08-17-2018
|
#91
|
هناكَ من يبحثُ عن ( سقف )
وهناكَ من يبحثُ في الأطلس
عن مصيفٍ آخرَ غيرَ باريس !
|
|
|
08-17-2018
|
#92
|
العربي والعربيُ فقط
من يُجيدُ لُعبةَ المشاجِبْ
الحائطُ مليئٌ بجواربِ هؤلاء
والحكوماتُ تُعيدُها لأقدامِهِم بعد الغسيل
ماعليكم إلا أن تفتحوا أمامَ تشدُقِهم المنافذ
لتروا بأُمِ أعيُنِكُم أهلَ المشاجبِ
قابضينَ على ديارِهم كالقابضِ على الجمر
لاتُتاجروا بقضايا الأُمة من أجلِ مجدِ العدسة
وأنتُم إذا قُرِعَتْ طبولها
أولُ من يَفِرُ من الزحف .
|
|
|
08-17-2018
|
#93
|
أتحسبي أن كيدَكِ من وضعني في القفص ؟
كلا ياليلاي…
فقد رأيتُ عورةَ الفخِ من بينِ الحشائِش
وأسلمتُ قدمي طوعاً لأصفادِك
ماأقبلتُ ياقفصُ وأنا أُضمِرُ الرفيف .
|
|
|
08-18-2018
|
#94
|
إختيار القارئ لمادتِه المقروءة
يعودُ لشهيةِ ذائِقتِه
قد يعشقُ أحدُهم الشِعر
وآخرَ يعشقُ الخاطرة
فالتوجيهُ هنا تقودُهُ الذوائق
وعلى الكاتبِ أن يحترمَ خيارات القارئ
ولا يجعلها مسألةً شخصية
فالنصوصُ بأنواعها ( بِضاعة )
طلبٌ يُقابِلُهُ العرض والعكسُ صواب
والكاتبُ الذي يخرجُ عن مسارِه
لمسارٍ آخرَ لايُتقِنُه
لن يحشِدَ إلا النفورَ من جديدِه
لو وضعنا قُبعةَ نيوتن على رأس المُتنبي
ووضعنا على رأسِ مكتشفِ الجاذبيةِ ( عِمامة )
فلن يْصبِحَ نيوتن شاعراً
ولن تسقُطَ بجوارِ أبي الطيِبِ ( تُفاحة ) .
|
|
|
08-18-2018
|
#95
|
إن كان خصمُكَ جاهِلاً بآدابِ الحِوار
وسوقياً في مفرداتِه
فانسحِبْ من السِجال
وانسحابُكَ عند العُقلاء غلبة
وإصرارُهُ على الإسهابِ عندَ أندادِهِ إنتصار
فلو كانت النبوةُ بالفُحش لنالها مُسيلمةَ الكذاب .
|
|
|
| | | | |