ظل الكاف..حصري لقصايد ليل..

كانت سبع دقائق لكنها تشبه نهار الصيف
(الحال مع الانتظار)..

كان ينتظره / وعادوا له بجثمانه..

كان في منتهى الروعة يرى نفسة والأشخاص نشيد أستقلال و فرحة عيد الى أن تركت ركلات الانتظار تأتي بالضربة القاضية ممدة و وحيده

كلما ذكروا اسمك أمامي تظاهرت بأن الأمر لا يعنيني ، تعز علي نفسي فأرتدي فستان التجاهل ، تراكمت المواقف حتى بات فستاني ضيقًا يحن إليك..




قبس

‏كل الكلام مُتأرجح، حتى تُثبته المواقف .




قبس..

‌‎كأن العالم في عينها، عالم يحتضر من عبث البشر


قبس..

‏كل الأماني البعيدة تقترب بالدعاء
‏إنَّ اللَّه وتر يُحبُّ الوترَ




قبس..

كل ما اقتربت من حافة اليأس والقنوط تذكرت السؤال الكبير في القرآن : "فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ" فأشعر وكأن هناك باب كبير يوشك أن يُفتح، و ضوء يقترب ليطرد كل هذا الظلام.




قبس..

‏كان الرسول ﷺ إن ضاقت دنياه يردّد:
يا حيّ يا قيّوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ.

كـ انني احترق في وسط المحيط!!


قبس..