الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:30 PM)
آبدآعاتي » 1,059,834
الاعجابات المتلقاة » 14021
الاعجابات المُرسلة » 8208
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (72: 74)



تفسير سورة الأنعام الآيات (72: 74)

﴿ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 72].

﴿ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ كَامِلَةً بِشُرُوطِهَا وَأَرْكَانِهَا وَوَاجِبَاتِهَا وَسُنُنِهَا[1] ﴿ وَاتَّقُوهُ ﴾ تَعَالَى بِفِعْلِ أَوَامِرِهِ وَتَرْكِ نَواهِيهِ[2].

﴿ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ تُجْمَعُونَ يَوْمَ القِيامَةِ لِلْحِسَابِ[3].

﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 73].

﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ﴾ أيْ: بِالحِكْمَةِ[4]، كَقَوْلِهِ: ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]، وقَوْلِهِ: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 16][5].

﴿ وَيَوْمَ ﴾ اُذْكُرْ ﴿ يَقُولُ ﴾ لِلشَّيْءِ: ﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ هُوَ يَوْمُ القِيامَةِ يَقُولُ لِلْخَلْقِ: قُومُوا فَيَقُومُوا ﴿ قَوْلُهُ الْحَقُّ ﴾ الصِّدْقُ الْوَاقِعُ لَا مَحالَةَ[6].

﴿ وَلَهُ الْمُلْكُ ﴾ يُفِيدُ الحَصْرَ، والمَعْنى: أنَّهُ لَا مُلْكَ فِي ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ﳈ ﴾ إِلّا للهِ سُبْحانَهُ وتَعالَى[7]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ لْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾ [الفرقان: 26][8]، وَالْمُرَادُ بـ﴿ الصُّورِ ﴾ القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إسْرافِيلُ عَلَيهِ السَّلَامُ[9].

﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﳌ ﴾ مَا غَابَ وَمَا شُوهِدَ[10]، بَلِ الْغِيبُ عِنْدَهُ عَلَانيةٌ جَلَّ وَعَلَا.

﴿ وَهُوَ الْحَكِيمُ ﴾ فِي تَصرُفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وَتَدَابِيرِهِ[11] ﴿ الْخَبِيرُ﴾ بِباطِنِ الْأَشْياءِ وَظَوَاهِرِهَا[12].

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 74].

﴿ وَإِذْ ﴾ اُذْكُرْ يَا مُحَمَّدُ ﴿ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ ﴾ وَ(آزَرُ) هُوَ اسمُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الصَّحِيحِ؛ لِصَرِيحِ الْآيةِ[13]؛ وَلِمَا رَوى الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قَالَ: «يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وعَلَى وجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وغَبَرَةٌ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لاَ تَعْصِنِي؟ فَيَقُولُ أَبُوهُ: فَاليَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وعَدْتَنِي أَنْ لاَ تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، فَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ عَلَى الكَافِرِينَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا إِبْرَاهِيمُ، مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُرُ، فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ[14] مُلْتَطِخٍ، فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ»[15].

﴿ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ﴾ الِاسْتِفْهامُ لِلْإنْكارِ، أيْ: أتَجْعَلُها آلِهَةً لَكَ تَعْبُدُها[16].

﴿ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ﴾ المُتَّبِعِينَ لَكَ في عِبادَةِ الأصْنامِ ﴿ فِي ضَلَالٍ ﴾ عَنْ طَرِيقِ الحَقِّ ﴿ مُبِينٍ﴾ واضِحٍ[17].

وَفِي الْآيةِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَدَأَ بِدَعْوَةِ أَقْرَبِ النَّاسِ إلَيْهِ، وَهْوَ أَبُوهُ آزَرَ؛ برًّا بِهِ وَشَفَقَةً عَلَيْهِ، وَقَدَ تَدْرَّجَ مَعَهُ فِي الدَّعْوَةِ، فَبَدَأَ بِالْأَسْهَلِ فَالْأَسْهَلِ، وَتَلَطَّفَ مَعَهُ غَايَةَ التَّلَطُّفِ[18]، كما َقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 41 - 48].
[1] ينظر: تفسير السعدي (ص261).
[2] ينظر: تفسير السعدي (ص261).
[3] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (2/ 287).
[4] ينظر: تفسير النسفي (1/ 515).
[5] ينظر: تفسير الرازي (13/ 27)، تفسير القاسمي (4/ 397).
[6] ينظر: تفسير الجلالين (ص174).
[7] ينظر: تفسير الرازي (13/ 27).
[8] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 281).
[9] ينظر: تفسير القرطبي (7/ 20)، تفسير ابن كثير (3/ 281).
[10] ينظر: تفسير الجلالين (ص174).
[11] ينظر: تفسير النسفي (3/ 284)، أيسر التفاسير (2/ 79).
[12] ينظر: تفسير الجلالين (ص174).
[13] ينظر: تفسير الطبري (9/ 344)، تفسير ابن كثير (3/ 289)، التحرير والتنوير (7/ 310).
[14] الذيخ: ذكر الضباع. ينظر: نظم الدرر (17/ 40)، الفائق في غريب الحديث (2/ 328).
[15] صحيح البخاري برقم (3350).
[16] ينظر: فتح القدير (2/ 151).
[17] ينظر: فتح القدير (2/ 151).
[18] المقصود بالتلطف: استعمال الكلام الحَسَن، مع الرفق واللين في الحوار، بهدف الإقناع، مع البعد عن الرفض المرتبط بالشدَّة والدفاع عن النفس.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة الأنعام الآيات (34: 36) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 20 03-10-2024 10:08 PM
تفسير سورة الأنعام الآيات ( 37 : 40 ) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 16 02-29-2024 02:27 PM
تفسير سورة الأنعام الآيات (28: 31) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 18 02-19-2024 05:46 PM
تفسير سورة الأنعام الآيات (20: 23) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 16 02-18-2024 12:05 PM
تفسير سورة الأنعام الآيات ( 52 - 58 ) روح الندى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 10 09-11-2022 10:31 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية