ديوان الشاعر سليمان الهويدي

صاحبي يلبس البرقع ماهي عادة له


صاحبي يلبس البرقع ماهي عادة له
مير اخذ سلم جيرانه وصارت طبيعه
مثل من قال لاجيت الوطن خذ دله
اتبع الناس وان ماطاعك الوقت طيعه
هيه ياللي مكلفكم على برقع له
وسعو قرضته ترى عيونه وسيعه
فصلو له حرير ناعم مايمله
حيث بشرة خدوده بالتأثر سريعه
صاحبي لاهرج تشفق على هرجتله
من حلاوة كلامه كن هرجه يبيعه
ويوم اشوف المحاجر والرموش المظله
وعاتقن كنه رقبة الغزال الرفيعه
ياصلآة النبي وش جمع الزين كله
لو بحليه كنه بالاصايل طليعه
كامل زينه الصافي وهي تستغله
بالعقل والاانوثه والمحاسن فظيعه
عيني الي على شوفه ودود مغله
ماغفى جفنها تمسي وتصبح فجيعه

مدح وطنه الكويت

ياربنا تحسن اخلاقي مع اعمالي
واعوذبك من هوى النفس ومخاطرها
اكرمتنا في نهوض كويتنا الغالي
دار الاجاويد رب البيت ناصرها
دار يجي ذكرها دايم على بالي
ماهي بخيله ولا ننسى برايرها
والفخر برجالها ذربين الافعالي
هم سورها اللي حموها عن مخاطرها
في ظل شيخ عريب الجد والخالي
ابومبارك اليا كبرت محاضرها

قالوا تفكر قلت ذي سهمة لي
قالوا تفكر قلت ذي سهمة لي صار لنسجامي بالتفاكير عادة
قالوا مقل وقلت ماني مقلي الله يرزق مايشا من عباده
قالوا لي شبت وقلت من قبل حلي شيبي وقار ولا بشيبي نقادة
والشيب ماعذرب زبون المتلي والزرع يستحصد اليا جا حصاده
والوقت شين والطرب ذاك زلي من هو الذي يمسي مريح فؤاده
دنيا كفى الله شرها ماتخلي ملوك مادامت لهم في سعادة
اليا أقبلت تفرش لك الدرب زلي واليا أدبرت تحربك حرب الأباده
وفيها الثعل مستشبع مايذلي والسبع صارت به مواري الشراده