الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ( قصايد ليل للفتاوى )
 

( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-07-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 4 يوم (02:00 AM)
آبدآعاتي » 973,047
الاعجابات المتلقاة » 342
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s5 تخصيص آيات وأدعية بالفضل!





السؤال:
فضيلة الشيخ كثيرا ما ينتشر على شبكة الإنترتت تخصيص آيات أوسور أو أدعية معينة بخصائص وفضائل من غير استناد على خبـر منقول ، أو أداء عبادة على صورة معينة ، كمن يقول نصوم جماعيا ردا على التطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مثلا ، أو نقول الليلة جماعة ردا عليهم ، ونحو ذلك وبعضهم يقول في بعض ما تقدم أنه يكفي التجربة ، فما هو الحكم احسن الله إليك ؟;

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالــــة ) رواه الترمذي وأبو داود وغيرهما ـ وقال ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ـ رواه مسلم.
وقد قرر العلماء على أن من أحدث عبادة بهواه ،
أو جعل عبادة على هيئة ما بهواه ،
أو خصص عبادة أو ذكر أو دعاء بفضل مخصوص ، بغير دليل ،
فهذا هو الإحداث في الدين المنهي عنه .
ولفظ ( كل ) في الحديث يدل على العموم ، فكل إحداث منهي عنه محرم ، ولكن قد يكون الأمر من الوسائل المباحة ، وليس من البدع ، كتنقيط المصاحف ، ورفع صوت المؤذن بالمكبرات .. إلخ ، فهذا يدخل في باب ( الوسائل لها حكم المقاصد ) ، وليس في باب ( الإحداث في الدين ) ، وكم حدث بسبب الخلط بين البابين ، من سوء فهم .
ومعلوم أن الحفاظ على الدين نقيا كما أنزل ، خاليا من البدع ، من مقاصد الدين العامة العظيمة ، وفتح باب الإحداث ، بحجة البدعة الحسنة ، من أعظم الأخطار على الشريعة .
ذلك أنه لو فتح الباب ، لقام كلّ شخص يستحسن بهواه ما يستحسنه ، ويضيفه إلى دين الله ، فتضيع السنة ، وتكثر البدع والمحدثات .
ولو فتح باب الاستحسان بالهوى ، والقول بالرأي المحض ، في خصائص آيات القرآن ، والأدعية ، والأذكار ، وفضائلها ، لأدّى ذلك إلى فوضى لاتحصى ، فالواجب الاقتصار في ذلك على ما ورد في السنة من المأثورات ، وما يستند على النصوص الواردات .
ولأنّ في دعوى أنّ هذا الدعاء مجرب في الزواج ، وذاك الدعاء مجرب في جلب الأرزاق ، وثالث مجرب في إنجاب الأولاد ..إلخ ، بغير دليل ولا استناد على أثر ، ولا اعتماد على خبر ، إشعــار ا بأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك دلالة أمته على خير نافع ، ولهذا احتيج إلى هذا الإستدراك ، أو ذالك !!
والحال أننا وجدنا نبينا صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا من أبواب الخير إلا ودل فيه على دعاء له خصيصة ، أو ذِكـر له فضيلة ، وشرع للمسلم أن يدعو الله لما ألمـه مطلقا ، من غير دعوى تخصيص ، لم يرد فيها تنصيص ، فلمــاذا نعرض عما ورد إلى استحسان مجرد ؟!
وقــد كان الصحابة ينهون عن البدع والمحدثات ، أشد من نهيهم عن المعاصي ، خشية أن يزاد في الدين ماليس منه.
ولهذا وردفي الأثر عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمه الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه رواه الدارمي
والله اعلم
الشيخ حامد العلي
http://www.h-alali.cc/f_open.php?id=0df285c0-dc3b-1029-a62a-0010dc91cf69






 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب, بالفضل!, تخصيص, وأدعية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية