الاتحاد يشرب من كأس النصر بمرارة الخسارة باللون الأحمر

لقن النصر مضيفه الاتحاد درساً في فنون كرة القدم عندما هزمه على أرضه وبين جماهيره بنتيجة 2-1 في لقاء تفوق فيه النصر لعباً ونتيجة وكان الأجدر بالفوز من الاتحاد الذي كان مفككاً وتائهاً في ملعب المباراة في ظل الاسلوب الذي لعب به كالديرون اللقاء ولم يفلح في مجاراة تفوق خصمه النصراوي ديسلفا.

انهى النصر الشوط الاول لصالحه بنجاح بفضل تكتيك مدربه وإجادة لاعبيه في تطبيق تلك الطريقة باقتدار،اغلاق المنافذ الخلفية والاعتماد على سرعة بلال والسهلاوي في الضغط على مدافعي الاتحاد، وتفوق فيجاروا بمهارته الفردية على ثلاثي المحور الاتحادي.

أول الهجمات النصراوية الخطرة بدأت عن طريق محمد السهلاوي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم(5)، وتكرر المشهد الهجومي للسهلاوي حيث انفرد بالمرمى الاتحادي وطوح بالكرة فوق العارضة مضيعا فرصة هدف محقق على فريقه (7).

وترجم النصر تفوقه في الشوط الاول عن طريق مدافعه عبدالله القرني الذي استغل عرضية بالمقاس من حسين عبدالغني لعبها رأسية في قلب المرمى هدف التقدم لفريقه(29).

اما الاتحاد فقد ظهر تائهاً ومفككاً في الشوط الاول على غير ماكان عليه في مباراة الحزم الاخيرة، ولم تظهر مشاركة ثلاثي الخبرة نور والمنتشري والصقري أي ايجابية تذكر، ولم تكن هناك أي هجمة خطرة للفريق سوى كرة بوشروان الرأسية من عرضية للصقري تمر بجوار القائم(40).

الشوط الثاني شهد تغييراً اتحادياً اولاً بدخول النمري وخروج الصبياني، وساهم التغيير في تحرك الوسط الاتحادي،وكاد بوشروان ان يسجل بتصويبة قوية ولكن كرته تمر بجوار القائم(54).

ونجح حديد في إدراك التعادل للاتحاد برأسية رائعة اثر زاوية نفذها بوشروان وصلت لحديد المتمركز لعبها ببراعة(56).

واستطاع السهلاوي ان يسجل الهدف الثاني لفريقه مستغلا تباطؤ لاعبي الاتحاد في إبعاد الكرة عن مناطق الخطر وانفرد بزايد واضعاً الكرة أرضية يمين الحارس(64).

وهدأ اللعب بعد الهدف النصراوي الثاني رغم المناوشات الاتحادية الهادئة، لتشهد نهاية المباراة احداثا مؤسفة نتيجة المخاشنات القوية من لاعبي الاتحاد طرد على إثرها حكم اللقاء المجري ميهالي لاعبي الاتحاد احمد حديد واسامة المولد بعد ضربهما لفيجاروا والسهلاوي بدون كرة.

وأطلق الحكم صافرته بفوز نصراوي مستحق وأداء اتحادي مستغرب.