.. || من كثر مآهي تطآلع قمت ... آطآلعهآ و آصد || ..

اعجبتني هذي الابيات وحبيت اطرحها لكم


صدفه جتني طالعتني من بعيد اليا بعيد
من كثر ماهي تطالع قمت أطالعها وأصد

ماوعيت إلا برهبه كن نبضاتي تزيد
كنت أطالعها وخايف كنت أقرِّب وأبتعد

قمت أفكر واتذكر قمت أردد قمت أعيد
زاد خوفي.. وإرتباكي خوفي لا يدري احد

إلا هي قامت تنادي انت فيصل ؟ قلت أكيد

وإنتي منهو جاوبت من دار أبوفيصل فهد
ماعرفتك .. علميني ردت وقالت بعد

طالع بعيني وشوف في عيوني شي فريد
وين حبك ..وين وعدك ... أنا حبي للابد

ياخساره إيش صاير ليه كذا صاير بليد
وين ياحب السوالف والمحبه والعهد

لحظه .. لحظه إسمعيني مو أخوك اسمه وليد
لا ياحظي لا ياقلبي أنا اخوي اسمه سعد

قمت اخربط في كلامي صار في قلبي وقيد
قمت أعدد انتي ساره.. والا نوره .. اوشهد

ياخساره كنت أظن اسمي مدوّن بالوريد
ماحسبت إحساس قلبك يسكنه هذا العدد

ليه تخدعني؟ بحبك وانت لي كنت الوحيد
كنت اسافر في عيونك مايرافقني احد

كان يعجبني عنادك كنت اسميك العنيد
كنت احب اروع صفاتك يوم تعلنها ابد

كنت تاخذ من فؤادي كنت اجيلك بالمزيد
كنت تسبقني لقلبي يوم تصرخ ياوعد

كنت اصارع فيك حبي وانت حبك مايحيد
كنت اشوف الكون كله في عيونك لي بلد

كنت تاخذ من شعوري كل ماتبغى وتريد
كنت مدري تحتويني كنت اظنك لي سند

كنت غير الناس عندي كنت لي شيخ وسيد
اذكر اني كنت اسولف في غيابك حق سعد

واشتكي من طول بعدك وانت فيني موبعيد
ليتني ماقلت احبك ليت قلبي مانولد

ياكثر ماكنت احبك شوفتك لي يوم عيد
ياكثر ماصرت اكره نبض قلبي للابد

اسمعيني .. لوسمحتي واسمعي الراي السديد
من ثمان سنين كنتي في حياتي ياوعد

واذكر اني كنت احبك واذكر اني كنت اشيد
في محبه ماذكر انه عاشها مثلي احد

ماختلفنا!! بس عودي للزمن امس البعيد
فيه كان الناس تخشى في العشق جزر ومد

كنت أشوفك في خيالي في حروفي والقصيد
رغم بعدك عن عيوني وبيننا حاجز وسد

رغم بعدك وإبتعادك كنت أحس إني سعيد
كنت أراضي فيك قلبي كنت أخف عنه وأشد

كن حبي والمشاعر والأماني كالعبيد
نرتمي بأحضان قلبك لين ماذاب الوعد

يا وعد الوقت عدى وصرت أنا وإنتي نعيد
عهد مدري كيف عدى المهم نفس العهد

تذكري وش كنت أسوي لانتهى عندي الرصيد
كنت أشوف الليل مظلم وأرجع لعينك وارد

أرتمي في حضن همسك وأبتدي لك من جديد
من كثر ماكنت اسولف كنت احس اني اسد

ياوعد .. شكلك تغير بعد هالعمر المديد
تدرين إني من تركتك صار لي بنت و ولد