ديوان حمدان المري

الـــــرفـــــقـــــــــــه


حتى أنت....؟ بانت نوايـاك وتصاغرتـك
وانــا الـلـي أبــروز علـومـك واكـبـرهـا
خاويتنـي وانتـهـض راســي وناصـرتـك
وهزيـت لأسمـك هـل الطيـب ومنابـرهـا
ونقـلـت حمـلـك عـلـى متـنـي وسايـرتـك
وخاويـت بـك نـقـوة العـربـان واخيـرهـا
وعلـمـتـك بقـيـمـة الـرفـقــه وصـقـرتــك
وازريـت اغـطـي عذاريـبـك وتضهـرهـا
أستصغـروك أقـرب اصحابـك وكبـرتـك
وصغـرتـهـا لـيــن خلـيـتـك تـصـاغـرهـا
أمـــد يمـيـنـي ليـمـيـنـك يــــوم قــدرتــك
وتـردهـا مـــن ردا راســـك وتقـصـرهـا
والله مـا أنــت بمـثـل مــا أنــا تصـورتـك
تـلـد عـيـنـك عـلــى الـعـوجـا وتسـبـرهـا
ما أخترت أخاويك من رغبه ولا أخترتك
خسـارة اسنيـن عـمـري فـيـك وأشهـرهـا
غلطان لو تحسـب ان الأجـواد خاسرتـك
بالعـكـس مــن تفـقـدك مــا الله مخسـرهـا
عاشـرت غيـرك علـى الدنيـا وعاشـرتـك
ولا أنت أول اللي فقدت وجعلـك آخرهـا
أحرقت كـرت الصداقـه وأحتـرق كرتـك
تسعه قضـوا مـن حياتـي وأنـت عاشرهـا
ان ما حقـرت العـرب مـا هيـب حاقرتـك
ولا يمكـن تـعـز شـانـك وأنــت حاقـرهـا
علمـتـك الـعــام وقـبــل الـعــام حـذرتــك
أســتــر عـيـوبــك مــــدام الله سـاتـرهــا
غـــرورك يـسـوقـك لـبـيـبـان مـقـبـرتـك
وتواضعـك يرقـب العلـيـا و (يضهـرهـا)
لــو مــا تغـيـر طـبـاع الـنـفـس غـيـرتـك
وتـواضـع الـنـاس يغـنـي مـــن تكـبـرهـا
ثــلاث تـتـجـر بـهــا مـاهــي مخـسـرتـك
تـجــارة" مـــا تـخـيـب ظــــن تـاجـرهــا
نـبـاك وأسـمــك ورجـــوا الله مغـفـرتـك
نـصــرا" مـــن الله كــــان الله سـخـرهــا
لا ترضي إعداك وتكسـب مـن تحاقرتـك
ولا تزعـل أقـرب بنـي عمـك وتخسرهـا
وأقـد علـى الطيـب مـا رجـلـك معثـرتـك
واتـعـب عـلـى رفـقـة الطـيـب ودورهــا
ولا تـذخـر بوقفـتـك والـنــاس ذاخـرتــك
أن كـان فيـهـا (مـغـز أبــره) لا تذخـرهـا
تـــرا ثـيــاب الـــردا مـاهـيـب سـاتـرتـك
ونقـد الرياجـيـل يـوجـع وانــت خابـرهـا
لـو تطلـب الـنـاس مـنـك فــوق مقـدرتـك
أمـــــا تــحـــزم لـــهـــا والا تــعــذرهــا
ولا تعتـذر مـن رخـى ماهـيـب عـاذرتـك
ولا تقـول مـا اقـدر عليهـا وانـت قادرهـا
طعنـي ولا عــاد تطـغـى فــي مكابـرتـك
لا تموت الأنفس قبـل تصحـى ضمايرهـا
حـاول فـي دنيـاك تعمـل شــي لأخـرتـك
مــا عـقـب طــول العـمـار الا مقـابـرهـا