ديوان الشاعر السناني يفتخر بربعه

مشتااق أنا أعلمك وش عقبكم صار

مشـتـاق لــك وأبـغــى عـلــوم إبـرواقــه

ومشتا ق أجيب القـاف والكـل يحتـار

قــافــن كــمــا بــــن الـيـمـانــي مــذاقـــه

يـطــربــك فـنـجـالــه ولا هـــــو بـــهـــذار

ولا هـو مــن الـلـي صايبتـهـم حمـاقـه

عقـلـه شـويـره يـــوم تـغـديـه الأشـــوار

يـنـهـل مــــن الــعــد الـمـصـفـى لـبـاقــه

ويرهـي عليهـا مـن كريمـات الأحجـار

للـشـاعـر الـلــي مـــن عــلــو الـرفـاقــه

الـلـي بقـافـه يـطــرب لـنـظـم الأشـعــار

وقـصـائــده تــزهــا بـحـســن إشـتـيـاقــه

ابــيــات مـنـظـومـه بـتـرتـيــب وأفــكـــار

بـــنـــات فـــكـــره يـنــظــمــن إبــطــلاقـــه

سافـرت فـي قافـي معـه والقـدر ســار

بالـشـعـر تجمـعـنـا بـــه أكـبــر عـلاقــه

خـذيـت لــي بالـقـاف سـجـه ومـشــوار

وإنـســد فـــي وجـهــي مـــداه ونـطـاقـه

لو إعتزالت الشعـر فـي عـزم وإصـرار

يـنــهــار عــزمـــي لا نــويـــت إفـــراقـــه

شـعـر عويـنـي يــوم صـكـات الأقـــدار

وأنـهـيـت قـافــي وإفـهـمـي يالـصـداقـه

مادريـتـي كـيــف بـعــدك مـاجـنـت الا الـعــذاب

حيرتي غطـت شعـاع الشمـس كانـك تعرفيـن

اسمعـيـنـي لا ســـؤال أبـيــه مـنــك ولا جـــواب

خلـي العـاشـق يـشـارك بالمشـاعـر عاشقـيـن

انتـي يـا درة جهينـه شفـت فـي عينـك سـراب

مـن بعيـد أحسبـه مـاء ولا قربـت القـاه طيـن

قـمـت انــادي يـافـوادي صــار فيـنـي إكـتـئـاب

ردد لصـوتـي صــداه وقــال مـالـك يــا حـزيــن

إكتفيـت بصمتـي اللـي أحـرق أوراق الكـتـاب

وإحتـرق شعـري معـاه وإنـحـرق ذاك الحنـيـن

خاننـي شعـري وليتـه مـا كسـب فيـنـي ثــواب

الله الـعـالـم وأنـــا فـــي غـيــر ربـــي مستـعـيـن

حرت في وقتي وأنا شاعر وفي ربعي مهاب

شامخ ولا من ركزت أبعد عن الجدر المهين

عزوتـي بشموخهـا تاصـل الـى حـد السحـاب

وسنان ربعـي يعسفـون الصعـب لامنـه يليـن

أنا والليل والقمرا ومعنـا الخاطـر المكسـور
تجمعنا على ضو القصيد وشـع لـي نـورك
أسامر طيفك وقلبي من الإحزان لك محضـور
وطاب القرب لي والشور يا محبوب هو شورك
غرامك هزني خلا قصيـدي عندهـم مشهـور
أحبك حيل يا الغالي يزين الشعـر بحضـورك
تعال وشوف وش سوا غيابك من ثلا ث شهور
تعال وعانق المشتاق تـرا للحيـن مأسـورك
تعال أعْتقْه من أسره تعال وجيتـك لـه نـور
تعال إقراء قصيده فيك تعب ويـدور إسـرورك
يسير بدونك وشعره بـلا ردك غـدا مهجـور
تعال وشاهد أفكاره تعلـت شاهـق إقصـورك
مريض لهجرك وبعدك يزيد وخاطـره مغـرور
تعب ويـدور المرفـا عنيـد وزادك اغـرورك
يشيب القاق بغيابـك ليالـي واليـال دهـور
وكم من قاف لاهي بالخفا ومعانـق إبحـورك
ماعندي حل وأنت اللي فتحت الباب للجمهـور
تحسبهم حباايب قلب ,وهـم حفـار لقبـورك

لا تسكرين الباب يمكن ورى الباب
شخصن عزيز إبسمتـه تعريفينـه
واقف ورا بابك وإبي منك ترحاب
وياما تحـرا تبتسـم لـه سنينـه
واليوم شبه حبك بشخص نصـاب
عابر سبيل وقـاد فيـه السفينـه
يا ما تحريتك وأنا منـك مرتـاب
والنفس تعشق والخواطر حزينـه
في مدحكم ما شاب قافي ولا شاب
دام الهـلال بطلـتـه تعشقيـنـه
يامنية العاشق مبي بيننـا حجـاب
ليـه العـواذل حكينـا سامعينـه
لا تشرحين الهـم والهـم بكتـاب
واليا إنجبر كسري ورا تكسرينـه
أنا بهذا المجتمـع مالـي أحبـاب
إلا القصيد اللي معـي تحفظينـه
دام انتي اللي تنطقينه بلا أعتـاب
يكفنـي إنـي سامعـك تنطقينـه
وأشلون لو جاريتي الفكر بإعجاب
أضيـع أنـا قـدام لا تكمليـنـه
حاسبت نفسي ياغلايه بلا إحساب
لا تزيدي المغـرم ولا تحاسبينـه
شيلي قصيدي بين عينك والأهداب
ولو يسألونـك أنكـري تعرفينـه

ما لوم عيني لو بكت يوم الإثنيـن
يوم الوداع ويـوم فرقـا هناهـا
حالت غيوم الشوق مابين الإثنيـن
وتم الفراق وضاق واسـع مداهـا
هلت على فرقاه من منحجر العين
دمعن يبلـل قصتـه لـو قراهـا
قالو علامك يالسنانـي لهالحيـن
واقف ورجلك ما تقودك خطاهـا
قلت ابعدو عني تراكـم مساكيـن
مافيه واحـد ياصـل لمستواهـا
شمس اشرقت بالشعر تسوا ملايين
وغرتو من اشراقه يدفـي سناهـا
تقدح بفكره ما أكتفت بـس بيتيـن
وتجـاري اللـي بالقصائـد نصاها
لو بالحكي بلغه ولو فيـه تسميـن
كان إنتم أكبر خلق عاش بثراهـا
متى علـى الله تعقلوايـا مجانيـن
متى بلاقي مهجتي مـع دواهـا[
خلوني انسى ما حصل لجل ثنتين
ذكرى شريفه مع مشاعر سباهـا
الصمت حكمه وأكثر الناس دارين
والجرح وسط الروح يبري لحاها