لا تغلق أذنيك كي تسمع لهفة العناق المستبدة
ولحن إثارتك الذي هز سكون الليل وأنار عتمته
تلفحك أنفاسي ويردني خجلي عن صفعك بجرأتي
وفي عينيك ولد ألف حلم وحلم .....
فلفحات آهاتك أحرقت شوقي
وإخفاء لهفتك وشوقك لن يجدي
فلقد توارى الصمت خلف صوتك المفضوح بهمسك
أراك مازلت تحبني باتزان
أصبر ...ولكن يباغتني الشوق وأعود
أمد أمنياتي على جسر ود ينتهي حيث عيناك
كن جريئا ....
فهناك عمر من الجنون ينتظرني أنا وأنت ....
لنمارس طقوس الهوى بلا توقف
أقترب
لكي يثري اعماقك روائح عطري الأنثوي
فعقلي يأبى التحدث عمن سواك
والصبح لايسكت دمعا مباح
ها أنا أملك قلبا قادرا على الحب من جديد
يتلون بقوس المطر ويترك نور على وجهك الصبوح
وها أنت تراقب تفاصيل جسدي
تتغزل بأحمر شفاهي
ولون شعري
وطلاء أظافري
وغيرتك التي تفضح عمق حبك
كل هذا وانت مازلت تحبني باتزان !!
وأنا أنتظر أن يخرجك الصمت عن طورك
لنبدأ جنونا لا ينتهي ...
ونتوسد الخيال نطلق للجموح العنان
وطوفان مشاعري ...يجرفك
يغرقك في أنوثتي وأعلم أنك لن تطلب النجاة
بل سنغرق في عناق مذهل يخدر الثواني
ويوقف الساعات
ويسرق شال ولعي يعلقه على شجر الامنيات
فتسللني
وبدل اوراقي كزهرة برية
لأكون نجمة في سماء عمرك
تنزع هذا الصمت وتلقي به بعيدا عن دنيا الاتزان