سامحيني يا صغيرتي

كم أضعت عليك أياما جميلة
لم أكن ارغب في التقرب منك
ليس كرها فلا احد يكره نفسه
ولكن خوفا من مزيدا من الآلام
لا أنسى ذلك الموقف ونحن بين السماء والأرض
حينما رميتينى بابتسامه كانت كالسهم الذي أصاب قلبي
حاولت تلافيها لاعتقاد خاطئ أوهمت نفسي به
لكنك لم تمهليني فقد ارسلتي سهما أخر
صوت غريب لم اسمعه من قبل يذكر اسمي
كيف عرفتي اسمي وانأ بعيده عنك كل البعد
أسندت ظهري وأنا اتألم من سهامك
لمَ أوهموني انك سوف تموتي
لمَ أوهموني أن حياتك سوف تنتهي بنهاية سن الطفولة
كم كنت ظالمه لك
إن كان الله حرمك كلمة ( بابا ) لما أحرمك من كلمة ( أختي )

غاليتي


سهامك زادت الألفة بيننا
تقربت إليك كثيرا
كسرت جميع الحواجز للوصول إليك
أصبحت استمتع برؤيتك يوميا
كنت أحملك لتنامي في حضني رغم استمرار التحذيرات


حياتي اللي أتنفسها

كانت دموعي هي شهادة حبي وتعلقي بك حينما تدهورت حالتك
حاولت أساعدك بكل ما املك تخليت عن قناعاتي وكبريائي لأجلك


لحظة مؤلمة

حينما رحلت وتركت نفسي وحيده
وأنا في طريق عودتي لمسقط راسي
شعرت كان خنجرا مسموما يغرس في صدري وأنا أتذكر ابتسامتك لي
راودتني تلك الأوهام بأنك سوف تمتين بل متي بالفعل

عمري كله

منذ فارقتك لم أذق طعما للراحة
طيفك لم يفارق مخيلتي
كدت ارتكب حماقة كبيره في حق نفسي ولكن الله ستر
ساعات قليلة وارجع اظمك إلى صدري إن شاء الله
ولكن مسلسل الألم سوف يستمر

وقفه
الأعمار بيد الله ولا يملك البشر تحديدا لمدتها


اختكم
اليتيمة