01-18-2020
|
|
القتل الرحيم
ما حكم الدين الحنيف في القتل الرحيم؛
بمعنى أن يطلب المريض من الطبيب
إنهاء حياته بسبب شدة ألمه أو إعاقته،
أو يقرر الطبيب من تلقاء نفسه
أنه من الأفضل لهذا المريض أن يموت
على أن يعيش معاقًا أو متألمًا؟
الجواب : فضيلة الأستاذ الدكتور
علي جمعة محمد
القتلُ الرحيمُ بنوعَيْه المشار إليهما في السؤال
هو في الحقيقة انتحارٌ
أو قتلٌ للنفس التي حرَّم الله قتلها إلا بالحق،
وهو حرامٌ شرعًا،
بل من أكبر الكبائر؛
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ، فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا،
فَلَمْ يَرْقَأ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ. قَالَ رَبُّكُمْ: قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّة»
رواه البخاري ومسلمٌ واللفظ له.
] |
|
|
|