الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-19-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " من أكون "











السلام عليكم سادتي الأكارم /

كم :
يسير الواحد منا في مناكب الأرض ،
غير أنه يسير وذاته قد فارقته وانفصلت عنه !
وبذلك تراه يبحث عنها في أعين ، وألسن من يحيطون به
من أهل وأصدقاء ، وجيران حتى يتجاوزهم ليشمل الأعداء !


ويبحث :
عنها في يقظته ونومه ، في انجازاته ،
وهواياته ومبادئه ، يبحث عن ذات مطمئنة ،
غير أنه متخبط في بحثه ، فوقود سعيه إحباط
بطعم اليأس ولولا ذلك لوجدها ،


فحقيقة الذات :
لا تكون من صناعة الذات ،
كونها تأتمر بأمرك ، فهي عجينة أنت من تشكل ماهيتها ،
وأنت من يحدد عناصرها وكنهها ، وأنت من تغذيها ،


إما :
بالشك ، والحزن ، والفشل ، وإما باليقين ،
والسعادة ، والنجاح ، فمن هنا كان لزاماً أن يكون المرء ذاته ،
ليعرف هويته ومن يكون ، ومن هنا نعلم ضرورة ،


وجود الإنسجام الداخل بالخارج ،
وسماع ما يصدح به الداخل ، ليكون فهم الذات
هو المحرك والباعث لمعرفة ما يحيط بنا في
خارج محيطها .

" فلا يزال الكثير من الناس يبحث عن الأمان وهو جاهل
بحقيقة ذاته ! فأنَّا يكون له ذلكَ الأمان
" ؟!




نخلع :
عن جسد سعينا ثوب التذمر والتقهقر ،
فالنفس تراود الإرادة عن نفسها لتصرفها عن بذلها ،
لتكسر بذلك مجاديف المحاولة ، وما كان لصادق النية ،


أن :
يجعل من تلك المحبطات أن تنال من عزيمته ،
فهو قد نذر نفسه لدرك ما يعيش لتحقيق من هدفه ،
فهما طريقان لا ثالث لهما يعيش على طرفيهما ،
إما موت يحول بينه وبين تحقيقه ، وإما فوز بتحقيقه ،
وبين هذا وذاك تكون الثقة بالذات هي سر النجاح والفلاح .
كيف ؟
ولماذا ؟
ومتى ؟



ما :
كانت لتلكم التساؤلات أن تبرز في قلب ،
أو تقدح في فكر إلا وكان فراغا يغري تهافت
تلكم التساؤلات ، وإذا قلنا حب الفضول لمعرفة المجهول ،
وما عنه سكت يكون تجوزا منا من أجل أن نقف ،


ولو :
على محض افتراض على نقاط الإختلاف ،
فلكل إنسان وسائله الخاصة للبحث ،
فمنهم من يبدأ خطوة البحث من حيث يكون الإتفاق
في أي قضية ، ومنهم من يلجأ لجوانب النزاع والخلاف ،


كي :
يكون محايدا في بحثه كي لا بنجر إلى تجاذبات العاطفة ،
وما يشده إلى الإقناع والإقتناع من تلكم التراكمات ،
التي تربى عليها من ضرورات الإيمان التي هي قطعية الثبوت ،



وما :
كانت لِقَدمٍ أن تزل لولا الإبحار في علومٍ لا يعي ،
ولا يعلم مدى عمقها ولا يدري مداها ذلكَ الإنسان،
وليت من يسعى للبحث عن الحقيقة يبقي ما نشأ عليه ،
وترسخ في قلبه وعقله من إيمان وهو يشق طريق البحث ،
بحيث إذا ما طالت عليه المدة ، والمسافة تبقى تلكم العوالق
من الإيمانيات له طوق نجاة وسراج هداية للرجوع ،



أما :
من خلع ما اعتنقه من مبدأ ومنهج حياة ،
ومخر لجج البحث ثم صعب عليه الوصول لهدفه ،
يبقى وسط الطريق يخبط خبط عشواء ،
وقد ضل الطريق ليموت في بحر عميق ،



ليموت :
موت غريق ، فمن هنا وجب أن تبنى
الشخصية على احترام الذات ومعرفة ما يحييها ،
وما يقويها ، كي لا تكون عرضة للتقلبات ،
وخاضعة لكل المغريات .



فالبعض :
يستمد شخصيته ويستجدي معرفة ذاته
من خلال اذابتها في مكونات غيره !
ليكون مسخا لشخصية لا تناسب شخصيته ،



ليعيش :
في عالمه وهو يعاني من انفصام في شخصيته ،
بذلك يبقى في هذهِ الحياة يتنفس من رئة غيره ،
كافر بقدرته على إيجاد ذاته بين ذوات غيره ،
والمخرج بيده وما عليه غير إيجاد ما يعيد
به ذاته لجسده .



غالب :
المخالفات المؤدية للمهلكات ، تلكم التصرفات
التي تبقي العقل خارج نطاق تغطية الفعل ،
لتكون العاطفة هي المسير والمسيطر ،



فبذاك :
تكثر الأخطاء وتتكاثر الاخفاقات ،
فما أودع الله العقل في البشر إلا ليتدارك به الخطأ ،
والخلاص من الخطر إلا أن يكون مقدرا ،



وقد :
كتب قدرا على الأثر ،
فالعقل ما جعل إلا مناط تكليف ،
وهو المرشد والقائد بحيث يخلع من الإنسان
نظارة القصور عن إدراك المخاطر ،



وما :
ينتج من تصرفات لا يتصرفها إلا معتوه ومجنون ،
فمن ذلكَ كان لزاماً من توافق وتلازم في القول والعمل
مع اشتراك العقل مع القلب ، ليكونان في موضع
التشاور والتناصح .



عندما :
نخاطب ... نُخاطب من دان قلبه وكنهه لله ،
فكان حثيث سعيه ، وفعله وقوله ، وأخذه وتركه ،
وحركته وسكونه يراقب المولى حتى في أنفاسه ،



فذاك :
نصحنا له ما هو إلا تذكير للاستمرار في ذلكَ الطريق ،
والثبوت عليه ، أما الصنف الآخر فقد أبهرته الحياة ،
وما اكتنفها من مغريات ليبتعد بذلك عن ما يحرك قلبه
من همس الإيمان ، وما يناغي الوجدان ،



فذلك :
الإنسان جعل بينه ، وبين خطاب الإيمان محل تراخي وشد ،
فهو بين حياء من نظرة الغير وبين رفض ،
كونه وجد الإنفلات من قيود اللوازم ،
والواجبات سر الحياة !



فهو :
يحب عيش المنفتح الذي تستهويه الحرية
حاله كحال الطير الطليق ، فهذا الذي يحتاج أن يجذب
من خلال ما ينجذب إليه ويغريه ،
فكان الطعم هو الحث على الإستماع ،
الى صوت الذات التي قيدها بقيد الإهمال والإحتقار ،



فبذلك :
يكون الرجوع لجادة الطريق ،
فكم في الطريق من متساقط ؟!
محطمة ذواتهم ، مشوهة معالمها ،
تنتظر من ينفض عنها ذلكَ الغبار المتراكم ،
الذي شوَّه جمالها ، ونقاء حقيقتها .



قد :
ينكر الإنسان ذاته ، وقد ينفي عنها انتسابه ،
ولو أن حقيقة أمرها تطرق عليه بابه ،
وفي أفضل الأحوال لعله يجاريها ،
ويلبس عليها ذاتا مزيفة !



ليُسكت :
تلك الفطرة التي تستدعي إلتحاق الذات بالجسد ،
وما على الإنسان في حال غياب الإحساس في فهم الذات ،
إلا ليعلم بذلك أصل حقيقتها ، وما يريده في الحياة
أن يستقر على المبدأ ، وأن يخضع الذات لما يريده منها ،



لتكون :
رهينة أمره ونهيه ،
ولا يضار الخصام والخلاف مع الذات ،
ويبرز الاستقرار إذا ما كان للإنسان هدف في الحياة ،
ليصب اهتمامه لتحقيق ذلك الهدف ،
الذي يأمل أن يكون واقعاً يلامس أرض تطلعاته ،
وإذا ما على صوت الخلاف تبرم ورقة اتفاق ،
أن نعيش مع الذات حياة المهادنة والسلم
والسلام .




وجب :
علينا أن نثق بأنفسنا وذلك بجعل بينها ،
وبين المثبطين جدارا محفوظا ،
يحفظنا من تلكم الرسائل السلبية التي توقفنا
عن العطاء والبذل ،



ولابد :
أن نجعل شحنة ووقود البذل تأتي من ذواتنا ،
كي تضمن الوصول لغاياتتا ، فالناس يتفاوتون
في ردات أفعالهم ،

لهذا نترك تلك الأمزجة ،
ونكون من أنفسنا أقرب
.



مُهاجر




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"عامر عبدالله" لـ "سبق": دوري "النصر" كان شيّقاً و"الهلال" أحبط توقعاتنا وجماهير "الاتحاد" الأجمل جنــــون …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 13 08-21-2019 06:24 AM
بشعار "أكون أو لا أكون" بين "القادسية والباطن" ومباراة الأمل لـ "الرائد" في مواجهة "أحد" جنــــون …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 16 05-04-2019 12:53 AM
"كأس آسيا": "الأردن" الأقرب للتأهل.. ومواجهة صعبة تنتظر "عمان".. و"الصين" تخشى مفاجآت "تايلاند" جنــــون …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 14 01-25-2019 04:05 AM
"العنقري" لـ"سبق": العقار "نازل" والمساكن ستصبح بـ 250 ألفاً.. وزيادة رواتب موظفي "العاشرة" وما دون عند "المدنية".. وهذه سلبيات "حساب المواطن" الغنــــــد …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 18 02-05-2018 10:43 AM
كـم آعشششقَ أن أكون / مميزهِ "متمآدية" نآدرة خ ـآآرجه عن آلقآنون || << سكرآآآبز البرق النجدي …»●[برامج ودروس الفوتوشوب وملحقاته وصور للمصممين 11 05-02-2011 12:37 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية