انفـآس هوائي الآخـير ..

أنفاس هوائي الأخير






أعتصر حد الانكسار
أنزوي في زوايا الألم ولا أعلم
ربما
هي أنفاس هوائي الأخير
فكري المُعذب ضاع عند وقفة استدراك
وقلبي تخلى عن النبض وفات بلا مبالاة
عيني تستجدي إغفاءة دون النوم
ليلي وحدة قاتلة
فـ لا عناق للراحة
سوى اللاجدوى تحملني لـ مزيد الشقاء
وأعود لأجد
قواي منهكة تنهار ساقطة على باب الوجع والأنين
قبل مغادرة الحزن
أسقط بـ رموز لا تنفك
وأصنع ثورات استثنائية عابثة بـ كلي
تناثرت ولا شيء يلم شتاتي
وبين أضلعي
اعتراف
بـ يقين أني نقطة في بحر
عشوائية أنا
أم أني
ومن وسط نبضي الدفين خلقت
خربشات الوهم
ظننت أني حفظت مفردات السعادة
والحقيقة
أني أختزن لغة الدمع
ذات نادرة
وأكثر الأحاسيس سحراً يدق جرسها
لـ يُعلن صداهـ
أن الأبجدية التي اقتنيتها ودرست بها منهج الحياة
ليست سوى
طيش جنوني وعبث بدائي
وأن النفس
التي لا تفقهـ العيش بين الأدغال
ليست قوية بـ قدر يكفيها لـ تكون في كنف الوجود
بدأتُ وانتهيت
عبر الزمن ولم أكُن سوى
إشارة
لأنثى بـ الفطرة
أحلامها
مجرد فلسفة
ولدت من رحم الأوهام ...




مماراق لي