الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-02-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:52 PM)
آبدآعاتي » 3,248,097
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3690
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من يُحقّق أمنيتنا؟!



قد نكون، نحن معشر السعوديين، الشعب الوحيد في العالم الذي يتفاعل مع الأمطار بإحساسيْن مختلفيْن تماماً وعلى طرفيْ نقيض أحدهما في الشرق والآخر في الغرب!.




الإحساس الأول هو الاشتياق للأمطار، بعد شهور من العَيْش تحت أشعّة الشمس الساخنة، ولا أقول أنّنا ضَجِرْنا من الشمس.. أستغفر الله، فهي من أعظم نعم الله علينا، لكنّ فطرتنا لا تختلف عن فطرة كلّ البشر في جميع دول العالم، وتجعلنا نشتاق كثيراً للأمطار، كما قال الشاعر نزار قبّاني:

هارباً من هذه الشَمْسِ التي تجلُدُني بكرابيج الضَجَرْ..

هارباً من مُدُنٍ نامتْ قُرُوناً تحت أقدامِ القَمَرْ..

تاركاً خلفي عُيُوناً من زُجَاجٍ وسماءً من حَجَرْ..

لا تقولي: عُدْ إلى الشَّمس.. فإِنِّي أَنتمي إلى حِزْبِ المَطَرْ.

أمّا الإحساس الثاني فهو الخوف من الأمطار، بعد أن عاصر صغارنا وكبارنا آثارها المؤلمة على مدننا خلال عقودٍ من الزمن، بينما يُفترض أن تكون آثارها خير وبركة كما أراد لها ربُّها الأعلى، وكلّ سنة جديدة تحلّ علينا من أعمارنا نقول لأنفسنا: (خلاص) لقد آن زمن الفرح بالأمطار، وحتماً حلّت جهاتنا المعنية مشكلة تصريف الأمطار بالتي هي أحسن، لكن كالعروس التي جاءت تفرح ما لقت مطرح، وينتصر الخوف من الأمطار على الاشتياق لها، ولا نفرح، فمتى نفرح؟ ومتى تهطل ولو لأيام متتابعة ثمّ بعد توقّفها ننزل لشوارعنا ونسأل أنفسنا: هل حقاً هطلت؟ إذ لا مستنقعات قد تجمّعت وركدت في الشوارع وتتوالد فيها أنثى بعوض حمّى الضنك وغيرها؟ ومتى نكفّ عن رؤية مشاهدة السيول داخل بعض أجزاء المدن المنخفضة وهي تسحب السيّارات ومن فيها مثلما تسحب القاطرة العربات الصغيرة؟ ومتى نستقبل على جوّالاتنا رسائل تبشيرية بالمطر من إدارة الدفاع المدني بدلاً من الرسائل التحذيرية ومكالمات الطوارئ؟.

نريد أن نفرح بالأمطار، وألّا تكون لنا مُحزِنة، وأن نستلذّ بها ولا نغرق فيها، وأن ننتمي لحزب المطر بسلامة وأمان، وهذه هي أمنيتنا، فمن يحقّقها؟ من؟



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية