كنب انتيكا واثاثها قديم وشكلها فخم دخلت وخلت الباب مفتوح علشان اذا دخلت كاترين تحس فيها قعدت تذاكر وكان صوتها مزعج كانت ريما معروفه بهالعاده تعلي صوتها وهي تذاكر وتدور على الكتاب بعد متحطه بالنص ريما تعبت وقفت وحست بالنوم رجعت للمطبخ وهي ماسكه الكوب وتمتم بكلمات حفضتها دخلت وصلحت لها واحد ثاني طلعت من المطبخ وراحت للبكونه وصارت تامل المكان و الهدوء ونسيم الليل .. فهد لما وصل لقى كاترين قاعده مع صديقاتها سالها عن ريما كاترين :مادري قالت بتنام بس سمعت باب البلوكنه فتح يمكن هي صحت فهد :وين هالبلكونه ؟
|
|
|