الراتب والعشر الاوخر ومقاضي العيد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظاهرة اجتماعية نراها كل سنه تتكرر بطقوس مختلفة

ليس العيب في كوننا سعوديين او عرب ولكن كل سنه تتغير طبيعة الناس ..
هل تصدقون انه في يوم 20-8 بدأت العوائل في شراء مقاضي رمضان .. حتى لايأتي يوم 25 وتبدأ الزحمه .

والان اجد ان اغلب العوائل تشتري اغراض العيد في بداية شهر رمضان ..
(( وكل هذا الاستعجال خوفا من الزحمه ))

ولكن لو نظرنا الى الشريحه العظمى نجد انها لاتستطيع ان تشتري الا وقت الراتب
اذا المشكلة مازالت قائمه ..

(( لماذا الدولة لا تغير موعد صرف الرواتب الذي هو 25 في الايام العاديه و20 في شهر رمضان ))
وتحاول ان تجعل وقته يتناسب مع المناسبات وبذلك نقلل من الزحمه و يرتاح الكثيرين

من انقطاعهم عن التهجد والاعتكاف ايام العشر الاوخر ..
وذلك بسبب انشغالهم بملابس العيد واللتي تحرمهم من اكثر ايام رمضان فائده .

وكل مناسبه تستغل التجار الاحداث وهذا اخر الاخبار ..

((قفزت أسعار ملابس الأطفال وتفصيل الملابس الرجالية والنسائية والمستلزمات الرجالية، في مكة المكرمة، بنسبة تجاوزت 50 %.فيما طالب عدد كبير من المواطنين بوجود رقابة أكبر من قِبل الجهات المختصة، خاصة وزارة التجارة والصناعة، ))

لماذا لانشتري قبل الشهر الكريم ؟؟؟
بعض النساء حجتها ان الجديد لا يتواجد الا في وقته..
يعني وش بيجيبون لك ياشاطره..
هي هي نفس البضاعه وكل المسأله راجعه لذوقك لو شريتيه مدري من وين..
وإنما هو مجال جديد للغلاء والاستغلال




يسعدني أن أرى ارائكم ونقاشكم في تفادي هذه المشكلة الاجتماعية
ودي لكم