#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الملائكة و قارئ القرآن
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
(أن أسيد بن حضير بينما هو في ليلة يقرأ في مربده، إذ جالت فرسه، فقرأ، ثم جالت أخرى، فقرأ، ثم جالت أيضاً. قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى، فقمت إليها، فإذا مثل الظلة (قيل: هي السحابة التي كانت فيها الملائكة) فوق رأسي، فيها أمثال السرج، عرجت في الجوّ حتى ما أراها. قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، بينا أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مِرْبَدِي (مكان تجفيف التمر)، إذ جالت (وثبت) فرسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اقرأ ابن حضير، قال: فقرأت، ثمّ جالت أيضاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن حضير، قال: فقرأت، ثم جالت أيضاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن حضير، قال: فانصرفت، وكان يحيى قريباً منها، خشيت أن تطأه، فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج، عرجت في الجوّ حتى ما أراها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الملائكة كانت تسمع لك، ولو قَرَأْتَ لأَصْبَحَتْ يَرَاهَا النَّاسُ ما تَسْتَتِرُ منهم) رواه مسلم. |
02-26-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خير
|
|
|