|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
قسوة دنيا/14
كان راجع هو واخوه سلمان من الشركةتاخرو بسبب مشاكل في الشركة ماتطلب التاجيل....
اول ماقرب من البيت ...وقف االسيارة...الكل شده منظر عمرهم ماتوقعوه .... صورةطفله لا تتجاوز اصابع الادين تحمل كيس قمامه وتمشي به على الطريق في هالصباح... وهي لا تكاد تستطيع جره وحمله بيديها الصغيره...عم السكوت بينهم وهم يطالعون مياف كيف تحاول تجر كيس القمامة سلمان ماتحملو المنظر ونزل بسرعة لي مياف ...قرب منها وهي اول ماحست بي احد جنبها رفعت راسها له بخوف .... سلمان:مياف وش تسوين هني وش هالكيس مياف ناظرته بخوف:وماردت عليه وحاولت تكمل طريقها سلمان باعتراض:طيب اعطيني الكيس انا بودية وانصدم بكلام مياف مياف بخوف:لا اخاف بابا يتوفني ويدلبني!!! ( :لا اخاف بابا يشوفني ويضربني!!!) سلمان بحنان:لامابخبر بابا مياف:بس الادمة ميلي يتول انت بس توتية لاتهلي احد يتوفك (بس الخدامة ميري تقول انت بس توديه لاتخلي احد يشوفك) سلمان ماتحمل اكثر نزل وظمها لصدره وقلبه يتقطع على هالطفلة ....اخذ الكيس ورماه في حاوية القمامة ودخل البيت وهو حامل مياف اللي ظامته بقوة ومتمسكة فيها كانها هايفة من العقاب اللي تنتظره.... محمد كان منصدم من الكلام السمعه تم فتره يفكر في اللي صار والمنظر اللي شافه طلع للسيارة وهو معصب حده ....ودخل للبيت ################### زينة رجعت للشقة وهي تعبانة... ندى وهي جالسة على الكنب:هلا واللة ..كيفك زينة وهي ترمي حالها على كنب:اسكتي واللة تعبت ... ندى:اللة يهديك قلت لك تشتغلين ... زينة:خلاص لاتعيدين السيرة كل مرره تدرين مستحيل اغير رايي ..وهي تعدل نفسها بس تدرين شكلي بدور على شغل. ثاني...واللة تعبت. امسح وانظف لا وبعض الموظفين لاقيني على قد حالي مخليني اشتغل عنهم ودي هذا جيبي هذا ..... ندى:انا قلت لك من قبل مو مناسب لك الشغل بس انتي معنده استقيلي احسن لك من وجع الراس زينة :لا وين استقيل انابشتغل الين الاقي شغل ثاني واللة يعيني .... ندى:اللة يوفقك ياارب زينة:اميييين ########################@@@@@ محمد كان منصدم من الكلام السمعه تم فتره يفكر في اللي صار والمنظر اللي شافه طلع للسيارة وهو معصب حده ....ودخل للبيت توجه للمطبخ بكل عصبية ودخل وصفق الباب وراه ميري اللي فزت من صوت صفقة الباب ميري بخوف من شكل محمد المعصب وعيونه الحمر :باااا...بابا. ..اا ..م.م. مهمد محمد والشرار يطلع من عينه : كيف تسمحين لنفسك تشغلين مياف عندك ...لاوتهددينها بي انا. والله لاتندمين ميري بخوف اكبر:بابا انا محمد بصراااخ:اااااششششش ولاكلمة وجهزي اغراضك وماشوف رقعة وجهك بسفرك اليوم فاهمة ... ميري:بس محمد: قلت لك ماابي اسمعك تتتكلمين ولا تبين اوديك المركز اشتكي عليك ....يالله جهزي اغراضك ماتقعدين في بيتي ولا ثانية ميري وهي تبكي:زين بابا طلع محمد وهو يهدد فيها :خمس دقايق واشوفك جاهزة : ########################### سلمان كان جالس في الصالة وهو يتكلم مع مياف ....ويلعب معاها .....ومياف اللي استانست كثيرر بلعب مع سلمان وانه في احد معبرها اول ماشافت ابوها داخل للصالة رجعت على وراء بخوف واعيونها كلها خوف وحزن محمد ...كان معصب مرره اول مادخل الصالة زااادت عصبيته ....وهو يشوف نظرات مياف وكيف خايفه منه محمد بعصبية وصراخ: انتي ايش مقعدك هنا موقلت لك ماتنزلين مت غرفتك سلمان كان فاتح عينة على اخرهم ...ماتوقع رد محمد ...توقع انه بيحن عليها بعد اللي شافة ..بس هو بالعكس ماتغير... محمد بصراااخ اكبر:انتي ماتسمعين امشي. على غرفتك لابارك الله فيك من بنت ...كل اللي يجي منك وجع راااس .....وقرب لها ومسكها من ايدها البارده اللي حس فيهم شد اكثر على ايدها ....مياف كانت تتوجع بس ساكتة ماتبي تتكلم ....تخاف لايعصب عليها اكثر ..... طلع من الصالة لغرفتها وهو ساحبها ....تبعة سلمان:الله يهديك يامحمد ليش كل هالعصبية وش سوت البنت .....تدري انه مالها ذ....ماكمل كلمته والا يسمع صوت اخوه بعصبية: انت وش دخلك مالك دخل فيها...اصلا كل المصايب اللي تجي من تحت راسها ...انا بعلمها كيف تتادب وماتكسر كلامي اصلا وش نزلها لي تحت المطبخ موانا مانع عليها تروح اي مكان سلمان بنرفززة: يعني وش تبي من البنت تجلس محبوسة في غرفتها طول حياتها ...هي طفلة تبي تلعب مثلها مثل غيرها ليش كل هالقسوة عليها محمد اللي معبر كلامه وكمل طريقة سلمان :لاحول ولاقوة إلا بالله ....الله يلين قلبك على هالبنت ############################ محمد دخل للغرفة ورماها على سرير بقوة خل مياف تتاووه من الوجعع :اااه محمد بعصبية وبهمس:ااااش ماابي اسمع حرف منك ....واسمعي زين ....والله لواشوفك تخطي باب غرفتك مايصير لك خير ...حتى لو تموتين ماتنزلين فاااهمة ماسمع رد من مياف كمل بعصبية وبصراااخ:مااااسمع ...فاهمة مياف هزت راسها: بنعم ....طلع من غرفتها وصفق الباب .... فاطمة كانت عند باب الجناح وخايفة من الصراخ السمعته .... اول ماشافت محمد نازل من الدرج نادتة... فاطمة:محمد وش فيه محمد:ااااوووه مووقتك فاطمة بنرفزة من اسلوبة:انا وش قلت طنشها محمد ونزل لميري اللي مستنيته عند السيارة ....فاطمة رجعت لجناح وهي مقهورررة من معاملت محمد ...هي ماتعودت إنه محمد يعاملها كذا دائما كانت دلعوتها ومايقول لها لا ابدا ...بس اذا عصب الله يسترر منه ... ############## الساعة 1:15 دخل محمد البيت كان هاظي والانوار مطفاه .....من بعد ماوصل ميري المكتب راح لشغلة يبي ينزل كل حرته في هالشغل ....دخل جناحه وكانت الانوار مطفاة... استغرب فاطمة ماتنام الا بعد مايجي...دخل غرفة النوم شاف فاطمة منسدحة على السرير ومعطيه ظهرها للباب ......بدل وانسدح جنبها التفت لها محمد:فاطمة ...فاطمة مالقى منها رد بس حس فيها مستيقظة لفها له وشاف الدموع ...محمد بخوف :فاطمة وش فيك فاطمة زادت في البكى...محمد ظمها لصدرة...بعد فترة لما حس فيها هديت رفعها عن صدر محمد بحنان وبهمس: ليش عيوني زعلانة منو زعل حبيبتي فاطمة وهي لافة بوزها :يعني ماتعرف منو زعلني .. محمد:انتي قولي وانا اوريه فاطمة:انت محمد باستنكار:انا ...وش سويت زعلتك فيه فاطمة بنرفزه:اسال نفسك وش سويت لي اليوم محمد وهو يفكر تذكر:اااوه الحين كل هالصياح على شي مايسوى فاطمة :لاواللة ماسوى هاه محمد بضحكة:خلاص ماراح اعيدها بس انتي لاتزعلين .... فاطمة:طيب قول لي وش فيك اليوم معصب وم...ايش صار (ماحبت تكمل اسم مياف لايعصب) محمد مغاب عنه حركتها...وحكى لها كل شي فاطمة بعصبية:الحقيرة ...واللة كنت حاسة ...شفت... شفت قلت لك لاتامن عليها .... محمد ااااف خلاص سكري السالفة فاطمة بس ليش كنت تصرخ على مياف ...وش سوت محمد بعصبية:يعني ماتدرين هذي مايجي منها غير وجع راس فاطمة اللي استغربت من عصبيتة سكتت وماردت بشي وهي تفكر بي مياف ...في داخلها يقول روخي لها ظميها ....وفيه من يذكرها ب احمد ....بس حتى لو راحت تدري انه الوحام مامخليها وراح تنفر منها اكثر وماتبي تجرحها اكثر بصدها انسدحت ونامت بجنب محمد ################### في الصباح مياف لحظة من لحظات ياسي والامل ضاعت دروبه ....والدمع قد خذ مقره في عيوني ثم عماهــا حالتي كني بصحرا والنهار اعلن غروبه ......صمت قد حل ومخاوف والظلام اشعل سماها ريح تصفر في مداها ليت هي نسمة هبوبه.....ليتها تاخذ بياسي وتوهب نفسي صفاهـــــــــــا ليت الاقي بذرة فيها الامل بارض خصوبه....ليت الاقي واحه اروي عطش نفسي وظماهـــا ياقمر من دون ضيك امشي الخطوة ابصعوبة....آه يا دنيا بخيلة من الضيا شحت عطاهــــــــا وان عطت قامت تلاهب..لو نجيت انها عجوبة....مابها ظل ياوي من سنا شمسي وظياهــــــا بين نفسي وبين حالي والقهر قد شن حروبه....كيف يرحل عقب ما استولى على نفسي وخذاها مثل حال الزهر حالي من يبيعوا ويشتروا به....تنقطف من دون رحمه لجل ماتفقد شذاهـــــــــا... وين مدري؟؟...وين امشي؟؟...وين المشوار دوبه...والجهات مضيعتني والا انا مضيعه خطاها؟؟؟ حال يشبه شخص تايه هم هله مادروا به....ليت عني يسالون وعن حياتي وعن شقاهــــــــــــــا ليت بلقى شخص يسرقلي على وقتي...وشحوبه..ارتمي في جوف قلبه ونفسي اتلاقى حماهـــــا (ليت)...كلمة ليتها اتهون على الملتاع نوبه....ليتها تخفف على نفسي ويسبح في فضاهــــــــــــــا قمت امل نفس ظميانه بسراب به عذوبه....وينه هو؟...والارض جردا خاليه من عذب ماهــــا... رغم حزني....خذت ياسي..وصرت متجه لصوبه....بالوهم املت عمري...والحقيقة مالقاهـــــا.. وانقطع خيط الاماني وقلت...يالله بس توبه...مابرافق كلمه ماذقت مرة من حلاهـــــــــــــــــــــــا... عقبها رديت اسكن في حشا نفسي بعزوبه...دام افراحي ابعدت عني ولا ادري وش بلاهـــا؟؟؟... ورجعت لاحظان ياسي والامل بانسى دروبه....واكتفي في دمع عيني ياللي اشقاها عماهـــــــا... صحت من نومها ...كانت على نفس مارماها ابوها امس في السرير......قامت من مكانها وهي تتوجع من مكان الظربة.....راحت عند المراة وجلست تناظر في نفسها وفي عيونها وفي حزنها ...كانت تتمنى تشوف شخص ثاني شخص سعيد بس هي تشوف بقايا جروح ...راحت الحمام تتروش (تسبحت..تتغسل)وتغلبت في الحمام على مانتهت ...خرجت ولبست لها بنطلون ومزرة سوداء يظهر جسمها النحفان طالعت في شعرها واخذت المشط وحاولت تمشطه مثل كل مره واللة يستر من شكل شعرها تطلعه كانه لهاشهر مامشطت شعرها ....جلست عند البلكونة وتشوف الدنيا القاسية ...... ######### صالح:كل هذا صار امس..... سلمان:إيه صالح:الحقيرة واللة عالم وش سوت بعد ..اااف ...كمل بتنهيده ..صالح:والحين وين مياف سلمان:وين بتكون يعني في غرفتها ...محمد مانع عليها تخرج منها صالح بعصبية:ياخي هذا اخوك ماادري كيف يفكر ..بعد اللي شافه قلبه ماحن على حال هالبنت ...حتى الحجر بيحن على حالها....واللة ماتوقعت قلبه حجر سلمان:ايه والله ماكان كذا بس بعد موت احمد تغير كثير صالح:والمسكينة مياف هي تتحمل هذا التغير ....بس هي اكلت شي سلمان:واللة ذكرتني ...اكيد مااكلت شي من امس مسكينة مافي احد يذكرها حتى احنا نسيناها صالح :انا بروح لها اطمن عليها....واطلع معاي اكل لها سلمان:جاي وياك ابي اطمن عليها بعد ############################## التفت لفتحت الباب.... دخلو عليها سلمان صالح ...شافو نظرتها خووف بس اول ماشفتهم انقلبت لجمود ..... صالح وهو يبتسم:كيف حبيبت عمها ..... مياف رجعت لفت راسها للشباك.... صالح ناظر سلمان اللي يناظره .... حزن على حالها..صالح راح ووضع الصينية الاكل على الطاولة ....وراح لها هو وسلمان سلمان بهدؤ:مياف تعالي افطري مياف ماتحركت من مكانها ولا التفت لهم او ردت عليهم صالح:مياف ...وهزها مياف من كتفها مياف تعالي اكلي اكيد جوعانه مسكها من ايدها وسحبها معها بخفيف وهي مستسلمه له اخذها وقعده على الكرسي عشان تاكل بس ماشاف منها ردت فعل ناظر سلمان يستغيث به جلس سلمان جنبة وحاول ب مياف وتاكل اكلت شوي بس وبعد كذا طلعو عشان الشغل وهم قلبهم يوجعهم علىيها ########################## محمد من طلع من البيت وهو في عقله شي ويبي يسوية فكر كثير والحين يبي يسوي هالشي ...بس يتمنى موافقة منها .... *********************** |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
دنيا/14, قسوة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|