|
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تخريج حديث: ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء
تخريج حديث
ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء قد روى علي رضي الله عنه في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء، فضرب بهما على وجهه، ثم الثانية، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء فتركها تستن على وجهه. (1/ 166). فيه بعض الألفاظ الشاذة. حيث تفرد ابن إسحاق في هذا الحديث بألفاظ لا يتابع عليها. والحديث أخرجه أحمد (625)، وأبو داود (117)، والبزار (463) و (464)، وأبو يعلى (600)، وابن خزيمة (153)، والطحاوي في «معاني الآثار» (135)، والمخلص (1025)، والبيهقي في «الكبير» (245) و (350)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (578)، والضياء (609)، من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عبيد الله الخولاني، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: دخل عليَّ عليٌّ؛ يعني: ابن أبي طالب، وقد أهراق الماء، فدعا بوضوء، فأتيناه بتور فيه ماء، حتى وضعناه بين يديه، فقال: يا ابن عباس، ألا أريك كيف كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: فأصغى الإناء على يده فغسلها، ثم أدخل يده اليمنى فأفرغ بها على الأخرى، ثم غسل كفيه، ثم تمضمض واستنثر، ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها على وجهه، ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه، ثم الثانية، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء، فصبها على ناصيته، فتركها تستن على وجهه، ثم غسل ذراعيه إلى المرفقين ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح رأسه وظهور أذنيه، ثم أدخل يديه جميعًا، فأخذ حفنة من ماء، فضرب بها على رجله، وفيها النعل ففتلها بها، ثم الأخرى مثل ذلك، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين. وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد، وغيره، عن ابن علية، عنه، وابن علية ثقة. قال البيهقي: «قال أبو عيسى الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث، فقال: لا أدري ما هذا الحديث»اهـ. وقال البزار: «وهذا الحديث بهذه الألفاظ لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وعبيد الله الخولاني لا نعلم أن أحدًا يروي عنه غير محمد بن طلحة»اهـ. وقال الحافظ في «التلخيص» (1/ 136): «وضعفه البخاري فيما حكاه الترمذي». قلت: وتعليل البخاري والبزار في محله. والله أعلم. وذلك أن ابن إسحاق قد انفرد في هذا الحديث بألفاظ لا يُتابع عليها من الثقات، ومنها قوله: «ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء، فصبها على ناصيته، فتركها تستن على وجهه». فهذا الفعل لم يحكه أحد قط ممن وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، فقد تفرد به ابن إسحاق، وهو تفرد لا يحتمل منه. والله أعلم. قال عباس الدوري في «تاريخه» (1161): «سمعت أحمد بن حنبل يقول، وهو على باب أبي النضر، وسأله رجل، فقال: يا أبا عبد الله، ما تقول في محمد بن إسحاق، وموسى بن عبيدة الربذي؟ فقال: أما موسى بن عبيدة، فكان رجلًا صالحًا، حدث بأحاديث مناكير، وأما محمد بن إسحاق، فيكتب عنه هذه الأحاديث يعني المغازي ونحوها، فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قومًا هكذا، قال أحمد بن حنبل بيده وضم يديه، وأقام أصابعه الإبهامين»اهـ. أقول: بل لو عُدَّت هذه مخالفة، وليس تفردًا فحسب، لَمَا كان بعيدًا؛ حيث قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الزيادة في الوضوء على ثلاث، وهذا يُعدُّ غسلة رابعة للوجه. والله أعلم |
11-06-2023 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي
|
|
|