الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-17-2014
Saudi Arabia     Female
SMS ~
مُو تبلد؟ بس عرفت آن مافِي
شيء يدوم ولا يستاهِل، صغرت آلدنيا
بعيني وآشتقت للجنہ آكثر
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 27622
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 06-20-2022 (05:02 AM)
آبدآعاتي » 216,233
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » أوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond reputeأوتآر هآدئه has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك fox
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية فاتنتي الصغيرة



رواية فاتنتي الصغيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية فاتنتي الصغيرة للكاتبة Night Breeze

الفصل الاول
ذكريات مريرة....

" حسناً فران...ها أنا جاهزة!! لكن؟؟"
قالت بعصبية وهي تجذبها من ذراعها " هيا ولا تكثري الكلام! علينا أن نحضر هذه الحقلة بالذات...ويتوجب عليكي ان تقومي بما طلبت منكي فعله...! السنيور ريكاردو..يجب أن يقع في شباكك..وهذه الليلة!!"
ابتسمت إيلا بسخرية:" لا تعتمدي علي أبداً زوجة أبي العزيزة..لن يكون هذا أبداً!!"
ردت فران بحنق:" أيتها الغبية! دعيه ينظر اليكي أولاً..ثم ارفضي طلبه! ثم انكما أقرباء..ولن أجد افضل منه ليكون زوجاً لكي."
" أقرباء؟ لم أكن اعرف ان لأبي جذوراً ايطالية؟!"
فران بنفاد صبر:" ألم أقل انك غبية؟ هيا الآن..وعندما نعود للفندق نتابع كلامنا.."


مشت ايلا معها ببرود وبدون اي اهتمام..., انها تعرف أن زوجة أبيها لا تحرص ابداً على سعادتها او تهتم بها...كيف وهي كانت تتقرب من والدتها أثناء حياتها, وما ان توفيت حتى أخذت تحيك المؤامرات والخطط لتوقع زوج صديقتها في حبائلها..ونجحت في ذلك!! خاصة بعد كل العطف والمحبة التي كانت تظهرهما لإيلا أمام والدها! لكن ايلا كانت تشعر بأنها ممثلة بارعة, تكرهها وتكره والدتها! وكم من مرة صارحتها بهذه الحقيقة! كيف لا, وايلا نسخة عن والدتها......
البشرة البيضاء اللامعه كالبلور, الشعر الكستنائي الطويل اللامع, العيون البندقية الواسعة, الانف الدقيق الناعم, والوجنتين المتوردتين,,وشفتين ممتلئتين ساحقتين...قوام رائع, وجسد متناسق....كانت كلها كوالدتها..مما زاد من كره فران لها, وكأنها تحس بطيف صديقتها يلاحقها اينما تذهب, ويجعلها تمعن في ايذاء ايلا, وبسبب حب زوجها لها, كان كالاعمى عن كل ذلك, لكنه كان يحب ايلا ويحاول ان يقضي معها معظم أيام اجازاته...



وحينما كبرت ايلا, اصرت فران على الحاقها بمدرسة داخلية ذائعة الصيت, وبما ان زوجها لم يكن يرفض لها طلباً,,خاصة بأنها كانت تقنعه بأن هذا يصب في صالح ايلا وكونها سيدة مجتمع راقية...نفذ والدها ذلك على الفور....لتجد ايلا نفسها فجأة..يتيمة الام والاب!


ومرت السنوات..وأنهت ايلا دراستها الجامعية في الفنون..., ويوم تخرجها والذي كان من المفروض ان يكون اسعد ايام حياتها....أخيراً سيفخر والدها بها...وستعود لتعيش بقربه وتعوض ل سنوات الحرمان من حنانه وحبه...!
إلا ان سعادتها لم تكتمل, فهاقد جاءها خبر وفاة والدها قبل صعودها للمنصة لاستلام شهادتها بلحظات!!! حينها أدركت ايلا بأن حياتها لن تكون ابداً كالسابق...فقد ماتت دموعها ومشاعرها وقلبها مع موت والدها...ولم يعد للأيام اي لون او طعم..كلها متشابهة "لم يعد هناك مايستحق الحياة على هذه الارض!" هكذا قالت لنفسها بابتسامة مريرة...ودمعة صغيرة تنحدر على خدها الدافئ.



وبالطبع استولت فران على ميراث والدها بالكامل, وانفقته حتى بدأت الديون تتراكم, ولولا الرسالة التي وصلتها قبل اسبوع, لكانت ايلا الان في الشارع..لكنها تحققت وجمعت كل المعلومات الممكنه, فعرت ان ايلا هي ورقة رابحه في يدها, لهذا عليها ان تستغلها جيداً, خاصة بعد ضياع كل اموالها!


كانت الرسالة من ايطاليا,من السنيور سلفادور لوبيز, واحد من أشهر التجار وأغناها وأعرقها في بلده... , كان على علاقة وثيقة بجد ايلا دايفيد فيما مضى, كانا جيران ومن أعز الاصدقاء..لكن دايفيد قرر العودة الى بريطانيا ليؤسس عمله وبيته وعائلته, وبوفاته انقطعت الاخبار بين العائلتين, لكن السنيور سلفادور كان يتتبع اخبار ابن صديق عمره الوحيد جايمس..ولكن بشكل غير مباشر..وما ان سمع بوفاته..حتى أخذ على عاتقه مسؤولية رعاية أرملته وابنته, خاصه بعد معرفته بالحالة المادية السيئة التي وصلتا اليها بعد العيش الرغد والرفاهية المطلقة في حياة جايمس.

فبعث اليها برسالة, قدم فيها تعازيه الحارة, ثم قام بدعوتها الى بلده ايطاليا ليكونا بجوار عائلتهما القديمه, ولم ينس ان ينوه بأن لإيلا ميراث من جدها, كانت من ايام شراكته مع صديق عمره..كان يريد ان يقضي على أي تردد قد يصيب المرأتين خاصة وانه يعرف مقدار جشع وطمع فران!


وكان ذلك فعلاً, فقد قامت فران بتجهيز ايلا من جميع النواحي, حتى تحاول التأثير على السنيور ريكاردو, الحفيد البكر للسنيور سلفادور. توفي والديه بحادث سيارة وهو صغير, فربته عمته العانس (لولا) وجده , وطبعاً كان يقوم بجميع أعمال جده والمسؤول عن كل شيء تملكه العائلة!

وهاهي فرصة اخرى تلوح لفران, كي تبيع ابنة زوجها بثمن باهظ جداً, لم تكن تظن يوماً أنها قد تصل اليه!

وصدف ان تصلا في اليوم الذي تقام فيح حفلة سنوية بمناسبة موسم بدء القطاف! حسناً, لم تكن صدفة بحته, لكن الارملة الخبيثة قاتلت بضراوة وشراسه لم تعرفها ساحات المعارك القديمة حتى تصل في الوقت المحدد, وكالعادة.....نجحت خطتها..!

" لاأدري كيف يمكنك حضور حفلة بدء القطاف التافهة هذه, ولم يمض على وفاة والدي سوا بضعة أشهر؟"

نظرت فران بحدة لإيلا, وقالت بسخرية:" ستظلين فتاة بلهاء غبية طوال حياتك!! انها حفلة بدء القطاف ظاهرياً, لكن الكل يعرف بأن هذه الحفلة والتي تتكرر منذ عدة سنوات..ماهي الا لانتقء عروس لوريث عائلة لوبيز..أفهمتي يا صغيرتي؟"

ردت ايلا باستهزاء:" هذه سخافة بالفعل! لسنا في القرن التاسع عشر!"

علقت فران بعصبية زائدة:" فتاة غبية بالفعل!"

أما ايلا فتعمدت ايغاظتها:" حسناً...حسناً, وأظن بأن الامير الساحر ينتظر ساندريلا..أوه ..عذراً, أقصد ينتظر " إيلا" منذ سنوات..حتى يحبها من النظرة الاولى..ويتزوجا ويعيشا في سعادة أبدية!!!( ثم ضحكت من سذاجة هذه القصة).."أهذا ما تخيلته يا زوجة أبي العزيزة؟يبدو أن فطنتك ومكرك قد أخمدتها السنين!!"

ردت فران بعصبية كبيرة:" لست غبية فقط, ولكنك وقحة أيضاً"


ابتسمت ايلا ببرود, وكانت قد وصلت سيارتهما..وما أن رأت فران القصر..والحدائق التي تلفه وكأنها وشاح من الحرير الاخضر...حتى شهقت من هول ما رأت" ماهذا القصر؟ وهذه الحيقة؟؟ كلا..ليست حديقة واحدة..بل هي مجموعة حدائق مع بعضها!! أوه...رباه...لم أر في حياتي أجمل من هذا!!"

كانت ايلا تنظر حولها بعيون باهتة..لم يعد أي شيء جميل..منذ؟منذ وقت طويل!! تبدو وكأنها أول الدهر!!!

سحبتها فران من ذراعها وهي تحاول أن تكون خطوتها السريعة رزينه, كانت كأنها في حلم..وتخاف ان يختفي القصر من امام عينيها في أي لحظة!!!

وما إن أصبحتا في الداخل..حتى التقت عينا فران بعيني لولا التي كانت ترحب بالضيوف وتتفقد أحوالهم.., وحالاً كانت فران تتحدث الى لولا وكأنها صديقتها منذ أمد بعيد! انها ماهرة في ذلك حقاً! ألم تقتحم حياة ايلا بنفس الطريقة؟

صحت ايلا من شرودها على صوت لولا وهي ترحب بها ترحيباً حاراً...لقد شعرت بأنها انسانه طيبة وحنونة.., لكن ليس أكثر من السنيور سلفادور, الذي ما ان اخبرته لولا عن وصول أرملة جايمس وابنته, حتى هب واقفاً من مكانه..وراح يحييهما بمحبة وشوق كبيرين...صدما إيلا!

وطبعاً لم يكن من عادة فران تضييع الوقت.....

" اذاً ....لم نر السنيور ريكاردو؟ كانت إيلا تود التعرف اليه..أليس كذلك يا إيلا؟؟( وهي تنظر اليها مهددة)"

لكن إيلا كادت ان تنفجر من الاحراج:" أظنك تبالغين قليلاً فران...فأنا لا أعرف أحداً هنا..حتى أتحرق للقائه!!"

ابتلعت فران غيظها.., ورسمت ابتسامة مصطنعة على وجهها....ضحك السنيور سلفادور:" حقاً انك ابنة جدك!! كان نارياً شجاعاً وصريحاً..يقول مافي قلبه, أظن يا ايلا بأنني أنا وانتي سنكون من أفضل الاصدقاء.."

ابتسمت ايلا من طيبة ولطف السنيور سلفادور:" بالطبع سنيور..اني اتشرف بذلك!"

قالت لولا بحيرة:" لقد كان هنا منذ قليل...لا أدري أين ذهب! سأذهب لأراه...عن اذنكم"

ارتبكت ايلا..انها تكره هذه المواقف السخيفة..وفران لا تدخر وسعاً في احراجها واذلالها للحصول على ما تريده...لكنها لن تسمح لها بذلك..لن تدعها تدمر حياتها كما فعلت مع أبيها وأمها...

" حسناً..عن اذنكما, سأذهب لأشرب شيئاً..أحس بالظمأ!"

" تفضلي يا صغيرتي..." رد السنيور لوبيز بلطف...

" لكن إيلا؟"..حاولت فران ايقافها...لكن إيلا انسلت بسرعة..تختفي بين جموع الراقصين وتتجاوزهم..وحينما أحست بأنها بأمان....اقتربت من مائدة وسكبت لنفسها نصف كوب من العصير....
ارتشفت منه رشفه...ثم نظرت حولها..., كان هذا العالم غريباً عنها...!!صحيح انها عاشت حياة رفاهية وترف....ولكنها لم تصل الى هذا المستوى من البذخ الذي تراه حولها....انه عالم آخر تماماً!!!
تلفتت الى جموع الراقصين.." لا شك بأنني أقلهن أناقة!" نظرت الى مرآه طولية..كانت الى يسارها...وقالت لنفسها" حسناً..ليس سيئاً!!ولكنني بالتأكيد لست كساندريلا!"
كانت ترتدي ثوباً أسوداً طويلاًضيقاً من قماش لامع...بدون أكمام...وحذاءاً أسود رقيق..يبرز جمال ونعومة قدميها...وتركت شعرها الكستنائي اللامع يتموج حتى خصرها.....
كانت بسيطة...لكن خطيره! كانت دائماً تقلل من تقديرها لجمالها..زلجمال أي شيء في هذا العالم..., لأنها دفنته ودفنت سعادتها..حينما دفنت أغلى الناس على قلبها!!

انتبهت على صوت فران تناديها..نظرت الى حيث تقف مع السنيور سلفادور ولولا, فلمحت شاباً أسمر وسيم...يقف الى جانب لولا, ويتتبع فران بعينيه وكأنه ينتظر أن يرى صاحبة هذا الاسم!
اذن...هذا هو الامير الساحر!!حسناً..لن أدعكي تقومين بمخططاتك الدنيئة يا فران....

وضعت الكأس من يدها, وأسرعت تهرول نحو شرفة معتمة..كانت خالية من المدعوين وذلك بسبب بعدها عن قاعة الاحتفال..أسرعت ايلا اليها..واختبأت خلف الحائط..وهي تغمض عينيها وتتنفس بسرعة..كانت تسمع فران تناديها...
اقترب الصوت منها..فتحت عينيها ويدها على قلبها....ولكن؟ أوه...من هذا؟؟؟
لم تكن الشرفة خالية تماماً....كان هناك رجل..ينظر لإيلا بغرابة..وبنظرات متسائلة!!!



 توقيع : أوتآر هآدئه


حسبي الله ونعم الوكيل

لا احلل سرقة تصاميمي او التعديل عليها
التصاميم جميعها مع الرمزيات والتواقيع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتالوج رائع لديكورات المساحات الصغيرة εϊз šαđέέм εϊз …»●[كماليات البيت الذهبي]●«… 4 12-13-2008 12:22 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية