![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
إنتظار الأحلام ذكريات تحوم في فجر السبت ..
من كل اتجاه تطير بي المسافات .. بين الليل الطويل اكفكف دموعي .. ولا اتخذ ملجأ أبداً بانت روحي على واقعي .. من الحقيقة جمعت كل أحلامي وتضحياتي .. في اَن واحد وخسرتها بتصرفاتي .. ورغم الظلام الناتج من غرفتي وبفراشي .. المدمج برائحة الموت خشيت على نفسي .. وتكون نهايتي مؤلمة إلى حكايتي .. أنا الوحيد الذي لا يزال يعاني .. من طفولته لم استطيع ان اتخلص .. من بكائي وخوفي ودموعي .. منتصباً منذ زمن بعيد .. لم استرجع حلم الأمس .. الذي كان قريب .. أصوات بداخلي تحترق .. داخله بزمن أوهامي .. بعيون تذرف دمعاً .. مشاعري خارجة عن إرادتي .. وتركتني للضياع .. لم تتوراء في أفراحي .. أحلامي البسيطة تلوثت .. في سوادها وبكل تفاصيلها .. إنتهت بأحلام الطبيبة .. وقلبي يئن من الحزن .. والألم لانها أصبحت مستحيلة .. الممتدة إلى ما لا نهاية .. والوجع يدمي بسجدي إلى إنتظار الأحلام ...
![]() مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته |
|
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
ها أنا أفي بوعدي
وعدت من جديد.. حلم الأمس..لديك اسم يحمل في طياته معنى جميل وله صفة ايجابية فالأحلام عادة تكون جميلة ونسعى لتحقيقها سواء في الأمس أو اليوم أما الكوابيس فهي بعيدة كل البعد عن جمالية المعرف.. كانت ملاحظة بسيطة قبل الخوض في لُب النص والملاحظة الأخيرة عن القلم.. هذا الحرف يئن يا حلم الأمس حتى أنه يبكي يحمل وجهة واحدة وهي الانتظار وإن كنت أرى لو أن طريقة الكتابة تبتعد عن كونها سطرين وسطرين ستكون أكثر جودة إذ أنها خاطره..وأعتقد أنها ليست شعرية وإن كنت لا أفهم في الشعر إلا التذوق منه أما دونه فلست أفهم فيه. هناك معاني عميقة موجودة في النص لكنها تصب جميعها في قالب الآنين ماذا فعلوا بقلبك حتى بات يئن إلى هذا الحد؟ تخاطب الظلام، وتواسيك العزلة، وتقامرك الدموع ثم إنك صورت الاكتئاب باحتراف.. بالنسبة لقلمك فهو باكي يستنشق العزلة والظلام وحتى هذه اللحظة لم أر منه إلا لون واحد والمزيد من الألوان سيضيف إلى تميزك تميز أخر أحسنت إيراداً طاب لي المرور..
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||