الفكر الطفولي

الفكر الطفولي…هو عبارة عن معرفة ضئيلة
بأبجديات الحياة التي يبنغي معرفتها ..وفقر معرفي
يعاني منه البعض…فهنا في السبلة أقرب مثال
نجد البعض لا يجيدون لغة الحوار التي تأتي بكم معرفي
يستطيع الآخرون كسب المعرفة منه…
:::
::
لسنا بحاجة لكلمات الثناء الرنانة..فآذاننا سئمت من سماعها
بل نحن بحاجة لتغذية روحية وفكرية تأتي نتيجة
التبادل المعرفي….أقولها للبعض وبكل صراحة إننا في غنى
عن فن المديح وحلاوة المجاملة ولطافة العبارات
::::
::
فأنا شخص أخطيء وأصيب قولاً وفعلاً
فما أطلبه من الجميع هو نقدي عند الحاجة لذلك
وتوجيهي نحو إصابة الصواب ووجاهة الرأي
فعند الرأي الخاطيء هناك بلا شك عقول تتنبّه
لذلك الخطأ..جاءت نتيجة معرفة سابقة أو خبرة ماضية
أو تحصيل معرفي من احدى المصادر التي غابت عن البعض وعرفها البعض الآخر
:::
::
والحياة عبارة عن تكاتف في سبيل بناء قواعد معرفية ثابتة
ولكن عندما يغيب منهج النقد وإسلوب التصويب نحو
الأصح من الأقوال والأفعال وتطغى بدل ذلك
أساليب الصمت المتعمد والمديح المصطنع
بحجة بقاء المودة كما هي وكسب صداقات
لا تأتي إلا من خلال دراما ذات مشاهد تمثيلية فهنا سيغيب
الهدف المنشود من تأسيس صرح حواري كسبلة عمان..
:::
كفانا تمثيليات ..وكفانا حوارات مصطنعة
نريد حوارات تعكس ما في نفس كل فرد منا..
وتأتي نتيجة قناعات راسخة لنرى في النهاية
أي قناعة هي الأقرب للصواب
فلا نريد أساليب طفولية مللنا من رؤيتها
ولا عقول فارغة من الفكر لا تعرف كيف تحاور
فتلجأ إلى لعب أدوار تمثيلية وتتفنن في فن المديح
لا غير..نريد عقولا تنتج أفكاراً وأقلام
تفرضها آراءها بقوة الكلمة وصلابة الموقف
بشرط أن يكون الحوار متقن والعبارات والجمل دقيقة وصحيحة