الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-11-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (09:30 PM)
آبدآعاتي » 1,061,020
الاعجابات المتلقاة » 14040
الاعجابات المُرسلة » 8219
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم }



تفسير قوله تعالى:
﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾


قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾[البقرة: 226].



قوله: ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ﴾ «للذين» جار ومجرور خبر مقدم، و«تربص» مبتدأ مؤخر. واللام في قوله «للذين» للإباحة، أي: يباح لهم تربص أربعة أشهر، أو للتوقيت، أي: يوقت لهم أربعة أشهر.



و«الإيلاء» في الأصل: الحلف، قال الأعشى[1]:

فآليت لا أرثي لها من كلالة
ولا من حفى حتى تلاقي محمدًا





وقال الآخر:

قليل الآلايا حافظ ليمينه
وإن صدرت منه الألية برت[2]





وقال الآخر:

كفينا من تغيَّب من نزار
وأَحْنَثْنا أليَّة مُقْسِمينا[3]




ومعنى ﴿ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ﴾: يمتنعون باليمين من نكاح زوجاتهم، وعدي الفعل «يؤلون» بـ«من» لتضمينه معنى «يمتنعون».



ويحتمل أن تكون «من» بمعنى «على» أي: يحلفون على ترك وطء زوجاتهم.



وفي هذا دليل على جواز الإيلاء، وأنه يختص بالزوجات، دون الإماء.



وقد آلى النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرًا، تسعة وعشرين يومًا؛ كما في حديث عائشة رضي الله عنها[4].



﴿ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ﴾ التربص: الصبر والانتظار، أي: أنهم يُنْتَظرون مدة أربعة أشهر، بدءًا من إيلائهم، أو يباح لهم الانتظار والامتناع من نسائهم أربعة أشهر.



﴿ فَإِنْ فَاءُوا ﴾ الفيء: الرجوع من حال إلى حال، كما قال تعالى: ﴿ حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ﴾ [الحجرات: 9]؛ أي: حتى ترجع إلى أمر الله.



ومنه سُمي فيء ظل الشمس فيئًا، لرجوعه من جهة الغرب إلى الشرق بعد الزوال، وسمي «الفيء» وهو ما يؤخذ من الكفار بدون قتال، لرجوعه إلى المسلمين.



والمعنى: فإن رجعوا إلى جماع زوجاتهم.



﴿ فإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ﴾ أي: فإن الله- عز وجل- ذو مغفرة تامة. فيغفر ما حصل منهم من تقصير في حقوق زوجاتهم، من الحلف على ترك جماعهن أربعة أشهر، مما ينافي العشرة بالمعروف.



﴿ رَحِيمٌ ﴾ أي: ذو رحمة واسعة، فيرحمهم ولا يؤاخذهم على ذلك.



فلا يجوز أن تزيد مدة الإيلاء- وهو الحلف على ترك وطء الزوجة- على أربعة أشهر- فإذا تمت هذه المدة وجب على الزوج الفيء والرجوع إلى ما كان عليه وجماع زوجته، فإن لم يرجع، فلها مطالبته بذلك، أو الطلاق، ويجبره الحاكم على ذلك.



قال السعدي- رحمه الله[5]- في كلامه على هذه الآية: «وهذا من الأيمان الخاصة بالزوجة، في أمر خاص، وهو حلف الرجل على ترك وطء زوجته مطلقًا، أو مقيدًا، بأقل من أربعة أشهر، أو أكثر، فإن كان لدون أربعة أشهر، فهذا مثل سائر الأيمان، إن حنث كفر، وإن أتم يمينه، فلا شيء عليه، وليس لزوجته عليه سبيل؛ لأنه ملكه أربعة أشهر.



وإن كان أبدًا أو مدة تزيد على أربعة أشهر، ضربت له مدة أربعة أشهر من يمينه، إذا طلبت زوجته ذلك؛ لأنه حق لها، فإذا تمت أمر بالفيئة، وهو الوطء، فإن وطئ فلا شيء عليه، إلا كفارة اليمين، وإن امتنع أجبر على الطلاق، فإن امتنع طلق عليه الحاكم».



وفي ختم الآية بقوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾: ترغيب بالفيء والعود إلى جماع الزوجة والإحسان إليها؛ لأنه أحب إلى الله- عز وجل- فمن فعل ذلك غفر الله له ورحمه، والجزاء من جنس العمل.



عن عمرو بن دينار قال: خرج عمر بن الخطاب من الليل، فسمع امرأة تقول:

تطاول هذا الليل واسودّ جانبه
وأرقني ألا خليل ألاعِبُهْ
فوالله لولا الله أني أراقبه
لحرك من هذا السرير جوانبه


فسأل عمر ابنته حفصة رضي الله عنها كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوج؟ فقالت: ستة أشهر أو أربعة أشهر. فقال عمر: «لا أحبس أحدًا من الجيوش أكثر من ذلك»[6].



وعن السائب بن جبير، مولى ابن عباس، قال: ما زلت أسمع حديث عمر، أنه خرج ذات ليلة يطوف بالمدينة، وكان يفعل ذلك كثيرًا، إذ مر بامرأة من نساء العرب، مغلقة بابها، تقول:

تطاول هذا الليل وازورّ جانبه
وأرقني أن لا ضجيع ألاعبه
ألاعبه طورًا وطورًا كأنما
بدا قمرًا في ظلمة الليل حاجبه
يسر به من كان يلهو بقربه
لطيف الحشا لا يحتويه أقاربه
فوالله لولا الله لا شيء غيره
لنقض من هذا السرير جوانبه
ولكنني أخشى رقيبًا موكلًا
بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه[7]


قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾.



قوله: ﴿ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ ﴾ عزموا: بمعنى «قصدوا» ولهذا عُديَ بنفسه، أي: وإن قصدوا بعزيمة تامة طلاق زوجاتهم اللاتي مضى على إيلائهم منهن أربعة أشهر.



وفي هذا دلالة على أنه لا يقع الطلاق بمجرد مضي أربعة أشهر على الإيلاء.



عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «إذا آلى الرجل من امرأته، لم يقع عليه طلاق، وإن مضت أربعة أشهر، حتى يوقف، فإما أن يطلق، وإما أن يفيء»[8].



﴿ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ أي: فإن الله عز وجل ذو سمع تام يسع جميع الأصوات.



وذو علم وسع كل شيء، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [طه: 98].



سميع لما يقولون من الإيلاء والطلاق وغير ذلك، عليم بما يفعلون، وما يعزمون عليه في نفوسهم، وغير ذلك.



وفي وصفه عز وجل بهذين الوصفين «سميع» «عليم» مقترنين زيادة كمال إلى كماله عز وجل.



وختم الآية: ﴿ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ... ﴾ بقوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾؛ لأن الطلاق لفظ يسمع ومعنى يقصد، وفي ذلك إشارة إلى ما يشبه التخويف والتحذير، وذلك لعظم أمر الطلاق وبغضه عند الله- عز وجل- ولوجوب مراعاة أحكامه، والإشارة إلى أنه خلاف الأولى.



ونجد الفرق بين هذا، وبين ختام الآية السابقة: ﴿ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ فالفيء: الرجوع إلى جماع الزوجة، وإلى ما كان عليه الحال قبل الإيلاء، وهو أمر محبوب عند الله- عز وجل- ولهذا وعد بعده بالمغفرة والرحمة.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يقومون بالغش ويقولون ان الله غفور رحيم روح الندى ( قصايد ليل للفتاوى ) 17 12-05-2022 11:15 PM
تفسير: (رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 16 02-27-2022 10:59 AM
ومن يكرهن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 12 08-30-2018 04:07 AM
تفسير قوله تعالى - لم يكن الله ليغفر لهم بوزياد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 08-07-2017 11:50 AM
تفسير قوله تعالى فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون ضامية الشوق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 25 12-14-2016 11:17 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية