الشعور بالوحدة في وجودك .. أكثر 9 أسباب تجعلك تخسر احترام زوجتك

لماذا تعاملني زوجتي بهذه الطريقة"، ولماذا لم تعد تحرص على التواصل معي؟، ولماذا لم تعد تثق بكلامي كما في السابق؟، ولماذا تغيرت ولم تعد تبالي لوجودي معها؟، ولماذا ..؟، كل هذه الأسئلة وأكثر تدور برأسك الآن، والسبب شعورك بوجود تغيرات طرأت على طريقة تعامل زوجتك معه مؤخراً، وقد تحتار كثيراً دون أن تصل إلى جواب يريح عقلك الحائر، وقلبك الساهر.

معك بعض الحق، فالأمر فعلاً محير لأنك لا تهتم كثيراً بما يصدر منكِ من أقوال وأفعال، فلو أنك انتبهت وراعيت وقدرت لما وصلت إلى هذا الحال أبداً، لن أطيل عليكِ سأخبرك الآن وبين سطور مقالي هذا عن أكثر الأسباب التي تجعل المرأة تتغير نحو زوجها تغيراً يصل إلى حد التوقف عن احترامه، وعن الأسباب التي تجعلك تخسر احترامها لك.

نقدك المستمر لها ستجعلك تخسر احترامها لك
نقدك المستمر لها ستجعلك تخسر احترامها لك
علامات تخبرك بأنك تخسر احترام زوجتك لك
ببساطة شديدة تستطيع عزيزي الرجل الانتباه إلى تغير زوجتك معك وعدم احترامها لك من خلال ما يلي:

توجهك وترشدك كأنها أمك وليس زوجتك
لا تهتم لوجود معها.
أصبحت مهملاً من قبلها.
لم تعد متاحة لكِ كما في السابق.
غير مهتمة لسماع حديثك.
الهروب الدائم من التواصل معك.
منشغلة دائماً بمواقع التواصل.
لا تبالي لقراراتك.
والآن.. سأخبرك بالأسباب التي تجعلك تخسر احترام زوجتك
تتغير الزوجة مع الزوج فتصبح غير مبالية له، غير مهتمة لوجوده في حياتها، لأنها لا تقوى على احترامه، وذلك لا يحدث فجأة، ولكنها التراكمات عزيزي الرجل، التراكمات التي لا تنتبه أنت وغيرك لها، ولكنها تظل عالقة في قلب وعقل المرأة، تسترجعها في كل مرة خذلان لها تتعرض لها من قبلك، ولعل من أقوى الأسباب التي تجعلك تخسر احترام زوجتك ما يلي:

شعورها بالوحدة في وجودك
هل تعلم قسوة شعورها بالوحدة في وجودك، إنه شعور مؤلم للغاية أن لا تشعر المرأة بوجود زوجها معها بالروح والعقل والجسد وكل المشاعر والأحاسيس الوجدانية تماماً مثل ما تحب أنت منها عزيزي الرجل، فالطينة واحدة وكلاكما من خلق الله، ولا يوجد أفضلية لك عليها إلا بتقوى الله.

نعم شعورها بالوحدة في وجودك أحد أخطر وأقوى الأسباب التي تجعلك تخسر احترامك لها، فهي تشعر بالوحدة في انشغالك عنها حتى باتفه الأسباب، وبعدم اهتمامك بأنوثتها، وعاطفتها الجياشة التي تجعلها بحاجة إلى الاحتواء والدعم والتعاطف والاحترام، وأنت بمنأى عن كل ذلك، لا تفكر إلا في احتياجاتك أنت وبما تطمع للوصول إليه من خلالها، والنتيجة خسارة فادحة لك كرجل، ألا وهي، عدم احترامها لك.

خيانتك لها
الخيانة أكثر ما يجعلك تخسر احترام زوجتك لها، لأنك تسقط سقطة مريعة من نظرها، سقطة تأخذ من حبها لك، وتشوه صورتك التي رسمتها لك، وتجعلها لا تحترمك لأنك ببساطة شديدة أصبحت رجلاً خائناً، والخائن لايؤتمن، ولا يُحترم.

كذبك عليها
الكذب آفة خطيرة، ولذلك تصبح الحياة مع الشريك الكذاب مخيفة معدومة الأمان، وغير مريحة، كما أن الرجل الحقيقي لا يكذب أبداً، ولذلك اعلم عزيزي الزوج أنك تخسر قدراً من احترامها لك في كل مرة تكذب عليها، فانتبه لذلك جيداً.

نقدك المستمر لها
منتهى العنف والقسوة أن تسلك النقد منهجاً في التعامل مع زوجتك، من الطبيعي أن يكون هناك نقد بناء ولكن هذا النقد لا يكون بصفة دائمة، ولكن نقدك اللاذع المستمر يولد لديها مشاعر حزينة تجعلها تتغير نحوك، والنتيجة أنك تخسر احترامها لك.

إفشاء أسرارها
عندما تثق بك أنثاك فإنها تئتمك على أسرارها، وخيانتك لهذه الأمانة خطأ فادح يقلل من قدرك في عينها، ويجعلك أبعد ما تكون عنها وعن احترامها لك، لأنك لم تكن جديراً باحترامها لكِ أو ثقتها فيك.



استغلال زوجتك مادياً وابتزازها عاطفياً تجعلك تخسر احترامها لك
استغلال زوجتك مادياً وابتزازها عاطفياً تجعلك تخسر احترامها لك
ابتزازها عاطفياً
ما أقبحه من فعل أن يبتز الرجل زوجته عاطفياً، لذا من المتوقع أن لا تحترمك زوجتك عند استغلالها وابتزازها عاطفياً، لأنك أقرب الأقربين إليها وتفعل ذلك فماذا عن الغرباء.

السخرية منها
سخريتك من زوجتك تعد سلوكاً مهيناً لا يصدر إلا من لئيم، لأن الكريم يصون زوجته ويحفظ كرامتها بينه وبينها وبين الآخرين أيضاً لأن كرامتها من كرامته، أن اللئيم فلا يصون ود ولا يحفظ عهد، ولا يبقى كرامة لزوجته.

استغلالها مادياً
النظر إلى مال زوجتك ليس رجولة، والتواكل عليها ليس من الشرف، لذا من الطبيعي أن تخسر احترام زوجتك لها عند استغلالها مادياً، لأن الرجل الحقيقي لا يفعل ذلك بأنثاه مهما حدث، الرجل الحقيقي هو الذي ينفق ويلبي احتياجاتها ويرعاها حق الرعاية، هكذا تكون الرجولة.

تخليك عنها في المواقف الصعبة
تفقد المرأة الشعور بالأمان عند تخلي زوجها عنها في المواقف الصعبة والأزمات، ولذلك ليس سهلاً أن تتقبلك زوجتك مرة أخرة وأنت تتخلى عنها وقت احتياجها لك، ومن الطبيعي أن يكون رد فعلها غياب احترامها لك، لأنك لم تكن رجلاً لها.

هل تريد الإصلاح؟
حاول ربما نجحت محاولاتك في كسبها مرة أخرى في بعض الأمور، وخصوصاً منحك الثقة كاملة، لأنك إن أردت ذلك عليك بذل الوقت والجهد لاستعادة ثقتها فيك مرة أخرى.

حاول أيضاً التغيير من نفسك قدر الامكان فلا تكذب، ولا تخون، ولا تنتقد، ولا تسخر منها، وكن لها لا عليها، كن معها هي وغير منشغلاً عنها، اشعرها بوجودك وامنحها كل العطف والحنان، ولا تفعل ما يجرح كرامتها أو يقلل من قيمتها أمام نفسها وأمامك وأمام الآخرين.

وختاماً عليك بفعل كل ما تتمنى أن تحققه لك أنثاك، وعليك أن تكون أول الحاضرين عند حاجتها إليك، وعليك عزيزي الرجل أن تحترمها في نفسك وحياتك وأمام أطفالك لكي تستعيد احترامها لك.

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

سلمت يمنآك
لآ خلآ ولآ عدم ننتظر جديدك بشوق
الله يعطيك الف الف عافيـــــه

سلم الذوق والاحساس العذب
تحيتي لك ولجلبك الأنيق
شكراً لجهدك الجميل
باقة ورد لعيونك

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

ع ــناقيد من الجمال
تحيط بروعة الحروف
سلم حسك وبيانكـ
دمت بتميز

اختيارك مميز

كل الشكر والامتنان لك


نظرة