الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-23-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (10:58 PM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت التاسع عشر



السّلام علَيكم أحّباتي باللَه َ!




.

.

.

.






البَاَرت التّاسع عَشَرَ *19*




" الَسَيدة سَين :هل تدرَّي كيَف يكوُن إحَسَاس وُرَقة الشَّجر في مهبّ الرّيّح؟


الَسَيد صَاد ببُرودةَ :-لاا !


الَسيدة سَين :-أّذّا فَلتَصّمت ! "





××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××




الصَباح البَاكر , كّأن الغـّيـوم المُنتـّشـرة في السمـّاء تُعـّلن على قـدّوم عـّاصفـة محـمّلة بأمـطّـار غّزيّرة رغّم أنّه لَيس بمَوسم شّتاء حتّى !
فتـحتّ ألِين البَاب الحّمام خَارجة و على غـّير عـادتهـّا الـبـشوشة لمّ تـكنّ مبـّتسمة بْل دّموعها أخّفت تَقاسَيم مَحياها .
أرحْت جّذّعَها بَجانب سَرير ألكَسنَدرة مُتنّهدة بَضَيَق وأخّذ تُفكر هَل على أيَقاظهَا أمّ أتُركها نَائمة ,, مَسكينَة لمّ تَنام بالأمَس بَسببَي ,, أننّي فقَط أسَبب المَشاكل والصَعاب لَجميعَ منّ حَولي.

تنهـدّت ألّكسنَدرة بأسى و هي تـهز رأسها ذات الـيمين و الـشمـّال ليس لأنها استمعت لمّا نّطقت بهِ ألين بل لمّا شَعرت به أتّجاه صَديقَتها بالّخيبة والألَم .

رّفعَت جَسدَها وقَالت بَصَوت جَاد للَغايَة ودّونما أنَقطاع وعَلى نَفساً واحّد :" اسـتمَعي إلي جيـدّا ألِين لأنني لنّ أقـول هـذا سـوى مـّرة واحـدّة فقـطّ , أنتّ لا تَعرفينَ قَيمة نَفسك أيّتها الغَبية , أنتّ قلَبك أطَيب ممّا تتخّيلين , أنّه هُو خّسر جَوهرة قَيمة للغّايَة ,لاتَعرفين الأنتقام فلذّلك لا تَنَقميِ أجعَل نفَسك عَزيزة مُترافعةَ عن ذّلكَ , ولا تَعرفين الخّداع لّذلك لا لمّ تفَعلي بالأصَل فكَيف تَخطين بالخّداع بالأضاَفة أنّك لا تَعرفين الكرهَ والّدليل على ذّلك , أنّك مازالتِ تَبّررين الأسبَاب لهُ مَراراً وتكّراراً بالأمسَ ! َ
ألاّ تَصدقّيني ,,أنّك شيئاً حقّ قيَم ألِين ؟"
بـّلعت ريقهـا مَراراً و تـكّراراً مُحــاولة إخـراجّ صـّوتها و النـطّق ولكّن لاحَاجة فقَط خَانتَها دُموعَها وَعبرتّ كَبديلٍ لكَلماتَها .
ضّمتَا بعَضنّ كَجنين فَي رحَم والَدتهنّ وأسَتلقَيت كُل منَهم مُحَاوطة الأخر باَكية , ألِين وأبتسَامتِها تّخرج منّ بين شَقاء حُزنهَا :"لدّي أسَبَابي للبَكاء , أمّ أنتِ ما أسَبابكِ ياتُرى "
أخَّذ ألكِسنَدرة بَضمَها بقَوة قائلَة :"أصَمت ألِين !"



******



فيّ مّكان يَبعد عَشرات الَكيلوُمتَرات ..
رنّ هـاتفـهُ الخَلوي الذّي تّحطم شَاشَتهُ فـقـطّب بإنـزعـاج ليحـّاول إسـكاته ، أنـّف مُـسَـلول و شـّعـر كـحلي حـريري لامـعّ قّد تّنثَر وغـطى مـعظم ملامحه ، بعـينين داكـنتين حـادّتين حَمراويتن نّظر للمّتصل قَام بأغَلاق الهّاتف وألقَى بهِ نحَو المَكتب مُتَنهد , ثَم رفَع رأسهُ سّانده عَ أريكَة مُتابع غَفتهُ .


*****




×السّعُودية ~ الشَرقيةَ×
القّصر



مَها بأنزَعاج وَضِيق :"يَوسف أنتّ مُتأكد منَ أمّرمجَيئَك ! مَازلت مَريضاً "
وضَع يَوسف المَعلقَة بَعصبيَة :"مَها أرجوك يَكفى , ألاَ تَرينَي بًصحةَ جَيدة ؟"
عمّار :"أنّا أوافَق يَوسف بمَجيئهُ لــ أسَبانَيا , المَكان أصَبح خَطر عَليه هُنا ! نّعود في وَقت لاحق جَميعاً"
هّزت رأسَها بالأيجَاب , وأخّذت الأفكَار تأخّذ بَيوسف بَعيداً "مّا الذّي يَحدث هُنالك , المراه ذّكرت أيَضأ أمرَ جُــَودَ , مّا يَفعل ذلّك الطَفل المُدلل الفَساد هُنالَك "
شَعر عمّار بَيوسفَ قَائلاً :" مَـا الذّي يِشَغل بألك ؟"
يَوسف بتَنَهيدة :" لا مُطلقَاً ! سَأذهبَ لتَحَضَير حَقيبةَ السَفر ؟!"
مَها :"حسَناً , أفَضل ذّلك لاننّا سنَغَادر مسَاء اليَوم ونَحتَاج يوَماً كاَملاً للَوصَول , أحّضَر ماَ يكفيكَ من المَلابسَ "
أمَال يَوسف رأسَه بالأيجاَب مُنسَحباً للَخروج .
دقـَائَق مَـعَـدوَدة أخُرى حتّى قَرع رنَين الهَاتف بصَالة الطَعامِ,,
مَرَيم :" مَها هَل منّ المؤّكد أننّا سنَغادر اليَوم ؟"
مَها :"نَعم , نعَم , هَل سيأتي زَوجك؟"
مَريم :"لا , والدهُ يَحتاجهُ هُنا بالسَعودية , انّهم عَلى مشَارف بدايةَ صَفقة أجَنبية مُربَحة ولكنّه وعّدنّي أنّه سيأتي بالٌقرَيب الَعاجل !"
مَها :"حسنَاً , هَل ستَجلَبين المُشاكس الصَغير ؟"
مَريم بأبتِسامة وهَي تتَحس وجَه طَفلها النَائم بيَن ذَّراعَيها :"بالَطبع!"



***



×أمَريَكا×
× Penn Presbyterian Medical Center×مشفَى *


قَلببَ صَفَحات التَقرَيَر الطّبي بَعصبيَة مُزمجَراً :" هُنالكَ خطأ مَا أعِدو فَحصي الأن !"
الطَبيب :" سَيد حَقّي , أنّه الفَحص الثَالَة على التَوالَي , أرَجوك أستَمع لنَصَحيتَي عليَنا مُباشرة الَعلاج "
أكتَست مَلامَح الشَجّو وأعتَصار الألم قلَلبه هَامسَاً :"هَل سأمَوت حّقاً بتَلك الَطريَقة ! "
الطَبيب :" يمُكينك الشفَاء فالمَرض في بَدايتهُ , ولمَ يتفَشى كثَيراً علأوة على أنّه أقّل أنوَاع السَرطان خَطراً !"
السّيد حقّي :"أمنَحني بعَض الوَقت رجاءاً , أرّيد الأختَلاء بنفَسي لبَرهةَ !"
خَرج الطَبيب قَائلةَ :"لا شَيئاً مُستَحيل !"

رَفع السَيد حقَي هَاتفه قَائلاً لسَكرتيَره الَخاصة :" أرّع حَفيدتَي جيداً يا أرّثر ! رُبما يَستَمر فَتَرة مُعلاجتي لأشَهر !"
أرثَر :"أمُرك سَيدي , لاَتَقلق , عَلاوة على ذّلك أمَرت الرجَال بالأبتعَاد مؤقتَاً عنَ طَريق يوِسف وعَائلة جُود !"
تَنهد عمّار قائلاً :"أنّها نتَيَجة أعَمالي الفَسادة ! ألغّي كُل شيئ والان !"
أرُثَر بَصدمة :"ولكنّ سيـدي !"
عمَار :"صهِ , أفعَل ما أمرَت !"

************************************************** ******************


×بَيت الَكسنَدرة×


فَي البَيت الكَلاسيكي الرَفيع , حَضرت ألكَسندرة مـّأئدة طَعام شَهية , هَتفتَ :" ألِين قَد جُهزَ الطَعام !"
خَرجت ألِين والمَـنشَـفَة تَحوط عُنَقها :"ياَلا الَرائحة الشَهيَة !"
أجَلسَتها وهَمس :" لعَيونك أنسَة ألِين !"
بأبتسَامة بَاهتّة حتّى أصَبحت تكَره لَقب أنَسَة وكَل مَا يَربطَها بّذلك السَجن ,,
أنتّبهَت ألكَسندرة التّي تأكل بَشهية لطَبق ألِين الممُتلئ , هَتف :" باللهِ عليك , تَناولي القَليل !"
ألِين أستَئَنفت الأمَر,تَحَاور نَفسها "كَيف لي االشَهية لتناول الطعام بَعد ذللك ",, قائلةً :" هَل تُسَاعدَني بأمّر تَسجلَي لَلجامعَة !"
ألكَسندَرة :"بالَطبع , لَكن عَلينا جَلب شَهادة الثَانوية أولاً " غَمزَت مُتاَبعة :" سَأسَجلكِ بَجامَعتنا ؟ "
ألِين بَعدم فَهم :" أيَن جَامعَة تَقصدين ؟!"
ألَكَسندرة :" بَجامعَة والَدي !"
ألِين َ حَركت رأسَها بتّفهم , أنّها تَعلم أنّ والد ألكَسندرة يملك الكثَير والكُثَير فَهي دائماً مَا كَانت تتَفاخَر بذلك بالَمَدرسة .




****




| الــسـَــاعَــة الثَــاَنية مَا بَعد الَظهَيرةِ |


لّم يُزَحَزح جُود جَسده قَدر أنُمَلة شَعر بالصَداع يَلتَهم جَسدهُ ووهنَاً نَخر بَعظمهِ ,,
نَهضّ مَحاَولاً الوَقَوف لكنّما الألم أكتَسهُ مَرتّ أخُرى ,,

أمّــام بَــوَابـة القَصر صَرخ ألِياس :"بحقّ الله , أيَن هُو الرَئيس ! لاَ يَجَيب على أتصَالتي مّنذ أمَس "
سَمعت مَاريا صَوت صَراخاَت أحَدهم منّ نَافذة الَمطبخَ , هَروَلت أليه مُسَرعة ,, :"سَيد أليَاس , سَيد ألياس , أنتَظر قَليلاً "
ألتَفى ألِيها قَائلاً :" مَاذا هُنالك الان ؟!"
ضَمتّ يدَيَها للَخلف بأحَراج قائَلاَ :"الَسيد جُود بمَكتبه مّنذ أمــ !"
أليَاس مُقَطعاً لَها :"حسناً , هَل أخبَرتيهِ أنّ هَنالك أمَر هَام بالشَركة !"
مَاريا وشَعرت بالأختنَاق , ثَم أسَهب بالَحديث عّن تَفاصَيل اللَيلَة المَاضية ,,
أليَاس يَقف مَشدوهاً والصَدمة تُحلق عَالٍ في عَيناه وصَرخ :"هَل جُننَتم , لــلان ولَم يتّم أخَباري ! كَيف هَي الأنسَة ! سَيدي أينَ هُو ,, َأيَن هُو !"فّهو الوحَيد الذ] يعَالم للان بأمر والد جُود,,
وّأخّذ بأقَصى سُرَعتّه مُتَجهَاً نَحو الطَابق الثَاني مُباشَرة للجنَاح الَغربي !"


وسـطّ تـلك الـغّـرفة المـّظلمة حـّيث أسَتـطّاع الهّواء البَادر بالـتّسـلل نتّيجَة لتـلك النـّوافذّ الكـّبيرة التـّي إحتـّلت مـّعظم الجـدّار مُحَطمةَ ,فـّي تلك الأريّكة كـّان نـائمـّا و أنفـاسه المـضـطّربة هي الـوحيـدّة التـّي تـّدل على وجودّ كـّائن حيّ قـدّ يعيش بـهذا الـسكون المـخيف ,,

,,شـّعره الأسـود الحـّريري قـدّ التصّق بـجبهته من شـدّة تّعـّرقه أمـّا وجـّهه فـكّان شـاحّبا لا أثـّر لـدّم به والخّدوش مَلئت مَحياه الَوسيم ، يبـدّوا و كـأنه يلفظ أنفـّاسه الأخيـّرة ,
هَروَل أليِه أليَاس هَتافاً :" سَيدي هَل أنتّ على مَا يُرام ؟؟"
نَطق بعَشوّائيَة :" خُذني اليِ سَريرِ !"



****


بّعَد سَاعتَين ,,



بجـّانبه جـّلس ألِياس يـمسكّ بين يـّديه منـّشفة يـّضعها بكـّل إحـكام على جـّبهته و هو يتـأسف على حـّالة التـّي وصـّل إليهـّا صـدّيقه الـوحيد ، إنهّ يـتألمّ لكّن لا يستـّطيع مسـاعدته سوى بـوجودّه جـانبه و هّل هـذا يـنّفع في حـّالته ؟ والدته القَاسية الذي تَركته ووالده الذي خَرج من العَدم بعَد سَنين ,,حَياته أصبحَت فَوضَوى للغَاَية بَعدما حأول سَنين جَاهد أن يصَارع قَدره القَاسي وحيداً ,,
أمسـكّ جُود الذي بدأ المَرض يتمَكن منِه بـطّـرف الـّسرير ثـمّ جـّلس بـما تـّبقى من قـّوة لديه ، فـأسّرع صـدّيقه الان وليَس حًارسه ألِياس ,, نـاحيته و هو يثّبته بـعدّ أن وّقف ,,
قـّال بـنبرة قـّلقة:"ما الذّي تـظن نفسكّ فـاعلا في حـّالتكّ هـذه ؟"
جُود :"إبتعـدّ عـني ، سـأذهّب إلى الـعمـّل ؟"
ألِياس بأنفَعال :"هـل أنـت مـجّـنون ؟ لا لنّ أتـركك ، العـمـّل ؟ سـوف تـخّر سـاقـطّا ما إن أنـزعّ يدي من على كـّتـفيكّ و تـّقـول العـمّل ؟ مَا نفَع العمل بَحالتك هّذي ؟
لا مسـتحيل , لنّ أسمَح لكَ "
جُود :"أنـّا لاَ أسَتشَارَك ..أنّما أمُركً , أبتعَد عّن طَريقي ؟"
أليَاس بُخذلان :"أريـدّ مصـلحـتكّ و أنـت أدرى بّذلك !"
جُود :" يأ رفِيقي , أنّه بَعد هذي السَنوات صَديقي الذي لمَ يخّني أنّه العمل ! والعَمل فقط مّن يُسانَدس فَي كُل مَرة أشعر بالَهوان بَها"
رفـّع مـعطّفـه الأسـودّ ثـمّ وضّـع وشـاحه حـّول عـنقه و إرتـدّي حـذائه بكل صـّعوبة ، نـّظر بـواسـطّة عينيه الـحـادّتين الـدّاكنتين ,,نـّاحية صـدّيقه و ابتسـمّ بـكّل بـرود ، فتـحّ بـاب الـجّناج و خـّرج وسـطّ تـلك العـّاصفة الــثـلجية التّي تَغزو قلبهُ المُحطم ، ضـّاربـّا مـّرضه و قَلبه بعـّرض الحـائط كالعّادة .

أكـّمل هو طـّريقه نـاحية الأسـّفل غـير مـّعير تَرجات أليَاس أي إهتمـام, تّرجل السَيارة وأمَر السَائق بالأنتقَال نّحو الشَركةَ , مُتصلاً بصَوفيا :"صَوفيا , حَضري لي بَعض الأدوية , والملفَات السَوداء التَي بجأانب الدُرج الأيمن للمَكتب !"
صَوفيا وشعرت بَصوتهٍ الَضِيق المَبحُوح :" سَلامتَك , رئيَس!"
تَحسسَ رأسهُ بأنزَعاج وهَو يحاول أن يَقيس حَرارتهَ مُحاوراً نفَسه "أيَن هَي بَحق الجَحيم لَم ألمِحها بالجنَاح مُطلقاً ! هَل أًصَابَها المُرض مُثَلي أمّ تخط الحُزن لّديها هذي الأمر "


***



شّـعرهـا الـطَويلَ لا يـزّال غـّير مسـّرحـّا بـطّريقة يـطّمئن لهـّا قـّلبـها لكّن لا وقـّت لذّلك ,,نَطقت وهَي تَرتدي حّذائها بِصَعَوبة :"عَلي الَخروجَ !"
أغـّلقت باب الغَرفة ثـمّ نـّزلت إلى الأسـّفل هَارعة لسَيارة ألكَسندرة بسَخرية :"لمّا الأستَعجال ألِين , لاتّزال لّدينا مُتسَع من الوَقت !"
ألِين بأحراجِ :"هَل ذّهبنَا الان !"
أمّرت ألكٍسَندرة السَائق بالتَوجه لمدَرستَهنّ .



***



وصلنّ المّدرسَة وتّرجلتّ ألِين السِيارة بِصَحبة ألكَسندرة وقدّ طَاف على ذّاكريتهَا ,, عنّدما كَانت تتَربع سَيارة جُود الممّر ذاتّه ,, دّخلن الممَر الرّئيس وعَاد الى أذنيها أصَوات ضَجيج الفتيات عَندما صَرخنّ ,,عنَدما قَام جُود بَحملهأ مُساعداً لّها لعَبور الممَر ,,أسَقطتَ دمَعة حَارقةَ وأبتِسامة كَهولة غّزت مَحياها ,,لكَنها أخّفتَها بِسِرعة البَرق ,, شَعرت ألكَسندرة بَها مُربتَة عى ظَهَرها :"مّاذا هَل أعُاد لَجميع مُحاَضَرات اللَيلة المَاضية !؟"
ألِين :"لااا , أرجَوك "



***


دّخَلنّ الَحدَيقة المَدرسَية ثّم المَعلبوالأبتِساَمة تَعلو وجههَ ألكِسندرة :"أتّذكرين عّندما قَذفتَك بالمِاء بَوسط سَاحة المَدرسَة !"
ألِين بَخبثَ :" أتّذكرين بالمَعركَة التي أنتهَيت بَها هٌنا منُتصرةَ !"
ألكِسندرة بَضحكة مُجَلجَل :" أتّذّكري عنَد مَجئ والَدي , حُرمت عَندها لأشَهر منَ المَصروف !! أنّه بَسببك أيتها المَلعوَنة "
ضَحكتَ الأثَنين بَهسَتيَرة !



***



×غَرفَة الَمدَير ×



رَحب بَهنّ المَدير بَصدرٍ رَحب ,,
بَعد طُول مَحادثّة :"سَيدي المُدير , أتيت اليَوم لأننّي أودّ بتَسجيل للتَعاليم العَالي , لذلك أودّ شَهادة الثانَوية خَاصتي "بَحرجَ تَابعت ,,:"أعَلم أنّه مَضى الكَثير من الَوقت ولكنّــ "
قَاطَعها المُدَير بَصدَمة :" عَزيَزتي الصَغيرة , ألاّ تَعلمين حقَاً !!
لقّد جَاء السَيد جُود مّنذ أسُبوعين وأستَلامَها بنَفسها ! ألمّ يَخبركِ"
أنتّثَرت الأبتِسامة عن مَحياههِ قائلةَ بَصَوب شٍبه باكي :" لا , لمَ يَخبرني !؟"
شَددت ألكَسندرة قَبَضتَها على قَبضه ألِين قائلةَ :" سَيدي المُدير هَل لنّا بنسَخة أضَافة ! رجاءاً ؟"
المُديَر بتَعجَب :"بالَطبع !"



***



بالـسـَيارة !



ألكَسنَدرة تَحاول تَخفَيف هَالة الأحباط واليأس والألم التّي تَحُيط بـ ألِين ,:"هَل ذّهبنا للَجامعة ألِين , منهُ نُسجل للجَامعة و تَرين الَجامعة "
ألِين لاردَّ أمَمالتَ بِرأسهَا ورأت فَقط سَرعة السَيارة تَزداد أقَصى اليَمين .


***


×عّند زَينب×


تـّوقفت الحـّافلة عنـدّ مـحـّطة قـدّيمة لا أثـّر للحيـّاة بهـّا ،
الـجّرائـدّ مرمـّية في كـّل مـّكان, شَعرت بَرهَبة المَكان الفَارغ ,
رأها رَجل فقَير شحَّاد فّي أخّر ممَر الحَافلَات .
بـّلعت ريّقهـّا مرارا و تـكـّرارا بينمـّا قـدّميها تـّرتجّفان من شـدّة التـّوتر و الإرتبـّاك فـكّل الـشـجّاعة قـدّ ذهبت أدراجّ الـريـّاح كـتلك الـجرائد تمـّاما .
وَقف أمَامَها بملابِس الرَثّة وبتَوسَل :"أرجوك , بَعض المّال ؟!"
, أنـواره مـّضـاءة ولكّنما و لا أثـاّر للحـّركة به , لا أنّاس ,,
تـّراجعّت للخـّلف ثـمّ فتّحت فمهّـا لتـدّخل أكـّبر كـّمية من الهـواء تـّستطيـع حمّلها :"أرّجوك , أبتّعد "
تَقرب مَنها بَطريقة مَخيفة وبَشعة , حتّى حَاول وضَعي يده على مَعطفها , صَرخت :"أبتعد " !
ضحك باَستَهزاء وقَد أخّرج قَطعة حَديدة مُخيفةَ :"هَل سَيرنا منّ ذلك الطريَق أولاً " رأت زَينب الطريقُ الضيَق المُعتم هَامست :"لامُحال سيقتلني اليومّ " ,,تَحت صَرخاتهُ وتَهديدتهُ المُتواصلة تّكورت على ذّاتَها صَارخاً ببكَاء ,,:"أرجوكَ ,, أرجوك "
دقّائق أخُرى حتًى ,,,,
شَعرت بيَدين حَاوطت كتَفيها ممَا جَعلها تَستَدير 180 درجَة وتغَوص في صَدري أحّدهم ,,
فتحت عَينها على مصـّرعيهما,, ليـظهّر رجـّل جميـل
المـظهر في الثّلاُثين من العـمّر ، شـّعره البني الذّي تخللته خـّصلات بيضـّاء و جسّمه قـّوي البنية وتّذكرت تَلك العَدسات زرقاوين ، تـوترت زَينبَ و كـادّت أن تـهّرب ربمـّا لأنهـّا خائفة و مـّرتعبة من أستّاذّها ,,لا من ذلّك الشَحاد ,,
سوءَ شاءت أمّ أبتّ ، ارتجّفت شّفتيها و هي تقـول بهمس مُبتَعد عَنهُ , عّندما هّمى الشَحاد هَارباً عنّد رؤَية ذلك الرجل :" أسّتّاذ ,,أن,,أنا حقَاً ,,حقاً "
:"أصَعدري السَيارة "
صَعدت بأحراجِ وهيَ تَحاول شَكره لكنّ الكَلمات لا تأب بألخَروج ,,عَلى مِشاَرف اَلَجامعة تَوقفتَ السيَارة :"يمكنك النُزول الان ؟!"
زَينب :" أستاَذ أنّا ,,"
لابّد من التّعرف عَ أسمهِ الان –كِيفن ,حَرك رأسهَ بتّذكر :"أنتّظري ,, " ثّم أخّرج كتَاب المُزحَرف بالَخط العَريض بمّادة التَاريخ ,,
زَينب بِشهقة :" أنّه كَان بَحوزتّك أذأ ؟"
كيفن :" يُمكننا تفَسير ذلك كَالاتي , أنّك كَخرقاء نَسيتهِ على مقَاعد الحَافلة ! أنَسيت أنّه قَد تَم تعينَ أمتَحان فَصلي الأسبوع القَادم "
سَحبت الكتَاب وتّخثّر الدماء بَوجنتيهَ وخَرجت مُسَرعة ,,دونّما النطقَ حتّى تّذكرت أنّه بّذلك اليومَ كانت تبَكي بالحَافلة أيضاً ,,
حتّى أصُدمت بأحدَهم بَطريقَها ,,
عَهد :"مابكِ يافتَاة ؟! ما بال وجنتيكِ ؟"
زَينب بتَصريف :" لا لا يُهم , هَل بدأت المُحاضرة! "
عهَد :"ليَس بَعد !"

*****

×بالقَصَر×

الخَادمات بَحالة هَلع :"أيَن ذهَبت الأنسة بحقَ الله "
ماَريا ذّهباً ومجيئاً :" ياللهي سوف نطَرد ,, سيَقتلنا الرئيس ,, مَا العَمل ؟"
أحدى الَخادمات :" سأقَدم أستقَلتي قَبل طَردي ككلاب !"
وضَحيح أصوات تَساألتَهم عَمى المَكان ,,
ماريا :" أصمتنّ لا وقَت لّّذلك علينا أيَجاد الأنسَة ,,’’أنّ كُنت تَودن بالَحافظ على وظّائفكنّ ,,"بَعد تَفكير مُطول "هَيا بنا الى غرفة الَكاميرات !"














************نّهاية البَارت ***********





مَا سَيحدث عندمَا يَعلم جوُد بأمر أختفَاء ألِين ؟
ما حًال الأجداد ؟
ماقَصة الحبُّ الجَديد التي سَتولد في ثّناية قَصتنا ؟
يوسف وما هي أفعالهُ القأدمةة ؟




أنتَظروني

وأبٌقوا بالَجوار






تَـــحَـــيَـــاتِــي





الحمدالله , أستغفر الله .
الحمدالله , أستغفر الله .
الحمدالله , أستغفر الله .


الحمدالله , أستغفر الله .
الحمدالله , أستغفر الله .
الحمدالله , أستغفر الله .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



آخر تعديل جنــــون يوم 01-23-2020 في 02:01 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية