عجبتُ لمن ابتُلي بخوفٍ كيف يغفل عن قول : "حسبي الله ونعم الوكيل" والله يقول بعدها "فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء" -عجبت لمن ابتُلي بمكرِ الناس كيف يغفل عن قول : "وأفوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد" والله يقول بعدها : "فوقاهُ اللهُ سيئاتِ ما مكروا"
"أحيانا يمُر الشخص بفترة مزاجية لا يعلم ماهي وما سببها، ليس متضايقاً وليس حزيناً ولكنه فيها لا يطيق محادثة أحد ولا يريد سوى ان يبقى وحيداً فالتمسوا له العذر لعل صدره يحوي ما لا يستطيع البوح به"!