"للمرة الثانية والثالثة والمليون، إياكَ، إياكَ وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه، لا تتخيَّل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله،
واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك.. واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير
إن عجزت عن الدعاء لنفسك، فلا تنس دعاء رسول الله ï·؛ الجامع؛
"اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ
لو علم الملازم للدعاء مقدار ما دُفع ورُفع عنه من البلاء
ومقدار ما ينتظره من الفرج، لقرت عينه وابتهجت نفسه.
'
الزم الدعاء، وسترى-والله-من نتائجه مالم تحسب له حساباً ولو بعد حين فاصبر على الدعاء.