|
قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الحُب ليسَ حرباً .
مدخل .: يَاسمينتك حطت بتلات تعبها على ظهر انتظارك .
لا زالت تخنقها المواعيد المؤجلة او الصدف الكاذبة . تلطم ثورة الحب بعينيها اسود كحل و تُفضل الوحدة . أنظر ما فعلته بها لا زالت تمتطي سحب التمني ولا غيمة نبأ تمطر خبر قدومك . ... الكثير منا ينبض قلبه لأشياء خارجة عن ارادته لأن القلب من يتحكم بها وحده نحاول التغيير كثيراً ولا نستطيع .. نلتقي بِالكثيرين منهم بقي معنا وآخرين أكملوا وحدهم ومنهم من لا نقوى على فراقهم فندفع ثمن وجودهم مشاعر او رجاء بقاءهم قربنا . أكره الحديث عن الجماعة لأنهم ادرى بأنفسهم لكن اليوم لغرض مختلف وددت ايصال رسائل في رسالة قد تفي بالغرض كلماتي فيها . الصداقة لم تكن بحسابي يوماً رغم سماعي منهم ان كوني صديقة سَيطول أمر البقاء بيننا ، صادقتهنَّ وأخذهم النصيب لغير قارب انا فيه حتى انه بين مختلف الجنسين يبقى طويلاً رغم اني لم أجربه لكن يمدحون بهِ كثيراً ما الذي غيّرنا فجأة اتجاههم ؟ ومالذي غيرهم اتجاهنا فجأة ؟ كيف يحسبوننا فرصة مؤقتة في حياتهم ويرحلون حينما أقول فرصة مؤقتة ، أي يوم ،شهر ، سنة مهما كان عددها لم يدركوا اننا ندفع ثمن غيابهم وجعاً أو لم يعلمون كيف لهذا التغيير أن يقلب حياتنا تتغير نفوسنا وتتبدل اتجاه اشياء كثيرة ، مثلاً منذ صغرنا لم نكن نحب شيء ما لكن ما أن دخلوا الى حياتنا جعلونا نحبه لأجلهم أو لأجل حبنا لهم . للواتي لا يعلمن كيف للحب أن يتطهّر بهنَّ فتبقى أسيرته حتى تموت في صومعته او تنال درجات كبيرة من اللامبالاة ، أجل كي تكوني كما انتِ وعلى طبيعتك التي يحبها الكثير ليس شرطاً ان تتغيري لأجل من تحبي حاولي مراراً أن تتغيري لأجلكِ أنتِ وأجل سعادتكِ لا تكوني استفزازية ، تجاوزي العقبات التي يستغلكِ فيها لتبدين بشكل سيء الفتاة التي يُقال عنها متكبرة أو غيرتها الظروف ، كما أن هنالك أمر الذين فرضوا علينا احترامهم نحترمهم لا نقلل من شأنهم ولا نكُن حلقة وصل فاشلة بينهم وبين مَن يهمهم أمرهم ، وآخر أهم لا تبني سعادتكِ على تعاسة غيركِ فذلك لن تريّ فيه توفيق من الله ، ولن يَكترث لأمركِ لو فشلتِي أحد قد تنتظرين قدومه سَيخذلكِ الجميع لأنكِ مَن بَدا بهذه المبادرة . وللذين يصنعون الحب في قلوبهنَّ فيضعفوهنَّ وَ كأن حباً لم يكن ، أتستسيغها لهذه الدرجة كي تكونَ طُعماً خاصاً لا يدركه أحد ، وتهلُّ عليها الأوجاع والمصاعب إن مَسَّ احد طرفها ,, أكمِل معروفك كما جعلتها خاصة عن الجميع اجعلها في أوجاعها أميرة قادرة على أن تنهي مشوار وجعها دونك لكنها بِظرف من الظروف أحبت قربك كُن لأجلها رجل تُشهِد أصبعها بِحُبك , الحياة ذاهبة ، حينما أُقدِم بفعل شَيء أحبه فانا أفعله لأجلكَ وهكذا أكون فضلتكَ عليّ والمرة التي تليها كذلك الأمر فانظر جيداً كم من المرات التي ضحيتُ فيها لأجلك وانتَ لا تفقه شيئاً من الحب غير اسمه وعدد من الاناث تفخر بوجودهنَّ . ولكِ أيضاً أقول ، لا تكوني مجرد وسواس تنخرينَ جدار العلاقة بينهما حتى تجدينها تنهار امامكِ هي تبكي وهو ربما ينسى او يكترث يحاول ارضاءها على غير عادته ، لا تستغلي غربتها التي لم تجد وطناً آخر تأوي اليه الا عنده . الأمر الذي يشتت فكركِ ، لم تتوفقي ـ تشعرين بالوحدة ـ الحزن ، الالم ، الكذب ، نكران المعروف كلها لَن تجدي فيها ما يرضيكِ ، الحُب ليس كل شيء في هذه الحياة صحيح انه اسمى الاشياء وامتعها لكنه لو كان على هذه الشاكلة فَتخلّي عن كل ما يزيد النار حطباً . وأنت لا تستغل حزنهما فَتدخل بينهما شيطاناً رجيماً تُبعدها عنه او تبعده عنها .! قُلت تحابوا ، اغفروا ، تصالحوا ، لا تدعوا الانانية درباً لأنها لا تأتيكم الا بالعمى .! مخرج : الحُب لَيسَ حرباً . فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
آخر تعديل سُقيا يوم
11-09-2016 في 07:15 PM.
|
11-09-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
صح لسانك
وعلا شأنك سقيا نص جميل جدا اعجاب وتقيم وختم
|
|
|