الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2010   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (03:21 PM)
آبدآعاتي » 658,829
الاعجابات المتلقاة » 960
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء [40] من قصة نظرة حب
قبل لا تتحرك سيـارة جراح وقفت فاتن للحظة ويا مسـاعد اللي كان يكلم امها عن شيء ما تقدر تستوعبه فاتن فتركت نفسها للضياع في
افكارها اللي ما فارجتها.. تحيك فيها وتحيك وتخيط ولا هي قادرة توصل الى النهاية.. يمكن لانها ما تعرف شهالنهـاية.. ما تدري متى
مسـاعد بيكمل لها الموضوع اللي اهي صراحة تحترق عشان تعرف نهايته وتكملته.. وما انتهبت الا ليد امها اللي كانت على ذراعها تحثها
على المسير للرجوع للبيت.. لكن مسـاعد – يوم عطته ظهرها عشان تروح للسيارة- وقفها..

مسـاعد بويه مبيض: فاتن؟؟؟
التفتت له: لبيـه
مسـاعد وهو يبتسم ويكبت ارتجاف في يده:.. انا للحين ما كملت لج .. وان شاء الله باجر القاج عشان اقول لج..

تمنت لو انه يطلب منها انها تظل وياه الحين عشان تخبره لكن... خابت امالها.. فابتسمت له ببرود وارتجاف ألم عميق في قلبها ما تعرف شنو سببه.. حست بالمرض يسري فيها من اللحظة اللي تمنت له فيها ليلة سعيدة وراحت لعند السيارة.. واول ما ابتعدت ملامحه عن عيونها شهقت بخفة تحاول انها توسع رئـتها المكبوتة بالهوا البارد المنعش.. دخلت السيارة وهي تنتظر اللحظة اللي بترفع عيونها عن حظنها لويه مسـاعد.. لكنها انصدمت لاختفائه عن بقعته السابقة..
وغاصت في البرود اللي اجتاحها وتصاعدت فيها انه خيبة الأمل..
لكن.. جبل الصبر والاحتمال ابى الثوران.. فهدأت نفسها بالصبر الجميل اللي راح يعود عليها بكل ما هو رائع ومريـح..

أول ما دخلو البيت طلعت فاتن لدارها اللي كانت في ممر الباب الرئيسي.. تمنت لهم ليلة سعيدة واختفت.. اما جراح فكان عاقد حاجبيه وهو مفكـر.. صج انه خطب مريم وسوى الي عليه بس بعد يحس ان محد مقتنع بحركته هذي؟ ليش؟؟ هالكثر هو صغير.. 22 سـنة سن مناسبة للزواج والاستقرار.. يمكن لانه مو مكمل دراسته.. وشغلته بسيطـة؟؟
بس اهي صغيرة لكن في نشاط متزايد ومستمر.. حتى ان جدولهم من كثر ماهو فاضي ما يقدرون يستقبلون طلبات حتى الصيـف.. بس بعد.. اهو
لازم يفكر بالتوسع والانتشار.. وامتلاك سوق الحرفة باسمهم وجودة عملهم.. وعلى هالأفكار.. راح لداره بعد ما سلم على امه ينام براسه على هالافكار.. صج انها من اتعب المخدات بالعالـم بس من يدري.. من بعد التفكير تطلع نتيجة او افكار يديدة!!

كانت مناير اللي تنتظرهم نايمة على الكرسي بالصالة ومحد انتبه لها الا ام جراح اللي كان تدور في البيت وتسكر المصابيح.. الا الثرية اللي عند الباب لان خالد بعده ما رد البيت.. شلون عرفت؟؟
ما حست بالاكتمال مثل ليلة ان كل عيالها تحت سقف واحد.. وهالشعور كان مستمر من حواللي اربع ليالي.. من سافرت سمـاء.. لكن ولا على
قضاء الله عتب او لووم.. الحمد لله رب العالمين..

راحت لعند مناير: يمـة.. يمة منايـر.. قومي حبيبتي..
مناير اللي تنبهت وهي مثقلة الجفنين.:.. يمة؟؟؟ صيفتوووو وين رحتو؟
ام جراح بابتسامة طاهرة: رحنا مشوار وردينا.. قومي انتي الحين نامي بدارج لا يعور رقبتج هالكرسي..

مناير وهي تحك راسها وزين منها تحمل روحها.. راحت فوق.. وهي ناسية سبب قعدتها في الصالة من المرتبة الاولى.. كاانت تبي صورة
لعمتها عالية الي ما شافتها من زمان.. لكن الحين النوووم كان سلطان على عيونها اللي من دخل الدار تسكرت والله العالم متى راح تفتح؟؟

--------------------

ما زالت الامطار تزخر على الفجر الحلو بحزن القلوب المحبة, منهم يسهر تحتها ومنهم يناظرها خلال النافذه يحاول انه يراقب كل شي ولكن من بعد.. عشان لا تنصدم روحه من وقعها.. ومنهم مكتفي بصوته وهو يرتطم على الأرض ..

مسـاعد كان قاعد في السيـارة من حوالي ربع ساعة وهو متردد ..
يطلع ويروح لفاتن عشان يكلمها.. ولا يرد من محل ما يا؟؟ لان الوقت تقريبا غريب ولكن.. لازم يكمل لها القصة عشان تذوق شي من حزنه وتخفف عليه وطأة الحزن وعلى نفسها الصدمة ان البنت هذي ما كانت وحدة غيـر عمتها!! لكن الارتباك كان اقوى منه.. اهو اذا سوى هالشي لازم ما يتوقع الا شيئين.. عمر من احلى الاعمار ينقضي في لمحة بصر.. ولا يستمر لابد الابدين من دون اي معوقات..
اتصل في فاتن قبل عشان انها تفج له الباب.. والثانية كانت سرحانة من بعد ما صلت الفجر عند الدريشة وهي تناظر المطر بنعومته على الاصيص اللي عند دريشتها.. ورن تلفونها.. وراحت لعنده ولقت ان المتصل اهو مسـاعد فاستعجبت..

فاتن بصوت مصدوم: الو؟؟
مساعد اللي انتفضت روحه من صوت فاتن وحس انه تسرع بالخطـوة: هلا فاتن..
فاتن: هلا فيك... (مستغربة) مساعد شفيك؟
مسـاعد وهويتنفس الصعداء: انا عند الباب فاتن.. فجي لي اياه الله يخليج...

حاولت انها تستعلم منه اكثر لكن نبرة صوته كانت كافية عشان تبين لها انه في حالة ما تسمح له انه يتكلم او يبرر.. فسكرت التلفون من عنده وسحبت الشال الابيض وطلعت من دارها بهدوء.. الظلام كان بعده لاف المكان والهدوء بالاطراف.. راحت عند الباب وفجته ووقفت عنده وهي تراقبه.. لقته واقف عند السيارة وهو يناظر الباب.. راحت لعنده بخطوات سريعة عن المطـر الخفيف..

فاتن وهي مسكرة عيونها عن الماي شوي: ادخل داخل لا..
مسـاعد بعيـون ضايعة: ان شاء الله..

قادته الى داخل البيت وهي متجدمته.. فجت له الباب اللي دخل منه وهو هادئ ولكن انفاسه مضطربة يمكن من التوتر اللي فيه.. راح على
طول ودخل في الصالة الثانية اللي كانت مخصصة للضيوف داخل المنزل.. قعد على الكرسي وفاتن كانت في الحمام التحتي .. سحبت فوطة صغيـرة عشان ينشف فيها شعره المبلل..

راحت لعنده ولقته قاعد على طرف الكرسي وهو ساند راسه بذراعينه المستندين على الركبتين.. وكان منظره يعكس حالته النفسية..
فتقربت منه فاتن وهي تمد له الفوطة وتقعد يمه.
اخذ منها الفوطة وهو يبتسم.. دقق في ملامحها لهنيهة ورد ينشف راسه..

بعد ماخلص تنشيف شعره مد الفوطة لها مرة ثانية بابتسامة ما لقى لها اي رد بالعكس.. كانت ملامحها قلقة وحواجبها مثقله بعقدتهم..
ابتسم بصـورة اريح لويهها عشان تخفف التوتر من على محياها.. ما تدري ان عذابها يعني عذابه..

فاتن بصوت هادئ: تبي شي تشربه..
هز راسه بالنفي وهو يحس بالعبرة متصاعدة فيه..

فاتن وهي تمسك جتفه: مسـاعد.. علامك؟؟ شفيك ياي هالحزة؟؟
وهو يراقب طفوله ملامحها: وليش انتي صاحية للحين؟؟ ما نمتي؟؟
جاوب على سؤالها بسؤال مقارب.. وكانه يبي يقول لها ان اللي مصحيج مصحيني:.. كنت اصلي.. وما ياني نوم... (اصدق فان الصدق ينجيك) ما
يانـي نوم اصلا طول الليلة.. (تناظره) واظنك تعرف السبب..
مسك يدها وخذاها لعنده وهو يراقب صوابعها البسيطة واظافرها المقصصة مثل اليهـال.. وتكلم:.. تعرفين.. عمري ما توقعت اني امتلك بنت مثلج..كانت دايما البنت اللي مثلج اعتبرها مثل بنتي اللي يمكن لو تزوجت في سن معين راح امتلكها..
فاتن وهي تحاول انها ما تبتسم: جم يعني:؟ وانت عمرك سبع سنوات؟
مسـاعد: ههههههههه.. يمكـن.. يصير ترى احنا الخلييج ناس جدا ماشيين صح قبل.. (بتنهيدة) مادري ليش الحين الزمن اختلف.. والناس اختلفت.. والقلوب اختلفت
فاتن وهي تبتسم بطمئنة: انت بروحك قلتها.. الزمن تغير.. وكل ما تغير الزمن يتطلب شي ثاني.. لا تظن ان الامور تظل مثل ما هي.. دوام الحال من المحال..

سكت مسـاعد لفترة وهو يحاول ينظم افكاره وفاتن بالمثـل.. تحاول انها تسترجع لوين توقف مسـاعد عشان تذكره بالنقطة..

ولكن مسـاعد صدمها وهو يتكلم وكانها غير موجودة وكانه سرده نابع من الذكريات اللي كانت مجتاحته..

مسـاعد بصوت حزين: ماتت.. بكل بسـاطة.. هذا اللي كانت تحمله البرقية في طياتها.. ماتت.. البنت اللي كنت في حياتها كلها ما افكر الا في شي غيرها.. ماتت.. ماتت وانتهت من هالدنيا وانا بعدني ارسم اول الخطوات نحو مستقبلي ومستقبلها لكن كل هذا كان بمثابة الظلام اللي ينهي الظل اللي يتبعج.. وما عادت موجودة.. والظلام اللي لفني كان اقوى من تحملي..

انصدمت فاتن.. وحطت يدها على رقبتها وكانها تمنع غصة من الظهور..
او انه حزن مواساة على حال مساعد اللي كان الألم يتضرج بملامحه ويده مشدوده على يده بعد ما ترك يدها.. لكن في قلب فاتن خوف اعظم.. لحد الحين ما عرفت من هذي هي البنت.. واهي مطلبها الحقيقي من كل هالموضوع اهو هوية البنت.. صج ان نهايتها مأساوية.. تموت..
وهي شباب.. انا لله وانا اليه راجعون.. لكن.. مثل المصباح اللي ولع في بالها ومن نوره حست بحرارة الكهربا وهي تسري.. انصعقت
فاتن وهي تطابق مجريات هالقصة بحياة شخص تعرفه... مجرد التفكير بهالشي من غير النطق بالأسم كان كفاية انه يضطربها بعنف وخووف..
الا ان مسـاعد قال اللي يمكن يهزها لبقية حياتها..

كان واقف جدامها وهو منزل يدينه وبويه معذب اعترف لها:... تبين تعرفين هالبنت من كانت؟؟

صرخت في بالها فاتن لاااا.. ما ابي اعرفها...لا ما ابي اعرفها..
خلها في طيات قلبك مثل ما كانت ما ابي اعرف عنها شي.. ماابي اعرف... لكن اللي سكتها وما تركها تنطق بهالكلمات اهو كلام مساعد
امس.. يوم قال لها انتي الحاضر والمستقبل.. وما كو بنت غيرها يمكن تحتله...




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حـــب, نظـــرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية