'لمْ يُخلقْ مني إثنين , رُغمْ أُنفِ الأربعينْ !'

بِ آخلآقك فقطٌ تجعَـل من يرآك لأوّل مَرهہ
يتمنىَ آن يَرآک مرَةً ثآنيہ.!

النَّجَاح هُوَ تَحقِيق مَا تُرِيدُه،
أَمَّا السَّعَادَة فَهُوَ الرَّغبَة فِيمَا تَحصُل عَلَيه ..

" ديل كارنيجي

لَا شَيء يَجعَلَك كَبِيراً مِثلَ التَّجَارِب ..
وَلَا شَيء يَجعَل مِنكَ عَظِيماً مِثلَ تَجَاوُزِ لَحَظَاتِ الأَلَم ..
وَلَا شَيء يَجعَلَك إِنسَاناً كَالتَّسَامُح ..

مَهمَا كَانَ المَاضِي حَزِين أَو لَهُ ذِكرَى جَمِيلَة ،
لَا نَملِك القُدرَة عَلَى تَركِه ، فَإِذَا كَانَ مَاضِي حَزِين أَو سَيِءْ ،
نَستَطِيع أَن نَبتَعِد عَن كُلِّ مَا يَجعَلُنَا نَتَطَرَّقَ لَهُ أَو يُذَكِّرُنَا بِهِ ،
حِينَهَا يَكُونُ تَأثِيرَ المَاضِي الحَزِينِ أَو السَّيِّءْ أَقَل ،
فَنَتَخَطَّى مَرحَلَةَ تًأثِيرِهِ القَوِيِّ بِنَا ،
مِنَ المُستَحِيل أَن نَعِيشَ كَأنَّ شَيْئاً لَم يَكُن ،
أَمَّا المَاضِي الجَمِيل فَيُستَصعَب عَلَينَا أَن لَا نَذكُرُه ،
فَلَآ أَجمَلَ مِن اِبتِسَامَةٍ تَرتَسِمُ مِن ذِكرَى جَمِيلَة مَرَرتَ بِهَا .

كُلَّ الأَوجَاع هَدَايَا رَبَّانِيَّة ،
إِمَّا تَكفِيراً لِذُنُوب وَ إِمَّا سَعَادَةٍ مُؤجَّلَةٍ لِدَارِ البَقَاءْ ..
فَ دَائِماً رَدِّد :

( لَكَ الحَمدُ وَالشُّكرُ يَآ اللّه ) !

* إِذَا أَحَبَّ القَلبُ شَيئاً رَأَتهُ العَينُ جَنَّة .

رَبَّنَا لِكُلِّ الدَّعَوَاتِ الَّتِي تَحمِلُهَا صُدُورُنَا
وَلَم نَستَطِع البَوحَ بِهَا وَعَجِزنَا عَن صِيَاغَتِهَا . .

تَوَلَّى أَمرَهَا يَا رَب .

سُبحَانَ مَن يُرَبِّتُ عَلَينَا
حِينَ يَصُدُّ كُلُّ شَيء
وَيَحنُو عَلَينَا إِذَا قَسَى كُلُّ شَيء ،
سُبحَانَ مَن نَحنُ بِدُونِهِ لَسنَا بِشَيء
وَبِهِ كُلُّ شَيء .

‏لَم يَمنَحُنَا الله الحَيَاة لِتَكُون قِصَّة يَأْس
وَ لَا لِنَجعَل مِنهَا فُصُولَ حِرمَان !
خَلَقَهَا لِنَسعَدَ بِهَا دُنيَا وَ نَبنِي بِهَا قُصُورَ
السَّعَادَةِ فِي الآخِرَة ♡"

ﻳَﻘُﻮﻝ ﺍِﺑﻦُ ﺍﻟﻘَﻴِّﻢ :
ﻭَﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥَّ ﺍﻟﻌَﺒﺪ ﻟﻴَﺼﻌُﺐ ﻋَﻠَﻴﻪ ﻣَﻌﺮِﻓَﺔ ﻧِﻴَّﺘﻪ ﻓِﻲ ﻋَﻤَﻠﻪ ،
ﻓَﻜَﻴﻒ ﻳﺘَﺴﻠَّﻂ ﻋَﻠَﻰ نِيَّات ﺍﻟﺨَﻠﻖ !




،