------][ سُلطَانْ الحَجّاج وَطَنُ الَمَــاء ][ ------

:::
نبض ابداعه فعانق الفصيح من الشعر بروح إيمانيه ومبادئ من نور
فكانت قصيدة ( دع الرحيل )
تعكس القليل من البياض والطهر في قلب سلطان
.
.


الى الشيخ الجليل .. و العالـم الربّانـي .. ( عائـض القرنـي )
إليكَ .. أبا ..عبدالله .. مع عذري لقصَر..قامتي الى قامتكم ..


/


دَعِِ الــــرحــــيــــلَ وعُــــــــــــدْ حُــــــــــــبًّ لــــواديــــنـــــا
ولا تُــــــعـــــــذّب ْبــــــمـــــــا تــــــنـــــــوي مـــأقـــيــــنــــا
يـــاشـــيـــخ مــــهـــــلاً ..ولاتـــنـــظـــر إلـــــــــى أحـــــــــدٍ
فــــــالــــــرب والــــــيــــــك يـــاشـــيـــخـــي ووالــــيــــنــــا
قَـــــــــرأتُ مـــاقُـــلـــتَ مـــــــــن شـــــعـــــرٍ فـــأرَّقـــنِــــي
حُـــــــــزنٌ جــــلِـــــيٌ مَــــــــــع الأشـــــعـــــارِ يــأتــيـــنـــا
يـــاشــــيــــخُ مَـــــالــــــي أراكَ الـــــيــــــومَ فـــــــــــي أرقٍ
و أنـــــــــــت كـــالـــفـــجـــرِ بــالــنــسْـــمَـــاتِ تُـــذْكِـــيـــنـــا
كــتـــابُـــكَ الــــنُــــورُ " لاتــــحــــزن " قــــــــرأتُ بــــــــه
نــــصــــائــــحَ الــــــنــــــورِ لــــلإيــــمـــــانِ تـــهـــديـــنــــا
قَـــــــــدْ مَــلَّــكـــتْـــكَ قـــــلـــــوبُ الـــــنـــــاسِ مـــنـــزلــــةً
و ســـــيــــــرةً عِــــطْــــرُهــــا بَــــــــــــزَّ الــريــاحــيـــنـــا
يــاشـــيـــخ (بَــلْـــقـــرْن) قـــــــــد أدمـــــــــى جَــوانِــحَــنـــا
حُـــــــــــــزنٌ تــــكــــابِـــــدُهُ يــــاشــــيـــــخُ يــشـــقـــيـــنـــا
لايــحــزنــنَّــك .. مــــــــن عـــــــــاداكَ فـــــــــي ســــفـــــهٍ

إصــــبـــــرْ وســــامـــــح فــــهـــــذا مـــــنـــــك يــكــفــيــنــا
لا تَـــكْـــتَـــرِثْ إنَّــــهُـــــمْ يـــاشـــيـــخُ قَـــــــــدْ رَكِــــبـــــوا

ســــفــــيــــنـــــةً دون رُبـــــــــــــــــانٍ و لا مــــــيــــــنــــــا
يــاشـــيـــخ فـــــــــي الـــقـــلـــب أحـــــــــزانٌ تـــؤرقـــنـــي

أيــــــــنَ الــقــنــاديــلُ فــــــــي الــظــلــمــاء تــهــديــنـــا؟!!
يــاشــيــخ (بَــلْــقــرْن) هــــــل أبـــكـــي عـــلـــى عـــــــربٍ

قَـــــــــدْ ضـــيَّـــعـــوا مـــــــــن تــراخــيــهـــم فـلـسـطــيــنــا
بـــغــــدادُ ضــــاعــــتْ أيــاشــيــخــي فــــأنَّــــا لــــهــــا..؟!

مـــــــــن ســــافـــــك لـــــدمـــــاء الـــكـــفــــر يَـــرويـــنــــا
و الـــــيــــــومَ ذا الـــــشــــــامُ يــاشـــيـــخـــي تـــغــــازلــــه

عــــــيــــــن الــــيــــهــــود ونـــزجـــيـــهــــا بـــأيـــديـــنــــا
فـــهــــلْ نـســيــنــا أجــبــنـــي كــــــــلَّ مــــــــا ســــرقــــوا

قـــــدْ ضِــقْـــتُ يــــــا شـــيـــخُ ذرعــــــاً مــــــن تـنـاسـيـنــا
يــاشـــيـــخ بـــلـــقـــرن قـــــــــد ضَــــاعَـــــتْ مَـعَــالِــمُــنــا

نــــزيــــدُ فــــــــي كــــــــلِّ عــــــــامٍ مـــــــــن مــأســيــنـــا
نـــلـــهـــوا ونـــشـــجـــبُ أشـــيـــاخـــاً لــــنـــــا كـــتـــبــــوا

مــــجـــــداً يُـــــضِـــــيءُ كـــــبـــــدرٍ فــــــــــي لــيــالــيــنــا
يــاعـــائـــضَ الــخـــيـــرِ لاتــبـــكـــي عــــلــــى زمـــــــــنٍ

مِـــــــــنْ عَــــهْـــــدِ أنــــدَلـــــسٍ يـــشـــكــــو تــراخــيـــنـــا
ذاكَ الإِمَـــــــــــامُ الــمُـــصَـــلِّـــي " ابـــــــــــنُ تــيـــمـــيـــةٍ

آذَوهُ وهــــــــــــــــــوَ إمَــــــــــــــــــام ٌ لــلــمـــصـــلـــيـــنـــا
بـــــلْ خُـــــذْ مـــــن الـمـصـطـفـى فــــــي الـصـبـرِمـوعـظـةً

فـــــــــي ســــيـــــرةٍ حَــــيَّـــــرتْ أعْــــتـــــى أعـــاديـــنــــا
نَــبِــيُــنــا خــــيــــرُ مَــــــــنْ جــــــــادتْ بــــــــهِ رحــــــــمٌ

نــفـــســـي فِــــــــداهُ فــــقــــلْ يــــــــا شــــيـــــخُ آمـــيـــنـــا

يــــاشــــيــــخُ لا تــــــــــــأسَ فـــالـــدنـــيـــا لــطــالِــبِـــهـــا

وطـــــالــــــبُ الـــــحــــــور لا يُـــعــــنــــى بـــواشـــيـــنـــا

مـــاضــــرَّ (يُـــونُــــسَ) حـــــــوتٌ قــــــــد ألــــــــمَّ بــــــــهِ

فـــــأنــــــبــــــتَ اللهُ أشــــــــجـــــــــاراً ويـــقـــطــــيــــنــــا

كــــــــــذا الـــحـــيــــاةُ فــــــــــلا تـــصـــفــــو مـــــكــــــدرةً

وفـــــــــــــي الـــقـــيـــامــــة أعــــــمـــــــالٌ تُـــواتِـــيــــنــــا

:::