فلسفه شخصيه باانفاس نجديه ....

كثيرا ماجلست مع نفسي وعرفت اشياء كثيره او ربما فسرتها حسب طريقه فكري ولكن عندما سرت مع عجله الحياه ودرات بي
رحى مشاكلها وهمومها عرفت ان بعض تلك لاشياء التي فسرتها كانت صحيحه جدا وبعضها كانت سهام قاتله والبعض منها كانت
دروسا مهمه ...
عرفت ان دوام الحال من المحال وان الدنيا وان دامت لك سنين وسنين لن تدوم لك الى لابد وان كل شي مصيره الى التغير او في بعض
لاحيان الى الفناء وانه الحياه لاتتوقف ابدا مهما كان لابرحيل غالي ولاالبقاءه ..
وعرفت ان الكرامه والكبرياء اغلا من كل شي فلاتستجدى احدا أي شي مهما كان فمن يريد ان يراك او يهتم بك سوف يرااك رغم عنه
دون ان تشعل حوله ضوء يهديه اليك .
ولاتحاول ابدا ان تثير الضوضاء حتى ينتبهو اليك ولاتخاف فالشجره المثمره والمليئه بالخير الكل يبحث عنها ويستظل بها
ويبذل الغالي والثمين حتى يصل اليها ..
وعندما عاشرت البشر عرفت وصدقت كثيرا بمقوله ليس كل مايلمع ذهبا وعرفت ان كل من يبالغ في مدحك كثيرا فهو يسبك اكثر في غيابك
وان من يسب احد امامك فهو ايضا يسبك امامه .
قناعه خاصه جدااا
اذا اردت بالفعل تعيش مرتاح سامح كل البشر مهما كان حجم الخطا ونام وقلبك صافي ومافيه شي على احد فالدنيا وربي ماتسوى حاجه
وحسافه قلبك يسكنه شبح الحقد والكره
وعرفت ان انقى واطهر قلوب هي قلوب لاطفال ويحرقني ان البعض يسقيها شراب الحقد والكره والضغينه من الصغر بدل مايزرع ورده
تخرج عسل وشهد يزرع شوكه تدمي يد كل من يلمسها
عندما رأيت الحال والفرق بين لامس واليوم عرفت ان اللائمه لاتقع على أي تقنيه معينه ولا على أي عذر واهي من الناس نتيجه
بعدهم عن بعضهم البعض بمنتهى السهوله ماتت القلوب الطاهره النقيه او بمعنى ارحم قليلا اصبحت نادره ...
ادركت وبقوه ان الله سبحانه وتعالى لايفقدك شيئا ولائؤخره عنك إلا لحكمه لايعلمها إلا هو فكم صرف عنك اشياء لربما تقتلك
وانت كثير الرغبه بها فلاتكف ابدا عن قول يارب فربك بحالك عليم ..
عندما تعيش حاله من الخوف الفظيع من فقد جديد فلاتخف ولاتجزع بل توكل على الله فما قدره الله سوف يحصل مهما كان
وكن راضيا بقضاءه وقدره .
عندما تجزع لانك لاتحمل الكثير من الصداقات فلاتكتئب فعندك افضل صديق وهو القران الكريم وافضل صديقه وهي السجاده
وافضل حديث هو الحديث مع الباري جل في علاه في سجده كلها خشوع وبكاء ورجاء ...

خاتمه .....
عجبت لحال لبعض والعجب كان من كلمه لاحد يقلدني ومابي فلان مثلي او فلانه واذا احد فيهم شاف الي عنده مع احد ثاني
رماه حتى لو كان بمئات الفلوس والنهايه هم مايعرفون ان لبساهم واحد وهو كفن ابيض وقبر صغير عسى الله يوسعه بالطاعه
والرحمه والمغفره من رب العباد ..

بقلم اختكم /
البرق النجدي ....................................... وتبقى مجرد قناعات وفلسفات نجديه