سجل حضوركم بخاطرة قصيرة

"كقُبلة أُولى ، كموعد أوّل ، يُباغتكِ المطر ، مثل يدٍ تلامسكِ للمرة الأُولى ،
تنتفضين لقطراته المتسارعة ، تتوجّسين سيوله الجارفة . طبعاً ، هو سيّدك . يعدكِ .. يتوعدكِ ..
يتحكّم في مزاجكِ العاطفي ، وعليه ألاّ يُطيل المكوث ، حتى لا يترككِ لوحل الندم .
المطر يُغافلكِ دوماً كرجل ، يأتي عندما لا يكون لكِ من معطف أو مظلّة للاحتماء منه ،
فتختبرين غبطتكِ تحت سماء تنقضُّ عليكِ بوابلٍ من الدموع ، مشدوهة ، مبهورة ، عزلاء، ثملة ، حائرة :
كيف تعبّين ماء السماء كلّه في قلب فاض به الشَّجن ؟
أَكُـلُّ هذا المطر الذاهب صوب عروق الأرض ، لا يكفي لإطفاء نار قلب صغير ".؟

نحن لا نكتب إهداء سوى للغرباء، وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب، وليسوا بحاجة إلى توقيع في الصفحة الأولى.
‏.
‏أحلام مستغنامي

نحن لا نتعلّم الحياة من الآخرين ،نتعلّمها من خدوشنا، ومن كل ما يبقى منا أرضًا بعد سقوطنا ووقوفنا

أحلام مستغنامي.

أيّها النسيـان
‏أعطني يدك
‏كي أسير في مدن الذكرى معك
‏نَضَجَ الفراق
‏على شفتيَّ أزهرت قُبل الوداع
‏

‏أحلام مستغنامي

لا تنتظر حبيباً باعك
وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل

*
أريدُ..
أن تعترف الصحافةُ بي
كواحدٍ .. من أكبر فوضوييّ التاريخ
فهذه هي فرصتي الوحيدة..
لأظهرَ معكِ في صورةٍ واحدة
وليعرفَ الذين يقرأون صفحةَ الجرائم العاطفية
أنّك حبيبتي..

إذا التقينا يوم
ولا عرفتيني .....
فلا عليكي لوم
شاب الزمن فيني

تأملي ...

..تأملي بوجه طفلاً يلهو ..
يبعث بذاكرتي منظر تفتح الوردة!
... بصدا صوتي عصوراً يشدو ..
مع نفحت هواء محملن برطوبة المطر ..
وراحة التراب المبتل !

جميل هو الصبح مع تغريد العصافير
نستنشق هـواءه الممتلئ بالعبير
صباح فيه من التفـاؤل شيئ كثير
يحمل الحب والتسامح بقلب كبير

ليش القمر مقفل الشباك
يا حـلو تعـال تراني ابغـاك
كـلمة من فمك وانا فداك
خذ عيني فدوة لعيناك