لماذا اغلب المؤلفين للكتب يفسد العقول ؟

خلال اسبوع الماضيِ
اطلعت على مجموعة كتب شبابيه
تقييمي للكتب المؤلفة التي تحمل
أسماء تزحف كسلحفاه في عالم الافكار
لم يعجبني ابدا محتوى كتبهم
الا ينبغي ان نفهم ان التأليف
ليس رهن معرفة ماضيه ولا حتى زمن آني
انما يجب ان يعتمد على رؤية عميقة
في سبر الفكرة وتعدد اتجاهات العلم وربط علاقاته
الدبلوماسية في انشاء امبراطوريه متميزه من العلم

نجد
هذا يؤلف في جراحات الماضي
وذاك يؤلف في حب قتله في ميدان الورق
والآخر يؤلف في ظروفه وتصادمات حياته مع الزمن والناس
ولازال الطابور مبني على تسلسل تقليدي
لماذا يعتقد الكاتب ان الواقع لا يلتقط من امام الاقدام
اليس اماطه الاذى عن الطريق
ايمان راسخ وبطاقة تعرفيه لخطوات جديده
مليئة بالأمل والاستمرارية الى المبتغى وقمة المفازه

ليه دور النشر يسمحو في نشر عرقلات الهمم الناشطة
ليه يتم توسعة نطاق السلبية
ليه المطاعم اكثر من المدارس الذاتية
نجد الكبير السن التعيس
نجد الشاب اليآس
نجد الفتاة التي لا تنظر لضوء الاتي من ثغر بسيط
نجد المراهق المنفلت
نجد اطفال مبرمجين على الالعاب
ونجد ونجد ونجد

90 %من الحياة لم يكتشف
و10%هي كل الحاضر التقني والمعرفي الذي نحن به

الحياة لا تقف عن سيرها
والاجتهاد مفتوح للجميع

ما رأيكم انتم
اليس التأثير اكبر من من المؤثر ؟

شطرنج
منقول