الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2011   #25


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,833
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
"حضنت يد يدي... وحسيت بدفء رغم إنه سكن شيء من آلآمي إلا إني حسيت بزيفه وكذبه..."
"آآآه حبيبتي... خوفتيني عليك... خوفتيني عليك...حسيت بروحي تطلع من جسمي وأنا أشوفك بدون حراك تحت السلالم... الحمد لله... الحمدلله إن الله كتب لك عمر جديد... وما حرمني من وجودك بحياتي... الحمدلله... آآآآآه... الخنساء... "
" ليش أحس بهمساته مجرد شوشه وسموم تجري بعروقي... ليش ما أحس بأحاسيس وليد؟! لهالدرجة صرت أحس بحبه شفقة؟! لهالدرجة؟!"
"تميت أحارب إحساس الثقة المهزوزة... الثقة إلي تبددت بدون شعور بهاللحظات..."
" أحس فيك بعدتي مية خطوة لورا... أحس فيك تحاولين تبعديني... الخنساء... "
"ما... أبي... إلا... أشو..فه... أشوف... ولدي... "
"مستحيل أوصف مشاعري إلي أنتابت قلبي... وهزت كياني... مستحيل أوصف مشاعري وأنا أحضن طفلي بعيوني... أسجل كل نفس ينبض منه بناظري..."
"حاولت قدر ما أقدر أسير هالزواج واصلحه وما عاد فيني قدرة... شيء مو بيدي... وبالأخص هالثقة المنزوعة المهزوزة بينا..."
"طـ...طلقني... أنا ما أبي... ما أبيك... "
"صدقيني... إنتي قيدك برقبتي... ما ينفك أو يتحلل إلا بموتي..."
"تذكر شفت الويل منك... شفت الألم والعذاب قدام عيوني... وبالنهاية سامحتك... سامحتك وبدينا من جديد... بدينا على أسس غلط... ولما بدينا نبني أنهدم هالأساس... أنهدم... وأنت... أنت من هدمه... "
"آسف يا بنتي... أعذري أمك وتقلباتها... رفضت تعودك وتزور الولد..."
"هي... عافت... الخنساء... من وهي... طفلة... وولدي... ما هو... شيء... لها... "
"تركني هنا بدون حتى ما يسأل عني أو حتى يسأل عن خالد ولده... وهذا أكبر دليل على إنه رماني... دفنت راسي بيدي وأنا أنتحب..."
" أنتحب... أنتحب وأبكي... أبكي... أبكي..."
..
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه... لا... لا... لا... بس... بس... ما أبي... ما أبي... ما أبي...
سحبت نفسها من حضن أمها بكل عنف... بكل شراسة وبكل قسوة... صار تنفسها ثقيل... الدموع ملت خدودها وتحجرت فيها... الرجفة خلتها تنتفض وتحركت مرة قدام ومرة ورا وهي تهذي بكلام أبد مو مفهوم... مسكت بالفراش وصارت تعضه وهي تكبت سلسلة من الآهآت والشهقات...
سعاد ارتجفت ونزلت دمعه منها وهي خايفة للحال إلي تشوفها قدامه... وأكثر إلي ألمها لما سحبت الخنساء نفسها منها... عمرها ما ذاقت الخنساء حلاوة حضن أمها فكيف وهي إلحين؟! أكيد ما تعرفت عليها... أكيد...
مسكها فيصل يحاول يهديها: الخنساء... يا بنتي وش صار لك؟!
كلم زوجته إلي كانت منهارة: سعاد... وش فيها؟! هذا كله لأنها ما تبي نكلم وليد؟!
ورجع للخنساء بعد ما حصل أي تجاوب من سعاد: الخنساء... أسمعيني... أسمعيني... ما بتصل بوليد... ما بتصل فيه... وباخذك لبيت جدك... باخذك لبيت جدك...
وقفت الخنساء هذيانها وهي تسمع أسمع جدها... ناظرته وهي متشككه... ما عادت توثق بأحد...
همس لها فيصل: أيوه الخنساء... باخذك لبيت جدك بكرة مثل ما تبين.... بس أنتي أهدي... تمام؟!
هدت الخنساء شوي وهي تحاول تسيطر على دقات قلبها.... على رجفاتها... ورجعت تناظر سعاد...
همست بوجع: أنتي بيت ددي... تعرفي؟!
سعاد دموعها تنزل بغزارة ما تعودت عليها: أيوه... أعرفه...
همست الخنساء بألم أكبر: تروحي بكرة... بيت ددي؟!
جاوبت سعاد وهي تشهق: بروح... بروح...
ردت الخنساء تقول وعيونها تثقل: بس... أنتي... ددي كنتي... تحبيه لا... أنتي خنساء تحبيها لا...
وقبل لا تغمض كلياً دورت هنا بجنبها على خالد حضنها.. دواها... علاجها... من هالآلآم والأوجاع والصداع... وحصلته... جنبها يشد من عزيمتها... دفنته بحضنها... ورمت راسها عالوسادة... هذت وحست بسكرة التعب تخطف بقية أحلامها... إن خالد كان لها ومازال لها...
همست بكل تقطيع وآهه وهي تهذي: أنتي... قلتي... خنساء... وديها بعيييد... قلتي بابا خنساء كذاب... قلتي هم يحبوني لا... بيت ددي خنساء تحبه... أنتي لا... خلاص أنتي هنا... وليد بيت كبير... خنساء... بيت ددها... وحدها... خنساء وحدها... وحد... ها...
ونامت... وهي تاركه جسد من كثر البكي والشهيق والصدمة أغمى عليه... مهمها كانت قسوة الأم يتبدل شعورها لمية وثمانين درجة وهي تشوف ضناها يموت بين يديها بكل بطء... وبطء... وهذا إلي الخنساء أثبتته لها كل مرة تجيها... هي بنفسها شهدت غسيلها... وتكفينها... ودفنها...
.
.
: مو معقولة يكون...
صرخ بهالكلام وليد وبعدها خفض صوته حتى ما يسمعوه... كان وقتها يتكلم مع شخص بالموبايل... وأبوه وجدته وعمه وهدى وجلند كانوا كلهم جنبه وهو يهمس مثل الأفعى... لما سكر وقتها وليد الموبايل لفوا له وكلهم لهفة... على بالهم لقوا خبر عن الخنساء...
جلند: بشر... الخنساء؟!
وليد هز راسه بعنف ووقف: لا مو عن الخنساء... بطلع فوق لجناحنا...
وتركهم وليد... وقتها لف خالد لسيف وقال: سيف... وين لجين؟!
أول ما سمع جلند أسم لجين قام واقف وطلع من المكان...
تنهد خالد بألم... يدري أكثر واحد بصراع مع نفسه هو جلند...
رد سيف بحزن: رفضت تجي... البنت ضعفت بشكل كبير... لا أكل تاكله ولا نوم تنامه... كل نهارها بالمستشفى وليلها بكاها ما يوقف...
ورغم هالكلام قلوب المجتمعين كانت حاسه بالقهر... وقتها نزل وليد وهو لابس بنطلون جينز وقميص بني بياقه طويلة...
سألته الجدة: على وين رايح يا ولدي؟! توك راجع... كفاية تدور بالشوارع روح إرتاح لك شوي...
هز وليد راسه وقال: لا يا يمه.. أنا ما برتاح إلا والخنساء فبيتها... أنا طالع لا تنتظروني...
وقف سيف: خذني معك...
: لا...
تفاجأوا من وليد وهو يقولها بكل عنف...
وكمل: لا بروح مشوار...
وما كمل كلامه وطلع... تحسس وقتها خصره وصابت يده جسم معدني صلب... جلس بسيارته وتوجه ليقابل شخص قال إنه يعرف مكان عمر... وهذي الخطوة الثانية... أو الثالثة؟! ما فرقت... المهم يعرف مكانه وين... والخنساء...؟! ضرب الستيرنج بقهر وصرخ بآه معبرة...
وليد: وينك؟! وينك يالخنساء؟! وينك؟! وينك؟!... والله إني بطريقي آخذ حقك وحق ولدنا... بس أطلعي لي... أطلعي لي سليمة ومعافاة... بعدك عذاب... عذاااااب... عذاااااااااااااااب يالخنساء عذاب...

* : * * : *


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مطمورة, الورق/للكاتبة, احرف, رواية, primrose, طيات, كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية