الموجعة.. لـ شاعرها محمد الدحيمي

معقول اغيّر عقول الخلق واقنعها ..
ماهوب معقول ياللي قال معقوله

ياخي.. انا يالله بنفسي اطوّعها ..
مالي على الخلق لا حكم ٍ ولا طوله

يالأجودي لو بنفسك شيّ موجعها ..
هالوقت غيّر كثير نفوس بسهوله

نفس ٍ ذليله تشوف المال يرفعها ..
و نفس ٍ عزيزه .. تركها الفقر مذلوله

و رجـل ٍ يجيها اللحّـاف بطقّة اصبعها ..
ياللي يمدّد بقدّ لحافـه رجوله

اثبت لك إنّا مع انفسنا نخادعها ..
وانّا نعيش الهزيمه .. كنّها بطوله؟

نقول دنياك لو ما طاعتك طعها ..
وهي عمرها ما تطيع الحيّ بميوله

وبإسم الرجوله عقب مالوقت شيّعها ..
قمنا نكابر بوقتٍ مابه رجوله

واحلامنا كذبةٍ عشنا نرقّعها ..
ونضحك على بعضنا بأحلام مقتوله

بإيدين مشلوله بنبني مرابعها ..
بالله من قد بنى بإيدين مشلوله؟

و النيّه الطيّبه من طيب منبعها ..
وكلٍ على قدر طيبه يسرج خيوله

مثل القصيده يدلّك طيب مطلعها ..
عنها وتبقى بكل لسان مقيوله

مانيب مهبول يعشق بنت ضيّعها ..
ولا سالفة عاقلٍ هايـم بمهبوله

السالفه كان ودّك تعـرف اسمعها ..
ياللي تلوم الدحيمي ..اسمع لقوله

زرعت ورده وليتي قبل ما ازرعها ..
فـي روض مشتل .. نشدت الروض منهو له

ويوم ازهرت شفت راعي الروض يقلعها ..
قدّام عيني وانا بإيدين مغلوله

وقّـفت مذهول و عيوني مدامعها ..
تشهق بدمع ٍ وقف بعيون مذهوله

ناديت ياعـمّ تكفا بس اطالعها ..
وأشحذ وجيه العرب واقول قولوا له

عين ٍ تجوع السهر من شان تشبعها ..
يا تنعمي يا تخلّي النفس معلوله

قالوا تبيها نصيحة بندقك بعها ..
ماهيب صوب الجفول ولاهي بحوله

وامسيت وانا اطفي الشمعه و أولّعها ..
في حروة الفجر .. مير الليل ياطوله

إن لمت عين ٍ..بكتها الثانيه معها..
وإن جيت ابانسى ولاهو شيّ ياهوله

من عقبها النفس طاري الورد يفجعها..
وألعن ابو الورد كلّه واعشق ذبوله

وآخر سؤال ٍ حرم هالعين مضجعها..
وأقفت تشوف الحقيقـه شبه مجهوله

ياخي.. اكفّر ذنوبي / يمكن ابلعها..
لكن اكفّر ذنوب الخلق معقوله؟!



الموجعة.. لـ شاعرها محمد الدحيمي